شهدت مباراة الكوكب المراكشي ضد السطاد المغربي، التي تقام في هذه الاثناء بملعب سيدي يوسف بن علي، ارتباكا تنظيميا كبيرا، حيث واجه الصحافيون والمراسلون الإعلاميون صعوبات كبيرة في أداء مهامهم بسبب غياب الترتيبات اللازمة لتغطية المباراة.

ووفقا لما عاينته "كشـ24"، فقد تفاجأ الإعلاميون بعدم تخصيص فضاء مناسب لهم داخل الملعب، في حين تم توفير قاعة زجاجية غير مؤهلة، تفتقر إلى المعايير الأساسية التي تضمن لهم تغطية مباشرة ومريحة لأطوار المباراة، وزاد الطين بلة، تقديم كراس خشبية رديئة الجودة، شبيهة بتلك المستخدمة في الأسواق الشعبية عند "مالين الحريرة"، ما أثار استياء الصحافيين الحاضرين.

وأمام هذا الوضع، حاول الإعلاميون الجلوس في المدرجات لضمان تغطية أفضل، إلا أنهم منعوا من ذلك من طرف المنظمين، مما دفعهم إلى تنظيم وقفة احتجاجية تنديدا بسوء المعاملة وغياب الاهتمام بالمجهودات الصحفية، كما هدد الصحافيون بمقاطعة تغطية المباراة، احتجاجا على هذه الفوضى التنظيمية التي أثرت سلبا على عملهم.

ويطرح هذا الوضع تساؤلات حول كفاءة المسؤولين عن تنظيم مباريات الكوكب المراكشي، ويدعو إلى ضرورة تحسين ظروف العمل الإعلامي داخل الملاعب، احتراما لدور الصحافة في تغطية الأحداث الرياضية وضمان وصولها إلى الجماهير.

ويشار ان اللجنة المنظمة التابعة للفريق فشلت لثاني مرة في تنظيم مباريات الكوكب بملعب سيدي يوسف بن علي، حيث تسبب سوء التنظيم وعدم توفير فضاء مناسب للصحافة في تعرض مجموعة من الصحافيين للمضايقة من طرف بعض اعضاء مكتب الفريق الضيف شباب بنجرير.