دولي

كييف تشيد ببداية بناءة للمباحثات الأميركية الأوكرانية في جدة


كشـ24 - وكالات نشر في: 11 مارس 2025

انطلقت في مدينة جدة السعودية قبل قليل محادثات أميركية - أوكرانية وصفت بالحاسمة في مسعى لترميم العلاقات بين البلدين، ووضع إطار عمل حاسم لاتفاقية سلام وإنهاء الحرب مع روسيا.

وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن موقف أوكرانيا في هذه المحادثات سيكون بناء بالكامل، وذلك عقب لقائه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي وصفه بـ«اللقاء المتميز»، مشيداً بجهود ولي العهد في تعزيز فرص تحقيق سلام حقيقي.

وأشاد رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية أندري يرماك الذي يقود وفد بلاده في المباحثات ببداية «بناءة» للقاءات بين الطرفين المخصصة للبحث في تسوية للحرب بين موسكو وكييف.

وقال يرماك في منشور عبر تلغرام مرفق بصور للقاء، إن «الاجتماع مع الفريق الأميركي بدأ بشكل بناء للغاية، نعمل على إحلال سلام عادل ومستدام» بعد ثلاثة أعوام على بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.

من جانبه، يرى المستشار العسكري السابق في الخارجية الأميركية عباس داهوك، أن هذه الاجتماعات يمكن أن «تلعب دورا حاسما في استعادة الثقة وتعزيز العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا».

وقال في تصريحات خاصة للشرق الأوسط إن هذه المناقشات رفيعة المستوى توفر فرصة لتوضيح الالتباسات، وتوحيد الأولويات الاستراتيجية، وإبراز الأهداف المشتركة في مواجهة العدوان الروسي المستمر، على حد تعبيره.

وكانت التوترات قد خيَّمت على اللقاء الذي جمع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، ونظيره الأوكراني زيلينسكي، في البيت الأبيض، يوم 28 فبراير الماضي، حيث شهدت المحادثات نقاشا حادا أمام الكاميرات، مما أدى إلى إلغاء المؤتمر الصحافي المشترك، ومغادرة زيلينسكي دون التوصل إلى اتفاق بشأن المعادن النادرة، التي طالب ترمب بالحصول عليها مقابل الدعم الأميركي لأوكرانيا خلال الحرب مع روسيا.

وأضاف داهوك بقوله: «مع ذلك، فإن مدى نجاحها سيعتمد على الالتزامات السياسية الملموسة، وما إذا كان الطرفان قادرين على معالجة الإحباطات الناجمة عن تأخير المساعدات العسكرية وتبادل المعلومات الاستخباراتية أو التغيرات السياسية في واشنطن».

ولفت داهوك إلى أن تحقيق اختراق دبلوماسي فعلي يعتمد على مدى استعداد روسيا للتفاوض بشأن استعادة الأراضي المحتلة، وكذلك على الأهداف الاستراتيجية لأوكرانيا فيما يتعلق بعلاقتها الأوسع مع أوروبا وحلف الناتو.

ووصل زيلينسكي إلى جدة مساء الاثنين، والتقى ولي العهد السعودي، استعدادا لمحادثات اليوم الثلاثاء، مع مسؤولين أميركيين حول إنهاء الحرب الروسية - الأوكرانية.

وقال زيلينسكي عن لقائه مع الأمير محمد بن سلمان: ناقشنا جميع المسائل الرئيسية المدرجة على جدول الأعمال، سواء على المستوى الثنائي أو في إطار التعاون مع الشركاء الآخرين. وأشرت إلى الجهود التي يبذلها ولي العهد والتي تسهم في تقريب السلام الحقيقي، توفر المملكة العربية السعودية منصة دبلوماسية ذات أهمية كبيرة، ونحن نقدر ذلك.

وأضاف الرئيس الأوكراني: أجرينا مع ولي العهد مناقشة مفصلة حول الخطوات والشروط التي يمكن أن تؤدي إلى إنهاء الحرب وضمان سلام دائم وموثوق، شددت بشكل خاص على قضية إطلاق سراح الأسرى وإعادة الأطفال، التي يمكن أن تصبح إحدى الخطوات الرئيسية لتعزيز الثقة في الجهود الدبلوماسية.

وفي 19 فبراير الماضي، أصبحت الرياض ساحة لدبلوماسية رفيعة المستوى، حيث استضافت محادثات أميركية - روسية جمعت وزيري خارجية البلدين، في أول لقاء بهذا المستوى منذ اندلاع الحرب الأوكرانية في فبراير 2022.

وأسفرت المحادثات عن اختراق دبلوماسي مهم، إذ اتفق الطرفان على إعادة موظفي البعثتين الدبلوماسيتين وتعزيز التعاون الاقتصادي، واصفين المناقشات بأنها مثمرة وخطوة مهمة إلى الأمام.

انطلقت في مدينة جدة السعودية قبل قليل محادثات أميركية - أوكرانية وصفت بالحاسمة في مسعى لترميم العلاقات بين البلدين، ووضع إطار عمل حاسم لاتفاقية سلام وإنهاء الحرب مع روسيا.

وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن موقف أوكرانيا في هذه المحادثات سيكون بناء بالكامل، وذلك عقب لقائه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي وصفه بـ«اللقاء المتميز»، مشيداً بجهود ولي العهد في تعزيز فرص تحقيق سلام حقيقي.

وأشاد رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية أندري يرماك الذي يقود وفد بلاده في المباحثات ببداية «بناءة» للقاءات بين الطرفين المخصصة للبحث في تسوية للحرب بين موسكو وكييف.

وقال يرماك في منشور عبر تلغرام مرفق بصور للقاء، إن «الاجتماع مع الفريق الأميركي بدأ بشكل بناء للغاية، نعمل على إحلال سلام عادل ومستدام» بعد ثلاثة أعوام على بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.

من جانبه، يرى المستشار العسكري السابق في الخارجية الأميركية عباس داهوك، أن هذه الاجتماعات يمكن أن «تلعب دورا حاسما في استعادة الثقة وتعزيز العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا».

وقال في تصريحات خاصة للشرق الأوسط إن هذه المناقشات رفيعة المستوى توفر فرصة لتوضيح الالتباسات، وتوحيد الأولويات الاستراتيجية، وإبراز الأهداف المشتركة في مواجهة العدوان الروسي المستمر، على حد تعبيره.

وكانت التوترات قد خيَّمت على اللقاء الذي جمع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، ونظيره الأوكراني زيلينسكي، في البيت الأبيض، يوم 28 فبراير الماضي، حيث شهدت المحادثات نقاشا حادا أمام الكاميرات، مما أدى إلى إلغاء المؤتمر الصحافي المشترك، ومغادرة زيلينسكي دون التوصل إلى اتفاق بشأن المعادن النادرة، التي طالب ترمب بالحصول عليها مقابل الدعم الأميركي لأوكرانيا خلال الحرب مع روسيا.

وأضاف داهوك بقوله: «مع ذلك، فإن مدى نجاحها سيعتمد على الالتزامات السياسية الملموسة، وما إذا كان الطرفان قادرين على معالجة الإحباطات الناجمة عن تأخير المساعدات العسكرية وتبادل المعلومات الاستخباراتية أو التغيرات السياسية في واشنطن».

ولفت داهوك إلى أن تحقيق اختراق دبلوماسي فعلي يعتمد على مدى استعداد روسيا للتفاوض بشأن استعادة الأراضي المحتلة، وكذلك على الأهداف الاستراتيجية لأوكرانيا فيما يتعلق بعلاقتها الأوسع مع أوروبا وحلف الناتو.

ووصل زيلينسكي إلى جدة مساء الاثنين، والتقى ولي العهد السعودي، استعدادا لمحادثات اليوم الثلاثاء، مع مسؤولين أميركيين حول إنهاء الحرب الروسية - الأوكرانية.

وقال زيلينسكي عن لقائه مع الأمير محمد بن سلمان: ناقشنا جميع المسائل الرئيسية المدرجة على جدول الأعمال، سواء على المستوى الثنائي أو في إطار التعاون مع الشركاء الآخرين. وأشرت إلى الجهود التي يبذلها ولي العهد والتي تسهم في تقريب السلام الحقيقي، توفر المملكة العربية السعودية منصة دبلوماسية ذات أهمية كبيرة، ونحن نقدر ذلك.

وأضاف الرئيس الأوكراني: أجرينا مع ولي العهد مناقشة مفصلة حول الخطوات والشروط التي يمكن أن تؤدي إلى إنهاء الحرب وضمان سلام دائم وموثوق، شددت بشكل خاص على قضية إطلاق سراح الأسرى وإعادة الأطفال، التي يمكن أن تصبح إحدى الخطوات الرئيسية لتعزيز الثقة في الجهود الدبلوماسية.

وفي 19 فبراير الماضي، أصبحت الرياض ساحة لدبلوماسية رفيعة المستوى، حيث استضافت محادثات أميركية - روسية جمعت وزيري خارجية البلدين، في أول لقاء بهذا المستوى منذ اندلاع الحرب الأوكرانية في فبراير 2022.

وأسفرت المحادثات عن اختراق دبلوماسي مهم، إذ اتفق الطرفان على إعادة موظفي البعثتين الدبلوماسيتين وتعزيز التعاون الاقتصادي، واصفين المناقشات بأنها مثمرة وخطوة مهمة إلى الأمام.



اقرأ أيضاً
ضبط آلاف المخالفين في حملات أمنية قبيل موسم الحج
أعلنت السلطات السعودية عن ضبط 13 ألفا و118 مخالفا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع وذلك في إطار الاستعدادات لموسم الحج 1446هـ/2025. وتأتي هذه الحملات، وفق مصدر رسمي، ضمن جهود المملكة لتعزيز الأمن وضمان تنظيم موسم الحج، الذي يعد أحد أكبر التجمعات الدينية في العالم ويتوقع أن يستقطب أكثر من مليون ونصف المليون حاج من داخل المملكة وخارجها. ونفذت السلطات السعودية حملات تفتيش شاملة في جميع مناطق المملكة خلال الفترة من 15 إلى 21 ماي الجاري، وأسفرت هذه الحملات عن ضبط 8 آلاف و150 شخصا لانتهاكهم نظام الإقامة و3 آلاف و344 لخرقهم أنظمة أمن الحدود، و1,624 لمخالفات نظام العمل. وشملت العمليات أيضا رصد ألف و207 أشخاص حاولوا عبور الحدود إلى المملكة بطريقة غير قانونية، معظمهم من الجنسيتين اليمنية (37 في المائة) والإثيوبية (61 في المائة)، إضافة إلى 94 شخصا حاولوا مغادرة المملكة بطريقة غير نظامية. وكشفت الحملات عن تورط 13 فردا في تسهيل انتهاكات الأنظمة من خلال نقل أو إيواء أو تشغيل المخالفين؛ مما يعكس الجهود المستمرة لمكافحة التستر على المخالفين. وأوضحت السلطات السعودية أنه يخضع، حاليا، 21 ألفا و872 وافدا مخالفا لإجراءات قانونية؛ منهم 20 ألفا و616 رجلا وألف و256 امرأة، حيث تمت إحالة 15 ألفا و936 منهم إلى بعثاتهم الدبلوماسية للحصول على وثائق سفر، وألف و359 لاستكمال حجوزات سفرهم؛ فيما تم ترحيل 11 ألفا و566 آخرين إلى بلدانهم. وأكدت وزارة الداخلية السعودية، عبر بيان رسمي، التزامها بتطبيق العقوبات الصارمة على كل من يسهل دخول المخالفين أو ينقلهم أو يوفر لهم المأوى أو أي شكل من أشكال المساعدة. وتشمل هذه العقوبات السجن لمدة تصل إلى 15 عاما وغرامات مالية تصل إلى مليون ريال سعودي، إضافة إلى مصادرة وسائل النقل والسكن المستخدمة في الجريمة والتشهير بالمتورطين. وتأتي هذه الحملات الأمنية في سياق التحضيرات لموسم الحج 1446هـ/2025م، المقرر إجراؤه بين 4 و9 يونيو المقبل، وفقا للتقويم القمري، والذي يجذب الملايين سنويا إلى مكة المكرمة؛ مما يتطلب تنظيما دقيقا لضمان سلامة الحجاج وأمنهم. وفي إطار رؤية المملكة 2030، تسعى السعودية إلى تعزيز الأمن العام وتنظيم سوق العمل ومكافحة الهجرة غير الشرعية لضمان تجربة حج آمنة ومنظمة. وتشمل الإجراءات الأخيرة فرض غرامات تصل إلى 20 ألف ريال على من يحاول أداء الحج دون تصريح، مع ترحيل المقيمين المخالفين ومنعهم من دخول المملكة لمدة 10 سنوات؛ وهي خطوات تهدف إلى تقليل الازدحام وضمان سلامة الحجاج.
دولي

بعد واقعة مماثلة في كان.. انقطاع الكهرباء عن نيس الفرنسية
غداة واقعة مماثلة في مدينة كان المجاورة، شهدت مدينة نيس الفرنسية الواقعة على ساحل الكوت دازور ليل السبت /الأحد انقطاعا في التيار الكهربائي عزته السلطات إلى عمل تخريبي. وقالت بلدية نيس والشركة المزودة إن الكهرباء انقطعت عن نحو 45 ألف منزل وعن مطار المدينة، أحد المطارات الرئيسية في فرنسا. وأوردت النيابة أن حريقا اندلع ليلا في محطة فرعية بمنطقة مولان التي تشكل معقلا لمهربي المخدرات وتقع غرب نيس. ويأتي انقطاع الكهرباء بعد بضع ساعات من انقطاع مماثل طال مدينة كان وضواحيها غير البعيدة من نيس، ولم تربط السلطات بين الحادثين. وقالت مصادر في الدرك إن العطل نجم عن حريق قد يكون متعمدا طاول منشأة للضغط العالي في تانيرون في مقاطعة فار المجاورة، وذلك تزامنا مع حفل ختام الدورة الثامنة والسبعين من مهرجان كان السينمائي.
دولي

ليبيا.. مظاهرة حاشدة في طرابلس تطالب بحل مجلسي النواب والدولة
شهد ميدان الشهداء في قلب العاصمة الليبية طرابلس مظاهرة حاشدة في إطار حراك شعبي متصاعد يطالب بإنهاء الأجسام السياسية القائمة وتفكيك التشكيلات المسلحة في البلاد ورفع المتظاهرون شعارات تطالب بإسقاط مجلسي النواب والدولة، معتبرين أنهما “عقبة أمام أي حل سياسي حقيقي”، كما طالبوا بحل كافة التشكيلات المسلحة، وإقامة دولة مدنية قائمة على سيادة القانون ومؤسسات الدولة. وأكد المحتجون أن “إسقاط حكومة الوحدة الوطنية فقط دون حل باقي الأجسام السياسية يعد محاولة لإعادة إنتاج الأزمة بطرق جديدة، وإدخال العاصمة طرابلس في دوامة جديدة من الفوضى السياسية والأمنية”، على حد تعبيرهم. وتأتي هذه التظاهرة في سياق تصاعد الدعوات الشعبية المطالبة بإجراء انتخابات شاملة وتفكيك ما يصفه المحتجون بـ”منظومة الفساد والانقسام”، في وقت تشهد فيه البلاد انسدادا سياسيا متواصلا وسط غياب خارطة طريق موحدة لإنهاء المرحلة الانتقالية. وكانت العاصمة طرابلس قد شهدت تظاهرة حاشدة أمس الجمعة في ميدان الشهداء طالبت بإسقاط حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة وكافة الأجسام السياسية المتمثلة في الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان ومجلسي النواب والدولة.
دولي

سوريا: 8 ملايين مواطن كانوا مطلوبين من أجهزة نظام الأسد
أعلنت وزارة الداخلية السورية، السبت، أن أكثر من ثمانية مليون شخص، أي ما يقارب نحو ثلث الشعب السوري، كانوا مطلوبين من قبل أجهزة المخابرات والأمن التابعة للحكم السابق. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا خلال مؤتمر صحافي في دمشق إن "عدد المطلوبين تقريبا من النظام البائد لاسباب سياسية تجاوز ثمانية ملايين مطلوب". وأضاف: "نتحدث تقريبا عن أن لدى ثلث الشعب السوري قيود مطلوب فيها أمنيا عند مخابرات وأجهزة النظام البائد القمعية". تطرق البابا إلى أبرز التغييرات في الهيكلية التنظيمية للوزارة، مؤكدا العمل على إعادة حوكمة الإجراءات وأتمتة المعلومات وتجهيز بطاقات شخصية بهوية بصرية جديدة تواكب الجديدة، على حد قوله. وأعلن عن دمج جهازي الشرطة والأمن العام في جهاز واحد تحت مسمى قيادة الأمن الداخلي في دمشق، ويرأسه قائد واحد هو وزير الداخلية، وتتبع له عدة مديريات في مختلف المناطق التابعة للعاصمة دمشق. وأفاد بأنه سيتم استحداث عدة إدارات لمتابعة الشكاوى بحق أجهزة الأمن وتأسيس إدارة خاصة للسجون والإصلاحيات، وإدارة حرس للحدود لتأمين سلامة حدود البلاد البرية والبحرية ومكافحة الأنشطة غير القانونية، وكذلك استحداث أكاديمية للعلوم الأمنية والشرطية. وأكد المتحدث باسم الداخلية السورية أنه سيتم إنشاء إدارة مهام خاصة تتألف من وحدات ذات تدريب عال لمواجهة مخاطر أحداث الشغب وعمليات احتجاز ، إضافة إلى استحداث إدارة الشرطة السياحية لتأمين المواقع السياحية وزوارها.
دولي

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 25 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة