دولي

من ميونيخ إلى باريس.. قادة أوروبا يبحثون عن دور في عالم ترامب


كشـ24 - وكالات نشر في: 18 فبراير 2025

بينما كان القادة الأوروبيون يجتمعون في باريس لمناقشة استبعادهم من المحادثات حول مستقبل أوكرانيا، كان السؤال الأهم الذي يشغل أذهانهم: كيف يمكنهم التأثير على نهج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؟

وفي مؤتمر ميونيخ للأمن، حاول الرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب تقديم نصيحة مستوحاة من ثقافة بلاده، قائلًا: "نحن الفنلنديون نواجه الأزمات بهدوء، نأخذ حماماً جليدياً، ثم نذهب إلى البخار ونتأمل"، مضيفاً "نحن بحاجة إلى كلام أقل وجهود أكبر".

أما الرئيس اللاتفي إدغارس رينكيفيتش، فشبّه النقاش حول علاقة أوروبا بأمريكا بالاستشارة النفسية، معبراً عن قلقه من أن الثقافة الأوروبية قد لا تكون جذابة لأمريكا اليوم، بحسب ما كتب باتريك وينتور في صحيفة "غارديان" البريطانية.

أما رئيسة وزراء أيسلندا كريسترون فروستادوتير فحثت على ضبط النفس، قائلة: "هناك الكثير من الجدل وقليل من الوضوح بشأن ما تقوله الولايات المتحدة وتريده، علينا أن نتأكد من أننا لا نرد على الأمور الخاطئة".

لكن ضبط النفس قد لا يكون كافياً. إذ زار نائب الرئيس الأمريكي جيه. دي. فانس معسكر داخاو النازي، ثم أطلق تصريحات داعمة لحزب "البديل من أجل ألمانيا"، ما أثار قلقاً أوروبياً.

وحذر أليكس يونغر، الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات البريطانية "MI6"، من أن ترامب يقود العالم إلى نظام بلا قواعد، حيث لا يهم سوى القوة. وقال: "انتقلنا من عالم المؤسسات المتعددة الأطراف إلى عالم الصفقات بين الأقوياء، هذا هو عالم ترامب".

ولم يكن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مخطئاً في قوله إن ظل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كان يخيم على كل محادثة في ميونيخ، وأضاف مازحاً: "يبدو أن العضو الأكثر نفوذاً في حلف شمال الأطلسي، هو فلاديمير بوتين".

أمام هذا المشهد، يرى البعض أن الحل يكمن في تعزيز الإنفاق الدفاعي الأوروبي، إذ شدد الرئيس الفنلندي ستاب على ضرورة تحمل أوروبا المزيد من المسؤولية، بينما أكد وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي أن مصداقية الولايات المتحدة على المحك في إنهاء الحرب الروسية-الأوكرانية، محذراً: "إذا سمحت واشنطن لبوتين بإخضاع أوكرانيا، فستبعث برسالة إلى الصين بأنها قادرة على استعادة ما تعتبره إقليماً متمرداً".

وأجمعت تحليلات وآراء كبار السياسيين والمُفكّرين الفرنسيين، على خطورة التقارب بين واشنطن وموسكو على القارة الأوروبية، مُطلقين تحذيرات من سعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، لإنهاء الحرب في أوكرانيا على حساب الأوروبيين، الذين سيُكلّفهم ضمان أمنها وإعادة إعمارها الكثير.

ومع ذلك، لا يزال من الأفضل بالنسبة لمعظم الأوروبيين إنقاذ العلاقات مع أمريكا، فأوروبا ليست مستعدة للوقوف بمفردها دون المظلة النووية الأمريكية.

ووسط كل هذا التوتر، اقترح سيكورسكي حلا غير تقليدي لكسب ترامب: تذكيره بأن "الأوروبيين يسيطرون على جائزة نوبل للسلام"، قائلا: "إذا كنت تريدها، فعليك تحقيق سلام عادل".

وفي النهاية، يبقى السؤال مفتوحاً: هل تستطيع أوروبا التأثير على ترامب، أم أنها ستواصل محاولات الاحتواء دون نجاح؟

بينما كان القادة الأوروبيون يجتمعون في باريس لمناقشة استبعادهم من المحادثات حول مستقبل أوكرانيا، كان السؤال الأهم الذي يشغل أذهانهم: كيف يمكنهم التأثير على نهج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؟

وفي مؤتمر ميونيخ للأمن، حاول الرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب تقديم نصيحة مستوحاة من ثقافة بلاده، قائلًا: "نحن الفنلنديون نواجه الأزمات بهدوء، نأخذ حماماً جليدياً، ثم نذهب إلى البخار ونتأمل"، مضيفاً "نحن بحاجة إلى كلام أقل وجهود أكبر".

أما الرئيس اللاتفي إدغارس رينكيفيتش، فشبّه النقاش حول علاقة أوروبا بأمريكا بالاستشارة النفسية، معبراً عن قلقه من أن الثقافة الأوروبية قد لا تكون جذابة لأمريكا اليوم، بحسب ما كتب باتريك وينتور في صحيفة "غارديان" البريطانية.

أما رئيسة وزراء أيسلندا كريسترون فروستادوتير فحثت على ضبط النفس، قائلة: "هناك الكثير من الجدل وقليل من الوضوح بشأن ما تقوله الولايات المتحدة وتريده، علينا أن نتأكد من أننا لا نرد على الأمور الخاطئة".

لكن ضبط النفس قد لا يكون كافياً. إذ زار نائب الرئيس الأمريكي جيه. دي. فانس معسكر داخاو النازي، ثم أطلق تصريحات داعمة لحزب "البديل من أجل ألمانيا"، ما أثار قلقاً أوروبياً.

وحذر أليكس يونغر، الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات البريطانية "MI6"، من أن ترامب يقود العالم إلى نظام بلا قواعد، حيث لا يهم سوى القوة. وقال: "انتقلنا من عالم المؤسسات المتعددة الأطراف إلى عالم الصفقات بين الأقوياء، هذا هو عالم ترامب".

ولم يكن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مخطئاً في قوله إن ظل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كان يخيم على كل محادثة في ميونيخ، وأضاف مازحاً: "يبدو أن العضو الأكثر نفوذاً في حلف شمال الأطلسي، هو فلاديمير بوتين".

أمام هذا المشهد، يرى البعض أن الحل يكمن في تعزيز الإنفاق الدفاعي الأوروبي، إذ شدد الرئيس الفنلندي ستاب على ضرورة تحمل أوروبا المزيد من المسؤولية، بينما أكد وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي أن مصداقية الولايات المتحدة على المحك في إنهاء الحرب الروسية-الأوكرانية، محذراً: "إذا سمحت واشنطن لبوتين بإخضاع أوكرانيا، فستبعث برسالة إلى الصين بأنها قادرة على استعادة ما تعتبره إقليماً متمرداً".

وأجمعت تحليلات وآراء كبار السياسيين والمُفكّرين الفرنسيين، على خطورة التقارب بين واشنطن وموسكو على القارة الأوروبية، مُطلقين تحذيرات من سعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، لإنهاء الحرب في أوكرانيا على حساب الأوروبيين، الذين سيُكلّفهم ضمان أمنها وإعادة إعمارها الكثير.

ومع ذلك، لا يزال من الأفضل بالنسبة لمعظم الأوروبيين إنقاذ العلاقات مع أمريكا، فأوروبا ليست مستعدة للوقوف بمفردها دون المظلة النووية الأمريكية.

ووسط كل هذا التوتر، اقترح سيكورسكي حلا غير تقليدي لكسب ترامب: تذكيره بأن "الأوروبيين يسيطرون على جائزة نوبل للسلام"، قائلا: "إذا كنت تريدها، فعليك تحقيق سلام عادل".

وفي النهاية، يبقى السؤال مفتوحاً: هل تستطيع أوروبا التأثير على ترامب، أم أنها ستواصل محاولات الاحتواء دون نجاح؟



اقرأ أيضاً
ماكرون يترأس اجتماعا لمناقشة تقرير يحذّر من مكانة “الإخوان المسلمين” بفرنسا
يعقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأربعاء مجلسا للدفاع يخصص لمناقشة المشروع الذي تروج له الحركات الإسلامية بفرنسا، ووضع حركة الإخوان المسلمين، يشارك فيه كل من رئيس الحكومة، فرانسوا بايرو، ووزراء الداخلية، برونو روتايو، والتربية الوطنية إليزابيت بورن، والاقتصاد إريك لومبار. وبحسب مستشاري الرئيس، فإن ماكرون "أراد اتخاذ إجراءات بأسرع وقت ممكن" لمواجهة "ظاهرة متجذرة تفاقمت مؤخرا"، مبررين انعقاد المجلس الأعلى للدفاع والأمن القومي (CDSN) بالخطر الذي يشكله تنظيم الإخوان المسلمين على "الأمن القومي". إذ من المتوقع الإعلان عن توصيات في نهاية الاجتماع، مع احتمال تصنيف بعض الإجراءات كمعلومات سرية. وخلص التقرير الذي أعده موظفان رسميان رفيعا المستوى، بطلب من الحكومة الفرنسية، إلى أن الجماعة تشكل "تهديدا للتلاحم الوطني" مع تنامي تشدد إسلامي "من القاعدة صعودا" على المستوى البلدي، وفق وثيقة سيدرسها مجلس الدفاع الأربعاء. وجاء في التقرير "أن هذا التهديد وحتى في غياب اللجوء إلى التحركات العنفية، يولد خطر المساس بنسيج الجمعيات وبالمؤسسات الجمهورية (..) وبشكل أوسع بالتلاحم الوطني". وشددت الوثيقة على أن جماعة الإخوان المسلمين "تستند إلى تنظيم متين إلا أن الإسلام السياسي ينتشر أولا على الصعيد المحلي" معتبرا أن انتشار هذا التشدد الإسلامي "يحصل من القاعدة صعودا" ويشكل "تهديدا على المدى القصير وكذلك المتوسط". وأشار التقرير الذي أعد بناء على مقابلات مع 45 أستاذا جامعيا وزيارات داخل فرنسا وفي أوروبا، إلى "الطابع الهدام للمشروع الذي يعتمده الإخوان المسلمون" مشددا على أن هذا المشروع يهدف "إلى العمل على المدى الطويل للتوصل تدريجا إلى تعديلات للقواعد المحلية أو الوطنية ولا سيما تلك المتعلقة بالعلمانية والمساواة بين الرجال والنساء". ورأى معدا التقرير أن هذا "التشدد الإسلامي على المستوى البلدي" قد يكون له "تأثير متنام في الفضاء العام واللعبة السياسية المحلية" مع "شبكات تعمل على حصول انطواء مجتمعي وصولا إلى تشكل بيئات إسلامية تزداد عددا". إلا أن المشرفين على التقرير أكدا "عدم وجود أي وثيقة حديثة تظهر سعي الإخوان المسلمين إلى إقامة دولة إسلامية في فرنسا أو تطبيق الشريعة فيها". ونصح معدا التقرير "بتحرك طويل الأمد على الأرض للجم صعود الإسلام السياسي" مشيرين إلى ضرورة أن يترافق ذلك مع "توعية الرأي العام" من خلال "خطاب علماني متجدد ومبادرات قوية وإيجابية حيال المسلمين".
دولي

خبير مصري يكشف سر انقلاب العالم على “سحر إسرائيل الأسود”
كشف خبير شؤون الأمن القومي المصري، محمد مخلوف، أن الحراك الدولي الحالي ضد إسرائيل من دول أوروبية كبرى لها ثقل دولي وسياسي فاعل، جاء متأخرا وكذلك اضطراريا. وأوضح في تصريحات لـRT أن "دولا مثل بريطانيا وفرنسا دعمتا إسرائيل ببداية الحرب ولمدة ليست بالقليلة، ولما تبين للجميع فشل آلة الحرب الإسرائيلية في تنفيذ وتحقيق أهدافها المعلنة، ومع كثافة تداول الأخبار وما تحتويه من تسجيلات وفيديوهات وصور شنيعة للأوضاع في غزة، ارتجفت الجبهات الداخلية لهذه الدول وفي غيرها ممن لم يدعموا إسرائيل حتى". وأشار مخلوف إلى أن أوروبا ارتجفت وتحركت شعوبها بمختلف أعمارهم ووظائفهم، واعتصم الطلاب بالجامعات والميادين. وحدث ذلك أيضا في أمريكا حيث تدخلت الشرطة واعتقلت الكثيرين واحتجزت المدرسين وكبار المحاضرين وعزلت رؤساء ومديرين. وفاز اليسار في انتخابات الاتحاد الأوروبي على حساب اليمين، وفاز فقط نكاية في اليمين الأوروبي كونه خط تماس مع اليمين الإسرائيلي المتطرف الذي أذهل العالم أجمع بمدى قسوته وتطرفه وغلوه وحقده ودمويته وعنفه الذي لا يرحم صغيراً أو كبيراً، ولا يفرق بين مسلح أعزل أو طفل وأمه أو مستشفى ونفق، ولا معيار لديه ولا تفريق، فالكل لديه سواء وكلهم أهداف مشروعة واجب تصفيتها. وأوضح محمد مخلوف أن "جيش الاحتلال أصيب بالسعار، وأصبح مذاق الدم متعته وقتل السكان بالقطاع حرفته الآن. ولما لا؟ فالعالم الغربي صامت والباقون منه يدعمون. والجميع لم يفطن إلى أن الحرب قد نضجت وأن ذروتها قد انكسرت وأن قانون الحياة لا يزال يتنفس وجذور الإنسانية بعضها لم يمت. حيث نضجت الحرب وبدأ الضمير العالمي في الاستفاقة مرة أخرى تدريجياً، الاستفاقة من غيبوبة مدهشة أصابته وأخمدته بصورة لا يقبلها عقل ولا يستوعبها منطق، الاستفاقة من سحر أسود صنعه دجال قديم. روح الإنسان في أوروبا وكأنها تعود إلى جسده مرة أخرى، تعود متأخرة وهذا حقيقي، ولكن أن تتأخر خير من ألا تعود بالمرة. فالعالم بدأ في الانقلاب على سحر إسرائيل الأسود، ودول العالم اشتمت أنفه أخيراً رائحة دماء أطفال غزة الذين ارتقوا دون أن يدركوا كيف ارتقوا". وشدد مخلوف على أن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والحصار المفروض على قطاع غزة، يُعتبران انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، التي لم تعترف بها أي دولة أو منظمة دولية ذات مصداقية. مؤكداً أن الاستيلاء على الأراضي بالقوة يُعد "غير مشروع" بموجب القانون الدولي العرفي والمواثيق الدولية. مستنكراً مطالبة إسرائيل بجعل غزة "منطقة منزوعة السلاح" مع استمرار الاحتلال والحصار، حيث يتناقض ذلك مع مبدأ حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، وهو حق مكفول بموجب القانون الدولي. داعياً المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم لضمان احترام القانون الدولي وإنهاء معاناة الفلسطينيين. وأثارت تصريحات نتنياهو استياء في الأوساط الدولية، حيث أكدت بريطانيا وفرنسا وكندا أن دعوتها لوقف العمليات العسكرية تأتي من منطلق إنساني وحرص على احترام القانون الدولي، فيما دعت منظمات حقوقية، مثل هيومن رايتس ووتش، إلى فرض عقوبات على إسرائيل بسبب انتهاكاتها المستمرة.
دولي

وصفته بـ”الصادم”.. فرنسا ترفع السرية عن تقرير حول جماعة “الإخوان”
نشرت "لوفيغارو" الفرنسية "نسخة مخففة" من تقرير يُسلط الضوء على نشاط جماعة الإخوان المسلمين في فرنسا، واصفة إياه بـ"الصادم"، إذ يشير إلى أن الجماعة تسعى إلى فرض الشريعة الإسلامية داخل البلاد، وفقا للصحيفة. وسلط التقرير الحكومي الضوء على ما وصفه "اختراق واسع النطاق" تقوم به جماعة الإخوان المسلمين داخل المجتمع، عبر شبكة مؤسسات وأفراد، حسب "لوفيغارو" المحلية. وجاء في التقرير الذي يحمل عنوان "الإخوان المسلمون والإسلام السياسي في فرنسا"، وأعده سفير فرنسي ومسؤول في الشرطة بتكليف من وزارات الداخلية والخارجية والدفاع، أن "جماعة الإخوان المسلمين تقوض الدولة الفرنسية من الداخل بشبكة واسعة من العناصر والمؤسسات المتغلغلة". وأشار إلى وجود 139 مكان عبادة تابعة لمسلمي فرنسا تعتبر، بحسب التقرير، مقارا رئيسية للإخوان في فرنسا، رغم نفي الجماعة ذلك. كما أضاف أن "68 مكانا آخر يعتبر قريبا من الجماعة، موزعة على 55 مقاطعة فرنسية، مما يشكل 7 بالمئة من إجمالي 2800 دار عبادة إسلامي في فرنسا، و10بالمئة من أماكن العبادة التي افتتحت بين عامي 2010 و2020 (45 من أصل 447)". ووفق التقرير، فإن هناك 280 جمعية مرتبطة بجماعة الإخوان تنشط في مجالات متنوعة، تشمل الدين والأعمال الخيرية والتعليم والمجالات المهنية والشبابية وحتى المالية.  ولتحضير هذا التقرير، أجرى المؤلفان منذ عام 2024 10 زيارات ميدانية داخل فرنسا، و4 إلى دول أوروبية أخرى، كما التقيا ما لا يقل عن 45 أكاديميا فرنسيا وأجنبيا من تيارات فكرية متعددة، إلى جانب مسؤولين محليين ووطنين من الجالية المسلمة. كما تمت أيضا مراجعة عشرات المقالات والدراسات الأكاديمية المتعلقة بالموضوع. وشملت عملية الإعداد أيضا "مناقشات معمقة مع أجهزة الاستخبارات، ووزارة الخارجية، وكافة الإدارات المعنية بتحليل الظاهرة ومراقبتها"، بحسب ما ذكره تقرير "لو فيغارو". وخلصت الوثيقة الرسمية إلى أن الجماعة تعتمد "آليات متعددة تتراوح بين إعادة الأسلمة، والانفصالية، وأحيانا التخريب، بهدف زعزعة استقرار الجمهورية الفرنسية". ومن المنتظر أن يطرح هذا الملف الحساس خلال اجتماع المجلس الأعلى للدفاع الوطني، الذي يترأسه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، في قصر الإليزيه، لمناقشة تداعيات ما وصف بتغلغل الجماعة في فرنسا.
دولي

فرنسا تمنع مؤسس “تلغرام” من زيارة الولايات المتحدة وتصرح له بزيارة دبي
رفضت السلطات الفرنسية منح بافل دوروف، المؤسس المشارك لتطبيق المراسلة "تلغرام" تصريحا للسفر إلى الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا الشهر، بينما سمحت له بزيارة دولة الإمارات. ونقلت صحيفة "بوليتيكو" أن السلطات الفرنسية رفضت طلب دوروف للسفر إلى أمريكا للقاء صناديق استثمارية هناك، معللة قرارها بأن الرحلة "لا تبدو ضرورية أو مبررة". وأكدت النيابة العامة في باريس في قرارها الصادر في 12 مايو الجاري أن دوروف "ممنوع من مغادرة فرنسا دون إذن". وأضافت أن دوروف حصل سابقا على تصريح سفر إلى دبي في الفترة بين 15 مارس و7 أبريل الماضيين. يأتي هذا في وقت تتزايد فيه التوترات بين دوروف والسلطات الفرنسية. فقد ادعى مؤسس "تلغرام" أن نيكولا ليرنر، مدير الاستخبارات الخارجية الفرنسية، طلب منه في الربيع الماضي إغلاق قنوات محافظين رومانيين على المنصة قبل الانتخابات الرئاسية في رومانيا، وهو الطلب الذي رفضه دوروف. لكن الاستخبارات الفرنسية نفت هذه المزاعم. يذكر أن دوروف اعتقل في 24 أغسطس من العام الماضي في مطار "لو بورجيه" بباريس بسبب اتهامات تتعلق بالتواطؤ في إدارة منصة إلكترونية سهلت معاملات غير قانونية ضمن شبكة إجرامية. وواجه عقوبة تصل إلى 10 سنوات سجن وغرامة مالية قيمتها 500 ألف يورو. وبناء على قرار قاضي التحقيق، وضع دوروف تحت المراقبة القضائية مع اشتراط دفع كفالة مالية بقيمة 5 ملايين يورو، إضافة إلى إلزامه بالتوجه إلى مركز الشرطة مرتين أسبوعيا ومنعه من مغادرة الأراضي الفرنسية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 21 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة