مراكش

بائعو الحلزون بجامع الفنا يشتكون من ارتفاع الأسعار وانتشار العربات العشوائية


رشيد حدوبان نشر في: 14 فبراير 2025

يعيش عدد من مهنيي بيع الحلزون بساحة جامع الفنا بمراكش واقعًا يتراوح بين الحفاظ على تراث ثقافي عريق ومعاناة يومية بسبب التحديات الاقتصادية المتزايدة، هذا النشاط، الذي يعد جزءًا لا يتجزأ من هوية المدينة ويعكس جزءًا من تراثها الشعبي، يواجه اليوم صعوبات كبيرة تهدد استمراريته في ظل الظروف المتغيرة.

وفي هذا الصدد، يطالب عدد من بائعي الحلزون بساحة جامع الفنا بمراكش المسؤولين، بالتدخل لتوفير نشاط موازي لنشاط بيع الحلزون دون التفريط فيه، مؤكدين على أن النشاط الوحيد المتمثل في بيع الحلزون لا يكفي ويبقى عاجزا عن مسايرة الركب وسد الخصاص واستكمال الموسم بأريحية.

ووفقًا لما ذكره مهنيون لـ "كشـ24"، فإن بيع الحلزون ليس مجرد تجارة، بل هو إرث ثقافي يتوارثه الأجيال عن الأجداد، ويعد جزءًا من المائدة المغربية التقليدية التي تعكس الهوية الثقافية للمجتمع، وأكدوا أن إضافة نشاط موازي سيكون له دور كبير في دعم استدامة هذا القطاع، وحمايته من تقلبات السوق التي قد تؤدي إلى تراجع الطلب أو انقطاع الإمدادات في حال حدوث أي نقص في الحلزون المعروض، وأشاروا إلى أن تلك الإضافات من الأنشطة الموازية ستكون بمثابة حصن يحمي هذا المجال من التدهور في المستقبل، إذا ما تم توفير الحلول المناسبة.

من جانب آخر، سلط المهنيون الضوء على المعوقات التي تواجههم في تلبية الطلب على الحلزون، أبرزها ندرة المادة في السوق الوطنية، نتيجة للجفاف الذي تشهده البلاد وقلة الأمطار، فضلاً عن المضاربات التي يشهدها السوق، وزيادة النشاط غير المنظم لبعض المستثمرين الذين يخصصون مواردهم لتربية الحلزون بغرض التصدير، ما ينعكس سلبًا على العرض المحلي، كما أضافوا أن الحلزون يعاني من انخفاض الطلب عليه في أشهر الصيف الحارة، مما يزيد من قلة الإقبال عليه خلال هذه الفترة.

وفي سياق متصل، أكد بائعو الحلزون بساحة جامع الفنا على أهمية هذا النشاط في تأمين مصدر رزق للعديد من الأسر المراكشية، ولفتوا إلى أن كل جلسة لبيع الحلزون في ساحة جامع الفنا توفر دخلًا يعيل بين 5 إلى 6 عائلات، ما يبرز أهمية هذا النشاط كمورد أساسي للعيش بالنسبة للعديد من الأسر في المنطقة.

من جانب آخر عبر عدد من بائعي الحلزون النظاميين بساحة جامع الفنا، عن استنكارهم للانتشار الكبير للعربات العشوائية لبيع الحلزون في محيط ساحة جامع الفنا وعدد من أحياء المدينة، مبرزين أن هذه العربات تعمل بدون تراخيص قانونية أو رقابة ، ما يتيح لها العمل بدون دفع الضرائب أو الرسوم المفروضة على الأنشطة التجارية، وتسبب هذه الظاهرة في زيادة الطلب على الحلزون بشكل غير منظم، مما أسهم في ارتفاع أسعاره إلى مستويات قياسية، إذ وصل سعر الكيلوغرام إلى 60 درهمًا، وهو ما يشكل عبئًا إضافيًا على الباعة النظاميين بساحة جامع الفنا الذين يجدون صعوبة في الحفاظ على الأسعار التنافسية.

وفي ظل هذه الأوضاع، بات من الضروري أن تتدخل السلطات المختصة لتنظيم هذا النشاط التجاري وحماية الباعة النظاميين بساحة جامع الفنا، سواء بتوفير بيئة قانونية تنظم عمل العربات المتنقلة أو بتقديم حلول استراتيجية لتنويع الأنشطة التجارية، مما يسهم في استدامة هذا التقليد الثقافي ويوفر فرصًا اقتصادية جديدة للمهنيين.

يعيش عدد من مهنيي بيع الحلزون بساحة جامع الفنا بمراكش واقعًا يتراوح بين الحفاظ على تراث ثقافي عريق ومعاناة يومية بسبب التحديات الاقتصادية المتزايدة، هذا النشاط، الذي يعد جزءًا لا يتجزأ من هوية المدينة ويعكس جزءًا من تراثها الشعبي، يواجه اليوم صعوبات كبيرة تهدد استمراريته في ظل الظروف المتغيرة.

وفي هذا الصدد، يطالب عدد من بائعي الحلزون بساحة جامع الفنا بمراكش المسؤولين، بالتدخل لتوفير نشاط موازي لنشاط بيع الحلزون دون التفريط فيه، مؤكدين على أن النشاط الوحيد المتمثل في بيع الحلزون لا يكفي ويبقى عاجزا عن مسايرة الركب وسد الخصاص واستكمال الموسم بأريحية.

ووفقًا لما ذكره مهنيون لـ "كشـ24"، فإن بيع الحلزون ليس مجرد تجارة، بل هو إرث ثقافي يتوارثه الأجيال عن الأجداد، ويعد جزءًا من المائدة المغربية التقليدية التي تعكس الهوية الثقافية للمجتمع، وأكدوا أن إضافة نشاط موازي سيكون له دور كبير في دعم استدامة هذا القطاع، وحمايته من تقلبات السوق التي قد تؤدي إلى تراجع الطلب أو انقطاع الإمدادات في حال حدوث أي نقص في الحلزون المعروض، وأشاروا إلى أن تلك الإضافات من الأنشطة الموازية ستكون بمثابة حصن يحمي هذا المجال من التدهور في المستقبل، إذا ما تم توفير الحلول المناسبة.

من جانب آخر، سلط المهنيون الضوء على المعوقات التي تواجههم في تلبية الطلب على الحلزون، أبرزها ندرة المادة في السوق الوطنية، نتيجة للجفاف الذي تشهده البلاد وقلة الأمطار، فضلاً عن المضاربات التي يشهدها السوق، وزيادة النشاط غير المنظم لبعض المستثمرين الذين يخصصون مواردهم لتربية الحلزون بغرض التصدير، ما ينعكس سلبًا على العرض المحلي، كما أضافوا أن الحلزون يعاني من انخفاض الطلب عليه في أشهر الصيف الحارة، مما يزيد من قلة الإقبال عليه خلال هذه الفترة.

وفي سياق متصل، أكد بائعو الحلزون بساحة جامع الفنا على أهمية هذا النشاط في تأمين مصدر رزق للعديد من الأسر المراكشية، ولفتوا إلى أن كل جلسة لبيع الحلزون في ساحة جامع الفنا توفر دخلًا يعيل بين 5 إلى 6 عائلات، ما يبرز أهمية هذا النشاط كمورد أساسي للعيش بالنسبة للعديد من الأسر في المنطقة.

من جانب آخر عبر عدد من بائعي الحلزون النظاميين بساحة جامع الفنا، عن استنكارهم للانتشار الكبير للعربات العشوائية لبيع الحلزون في محيط ساحة جامع الفنا وعدد من أحياء المدينة، مبرزين أن هذه العربات تعمل بدون تراخيص قانونية أو رقابة ، ما يتيح لها العمل بدون دفع الضرائب أو الرسوم المفروضة على الأنشطة التجارية، وتسبب هذه الظاهرة في زيادة الطلب على الحلزون بشكل غير منظم، مما أسهم في ارتفاع أسعاره إلى مستويات قياسية، إذ وصل سعر الكيلوغرام إلى 60 درهمًا، وهو ما يشكل عبئًا إضافيًا على الباعة النظاميين بساحة جامع الفنا الذين يجدون صعوبة في الحفاظ على الأسعار التنافسية.

وفي ظل هذه الأوضاع، بات من الضروري أن تتدخل السلطات المختصة لتنظيم هذا النشاط التجاري وحماية الباعة النظاميين بساحة جامع الفنا، سواء بتوفير بيئة قانونية تنظم عمل العربات المتنقلة أو بتقديم حلول استراتيجية لتنويع الأنشطة التجارية، مما يسهم في استدامة هذا التقليد الثقافي ويوفر فرصًا اقتصادية جديدة للمهنيين.



اقرأ أيضاً
الديستي بمراكش تطيح بمبحوث عنهما وطنيا في الصويرة
أوقفت عناصر تابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (الديستي) بولاية أمن مراكش، الخميس، شخصين مبحوثًا عنهما على الصعيد الوطني في قضايا تتعلق بالاتجار في المخدرات. وحسب المعطيات المتوفرة ل كش24، فقد انتقل عناصر الديستي إلى مدينة الصويرة، حيث جرى توقيف المشتبه فيهما، أحدهما في الأربعينات من عمره، والثاني في عقده الثالث، وذلك في إطار التنسيق الأمني بين المصالح المختصة. وقد تم نقل الموقوفين إلى ولاية أمن مراكش من أجل إخضاعهما لإجراءات البحث، للكشف عن ظروف وملابسات هذه القضايا وتحديد كافة الامتدادات المحتملة لنشاطهما الإجرامي.
مراكش

أمن مراكش يضرب بقوة و يداهم “أفتر سري” فوق ملهى ليلي ويوقف 13 شخصاً
نفذت مصالح الأمن الوطني بمدينة مراكش، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، عملية أمنية نوعية استهدفت محلاً على شكل فضاء يعرف وسط رواد السهر باسم “الأفتر” فوق سطح ملهى ليلي متواجد بشارع محمد السادس، يُستغل بشكل غير قانوني لاستقبال الزبائن وتقديم المشروبات الكحولية دون ترخيص. ووفق المعطيات المتوفرة ل كش24 ، فإن العملية التي شنتها عناصر الشرطة القضائية، وفرقة مكافحة العصابات، وفرقة الأخلاق العامة، إلى جانب مصلحة الاستعلامات العامة وعناصر الدائرة الأمنية 19، جرت حوالي الساعة الثالثة صباحاً، وأسفرت عن توقيف 13 شخصاً، من بينهم صاحب الملهى الليلي، ومسير المحل، وأحد المستخدمين، إلى جانب عدد من الزبائن بينهم فتيات. وقد كشفت المعطيات الأولية أن المحل المستهدف لا يتوفر على أي ترخيص قانوني، ويعود إلى شخص يُعرف بتبجحه بعلاقات نافذة وشخصيات وازنة، كما أنه يملك أيضاً حانتين بكل من شارع عبد الكريم الخطابي وزنقة لبنان. وخلال عملية التفتيش، تم حجز كميات من مخدرات مختلفة الأنواع، إلى جانب عدد من عبوات "غاز الضحك"، الذي يُستعمل بطريقة غير مشروعة، في خرق واضح للقانون. وقد تم وضع جميع الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في انتظار عرضهم على أنظار العدالة صباح يوم غد الجمعة، من أجل تحديد المسؤوليات واتخاذ المتعين قانوناً.
مراكش

حصري : بتعليمات من الحموشي .. حملة أمنية مشددة تستهدف جميع المطاعم والنوادي الليلية والكباريهات بمراكش
وجّهت الإدارة العامة للأمن الوطني، تعليمات خاصة لولاية امن مراكش، وذالك من اجل العمل على بدء حملات أمنية خاصة بالأماكن العمومية (مطاعم، نوادي ليلية، كابريهات)، ابتداء من ليلة يومي الخميس الجمعة 10 يوليوز الجاري. وحسب مصادر كش24، فإن الحملة تهدف إلى الوقوف السليم لتطبيق القانون، بهذا المحلات، ومحاربة كل الظواهر والشوائب المخالفة للقانونين الجاري بها العمل. وتضيف مصادر الجريدة ان الاجتماع الأمني الذي احتضنته ولاية الجهة والذي ترأسه الوالي بالنيابة رشيد بنشيخي، وحضره جميع المسؤلين الأمنيين بالمدينة، كانت من بين النقاط المدرجة فيه، تلك المتعلقة بهذه الحملة، والتي تأتي مع بداية الموسم الصيفي، الذي يعرف توافد مجموعة من السياح من مختلف الدول، بالإضافة إلى السياح من داخل ارض الوطن، الأمر الذي يتطلب مزيدا من اليقظة والحزم وإنفاذ القانون. إلى ذالك فإن هذه الحملة تأتي على غرار الحملات التي سبق وعرفتها مدينة مراكش السنة الماضية في نفس التوقيت.
مراكش

السلامة السككية.. الـ”ONCF” يستعد لحسم قراره
يستعد المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF) لتكليف هيئة مؤهلة بمهمة تقييم ملفات السلامة المتعلقة بعدة مشاريع للبنية التحتية والمعدات المتحركة، وذلك في إطار برنامجه لتوسيع وزيادة القدرة السككية بين القنيطرة ومراكش. ووفق ما أوردته صحيفة "le desk" فمن المرتقب أن يحسم المكتب الوطني للسكك الحديدية قراره بين مكتبين فرنسيين لمشاريعه الخاصة بالسلامة السككية، مبرزة أن هذه المرحلة تعتبر حاسمة في عملية إدخال هذه الأنظمة حيز التشغيل، وذلك وفقًا لمتطلبات المكتب الداخلية.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة