
دولي
طاقم جديد في محطة الفضاء الدولية للحلول مكان الرائدين العالقين
حان وقت حلول طاقم بديل من رائد ي الفضاء العالقين منذ أكثر من تسعة أشهر في محطة الفضاء الدولية، واقترب موعد عودتهما إلى الأرض، بعدما وصل الأحد إلى المحطة أربعة زملاء لهما، حملتهم مركبة الفضاء "كرو دراغون"، من شركة "سبايس إكس" المملوكة لإيلون ماسك.
وبعيد الساعة 05,45 بتوقيت غرينيتش، عرضت وكالة الفضاء الأمريكية ("ناسا") بثا حيا بدا خلاله الرواد الجدد وهم يصلون إلى داخل "كرو دراغون" ويعانقون ويقبلون، في ظل انعدام الجاذبية، نظراءهم الموجودين في المحطة الدولية.
ويمكن أن تبدأ الأربعاء رحلة عودة رائدي الفضاء الأمريكيين العالقين بوتش ويلمور وسوني وليامز.
وقال وليامز بعد وقت قصير من دخول الطاقم الجديد عبر باب صغير إلى داخل المختبر المداري "من الرائع أن نرى أصدقاءنا يصلون... هذا يوم رائع".
وعلق ويلمور ووليامز في المحطة الدولية منذ يونيو بسبب أعطال طرأت على مركبة "ستارلاينر" التابعة لـ"بوينغ" التي حملتهما إليها.
وبالتالي، فإن رحلة الذهاب والإياب التي كان يفترض أن تقتصر على أيام، امتدت أكثر من تسعة أشهر، أي ما يفوق المدة التي يمضيها رواد الفضاء في المحطة عادة، وهي ستة أشهر.
وكان رائدا الفضاء المخضرمان البالغ أحدهما 62 عاما والثاني 59، قد انطلقا في مهمة مدتها أساسا ثمانية أيام، ولكن إقامتهما طالت بسبب مشكلات رصدت في نظام الدفع الخاص بالمركبة التي كانت تنفذ رحلتها الأولى.
ودفعت هذه الإخفاقات وكالة "ناسا" إلى اتخاذ قرار في الصيف بإرسال المركبة الفضائية المصنعة من "بوينغ" فارغة وإعادة رائدي الفضاء إلى المحطة عبر مركبة تابعة لـ"سبايس إكس".
وقد اتخذت هذه المهمة منحى سياسيا أخيرا مع عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، إذ اتهم سلفه جو بايدن بـ"التخلي" عمدا عن رائدي الفضاء.
وأكد ماسك الذي أصبح مستشارا مقربا من الرئيس الجمهوري، لترامب أنه كان بإمكانه إنقاذهما منذ زمن من دون أن يحدد الطريقة، حتى أنه ذهب إلى حد إهانة رائد فضاء اتهمه بالكذب.
وسيبدأ بوتش ويلمور وسوني وليامز استعداداتهما للانطلاق في رحلة العودة.
وبعد فترة تسليم تمتد أياما بين الطاقمين، يتوقع أن يعود ويلمور ووليامز إلى الأرض برفقة الأمريكي نيك هايغ والروسي ألكسندر غوربونوف.
وأفادت "ناسا" بأن رحلة عودة لمركبة "كرو دراغون" قد تحصل في وقت مبكر الأربعاء المقبل. ويتوقع أن تهبط المركبة التابعة لـ"سبايس إكس" قبالة سواحل فلوريدا باستخدام المظلات.
يتكون الطاقم الجديد الذي غادر إلى محطة الفضاء الدولية الجمعة من مركز كينيدي للفضاء في فلوريدا، من رائدتي فضاء من "ناسا" هما آن ماكلين ونيكول آيرز، ورائد الفضاء الياباني تاكويا أونيشي ونظيره الروسي كيريل بيسكوف.
ورغم الحرب في أوكرانيا، واصلت الولايات المتحدة وروسيا تعاونهما في الفضاء في السنوات الأخيرة، من خلال إرسال رواد فضاء روس عبر مركبات "سبايس إكس" وأمريكيين عبر صواريخ "سويوز" الروسية خلال مهام تناوب الطواقم في محطة الفضاء الدولية.
وتندرج المهمة الجديدة في الإطار عينه. وسيكون المشاركون فيها مسؤولين عن إجراء تجارب علمية وتكنولوجية في المختبر المداري، من بينها اختبارات قابلية الاشتعال لنماذج المركبات الفضائية المستقبلية، وأبحاث عن تأثيرات الفضاء على جسم الإنسان.
ولم يتجاوز بوتش ويلمور وسوني وليامز بعد الرقم القياسي الذي سجله رائد الفضاء الأمريكي فرانك روبيو. وأمضى الأخير 371 يوما في محطة الفضاء الدولية عام 2023، بدلا من الأشهر الستة التي كان مخططا لها في البداية، بسبب تسرب سائل تبريد على متن المركبة الفضائية الروسية التي كان مقررا استخدامها في رحلة العودة.
ولا يزال الروسي فاليري بولياكوف الذي أمضى 437 يوما على التوالي في المحطة الفضائية السابقة "مير" خلال مرحلة 1994-1995، يحمل الرقم القياسي المطلق لأطول إقامة فردية في الفضاء.
حان وقت حلول طاقم بديل من رائد ي الفضاء العالقين منذ أكثر من تسعة أشهر في محطة الفضاء الدولية، واقترب موعد عودتهما إلى الأرض، بعدما وصل الأحد إلى المحطة أربعة زملاء لهما، حملتهم مركبة الفضاء "كرو دراغون"، من شركة "سبايس إكس" المملوكة لإيلون ماسك.
وبعيد الساعة 05,45 بتوقيت غرينيتش، عرضت وكالة الفضاء الأمريكية ("ناسا") بثا حيا بدا خلاله الرواد الجدد وهم يصلون إلى داخل "كرو دراغون" ويعانقون ويقبلون، في ظل انعدام الجاذبية، نظراءهم الموجودين في المحطة الدولية.
ويمكن أن تبدأ الأربعاء رحلة عودة رائدي الفضاء الأمريكيين العالقين بوتش ويلمور وسوني وليامز.
وقال وليامز بعد وقت قصير من دخول الطاقم الجديد عبر باب صغير إلى داخل المختبر المداري "من الرائع أن نرى أصدقاءنا يصلون... هذا يوم رائع".
وعلق ويلمور ووليامز في المحطة الدولية منذ يونيو بسبب أعطال طرأت على مركبة "ستارلاينر" التابعة لـ"بوينغ" التي حملتهما إليها.
وبالتالي، فإن رحلة الذهاب والإياب التي كان يفترض أن تقتصر على أيام، امتدت أكثر من تسعة أشهر، أي ما يفوق المدة التي يمضيها رواد الفضاء في المحطة عادة، وهي ستة أشهر.
وكان رائدا الفضاء المخضرمان البالغ أحدهما 62 عاما والثاني 59، قد انطلقا في مهمة مدتها أساسا ثمانية أيام، ولكن إقامتهما طالت بسبب مشكلات رصدت في نظام الدفع الخاص بالمركبة التي كانت تنفذ رحلتها الأولى.
ودفعت هذه الإخفاقات وكالة "ناسا" إلى اتخاذ قرار في الصيف بإرسال المركبة الفضائية المصنعة من "بوينغ" فارغة وإعادة رائدي الفضاء إلى المحطة عبر مركبة تابعة لـ"سبايس إكس".
وقد اتخذت هذه المهمة منحى سياسيا أخيرا مع عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، إذ اتهم سلفه جو بايدن بـ"التخلي" عمدا عن رائدي الفضاء.
وأكد ماسك الذي أصبح مستشارا مقربا من الرئيس الجمهوري، لترامب أنه كان بإمكانه إنقاذهما منذ زمن من دون أن يحدد الطريقة، حتى أنه ذهب إلى حد إهانة رائد فضاء اتهمه بالكذب.
وسيبدأ بوتش ويلمور وسوني وليامز استعداداتهما للانطلاق في رحلة العودة.
وبعد فترة تسليم تمتد أياما بين الطاقمين، يتوقع أن يعود ويلمور ووليامز إلى الأرض برفقة الأمريكي نيك هايغ والروسي ألكسندر غوربونوف.
وأفادت "ناسا" بأن رحلة عودة لمركبة "كرو دراغون" قد تحصل في وقت مبكر الأربعاء المقبل. ويتوقع أن تهبط المركبة التابعة لـ"سبايس إكس" قبالة سواحل فلوريدا باستخدام المظلات.
يتكون الطاقم الجديد الذي غادر إلى محطة الفضاء الدولية الجمعة من مركز كينيدي للفضاء في فلوريدا، من رائدتي فضاء من "ناسا" هما آن ماكلين ونيكول آيرز، ورائد الفضاء الياباني تاكويا أونيشي ونظيره الروسي كيريل بيسكوف.
ورغم الحرب في أوكرانيا، واصلت الولايات المتحدة وروسيا تعاونهما في الفضاء في السنوات الأخيرة، من خلال إرسال رواد فضاء روس عبر مركبات "سبايس إكس" وأمريكيين عبر صواريخ "سويوز" الروسية خلال مهام تناوب الطواقم في محطة الفضاء الدولية.
وتندرج المهمة الجديدة في الإطار عينه. وسيكون المشاركون فيها مسؤولين عن إجراء تجارب علمية وتكنولوجية في المختبر المداري، من بينها اختبارات قابلية الاشتعال لنماذج المركبات الفضائية المستقبلية، وأبحاث عن تأثيرات الفضاء على جسم الإنسان.
ولم يتجاوز بوتش ويلمور وسوني وليامز بعد الرقم القياسي الذي سجله رائد الفضاء الأمريكي فرانك روبيو. وأمضى الأخير 371 يوما في محطة الفضاء الدولية عام 2023، بدلا من الأشهر الستة التي كان مخططا لها في البداية، بسبب تسرب سائل تبريد على متن المركبة الفضائية الروسية التي كان مقررا استخدامها في رحلة العودة.
ولا يزال الروسي فاليري بولياكوف الذي أمضى 437 يوما على التوالي في المحطة الفضائية السابقة "مير" خلال مرحلة 1994-1995، يحمل الرقم القياسي المطلق لأطول إقامة فردية في الفضاء.
ملصقات