مراكش

عاجل.. رغم الضجة.. الجرّافات تُنهي تواجد “ڤيلا لوسيين” المثيرة للجدل بمراكش + صور


أسماء ايت السعيد نشر في: 1 مارس 2025

بعدما ظلت محط جدل لمدة طويلة، أنهت الجرافات صباح يومه السبت فاتح مارس الجاري، تواجد ڤيلا "لوسيين" الكائنة في ملتقى زنقة الباشا وشارع يعقوب المنصور بالقرب من المعبد اليهودي بمراكش.

ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن المالك الجديد للعقار، استأنف، عملية هدم هذا المبنى الذي يعود تاريخ تشييده إلى عام 1900، وذلك بعدما كانت قد توقفت لأشهر بعد سحب التراخيص منه.

ويأتي هدم هذه الفيلا، رغم احتجاج مهتمين ومدافعين عن المعمار الكولونيالي، والتراث المعماري بحي جليز، على هذه العملية، بدعوى أنها بناية تاريخية، وأن هدمها يعتبر اجهازا على التراث المعماري للمنطقة، وكانوا يمنون النفس بإدراجها ضمن قائمة البنايات التاريخية.

وكان مالك العقار الجديد، باشر هدم هذا الأخير في ماي 2024 بعد حصوله على التراخيص اللازمة، وهي الأشغال التي بلغت أنذاك 80 في المائة إذ لم يتبقى إلا السور الخارجي للبناية، قبل أن تعاود الجهات المختصة سحب هذه التراخيص ومنعت استكمال أشغال الهدم.

مالك العقار، أكد في تصريح سابق لـ"كشـ24"، عقب الضجة التي أثارتها عملية الهدم، أنه اتبع جميع الإجراءات القانونية للتأكد من أن العقار لا يُعد من المباني التاريخية، حيث صرّحت المحافظة الجهوية للتراث الثقافي أن العقار غير مصنف ضمن المباني الكولونيالية أو التراث المعماري للمدينة، كما أوضحت الوثائق الرسمية أن البناية آيلة للسقوط وتشكل خطرا على المارة، مما استدعى ضرورة هدمها ما دفعه لمباشرة الهدم، غير أن التدخل المفاجئ لجماعة مراكش حال دون إتمام العملية، بعدما قررت سحب كل التراخيص الممنوحة لمالك العقار الجديد، وتم حينها اتخاذ قرار بتشكيل لجنة مختلطة لإعادة تقييم وتصنيف هذه البناية.

ويبقى السؤال المطروح، إذا كانت البناية المعنية فعلا غير مصنفة تاريخياً، لماذا تُسحب التراخيص بعد منحها؟ وإذا كانت تستحق الحماية، فلماذا أُعطيت التراخيص من الأساس؟

بعدما ظلت محط جدل لمدة طويلة، أنهت الجرافات صباح يومه السبت فاتح مارس الجاري، تواجد ڤيلا "لوسيين" الكائنة في ملتقى زنقة الباشا وشارع يعقوب المنصور بالقرب من المعبد اليهودي بمراكش.

ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن المالك الجديد للعقار، استأنف، عملية هدم هذا المبنى الذي يعود تاريخ تشييده إلى عام 1900، وذلك بعدما كانت قد توقفت لأشهر بعد سحب التراخيص منه.

ويأتي هدم هذه الفيلا، رغم احتجاج مهتمين ومدافعين عن المعمار الكولونيالي، والتراث المعماري بحي جليز، على هذه العملية، بدعوى أنها بناية تاريخية، وأن هدمها يعتبر اجهازا على التراث المعماري للمنطقة، وكانوا يمنون النفس بإدراجها ضمن قائمة البنايات التاريخية.

وكان مالك العقار الجديد، باشر هدم هذا الأخير في ماي 2024 بعد حصوله على التراخيص اللازمة، وهي الأشغال التي بلغت أنذاك 80 في المائة إذ لم يتبقى إلا السور الخارجي للبناية، قبل أن تعاود الجهات المختصة سحب هذه التراخيص ومنعت استكمال أشغال الهدم.

مالك العقار، أكد في تصريح سابق لـ"كشـ24"، عقب الضجة التي أثارتها عملية الهدم، أنه اتبع جميع الإجراءات القانونية للتأكد من أن العقار لا يُعد من المباني التاريخية، حيث صرّحت المحافظة الجهوية للتراث الثقافي أن العقار غير مصنف ضمن المباني الكولونيالية أو التراث المعماري للمدينة، كما أوضحت الوثائق الرسمية أن البناية آيلة للسقوط وتشكل خطرا على المارة، مما استدعى ضرورة هدمها ما دفعه لمباشرة الهدم، غير أن التدخل المفاجئ لجماعة مراكش حال دون إتمام العملية، بعدما قررت سحب كل التراخيص الممنوحة لمالك العقار الجديد، وتم حينها اتخاذ قرار بتشكيل لجنة مختلطة لإعادة تقييم وتصنيف هذه البناية.

ويبقى السؤال المطروح، إذا كانت البناية المعنية فعلا غير مصنفة تاريخياً، لماذا تُسحب التراخيص بعد منحها؟ وإذا كانت تستحق الحماية، فلماذا أُعطيت التراخيص من الأساس؟



اقرأ أيضاً
من ناس الغيوان إلى ديزي دروس.. “Summer Series” تجمع نجوم بارزين في مراكش
تتحول مدينة مراكش هذا الصيف إلى وجهة موسيقية تستقطب عشاق الفن المغربي الأصيل والعصري، من خلال حفلات "Summer Series" التي تنطلق لأول مرة، في Blast Marrakech، ابتداء من 17 يوليوز إلى غاية 30 غشت 2025، في حدث فني تنظمه شركة Wanaut Originals بشراكة مع Blast Marrakech. وفي كل جمعة وسبت، سيستضيف مسرح Blast حفلا موسيقيا يحتفي بالأجواء الصيفية حتى نهاية غشت. وستشهد هذه الحفلات 14 أمسية مميزة مخصصة للموسيقى المغربية بمختلف أجيالها، ببرنامج يناسب الجمهور الواسع ويجمع بين جودة الصوت وأجواء الاستمتاع، وفق بلاغ للمنظمين. وحسب المصد ذاته، ستُفتتح سلسلة الحفلات يوم 17 يوليوز بحدث يتجلى في عودة فرقة "ناس الغيوان"، المجموعة العريقة التي طبعت الموسيقى الشعبية المغربية منذ السبعينات، وكانت صوت جيل التمرد والالتزام، ليكون حضورها رمزاً لذاكرة موسيقية حيّة. وفي 19 يوليوز، ستقدم فرقة "هوبا هوبا سبيريت"، أيقونة الروك البيضاوي، أمسية تمزج بين الإيقاعات الحماسية، والكلمات الدارجة، والنقد الاجتماعي اللاذع، لتعكس على مدى أكثر من عقدين صوت الشباب الحضري المغربي بكل تعقيداته. ومن أبرز الأسماء المرتقبة أيضا: - 8 غشت : المعلم حميد القصري، نجم الفن الكناوي العريق، المعروف بتعاونه الدولي مع فنانين كبار (مثل سناركي بابي وماركيس ميلر). - 16 غشت : أحمد سلطان، رائد الـAfrobian Soul، الذي خلق بصمة موسيقية خاصة تجمع اللغات والأساليب بين إفريقيا وأوروبا والعالم العربي. - 23 غشت : منال، أيقونة البوب للجيل الجديد، التي أصبحت من أكثر الفنانات تأثيراً بفضل عالمها المتميز وإنتاجاتها الجريئة والتزامها بقضايا المرأة. - 30 غشت: ديزي دروس، الاسم البارز في الراب المغربي المعاصر، المعروف بنصوصه اللاذعة وأدائه المبهر الذي أعاد تعريف قواعد هذا الفن. ويحتفي برنامج "Summer Series"  أيضاً بالأصوات الموسيقية الأكثر جرأة وحريّة وتفرداً. وإلى جانب الأسماء البارزة، ستعتلي الخشبة أسماء تحمل لغات فنية خاصة وتكسر الحدود بين الأنواع الموسيقية: - 25 يوليوز: دادا، مغني الراب حامل راية مدينة أكادير والهوية الأمازيغية. - 2 غشت: مورين وغيثة كمال، صوتان نسائيان في أجواء الـ"شاتا" والأفروبيت. - 9 غشت: شوبي وفتاح، أيقونة الراب المحلي من الفرقة الشهيرة "شايفين" مع فنان واعد على نفس الخشبة. -  فاتح غشت : فهد بنشمسي أند ذا لالاس، مشروع فني يمزج بين طاقة فن كناوة وإيقاعات الشعبي في عرض جماعي حيوي.
مراكش

بعد مقال كشـ24.. سلطات سيدي يوسف بن علي تزيل كتابات “قنطرة المعدن”
تفاعلت سلطات سيدي يوسف بن علي بسرعة وجدية مع ما نشر على في مقال لـ "كشـ24" بتاريخ 10 يوليوز الجاري، تحت عنوان "كتابات حائطية "خطيرة" بجدران قنطرة "المعدن" بمراكش". وقامت السلطات بإزالة جميع الكتابات التي تم توثيقها على جدران القنطرة، التي وصفت بـ "الخطيرة" نظرا لمضمونها الذي يثير استغراب المواطنين.  
مراكش

بالڤيديو.. تصريح مؤثر لإخوة كمال: “قالي عتقني بغاو يقتلوني”
في تصريح مؤثر لـ"كشـ24"، كشف إخوة كمال، الذي  توفي في ظروف غامضة بمراكش، عن تفاصيل آخر ما صرح به الضحية قبل اختفائه.
مراكش

بالڤيديو: صرخة أم مفجوعة: “22 يوم وأنا كنقلب على ولدي.. وفي الأخير جابوه لي ميت
في تصريح لـ"كشـ24"، روت والدة كمال، الذي وُجد ميتًا في ظروف غامضة بمراكش، تفاصيل رحلة بحثها الشاقة عن ابنها الذي اختفى لمدة 22 يومًا، كاشفةً عن فصول مؤلمة لقضية انتهت بخبر وفاته الصادم.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة