دولي

قمة أوروبية طارئة بمشاركة زيلينسكي على ضوء تغير الموقف الأمريكي بشأن أوكرانيا


كشـ24 - وكالات نشر في: 6 مارس 2025

يعقد قادة دول الاتحاد الأوروبي والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الخميس في بروكسل قمة طارئة حول أوكرانيا تهدف إلى تعزيز الدفاع الأوروبي وطمأنة كييف، على ضوء التحول التام في سياسة الولايات المتحدة وتحالفاتها التقليدية في عهد الرئيس دونالد ترامب، وإزاء التهديد الروسي وخطر سحب واشنطن التزامها تجاه القارة، تشهد أوروبا تبدلا في المواقف.

ويجتمع القادة الأوروبيون بحضور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ببروكسل الخميس، في قمة طارئة بشأن أوكرانيا وكيفية تعزيز القدرات الدفاعية للقارة الأوروبية.

ففي تحول لم يكن من الممكن تصوره لعقود، قررت ألمانيا استثمار مبالغ طائلة في قدراتها العسكرية، ودعت من أجل ذلك إلى إصلاح قواعد الميزانية الأوروبية المتشددة، الأمر الذي أثار ذهول العديد من الدبلوماسيين الأوروبيين بعدما كانت تتمسك حتى الآن بنهج مالي صارم بشأن العجز.

هذا، وتتجه كل الأنظار الآن إلى المستشار الألماني المقبل فريدريش ميرتس الذي يصل إلى بروكسل للقاء رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، قبل ساعات من بدء القمة عند الظهر.

وفي سياق التقلبات الجذرية التي طرأت على الوضع الجيوسياسي جراء مواقف ترامب، كشفت المفوضية الأوروبية عن خطة لـ"إعادة تسليح أوروبا" تقضي برصد حوالي 800 مليار يورو.

وفي هذا السبيل، يجري بحث السماح للدول الأعضاء بزيادة إنفاقها العسكري بدون إدراجه ضمن العجز في ميزانياتها.

ومن جانبها، قالت فون دير لايين في رسالة وجهتها إلى قادة دول الاتحاد إن "أوروبا تواجه خطرا حقيقيا وآنيا بحجم لم يعرفه أي منا في حياته".

أما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فأعلن أمس الأربعاء في كلمة إلى الفرنسيين أنه يعتزم "فتح النقاش الإستراتيجي" حول وضع أوروبا تحت حماية المظلة النووية الفرنسية.

وفي الأثناء، أعلنت واشنطن الإثنين تعليق مساعدتها العسكرية لأوكرانيا وسط تقارب لافت مع الكرملين منذ المكالمة الهاتفية المطولة التي أجراها ترامب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في 12 فبراير.

وأوضح مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي ايه) جون راتكليف الأربعاء أن هذا القرار الذي يقوض وفق الخبراء قدرة كييف على الدفاع عن نفسها أمام الغزو الروسي، يشمل كذلك تبادل المعلومات الاستخباراتية، بالرغم من أن هذا التعاون عنصر أساسي يعول عليه الجنود الأوكرانيون في ساحة المعركة.

ومن الجانب الأوروبي، تعهد التكتل تقديم حوالي 30 مليار يورو لأوكرانيا خلال 2025، ولا ترى دول عدة ضرورة لزيادة هذا المبلغ في الوقت الحاضر.

إلى ذلك، وبعدما قامت كييف بالعديد من مبادرات التهدئة مع الولايات المتحدة إثر المشادة الكلامية الصادمة بين زيلينسكي وترامب الأسبوع الماضي في المكتب البيضاوي حين هدد الرئيس الأمريكي بـ"التخلي" عن أوكرانيا، أعلنت الأربعاء العمل على مفاوضات جديدة مع الأمريكيين.

ويشار إلى أن زيلينسكي يطالب حلفاءه الغربيين بضمانات أمنية متينة في إطار مفاوضات محتملة، للتأكد من عدم تعرض بلاده لهجوم روسي جديد في المستقبل.

وكتب الأربعاء على شبكات التواصل الاجتماعي "نريد جميعا مستقبلا آمنا لشعبنا، لا إطلاق نار مؤقتا، بل وقف الحرب بصورة نهائية".

وكان زيلينسكي قد عرض الثلاثاء هدنة مع روسيا في الجو والبحر لبدء مفاوضات حول "سلام دائم" بـ"قيادة" ترامب، كما أبدى استعداده لتوقيع اتفاق إطاري مع الولايات المتحدة حول استغلال الموارد المعدنية الأوكرانية، وهو ما يطالب به الرئيس الأمريكي.

مع تأكيد ماكرون أن موسكو "حولت النزاع الأوكراني إلى نزاع عالمي" مشددا على أن "الوقوف متفرجين سيكون من الجنون"، حذر رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان المؤيد لترامب، من أي استنتاجات خطية بشأن أوكرانيا في نهاية القمة، وهو موقف يهدد بكشف الانقسامات بين الأوروبيين في العلن.

وقال دبلوماسي أوروبي ملخصا الوضع "الهدف بشأن أوكرانيا هو التوصل إلى اتفاق بين الأعضاء الـ27 جميعهم أو ما يقارب ذلك" مؤكدا "سنتقدم في مطلق الأحوال، المهم أن تحصل أوكرانيا على دعم".

يعقد قادة دول الاتحاد الأوروبي والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الخميس في بروكسل قمة طارئة حول أوكرانيا تهدف إلى تعزيز الدفاع الأوروبي وطمأنة كييف، على ضوء التحول التام في سياسة الولايات المتحدة وتحالفاتها التقليدية في عهد الرئيس دونالد ترامب، وإزاء التهديد الروسي وخطر سحب واشنطن التزامها تجاه القارة، تشهد أوروبا تبدلا في المواقف.

ويجتمع القادة الأوروبيون بحضور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ببروكسل الخميس، في قمة طارئة بشأن أوكرانيا وكيفية تعزيز القدرات الدفاعية للقارة الأوروبية.

ففي تحول لم يكن من الممكن تصوره لعقود، قررت ألمانيا استثمار مبالغ طائلة في قدراتها العسكرية، ودعت من أجل ذلك إلى إصلاح قواعد الميزانية الأوروبية المتشددة، الأمر الذي أثار ذهول العديد من الدبلوماسيين الأوروبيين بعدما كانت تتمسك حتى الآن بنهج مالي صارم بشأن العجز.

هذا، وتتجه كل الأنظار الآن إلى المستشار الألماني المقبل فريدريش ميرتس الذي يصل إلى بروكسل للقاء رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، قبل ساعات من بدء القمة عند الظهر.

وفي سياق التقلبات الجذرية التي طرأت على الوضع الجيوسياسي جراء مواقف ترامب، كشفت المفوضية الأوروبية عن خطة لـ"إعادة تسليح أوروبا" تقضي برصد حوالي 800 مليار يورو.

وفي هذا السبيل، يجري بحث السماح للدول الأعضاء بزيادة إنفاقها العسكري بدون إدراجه ضمن العجز في ميزانياتها.

ومن جانبها، قالت فون دير لايين في رسالة وجهتها إلى قادة دول الاتحاد إن "أوروبا تواجه خطرا حقيقيا وآنيا بحجم لم يعرفه أي منا في حياته".

أما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فأعلن أمس الأربعاء في كلمة إلى الفرنسيين أنه يعتزم "فتح النقاش الإستراتيجي" حول وضع أوروبا تحت حماية المظلة النووية الفرنسية.

وفي الأثناء، أعلنت واشنطن الإثنين تعليق مساعدتها العسكرية لأوكرانيا وسط تقارب لافت مع الكرملين منذ المكالمة الهاتفية المطولة التي أجراها ترامب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في 12 فبراير.

وأوضح مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي ايه) جون راتكليف الأربعاء أن هذا القرار الذي يقوض وفق الخبراء قدرة كييف على الدفاع عن نفسها أمام الغزو الروسي، يشمل كذلك تبادل المعلومات الاستخباراتية، بالرغم من أن هذا التعاون عنصر أساسي يعول عليه الجنود الأوكرانيون في ساحة المعركة.

ومن الجانب الأوروبي، تعهد التكتل تقديم حوالي 30 مليار يورو لأوكرانيا خلال 2025، ولا ترى دول عدة ضرورة لزيادة هذا المبلغ في الوقت الحاضر.

إلى ذلك، وبعدما قامت كييف بالعديد من مبادرات التهدئة مع الولايات المتحدة إثر المشادة الكلامية الصادمة بين زيلينسكي وترامب الأسبوع الماضي في المكتب البيضاوي حين هدد الرئيس الأمريكي بـ"التخلي" عن أوكرانيا، أعلنت الأربعاء العمل على مفاوضات جديدة مع الأمريكيين.

ويشار إلى أن زيلينسكي يطالب حلفاءه الغربيين بضمانات أمنية متينة في إطار مفاوضات محتملة، للتأكد من عدم تعرض بلاده لهجوم روسي جديد في المستقبل.

وكتب الأربعاء على شبكات التواصل الاجتماعي "نريد جميعا مستقبلا آمنا لشعبنا، لا إطلاق نار مؤقتا، بل وقف الحرب بصورة نهائية".

وكان زيلينسكي قد عرض الثلاثاء هدنة مع روسيا في الجو والبحر لبدء مفاوضات حول "سلام دائم" بـ"قيادة" ترامب، كما أبدى استعداده لتوقيع اتفاق إطاري مع الولايات المتحدة حول استغلال الموارد المعدنية الأوكرانية، وهو ما يطالب به الرئيس الأمريكي.

مع تأكيد ماكرون أن موسكو "حولت النزاع الأوكراني إلى نزاع عالمي" مشددا على أن "الوقوف متفرجين سيكون من الجنون"، حذر رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان المؤيد لترامب، من أي استنتاجات خطية بشأن أوكرانيا في نهاية القمة، وهو موقف يهدد بكشف الانقسامات بين الأوروبيين في العلن.

وقال دبلوماسي أوروبي ملخصا الوضع "الهدف بشأن أوكرانيا هو التوصل إلى اتفاق بين الأعضاء الـ27 جميعهم أو ما يقارب ذلك" مؤكدا "سنتقدم في مطلق الأحوال، المهم أن تحصل أوكرانيا على دعم".



اقرأ أيضاً
السعودية تعلن عن حصيلة تأشيرات العمرة الصادرة منذ بدء الموسم الحالي
كشفت وزارة الحج والعمرة في السعودية عن أن أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة تم إصدارها للقادمين من خارج البلاد منذ بدء موسم العمرة للعام الهجري 1447 حتى يوم أمس الاثنين. وأوضحت أن هذا الإقبال المبكر على موسم العمرة، يأتي عقب موسم حج ناجح شهِد تكاملا في الأداء، وتحسينا للإجراءات، وتطويرا للبنية التقنية، مما أسهم في رفع كفاءة الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين على حد سواء. وكانت الوزارة قد أعلنت انطلاق موسم العمرة ابتداءً من 14 ذي الحجة 1446هـ الموافق 10 يونيو 2025 وإصدار التأشيرات عبر منصة «نسك»، إيذانا ببدء مرحلة جديدة من التيسير على ضيوف الرحمن، واستكمالا لمسيرة التطوير التي تنتهجها المملكة في إطار "رؤية السعودية 2030". وأكدت أن إصدار تصاريح العمرة للمعتمرين بدأ فعليا ابتداء من الأربعاء 15 ذي الحجة، عبر تطبيق «نسك» الذي يُعد المنصة الرقمية الموحدة لتقديم الخدمات الحكومية للمعتمرين والزوار، إذ يتيح للمستخدمين الحجز وإصدار التصاريح بسهولة، إلى جانب مجموعة من الخدمات الرقمية الداعمة لتجربة المعتمر. وأشارت الوزارة إلى أن الاستعدادات التقنية والتشغيلية للموسم الجديد بدأت في وقت مبكر، بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان انسيابية الإجراءات واستدامة التطوير، مع التوسع في تقديم المحتوى التوعوي والخدمات الرقمية بعدة لغات، بما يحقق أعلى مستويات الراحة والسلامة والرضا للمعتمرين.
دولي

قتيل وجريحان في حادث طعن داخل شركة بألمانيا
أعلنت الشرطة المحلية، أن شخصاً قُتل وأصيب اثنان بجروح خطرة في هجوم نفذه رجل باستخدام أداة حادة في شركة بجنوب وسط ألمانيا صباح اليوم الثلاثاء. وقالت الشرطة: إن فرقة إنقاذ كبيرة تتولى تقديم الإسعافات للمصابين في الشركة الواقعة في بلدة ميلريشتات في بافاريا. وأضافت أن شخصاً توفي في مكان الحادث وقالت الشرطة إنها قبضت على المتهم وهو ألماني يبلغ من العمر 21 عاماً، مشيرة إلى أنه لا يوجد خطر على السكان في الوقت الراهن. وأضافت إنه لا توجد مؤشرات على أن للهجوم دوافع سياسية أو إرهابية.
دولي

الجزائر: تثبيت حكم بالسجن 5 سنوات بحق الكاتب بوعلام صنصال
ثبتت محكمة استئناف في العاصمة الجزائرية الثلاثاء عقوبة بالسجن خمس سنوات بحق الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال لاتهامه بـ”المساس بوحدة الوطن”، وفق ما أفاد صحافي في وكالة فرانس برس في قاعة المحكمة. وحكمت محكمة ابتدائية في 27 مارس على صنصال بالسجن خمس سنوات لإدانته بتهمة المساس بسلامة وحدة الوطن، بسبب تصريحات أدلى بها في أكتوبر لوسيلة إعلام فرنسية يمينية هي “فرونتيير” وتبنى فيها طرحا مغربيا بأنّ قسما من أراضي المملكة اقتطع في ظل الاستعمار الفرنسي وضمّ للجزائر.
دولي

فرنسا تعلن حالة تأهب قصوى جراء موجة الحر
أُعلنت حالة التأهب القصوى تحسّبا لارتفاع درجات الحرارة الثلاثاء في باريس حيث أُغلق القسم العلوي من برج إيفل وحُظرت وسائل النقل المسببة للتلوّث فيما فرضت قيود على السرعة في ظل موجة الحر التي تضرب أوروبا. ويتوقع أن تبلغ درجات الحرارة في فرنسا ذروتها الثلاثاء، بحسب هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، إذ صدر تحذير من الحر الشديد في 16 إقليما في أنحاء البلاد. وأُعلنت ثاني أعلى درجات التأهّب في 68 إقليما آخر. وتوقعت هيئة الأرصاد الفرنسية أن تكون درجات الحرارة الدنيا مرتفعة للغاية لتتراوح ما بين 20 و24 درجة مئوية "أو أعلى بقليل في بعض المناطق المحددة وأن تصل درجات الحرارة العليا إلى ما بين 36 و40 درجة مئوية مع بلوغها أحيانا ذروة عند 41 درجة مئوية".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة