وطني

من ضمنها مطار مراكش.. التحقيق في شبهات بعمليات صرف بعدة مطارات مغربية


كشـ24 - وكالات نشر في: 12 مارس 2025

حل مراقبون بعدد من مكاتب الصرف اليدوي، يتمركز جلها في المطارات وبعض المدن السياحية. وأفادت مصادر أن المكتب توصل بمعطيات تفيد تورط أصحاب هذه المكاتب في ممارسات مخالفة للقوانين المنظمة لعمليات الصرف.

وأوضحت المصادر أن عمليات المراقبة تتعلق بالتحقق من بعض المعطيات، التي تفيد أن بعض الصيارفة يمارسون أعمالا أخرى، موازية لمهنة الصرف، علما أن القانون يمنع على الفاعلين في القطاع ممارسة مهن أخرى، بالموازاة مع مهنة الصرف، كما أن بعضهم لا يتقيد بالضوابط الاحترازية.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الشركات المعنية بعمليات المراقبة توجد بالناظور وفاس ومراكش وأكادير، وحل المراقبون بطنجة لافتحاص وثائق شركتين للصرف، على أن تليها زيارات أخرى للبيضاء ومكناس ومراكش للبحث مع مسؤولي أربعة مكاتب، يشتبه في أنهم يمارسون مهنا أخرى موازية.

وحسب يومية “الصباح” التي أوردت الخبر أن عمليات المراقبة تهم، أيضا، بعض عمليات الصرف تم إنجازها ببعض المكاتب، دون اتخاذ الإجراءات الاحترازية المعتمدة في مجال غسل الأموال وتمويل الإرهاب.

واعتمد مكتب الصرف إجراءات تروم تدعيم فعالية المراقبة البعدية وتطوير طرقها، إذ ألزم الشركات التي تنشط في عمليات الصرف اليدوي التوفر على المتطلبات التقنية لاستعمال منصة تبادل المعلومات لمكتب الصرف، لتمكين مراقبي الصرف من تتبع العمليات في حينها.

وسحب مكتب الصرف رخصا من مكاتب صرف يدوي، بعد إخلالها بمقتضيات القوانين الجاري بها العمل. وأفادت مصادر أنه تم الوقوف على خروقات عديدة في نشاط المكاتب، التي تم سحب الرخص منها، من قبيل عدم اتخاذ الإجراءات الاحترازية المنصوص عليها في قوانين الصرف، إذ تم الوقوف على إجراء عمليات صرف دون التقيد بالضوابط، من قبيل التأكد من هوية الأشخاص، الذين ينجزون عمليات صرف الدرهم، مقابل العملات الأجنبية، سواء استبدال العملة الوطنية بالأجنبية أو العكس، ما يعتبر إخلالا بالضوابط، المعمول بها في المجال.

ويتعلق الأمر، بالنسبة إلى المكاتب التي سحبت الرخص منها، بعمليات صرف يدوية لا تعلم الجهات التي أنجزتها، ما يعني عمليات خارج القانون، علما أن هناك شبكات تنشط في المضاربة بالعملات، مقابل الدرهم، باللجوء إلى بعض مكاتب الصرف وتحويل مبالغ مالية، مقابل الدرهم.

وتتواصل التحريات مع المكاتب المعنية بالتحقيقات، إذ يتم افتحاص سجلاتها للتحقق من كل العمليات المنجزة، خلال ستة أشهر الأخيرة، ومدى التزامها بالضوابط القانونية المنظمة لسوق الصرف.

وأفادت المصادر ذاتها أن المراقبين رصدوا، خلال عمليات المراقبة التي يباشرونها، تورط مكاتب في مخالفات، وتمت إحالة ملفاتها على مفتشية الصرف لتسوية وضعية المعنيين بها وديا،أو تعميق البحث معهم، أو إحالتهم على القضاء عن طريق إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة.

حل مراقبون بعدد من مكاتب الصرف اليدوي، يتمركز جلها في المطارات وبعض المدن السياحية. وأفادت مصادر أن المكتب توصل بمعطيات تفيد تورط أصحاب هذه المكاتب في ممارسات مخالفة للقوانين المنظمة لعمليات الصرف.

وأوضحت المصادر أن عمليات المراقبة تتعلق بالتحقق من بعض المعطيات، التي تفيد أن بعض الصيارفة يمارسون أعمالا أخرى، موازية لمهنة الصرف، علما أن القانون يمنع على الفاعلين في القطاع ممارسة مهن أخرى، بالموازاة مع مهنة الصرف، كما أن بعضهم لا يتقيد بالضوابط الاحترازية.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الشركات المعنية بعمليات المراقبة توجد بالناظور وفاس ومراكش وأكادير، وحل المراقبون بطنجة لافتحاص وثائق شركتين للصرف، على أن تليها زيارات أخرى للبيضاء ومكناس ومراكش للبحث مع مسؤولي أربعة مكاتب، يشتبه في أنهم يمارسون مهنا أخرى موازية.

وحسب يومية “الصباح” التي أوردت الخبر أن عمليات المراقبة تهم، أيضا، بعض عمليات الصرف تم إنجازها ببعض المكاتب، دون اتخاذ الإجراءات الاحترازية المعتمدة في مجال غسل الأموال وتمويل الإرهاب.

واعتمد مكتب الصرف إجراءات تروم تدعيم فعالية المراقبة البعدية وتطوير طرقها، إذ ألزم الشركات التي تنشط في عمليات الصرف اليدوي التوفر على المتطلبات التقنية لاستعمال منصة تبادل المعلومات لمكتب الصرف، لتمكين مراقبي الصرف من تتبع العمليات في حينها.

وسحب مكتب الصرف رخصا من مكاتب صرف يدوي، بعد إخلالها بمقتضيات القوانين الجاري بها العمل. وأفادت مصادر أنه تم الوقوف على خروقات عديدة في نشاط المكاتب، التي تم سحب الرخص منها، من قبيل عدم اتخاذ الإجراءات الاحترازية المنصوص عليها في قوانين الصرف، إذ تم الوقوف على إجراء عمليات صرف دون التقيد بالضوابط، من قبيل التأكد من هوية الأشخاص، الذين ينجزون عمليات صرف الدرهم، مقابل العملات الأجنبية، سواء استبدال العملة الوطنية بالأجنبية أو العكس، ما يعتبر إخلالا بالضوابط، المعمول بها في المجال.

ويتعلق الأمر، بالنسبة إلى المكاتب التي سحبت الرخص منها، بعمليات صرف يدوية لا تعلم الجهات التي أنجزتها، ما يعني عمليات خارج القانون، علما أن هناك شبكات تنشط في المضاربة بالعملات، مقابل الدرهم، باللجوء إلى بعض مكاتب الصرف وتحويل مبالغ مالية، مقابل الدرهم.

وتتواصل التحريات مع المكاتب المعنية بالتحقيقات، إذ يتم افتحاص سجلاتها للتحقق من كل العمليات المنجزة، خلال ستة أشهر الأخيرة، ومدى التزامها بالضوابط القانونية المنظمة لسوق الصرف.

وأفادت المصادر ذاتها أن المراقبين رصدوا، خلال عمليات المراقبة التي يباشرونها، تورط مكاتب في مخالفات، وتمت إحالة ملفاتها على مفتشية الصرف لتسوية وضعية المعنيين بها وديا،أو تعميق البحث معهم، أو إحالتهم على القضاء عن طريق إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة.



اقرأ أيضاً
صنفت في خانة الخطر منذ ثماني سنوات..من يتحمل مسؤولية انهيار عمارة عشوائية بفاس؟
كشفت المصادر أن البناية المنهارة ليلة أمس الخميس/الجمعة، بالحي الحسني بفاس، كانت قد صنفت من قبل السلطات ضمن خانة البنايات الآيلة للسقوط ذات الخطورة العالية منذ سنة 2018. وتشير المعطيات الرسمية إلى أن ثمانية أسر قبلت إخلاء البناية، لكن خمس أسر رفضت تنفيذ القرار.وجاء تصنيف هذه البناية في لائحة البنايات الآيلة للسقوط ذات الخطورة العالية، بناء على معطيات تقنية وعلمية تضمنها تقرير خبرة أنجز من قبل مكتب دراسات معتمد.وأمرت النيابة العامة بفتح تحقيق في ملابسات هذا الحادث الذي أسفر في حصيلة أولية عن تسجيل تسع وفيات، وسبع إصابات.وتشير المعطيات إلى أن عشرات البنايات مهددة بالانهيار في هذه المنطقة، وسبق أن أدرجت ضمن نفس اللائحة بناء على خبرات تقنية. لكنها لا تزال تأوي عددا كبيرا من الأسر، ما يشكل خطرا محذقا، خاصة عندما تشهد المدينة موجة رياح أو تساقطات مطرية.وفي غياب أي تدابير لمعالجة الوضع، خاصة منها ما يتعلق بتوفير الدعم للأسر المعنية والتي تعاني من ثقل الأوضاع الاجتماعية، يعقد الوضع ويهدد بمآسي اجتماعية، مع ما يرسمه من خدوش واضحة على صورة المغرب.
وطني

انهيارات تهدد “عمارات” أحياء عشوائية بفاس والسلطات تواجه الوضع بإشعارات إفراغ
لم يستطع عدد من المواطنين في الحي الحسني بمدينة فاس من العودة إلى منازلهم، ليلة أمس الخميس/الجمعة، بعد الانهيار المروع الذي أودى، وفق حصيلة مؤقتة، بحياة تسعة أشخاص، وإصابة ما لا يقل عن سبعة أشخاص آخرين. وأشارت الكثير من الأسر إلى أن البنايات التي يقطنون بها مهددة بالانهيار. وازداد الإحساس بالرعب في أوساطهم بعد هذا الحادث المؤلم.وتشير المعطيات إلى أن عددا من العمارات العشوائية مهددة بالانهيار في عدد من الأحياء الشعبية بالمدينة، خاصة في الحي الحسني والبورنيات بمنطقة المرينيين.وسبق لعدد من القاطنين بهذه البنايات أن توصلوا بإشعارات إفراغ، لكن السلطات تتجاهل مطالب بتوفير البدائل التي من شأنها أن تدفعهم للمغادرة، في ظل ثقل الأوضاع الاجتماعية. ويطالب السكان بضرورة اعتماد مقاربة جديدة لمواجهة مخاطر هذه الانهيارات التي سبق لها أن أدت إلى فواجع كثيرة، ومنها فاجعة انهيار تعود إلى سنة 1997 والتي أدت إلى وفاة ما لا يقل عن 17 شخصا. كما أدى انهيار في الحي ذاته في سنة 2000 إلى تسجيل عدد كبير من الوفيات.وتم تفريخ هذه العمارات العشوائية في عقود سابقة، حيث تم تشييدها من قبل "مافيات" البناء العشوائي التي استغلت تساهل السلطات وغياب المراقبة، حيث تناسلت البنايات العشوائية في هذه الأحياء التي أصبح الولوج إليها من قبل فرق الإنقاذ أمرا صعبا بسبب الأزقة الضيقة المرتبطة بعشوائية مثيرة في إعداد الفضاء.
وطني

اعتقال ناشطين في حراك الماء بفكيك ومطالب حقوقية بإنصاف الواحة
انتقدت فعاليات حقوقية قرار متابعة ناشطين في حراك الماء بفكيك في حالة اعتقال، بتهم ثقيلة لها علاقة بإهانة موظفين عموميين أثناء ممارستهم، والمساهمة في تنظيم مظاهرة غير مرخص لها، ومقاومة تنفيذ أشغال أمرت بها السلطة العامة. وجرى إيداع محمد الإبراهيمي المعروف بلقب "موفو"، ورضوان المرزوقي، يوم أمس الأربعاء، السجن المحلي لبوعرفة.واعتبر الائتلاف الوطني لدعم حراك فكيك بأن هذا الإعتقال تعسفي وله علاقة باستمرار انخراطهما في الحراك الذي تخوضه ساكنة واحة فكيك منذ أزيد من سنة ونصف ضد عملية تهدف خوصصة المياه الصالحة للشرب، لفائدة شركة مجموعة الشرق للتوزيع.وقال إنه عوض أن تعمل السلطات على التجاوب مع الحراك، فإنها "لجأت مجددا إلى المقاربة الأمنية وعملت على فبركة ملف الإعتقال" بدعوى الشكاية التي تقدم بها أحد مستخدمي الشركة المتعددة الاختصاصات.ودعا الإئتلاف إلى التعاطي الإيجابي مع مطالب الساكنة ضمانا لحقوقها السياسية المتعلقة بحرية القرار والاختيار في تدبير توزيع الماء بالواحة، مما سيساعد في احتواء الأزمة ويعمل على رفع حالة الاحتقان وإنصاف الواحة.
وطني

بعد إسقاط “سيتي باص”.. مدينة فاس تستقبل دفعة من حافلات “ألزا”
بدأت مدينة فاس في استقبال حافلات للنقل الحضري تابعة لشركة "ألزا" والتي تتولى التدبير المفوض لقطاع النقل الحضري بعدد من المدن الكبرى.ولم يعلن المجلس الجماعي للمدينة بعد عن اسم الشركة التي يرتقب أن تتولى التدبير المؤقت للقطاع، بعد قرار إسقاط العقدة التي تربط الجماعة بشركة "سيتي باص"، وتشكيل لجنة إدارية تتولى تسيير مرحلة "الفراغ". وقال العمدة البقالي إنه من المرتقب أن يتم الحسم في هذه النقطة في الجلسة الثانية للدورة العادية لشهر ماي الجاري والمرتقبة ليوم 12 ماي الجاري.وكان وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت قد أشار إلى أن المدينة توجد ضمن لائحة مدن ستستقبل عددا من حافلات النقل الحضري لتجاوز أزمة يعانيها القطاع. وذكر بأنه تقرر مراجعة التدبير المفوض للقطاع، حيث ستتكلف الشركات فقط بالتسيير، بينما ستتولى مصالح وزارة الداخلية اقتناء الحافلات.وتعاني المدينة من أزمة خانقة في هذا المجال، حيث لم باتت هذه الخدمة تقدم فقط بحوالي 30 حافلة تجوب شوارع وأحياء المدينة، وجل هذه الحافلات تعاني من تدهور فظيع في وضعيتها الميكانيكية.
وطني

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة