

إقتصاد
ارتفاع واردات المغرب من القمح الأوروبي إلى 1.51 مليون طن
يعزز المغرب وارداته من القمح الأوروبي مع تزايد الاعتماد على الحبوب المستوردة، حيث بلغ إجمالي وارداته من القمح اللين منذ بداية الموسم التسويقي 2024-2025 نحو 1.51 مليون طن، ما يجعله ثاني أكبر مستورد عالميا بعد نيجيريا.
ويعكس هذا الرقم الدور الأساسي الذي يلعبه الاتحاد الأوروبي كمصدر رئيسي للقمح نحو المغرب، متجاوزا دولا مجاورة مثل الجزائر وتونس التي تركز بشكل أكبر على استيراد القمح الصلب.
إلى جانب القمح، يبرز المغرب أيضا كواحد من أكبر مستوردي الشعير الأوروبي، إذ بلغت وارداته 398 ألف طن، ليحتل المرتبة الثانية عالميا بعد السعودية.
ويعود هذا الاعتماد المتزايد إلى ارتفاع الطلب المحلي مقابل محدودية الإنتاج الوطني، ما يدفع المغرب إلى تنويع مصادر التوريد، حيث تتنافس كل من روسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة والبرازيل على تعزيز حصتها في السوق المغربية للحبوب.
يعزز المغرب وارداته من القمح الأوروبي مع تزايد الاعتماد على الحبوب المستوردة، حيث بلغ إجمالي وارداته من القمح اللين منذ بداية الموسم التسويقي 2024-2025 نحو 1.51 مليون طن، ما يجعله ثاني أكبر مستورد عالميا بعد نيجيريا.
ويعكس هذا الرقم الدور الأساسي الذي يلعبه الاتحاد الأوروبي كمصدر رئيسي للقمح نحو المغرب، متجاوزا دولا مجاورة مثل الجزائر وتونس التي تركز بشكل أكبر على استيراد القمح الصلب.
إلى جانب القمح، يبرز المغرب أيضا كواحد من أكبر مستوردي الشعير الأوروبي، إذ بلغت وارداته 398 ألف طن، ليحتل المرتبة الثانية عالميا بعد السعودية.
ويعود هذا الاعتماد المتزايد إلى ارتفاع الطلب المحلي مقابل محدودية الإنتاج الوطني، ما يدفع المغرب إلى تنويع مصادر التوريد، حيث تتنافس كل من روسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة والبرازيل على تعزيز حصتها في السوق المغربية للحبوب.
ملصقات
