مراكش

مراكش: إعطاء الانطلاقة الرسمية للعمليات الخاصة بالسلامة الطرقية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 17 فبراير 2025

أعطيت اليوم الاثنين بمراكش، الانطلاقة الرسمية للعمليات الخاصة بالسلامة الطرقية، التي تروم إشاعة الوعي الطرقي والنهوض بمختلف القيم الإيجابية القائمة على الاحترام والمسؤولية إزاء قواعد المرور وقانون السير.

وبالمناسبة، أشرف القائمون على هذه العملية على تهيئة قرية للسلامة الطرقية بؤ، تضم أروقة مختلفة تعرف بعدد من المبادرات التحسيسية والتوعوية التي تستهدف مكونات المجتمع المدني ومستعملي الدراجات النارية وتلاميذ المؤسسات التعليمية، إلى جانب المهنيين والفاعلين المؤسساتيين.

وهكذا، اطلع وفد يضم على الخصوص، وزير النقل واللوجستيك عبد الصمد قيوح، ووزير التجهيز والماء نزار بركة، والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للسلامة الطرقية، جون تود، والمدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية (نارسا) بناصر بولعجول، ووالي جهة مراكش آسفي عامل عمالة مراكش فريد شوراق، ورئيس مجلس جهة مراكش آسفي سمير كودار، ورئيسة المجلس الجماعي لمراكش، فاطمة الزهراء المنصوري، وشخصيات أخرى فاعلة في مجال السلامة الطرقية، على فحوى العملية التواصلية المنظمة مع بعض مشاهير العالم بشراكة مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المكلف بالسلامة الطرقية.

وانطلاقا من كون أصحاب الدراجات النارية يشكلون الفئة الأكثر هشاشة في الفضاء الطرقي، تم تقديم العملية التواصلية المندمجة “الدراجة الآمنة” المتعلقة بسلامة مستعملي الدراجات النارية، وكذا عملية توزيع الخوذات الواقية المصادق عليها لفائدة مستعملي الدراجات النارية (50 ألف خوذة منها 20 ألف لفائدة جهة مراكش آسفي).

وبخصوص محور التربية على السلامة الطرقية، اطلع الوفد على عملية إحداث وتجهيز أندية التربية على السلامة الطرقية على مستوى المؤسسات التعليمية بشراكة مع الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، إلى جانب تقديم ورشات التربية على السلامة الطرقية لفائدة الأطفال.

وفي مجال العمل الجمعوي، جرى تقديم العمليات التواصلية الميدانية المنظمة بشراكة مع مكونات المجتمع المدني لفائدة مستعملي الدراجات النارية والأطفال بالمؤسسات التعليمية، لاسيما مع المبادرات المنظمة مع الائتلاف العالمي للمنظمات غير الحكومية العاملة في مجال السلامة الطرقية، وتنظيم بعض التظاهرات التحسيسية من قبيل طواف الدراجات الهوائية بشراكة مع منظمة “شباب من أجل السلامة الطرقية “Youth for Road Safety ” وجمعية “بيكالا”.

وفي ما يتعلق بالعمليات التحسيسية المنظمة لفائدة المهنيين والفاعلين المؤسساتيين، تم تقديم عملية الفحص الطبي للأهلية الصحية للسياقة بشراكة مع الجمعية المغربية للأطباء المعتمدين للفحص الطبي لرخصة السياقة، إلى جانب زيارة لفضاء جهاز محاكاة استعمال حزام السلامة الرامي إلى توعية السائقين المهنيين من مختلف الأصناف بأهمية ارتداء حزام السلامة ودوره في الحد من حوادث السير.

وبالمناسبة، أكد قيوح، أن هذه القرية النموذجية التي قامت الوزارة بمعية مجموعة من الشركاء، وعلى رأسهم الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، بإنشائها على هامش الاستعدادات للمؤتمر الوزاري العالمي الرابع للسلامة الطرقية، تسلط الضوء على جميع المظاهر المتصلة بحوادث السير.

وأوضح، في تصريح للصحافة، أن هذه القرية تبرز الجانب التربوي للسلامة الطرقية لفائدة الفئات العمرية الصغيرة، والجانب الوقائي المتمثل في تحسيس مستعملي الدراجات النارية، كفئة معرضة بشكل خاص لحوادث السير، بأهمية ارتداء الخوذات.

من جانبه، أكد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للسلامة الطرقية، أن المملكة المغربية، بقيادة الملك محمد السادس، عبرت عن إرادة حقيقية في النهوض بمسألة السلامة الطرقية.

وأضاف تود، في تصريح مماثل، أن تنظيم هذه العمليات التواصلية يندرج في إطار هذه الخطوة التي تركز على التربية وتنزيل القوانين وجودة المركبات والطرقات والإسعافات الأولية في سبيل إنقاذ الأرواح ووقف نزيف الطرقات.

ويأتي إطلاق هذا الحدث عشية تنظيم المؤتمر الوزاري العالمي الرابع للسلامة الطرقية، المقرر تنظيمه بين 18 و20 فبراير بالمدينة الحمراء، ما يؤكد المساهمة الفاعلة للمملكة في خلق تعبئة شاملة لدى كل المتدخلين من أجل مزيد من الانخراط للتكفل بموضوع السلامة الطرقية.

أعطيت اليوم الاثنين بمراكش، الانطلاقة الرسمية للعمليات الخاصة بالسلامة الطرقية، التي تروم إشاعة الوعي الطرقي والنهوض بمختلف القيم الإيجابية القائمة على الاحترام والمسؤولية إزاء قواعد المرور وقانون السير.

وبالمناسبة، أشرف القائمون على هذه العملية على تهيئة قرية للسلامة الطرقية بؤ، تضم أروقة مختلفة تعرف بعدد من المبادرات التحسيسية والتوعوية التي تستهدف مكونات المجتمع المدني ومستعملي الدراجات النارية وتلاميذ المؤسسات التعليمية، إلى جانب المهنيين والفاعلين المؤسساتيين.

وهكذا، اطلع وفد يضم على الخصوص، وزير النقل واللوجستيك عبد الصمد قيوح، ووزير التجهيز والماء نزار بركة، والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للسلامة الطرقية، جون تود، والمدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية (نارسا) بناصر بولعجول، ووالي جهة مراكش آسفي عامل عمالة مراكش فريد شوراق، ورئيس مجلس جهة مراكش آسفي سمير كودار، ورئيسة المجلس الجماعي لمراكش، فاطمة الزهراء المنصوري، وشخصيات أخرى فاعلة في مجال السلامة الطرقية، على فحوى العملية التواصلية المنظمة مع بعض مشاهير العالم بشراكة مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المكلف بالسلامة الطرقية.

وانطلاقا من كون أصحاب الدراجات النارية يشكلون الفئة الأكثر هشاشة في الفضاء الطرقي، تم تقديم العملية التواصلية المندمجة “الدراجة الآمنة” المتعلقة بسلامة مستعملي الدراجات النارية، وكذا عملية توزيع الخوذات الواقية المصادق عليها لفائدة مستعملي الدراجات النارية (50 ألف خوذة منها 20 ألف لفائدة جهة مراكش آسفي).

وبخصوص محور التربية على السلامة الطرقية، اطلع الوفد على عملية إحداث وتجهيز أندية التربية على السلامة الطرقية على مستوى المؤسسات التعليمية بشراكة مع الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، إلى جانب تقديم ورشات التربية على السلامة الطرقية لفائدة الأطفال.

وفي مجال العمل الجمعوي، جرى تقديم العمليات التواصلية الميدانية المنظمة بشراكة مع مكونات المجتمع المدني لفائدة مستعملي الدراجات النارية والأطفال بالمؤسسات التعليمية، لاسيما مع المبادرات المنظمة مع الائتلاف العالمي للمنظمات غير الحكومية العاملة في مجال السلامة الطرقية، وتنظيم بعض التظاهرات التحسيسية من قبيل طواف الدراجات الهوائية بشراكة مع منظمة “شباب من أجل السلامة الطرقية “Youth for Road Safety ” وجمعية “بيكالا”.

وفي ما يتعلق بالعمليات التحسيسية المنظمة لفائدة المهنيين والفاعلين المؤسساتيين، تم تقديم عملية الفحص الطبي للأهلية الصحية للسياقة بشراكة مع الجمعية المغربية للأطباء المعتمدين للفحص الطبي لرخصة السياقة، إلى جانب زيارة لفضاء جهاز محاكاة استعمال حزام السلامة الرامي إلى توعية السائقين المهنيين من مختلف الأصناف بأهمية ارتداء حزام السلامة ودوره في الحد من حوادث السير.

وبالمناسبة، أكد قيوح، أن هذه القرية النموذجية التي قامت الوزارة بمعية مجموعة من الشركاء، وعلى رأسهم الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، بإنشائها على هامش الاستعدادات للمؤتمر الوزاري العالمي الرابع للسلامة الطرقية، تسلط الضوء على جميع المظاهر المتصلة بحوادث السير.

وأوضح، في تصريح للصحافة، أن هذه القرية تبرز الجانب التربوي للسلامة الطرقية لفائدة الفئات العمرية الصغيرة، والجانب الوقائي المتمثل في تحسيس مستعملي الدراجات النارية، كفئة معرضة بشكل خاص لحوادث السير، بأهمية ارتداء الخوذات.

من جانبه، أكد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للسلامة الطرقية، أن المملكة المغربية، بقيادة الملك محمد السادس، عبرت عن إرادة حقيقية في النهوض بمسألة السلامة الطرقية.

وأضاف تود، في تصريح مماثل، أن تنظيم هذه العمليات التواصلية يندرج في إطار هذه الخطوة التي تركز على التربية وتنزيل القوانين وجودة المركبات والطرقات والإسعافات الأولية في سبيل إنقاذ الأرواح ووقف نزيف الطرقات.

ويأتي إطلاق هذا الحدث عشية تنظيم المؤتمر الوزاري العالمي الرابع للسلامة الطرقية، المقرر تنظيمه بين 18 و20 فبراير بالمدينة الحمراء، ما يؤكد المساهمة الفاعلة للمملكة في خلق تعبئة شاملة لدى كل المتدخلين من أجل مزيد من الانخراط للتكفل بموضوع السلامة الطرقية.



اقرأ أيضاً
حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة