المرشدون السياحيون بمراكش يواجهون الإقصاء بسبب غياب الرقابة والتحايل على القانون – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الثلاثاء 22 أبريل 2025, 19:46

مراكش

المرشدون السياحيون بمراكش يواجهون الإقصاء بسبب غياب الرقابة والتحايل على القانون


كشـ24 نشر في: 8 مارس 2025

تشهد مدينة مراكش، الوجهة السياحية الأبرز في المغرب، أزمة متزايدة في قطاع الإرشاد السياحي بسبب تجاوزات تمس بحقوق المرشدين المحليين وتؤثر سلبا على جودة الخدمات المقدمة للسياح.

فعلى الرغم من وجود قوانين واضحة تنظم المهنة، إلا أن عددا من المرشدين غير المحليين يتم استقدامهم للعمل داخل المدينة بطرق تثير الجدل، كما أن مرشدي الفضاءات الطبيعية يتجاوزون نطاق اختصاصهم بتنظيم جولات طويلة تمتد عبر مدن متعددة، بالإضافة إلى ذلك، تلجأ بعض وكالات السياحة والسائقين إلى توجيه السياح نحو مرشدين معينين بناء على اعتبارات جهوية أو لغوية، مما يعمق الشعور بالتمييز داخل القطاع ويهدد الاستقرار المهني للمرشدين السياحيين المراكشيين.

وتعد هذه الممارسات خرقا صريحا للقانون رقم 05.12، الذي ينظم الإرشاد السياحي ويحدد مجاله الجغرافي، لكن التحايل على القوانين أصبح أمرا شائعا، مما خلق اختلالات صارخة داخل المهنة، فبعض وكالات السفر تفضل تشغيل مرشدين من خارج المدينة لأنهم يقبلون أجورا أقل أو لأنهم أكثر خضوعا لتوجيهات الشركات، وهو ما يتعارض مع حقوق المرشدين المحليين ويؤدي إلى تقليص فرصهم في العمل داخل مدينتهم، كما يستغل بعض المرافقين الأجانب تراخيص المرشدين المغاربة كواجهة قانونية لممارسة الإرشاد السياحي دون ترخيص رسمي، مما يسبب خسائر مهنية واقتصادية كبيرة للمرشدين المعتمدين.

وتنعكس هذه التجاوزات بشكل سلبي على القطاع السياحي، حيث يؤدي تهميش المرشدين المحليين إلى تراجع جودة الإرشاد، خاصة أن المرشدين المراكشيين يمتلكون معرفة أعمق بثقافة مدينة مراكش وتاريخها، كما أن استمرار هذه الفوضى يسهم في انتشار الممارسات غير المنظمة، مما يؤدي إلى ضعف الرقابة على القطاع وحرمان الدولة من عائدات مهمة كان يمكن تحصيلها من تنظيم المهنة بشكل قانوني، كما أن التمييز الواضح ضد المرشدين المحليين يعمق التوترات الاجتماعية والمهنية داخل القطاع، ويعزز الشعور بعدم المساواة بين المهنيين.

وأمام هذه التجاوزات المتفاقمة، يطالب المرشدون السياحيون في مراكش السلطات المختصة بالتدخل العاجل لحماية المهنة وضمان احترام القوانين المنظمة لها، ويشمل ذلك تشديد الرقابة والتفتيش الميداني لضبط المخالفين، وفرض عقوبات صارمة على الجهات التي تتحايل على القانون، سواء كانت وكالات سفر أو سائقين أو مرشدين غير مرخصين، كما يدعو المهنيون إلى إلزام وكالات السفر باحترام التوزيع الجغرافي للمرشدين، وضمان تكافؤ الفرص في التشغيل، ومنع أي ممارسات تمييزية تهدد استقرار المرشدين المحليين.

ووجه المرشدون السياحيون بمراكش نداء إلى وزارة السياحة، والسلطات المحلية، والمجالس المهنية للتدخل السريع وإنقاذ مهنة الإرشاد السياحي من الفوضى والممارسات غير العادلة، متسائلين حول استمرار هذه التجاوزات دون رادع قانوني، ومطالبين السلطات بالتحرك لحماية المهنة والمدينة، دون جعل المصالح الضيقة تهدد أحد أعمدة السياحة المغربية.

تشهد مدينة مراكش، الوجهة السياحية الأبرز في المغرب، أزمة متزايدة في قطاع الإرشاد السياحي بسبب تجاوزات تمس بحقوق المرشدين المحليين وتؤثر سلبا على جودة الخدمات المقدمة للسياح.

فعلى الرغم من وجود قوانين واضحة تنظم المهنة، إلا أن عددا من المرشدين غير المحليين يتم استقدامهم للعمل داخل المدينة بطرق تثير الجدل، كما أن مرشدي الفضاءات الطبيعية يتجاوزون نطاق اختصاصهم بتنظيم جولات طويلة تمتد عبر مدن متعددة، بالإضافة إلى ذلك، تلجأ بعض وكالات السياحة والسائقين إلى توجيه السياح نحو مرشدين معينين بناء على اعتبارات جهوية أو لغوية، مما يعمق الشعور بالتمييز داخل القطاع ويهدد الاستقرار المهني للمرشدين السياحيين المراكشيين.

وتعد هذه الممارسات خرقا صريحا للقانون رقم 05.12، الذي ينظم الإرشاد السياحي ويحدد مجاله الجغرافي، لكن التحايل على القوانين أصبح أمرا شائعا، مما خلق اختلالات صارخة داخل المهنة، فبعض وكالات السفر تفضل تشغيل مرشدين من خارج المدينة لأنهم يقبلون أجورا أقل أو لأنهم أكثر خضوعا لتوجيهات الشركات، وهو ما يتعارض مع حقوق المرشدين المحليين ويؤدي إلى تقليص فرصهم في العمل داخل مدينتهم، كما يستغل بعض المرافقين الأجانب تراخيص المرشدين المغاربة كواجهة قانونية لممارسة الإرشاد السياحي دون ترخيص رسمي، مما يسبب خسائر مهنية واقتصادية كبيرة للمرشدين المعتمدين.

وتنعكس هذه التجاوزات بشكل سلبي على القطاع السياحي، حيث يؤدي تهميش المرشدين المحليين إلى تراجع جودة الإرشاد، خاصة أن المرشدين المراكشيين يمتلكون معرفة أعمق بثقافة مدينة مراكش وتاريخها، كما أن استمرار هذه الفوضى يسهم في انتشار الممارسات غير المنظمة، مما يؤدي إلى ضعف الرقابة على القطاع وحرمان الدولة من عائدات مهمة كان يمكن تحصيلها من تنظيم المهنة بشكل قانوني، كما أن التمييز الواضح ضد المرشدين المحليين يعمق التوترات الاجتماعية والمهنية داخل القطاع، ويعزز الشعور بعدم المساواة بين المهنيين.

وأمام هذه التجاوزات المتفاقمة، يطالب المرشدون السياحيون في مراكش السلطات المختصة بالتدخل العاجل لحماية المهنة وضمان احترام القوانين المنظمة لها، ويشمل ذلك تشديد الرقابة والتفتيش الميداني لضبط المخالفين، وفرض عقوبات صارمة على الجهات التي تتحايل على القانون، سواء كانت وكالات سفر أو سائقين أو مرشدين غير مرخصين، كما يدعو المهنيون إلى إلزام وكالات السفر باحترام التوزيع الجغرافي للمرشدين، وضمان تكافؤ الفرص في التشغيل، ومنع أي ممارسات تمييزية تهدد استقرار المرشدين المحليين.

ووجه المرشدون السياحيون بمراكش نداء إلى وزارة السياحة، والسلطات المحلية، والمجالس المهنية للتدخل السريع وإنقاذ مهنة الإرشاد السياحي من الفوضى والممارسات غير العادلة، متسائلين حول استمرار هذه التجاوزات دون رادع قانوني، ومطالبين السلطات بالتحرك لحماية المهنة والمدينة، دون جعل المصالح الضيقة تهدد أحد أعمدة السياحة المغربية.



اقرأ أيضاً
بعد التلميذة سلمى.. الشيخة خديجة ضحية التشرميل تحل بمراكش للخضوع للتجميل
بعد ان استأثرت قضيتها اهتمام الرأي العام الضحية خديجة وبعد تعرضها للإعتداء الجسدي على مستوى الوجه على يد رجل يعتقد انه صاحب الفيرما بدار الركراكي بمدينة القنيطرة . وحسب المعطيات المتوفرة، فقد حلت الضحية خديجة المعروفة بالشيخا خديجة، يومه الثلاثاء، بمدينة مراكش رفقة بعض النشطاء المعروفين على مواقع التواصل الاجتماعي.ومن المنتظر ان تحضر الضحية المذكور الفحوصات الضرورية في اوفق اجراء عملية جراحية بقسم الجراحة والتجميل بمستشفى ابن طفيل التابع للمركز الاستشفائي محمد السادس تحت اشراف بروفيسور نادية المنصوري، علما ان تكاليف العملية ستدفع نفقاتها سيدة مراكشية. ويشار إلى أن التلميذة سلمى التي شغلت الرأي العام المحلي خضعت أيضا لعملية جراحية تحت إشراف الدكتورة نادية المنصوري.
مراكش

من جديد.. ظهور مفاجئ لحفرة وسط شارع رئيسي بمراكش + صور
تسبب ظهور حفرة عميقة بشارع الحسن الثاني، في إثارة مخاوف المارة ومستعملي هذا الطريق الذي يعرف حركية كبيرة، خصوصا ان شكلها يوحي بأن محيطها غير متين وقد يكون مصيره مشابها للجزء المنهار.ووفق ما وقفت عليه "كشـ24"، فإن الحفرة التي ظهرت بشكل مفاجئ وسط الطريق بالقرب من مقاطعة المنارة، أثارت استياء عدد من المواطنين، الذين استنكروا تكرر مثل هذه الوقائع، وانهالوا بوابل من الانتقادات على المسؤولين والمنتخبين.وأعادت الواقعة تسليط الضوء على ضعف البنية التحتية وهشاشة الطرق في مدينة مراكش، الأمر الذي يُبرز الحاجة الملحة إلى صيانة مستمرة لتحسين جودة الشبكة الطرقية، لمدينة ذاع صيتها عالميا وأصحبت قبلة لمجموعة من التظاهرات والأحداث العالمية.  
مراكش

ابتدائية مراكش تؤجل محاكمة سائق للنقل المدرسي متهم بكسر أصابع تلميذ
قررت المحكمة الابتدائية بمراكش، اليوم الثلاثاء، تأجيل النظر في قضية الاعتداء الجسدي الذي تعرض له طفل قاصر على يد سائق للنقل المدرسي بمنطقة السويهلة، وذلك إلى غاية 29 ماي 2025، ويتابع المتهم في حالة سراح، بعد أدائه كفالة مالية. وتعود تفاصيل القضية إلى تعرض الطفل يوم 3 أبريل 2025 لاعتداء وصف بـ"العنيف" من طرف السائق أثناء نقله من دوار الراكب بجماعة السويهلة، ما أدى إلى إصابته بكسر على مستوى اليد، استدعى إخضاعه لعملية جراحية على مستوى الأصابع بمستشفى محمد السادس بمراكش.وقد تم تسليم الضحية شهادة طبية تثبت عجزاً لمدة 22 يوماً، ما يُبرز جسامة الأذى الجسدي الذي لحق به.
مراكش

مهني لـ”كشـ24″: اختلالات نظام شباك “الطاكسيات” بمطار مراكش تهدد استقرار المهنيين وتفتح الباب أمام الخروقات
كشف رشيد الخليفة، النائب الثاني للكاتب الإقليمي بمراكش للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، في تصريح خص به موقع "كشـ24"، عن جملة من الإكراهات التي يعاني منها مهنيو سيارات الأجرة بمطار مراكش المنارة، بسبب أعطاب متكررة في نظام شباك التناوب المخصص لتنظيم عملية دخول وخروج سيارات الأجرة من وإلى المطار.وأوضح الخليفة أن النظام الإلكتروني الخاص بتدبير عملية التناوب يشهد تعطلات متكررة، ما يؤدي في أحيان كثيرة إلى خلق أزمات خانقة أمام المطار، إذ تعجز العديد من سيارات الأجرة عن ولوج المرآب لنقل الزبائن، مما يربك عمل المهنيين ويؤثر على جودة الخدمات المقدمة.وأضاف المتحدث ذاته أن الإشكال لا يقتصر على الأعطاب التقنية، بل يتعداه إلى أخطاء متكررة في العناوين التي يمنحها الشباك للسائقين، حيث يتم في بعض الأحيان منح وجهات خاطئة، وهو ما يضطر السائقين إلى استفسار الزبون أو السائح عن وجهته الصحيحة لتفادي أي خطأ قد يؤدي إلى فقدانهم لرخصة الثقة، في حال تقدم الزبون بشكاية.ورغم هذه الصعوبات، نوه الخليفة بالدور الإيجابي لمديرة المطار وطاقمها، مشيدا بحرصهم على أداء مهامهم على أكمل وجه، وضمان سلاسة وانسيابية السير داخل المطار، غير أنه لفت الانتباه إلى استمرار ظاهرة دخول بعض الأشخاص إلى محيط المطار بهدف "خطف" الزبائن والسياح، ونقلهم بسيارات خاصة، أو عبر سيارات نقل سياحي، أو السيارات التي تعمل في مجال النقل بواسطة التطبيقات، رغم المجهودات التي تبذلها السلطات الأمنية المختصة لمحاربة النقل السري وغير القانوني.وأشار الخليفة إلى أن شباك التناوب الذي أُحدث لتنظيم العمل داخل المطار، بات يتجاوز اختصاصاته، مضيفا أن هناك حالات سمح فيها الشباك لبعض سيارات الأجرة الصغيرة، التي تتوفر على ملصق "معرض جيتكس"، بالخروج من مدينة مراكش لنقل الزبائن إلى وجهات خارج المدينة، وهو ما يعد خرقا للقانون، باعتبار أن سيارات الأجرة الصغيرة غير مخولة لنقل الركاب خارج حدود المدينة.وختم المتحدث بالإشارة إلى تسجيل ملاحظات مقلقة حول تعامل الشباك مع الأجانب، إذ يتم في بعض الأحيان استخلاص ثمن الخدمة منهم بعملة الأورو بدلا من الدرهم المغربي، رغم توفر المطار على عدة وكالات لصرف العملات، وهو ما يطرح تساؤلات حول مدى احترام الضوابط القانونية والمالية المعمول بها.
مراكش

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 22 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة