مجتمع

تطاردهم شبهة التلاعب في “الشعير المدعم”.. الفرقة الوطنية للدرك الملكي تحقق مع منتخبين “كبار”


كشـ24 نشر في: 24 فبراير 2025

تحقق الفرقة الوطنية للدرك الملكي مع منتخبين “كبار”، ضمنهم رؤساء جماعات قروية، تطاردهم شبهة إعادة بيع، والمتاجرة في حصص الشعير المدعم، الذي تخصصه وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات لفائدة الفلاحين الصغار.

ووفق ما أوردته "الصباح"، فإن الفرقة الوطنية للدرك استمعت لأكثر من “منتخب كبير” بإقليم القنيطرة، الأسبوع الماضي، بعد تعليمات صدرت عن الوكيل العام للملك، خصوصا بعد توالي الوقفات الاحتجاجية أمام مقر القيادة الجهوية للدرك، بعاصمة الغرب.

وكتبت اليومية ذاتها، أنه ينتظر أن تطيح التحقيقات القضائية التي بوشرت بخصوص التلاعب في “الشعير المدعم”، وإعادة بيعه من قبل منتخبين كبار معروفين بإقليم القنيطرة، بأسماء حزبية بارزة، وببعض رؤساء المجالس القروية، الذين بدل توزيع الشعير على من يستحقه من الفلاحين الصغار الذين سحقهم الجفاف سحقا، يعيدون بيعه بالجملة لشخص معروف بالإقليم، والحصول على الملايين، وصلت إلى أكثر من 500 مليون، كما هو متداول في كواليس الغرفة الفلاحية لجهة الرباط سلا القنيطرة، التي يسيطر عليها بعض الفلاحين “الكبار”، ويمتصون خيراتها، بدعم من نافذ في المديرية الجهوية للفلاحة.

ويبدو أن البرنامج الاستعجالي، الذي يهدف إلى دعم الفلاحين المتضررين من آثار الجفاف، من خلال اتخاذ مجموعة من التدابير، بما فيها توزيع الشعير المدعم على المتضررين، يشهد خروقات في العديد من الأقاليم، من قبيل تبني المسؤولين فوارق في توزيع هذا الدعم، ما خلف استياء لدى الفلاحين، تقول "الصباح".

وفي انتظار أن يعود أحمد البواري، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، من معرض باريس للفلاحة، ويفتح تحقيقات إدارية مع بعض المديرين الجهويين، وضمنهم من عمر طويلا، ومازال يتعامل بالأسلوب الذي كان معتمدا في عهد محمد الصديقي، الوزير السابق، فإن فضائح الشعير المدعم وصلت إلى قبة البرلمان، من خلال طرح أكثر من سؤال كتابي، من لدن برلمانيين من الأغلبية الحكومية، تحدثوا بصوت واحد عن فساد عملية التوزيع، سواء تعلق الأمر بالشعير المدعم، أو سماد الأرض.

وكشف مصدر برلماني لـ “الصباح” أن عملية توزيع الشعير المدعم على الفلاحين المتضررين، على أساس تخصيص ثلاث حصص لكل فلاح، تشمل كل حصة ثمانية أكياس، لم تتم على النحو المطلوب.

وأوضح المصدر نفسه أن الفلاحين المستهدفين لم يتوصلوا إلا بحصة واحدة، تشمل كيسين فقط، فيما آخرون لم يصلهم شيء، وتم بيع حصتهم بالجملة، الأمر الذي يدعو للتساؤل عن الأسباب الحقيقية الكامنة وراء هذه المفارقة، التي خلفت استياء عميقا لدى الفلاحين الصغار والمتوسطين.

وفي انتظار التدابير الاستعجالية، التي ستتخذها الوزارة الوصية لتدارك الأمر، ومعالجة الوضعية لإنصاف الفلاحين المتضررين، وتصحيح الصورة التي كانت سائدة في عهد الصديقي، حتى لا تتلطخ بها سمعة الوزير الحالي، فإن خطوة توزيع الشعير المدعم على الفلاحين بجل أقاليم المملكة، جاءت وفق برنامج استعجالي، تنفيذا للتوجيهات الملكية، التي تضمنت مجموعة من التدابير للتخفيف من آثار الجفاف ودعم الفلاحين المتضررين.

تحقق الفرقة الوطنية للدرك الملكي مع منتخبين “كبار”، ضمنهم رؤساء جماعات قروية، تطاردهم شبهة إعادة بيع، والمتاجرة في حصص الشعير المدعم، الذي تخصصه وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات لفائدة الفلاحين الصغار.

ووفق ما أوردته "الصباح"، فإن الفرقة الوطنية للدرك استمعت لأكثر من “منتخب كبير” بإقليم القنيطرة، الأسبوع الماضي، بعد تعليمات صدرت عن الوكيل العام للملك، خصوصا بعد توالي الوقفات الاحتجاجية أمام مقر القيادة الجهوية للدرك، بعاصمة الغرب.

وكتبت اليومية ذاتها، أنه ينتظر أن تطيح التحقيقات القضائية التي بوشرت بخصوص التلاعب في “الشعير المدعم”، وإعادة بيعه من قبل منتخبين كبار معروفين بإقليم القنيطرة، بأسماء حزبية بارزة، وببعض رؤساء المجالس القروية، الذين بدل توزيع الشعير على من يستحقه من الفلاحين الصغار الذين سحقهم الجفاف سحقا، يعيدون بيعه بالجملة لشخص معروف بالإقليم، والحصول على الملايين، وصلت إلى أكثر من 500 مليون، كما هو متداول في كواليس الغرفة الفلاحية لجهة الرباط سلا القنيطرة، التي يسيطر عليها بعض الفلاحين “الكبار”، ويمتصون خيراتها، بدعم من نافذ في المديرية الجهوية للفلاحة.

ويبدو أن البرنامج الاستعجالي، الذي يهدف إلى دعم الفلاحين المتضررين من آثار الجفاف، من خلال اتخاذ مجموعة من التدابير، بما فيها توزيع الشعير المدعم على المتضررين، يشهد خروقات في العديد من الأقاليم، من قبيل تبني المسؤولين فوارق في توزيع هذا الدعم، ما خلف استياء لدى الفلاحين، تقول "الصباح".

وفي انتظار أن يعود أحمد البواري، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، من معرض باريس للفلاحة، ويفتح تحقيقات إدارية مع بعض المديرين الجهويين، وضمنهم من عمر طويلا، ومازال يتعامل بالأسلوب الذي كان معتمدا في عهد محمد الصديقي، الوزير السابق، فإن فضائح الشعير المدعم وصلت إلى قبة البرلمان، من خلال طرح أكثر من سؤال كتابي، من لدن برلمانيين من الأغلبية الحكومية، تحدثوا بصوت واحد عن فساد عملية التوزيع، سواء تعلق الأمر بالشعير المدعم، أو سماد الأرض.

وكشف مصدر برلماني لـ “الصباح” أن عملية توزيع الشعير المدعم على الفلاحين المتضررين، على أساس تخصيص ثلاث حصص لكل فلاح، تشمل كل حصة ثمانية أكياس، لم تتم على النحو المطلوب.

وأوضح المصدر نفسه أن الفلاحين المستهدفين لم يتوصلوا إلا بحصة واحدة، تشمل كيسين فقط، فيما آخرون لم يصلهم شيء، وتم بيع حصتهم بالجملة، الأمر الذي يدعو للتساؤل عن الأسباب الحقيقية الكامنة وراء هذه المفارقة، التي خلفت استياء عميقا لدى الفلاحين الصغار والمتوسطين.

وفي انتظار التدابير الاستعجالية، التي ستتخذها الوزارة الوصية لتدارك الأمر، ومعالجة الوضعية لإنصاف الفلاحين المتضررين، وتصحيح الصورة التي كانت سائدة في عهد الصديقي، حتى لا تتلطخ بها سمعة الوزير الحالي، فإن خطوة توزيع الشعير المدعم على الفلاحين بجل أقاليم المملكة، جاءت وفق برنامج استعجالي، تنفيذا للتوجيهات الملكية، التي تضمنت مجموعة من التدابير للتخفيف من آثار الجفاف ودعم الفلاحين المتضررين.



اقرأ أيضاً
حقوقي لكش24: الهجرة غير الشرعية أزمة مركبة تستوجب تدخلا شاملا
اعتبر علي شتور، رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، أن ظاهرة الهجرة غير الشرعية تعد من أبرز التحديات التي تؤرق المجتمعات، إذ لم تعد حكرا على دول معينة، بل باتت معضلة تعاني منها مختلف دول العالم، موضحا أن هذه الظاهرة تتشابك فيها عوامل اقتصادية واجتماعية وديمغرافية، لكنها في جوهرها تعبير عن رغبة شريحة واسعة من الشباب في البحث عن فرص عيش أفضل. وسجل شتور في تصريحه لموقع كشـ24، أن شعور الغيرة لدى بعض الأسر والشباب تجاه أقرانهم العائدين من تجارب هجرة ناجحة، خاصة حين تترجم تلك النجاحات إلى تحسن مادي واجتماعي ظاهر، يذكي لديهم الرغبة في خوض التجربة ذاتها، حتى وإن كانت عبر طرق غير شرعية ومحفوفة بالمخاطر. وأضاف المتحدث ذاته، أن الدور المنوط بالحكومة اليوم يجب أن يتجاوز منطق التحذير والتوعية فقط، إلى بلورة سياسات عملية موجهة تستهدف فئة الشباب والمناطق الهشة، من خلال تعزيز برامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي، وتوسيع قاعدة المستفيدين من مبادرات التمويل الصغرى، بما من شأنه أن يحصن الأسر الفقيرة من الوقوع فريسة لوهم الهجرة الذي يسوقه سماسرة الاتجار بالبشر، ممن يستغلون هشاشة الشباب واندفاعهم، ويقدمون لهم الوهم على أنه خلاص. وأكد مصرحنا، أن جشع شبكات تهريب البشر هو في حد ذاته محفز قوي لاستمرار الظاهرة، ما يستوجب، حسب قوله، مواجهة متعددة الأبعاد، تشمل إلى جانب التوعية، إجراءات تهدف إلى إعادة بناء الثقة بين الشباب ووطنهم، وتغذية روح الانتماء، وغرس قيم المواطنة الحقيقية، وتحفيزهم على التمسك ببلدهم، وعدم التفريط فيه مهما كانت الإغراءات أو الإكراهات. وختم شتور تصريحه بدعوة كافة الفاعلين، من أحزاب سياسية، ومؤسسات تعليمية، وإعلام، ومجتمع مدني، إلى تحمل مسؤولياتهم الجماعية في مواجهة هذه الظاهرة، عبر تحليل أسبابها العميقة، وتفكيك خطابها الزائف، واستشراف آثارها على المدى المتوسط والبعيد، بما يضمن مقاربة واقعية ومنصفة لملف الهجرة غير النظامية.
مجتمع

الامن ينهي نشاط سارق دراجات نارية بمراكش
تمكنت عناصر الدائرة 20 بعد منتصف ليلة امس الاربعاء 2 يوليو مدعومة من طرف طاقم مجموعة التدخلات من ايقاف شاب من ذوي السوابق على مستوى شارع الحجاز بحي المحاميد. وحسب مصدر أمني لـ كشـ24 فإن الموقوف ينشط في مجال سرقة الدراجات النارية على مستوى احياء المحاميد، و قد جاء ايقافه بعد عملية ترصد و استثمار لمجموعة من المعطيات بعد تحريات امنية مكثفة. ووفق المصادر ذاتها العملية الامنية مكنت من استعادة دراجتين ناريتين كما تمت احالة المعني بالامر على الشرطة القضائية بناءً على تعليمات النيابة العامة في انتظار انطلاق محاكمته.
مجتمع

شاب يعتصم فوق خزان مائي ببني ملال للمطالبة بفتح تحقيق في قضية وفاة والده
اهتمام كبير للرأي العام المحلي بمدينة بني ملال بالشاب الذي قرر، في خطوة غريبة، تنفيذ اعتصام مفتوح مع التهديد بالانتحار، فوق خزان مائي معروف بالمدينة، للمطالبة بفتح تحقيق في ملابسات وفاة والده.ويقول هذا الشاب، وهو في عقده الرابع، بأن والده المتقاعد تعرض لجريمة قتل، وتم تخريب ممتلكاته البنكية والإدارية وسرقة منزله والاستحواذ عليه.وقرر بعد احتجاجات سابقة أن يصعد إلى أعلى هذا الخزان المائي، منذ حوالي عشرة أيام، حيث دخل في اعتصام مفتوح بدون ماء ولا طعام، وهو ما يهدد حياته، خاصة في ظل الحرارة المرتفعة، تشير فعاليات محلية.ولم تنجح مساعي بذلت من أجل إقناعه بوقف احتجاجه الذي يهدد حياته، حيث رفض وقف "معركته" إلا بعد فتح تحقيق في قضية وفاة والده والتي يظهر بأن لها علاقة بخلافات حول الإرث. واستغربت الفعاليات المحلية تجاهل السلطات لقضية هذا الشاب، خاصة في ظل الظروف المناخية الصعبة بالمنطقة.
مجتمع

نقابة عمال النظافة بفاس الجماعة تقدم وعودا فضفاضة والمدينة تعيش كارثة أزبال
انتقد ادريس أبلهاض، الكاتب الإقليمي لنقابة الاتحاد العام للشغالين بفاس، الوعود التي قدمها عمدة المدينة بخصوص تنفيذ دفتر التحملات الجديد، وعدم ربطها بتواريخ محددة، خاصة وأن المرحلة الانتقالية المرتبطة بتنزيل الصفقة الجديدة قد انتهت عمليا. وقال إن المدينة تعاني من كارثة أزبال بسبب عدم توفير الأسطول والآليات، وعدم تحفيز العمال. وأشارت النقابة، في بيان لها، بأنه تم الوقوف على غياب أي إجراءات عملية وجدية لتحسين أوضاع الشغيلة، سواء على المستوى المادي عبر توقيع اتفاقية اجتماعية، أو على المستوى المهني من خلال توفير آليات وظروف عمل لائقة. وروجت شركةSOS لدخول أسطول جديد، وذكرت النقابة بأنها التزمت بشكل ملحوظ بتوفير غالبية الآليات والمعدات المنصوص عليها في دفتر التحملات. بالمقابل، سُجلت خروقات واضحة بشركة ميكومار، حيث لا زال العمال يعانون من تأخر في صرف الأجور، وغياب أدوات العمل الأساسية، وعدم توفير المعدات والآليات كما ينص على ذلك دفتر التحملات. وسجل أبلهاض بأنه كان الأمل أن تتحسن أوضاع الأجراء في عهد المجلس الحالي، وفي ظل قدوم شركات جديدة للتدبير المفوض للقطاع، لكن الوضع الحالي حطم أفق الانتظار. ولم يتغير من الوضع سوى أسماء الشركات
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة