مراكش

جماعة مراكش ترد بطريقتها الخاصة بشأن إزالة 80 عمود إنارة من طريق المطار


كريم بوستة نشر في: 11 فبراير 2025

يبدو ان جماعة مراكش لديبها اسلويها الخاص لتنوير الرأي العام، بعيدا عن لغة البيانات والتصريحات، وغيرها من الاساليب الكلاسيكية او المعتادة، وهو ما نهجته من خلال اسلوبها الضمني في الرد على تساؤلات المهتمين بالشأن العام المحلي، بخصوص ملف إزالة العشرات من أعمدة الانارة التي كانت قد زودت بها جنبات الشارع المحوري لشارع كماسة، خلال الاشغال التي عرفتها عدة محاور طرقية بمراكش صيف 2023.

فبعدما تفاجأت ساكنة احياء المحاميد وخاصة مستعملو الطريق بشارع كماسة بمراكش، خلال الاسابيع القليلة الماضية،  بازالة الاعمدة المذكورة، وبعد تطرق كشـ24 للموضوع، وتناسل التساؤلات بخصوص الموضوع، أبت جماعة مراكش الا ان ترد بطريقة ضمنية باغلاق امكنة الاعمدة بشكل نهائي، ووضع حد للانتظارات بشأن اسباب ازالة هذه الاعمدة.

ومعلوم أن هذا الشارع الذي يربط احياء المحاميد ومطار المنارة الدولي، بباقي احياء المدينة، كان متميزا بإنارته القوية بفضل مئات الاعمدة الحديثة والقوية الإنارة التي تم توزيعها عبر جنبات الطريق ووسطها، ما اعتبر قفزة نوعية في هذا المجال، قبل ان يتفاجأ الجميع بإزالة عدد كبيرة منها تجاوز 80 عمودا للانارة، والتي تمت ازالتها خاصة من جنبات الطريق الجانبية المخصصة للخط المستقبلي للحافلات الكهربائية.



وقد علق مواطنون على هذه الخطوة، بالمثل الشعبي" سالات سبعيام ديال المشماش"، على اعتبار ان الاشغال المذكورة كانت قد انجزت قبيل اشغال الاجتماعات الدولية لصندوق النقد والبنك الدوليين، فيما تساءل آخرون إن كانت الجماعة، ستعيد الاعمدة المذكورة عند اقتراب احداث كبرى مستقبلية، ام انها حولتها لشوارع اخرى.

من جهة اخرى اعتبر مواطنون الامر استخفافا بهم وتقليلا من قيمتهم على اعتبار ان تقوية الانارة في هذا الشارع كان يعتبر منه المكتسبات بالنسبة لجميع مستعملي الطريق وخاصة ساكنة احياء المحاميد، مطالبين بتوضيح من الجماعة، لا سيما وأن ميزانيات ضخمة خصصت للربط والتجهيز، وفي النهاية تمت ازالة الاعمدة بشكل مثير للاستغراب.

وقد حاولت كشـ24 الوصول الى معلومة رسمية بشأن هذا الموضوع الا ان تساؤلاتها قوبلت بالتهرب من مختلف المتدخلين سواء من طرف المسؤولين عن التواصل بجماعة مراكش، او بعض نواب العمدة ، وكذا من طرف ادارة شركة حاضرة الانوار المكلفة بالانارة العمومية، حيث كان كل طرف يحيل كشـ24 على الطرف الاخر، فيما اشار البعض بأن بيانا رسميا سيصدر في الموضوع، الا ان ما صدر لحدود الساعة هو قرار اغلاق الحفر باغطية معدنية محكمة الاغلاق، تفيد ضمنيا ان هذه الاعمدة لن تعود لمكانها السابق.

ويشار ان ان الاعمدة المذكورة تمت ازالتها بشكل نهائي من المقطع الرابط بين مدارة مدخل مطار المنارة الدولي، وملتقى شارعي كماسة والمنارة، فيما تمت ازالة نصفها في المقطع المتبقى في اتجاه مدارة اليرموك، حيث تمن ازالة واحد وترك الموالي، اي الاكتفاء بنصف العدد الذي كان سابقا.

يبدو ان جماعة مراكش لديبها اسلويها الخاص لتنوير الرأي العام، بعيدا عن لغة البيانات والتصريحات، وغيرها من الاساليب الكلاسيكية او المعتادة، وهو ما نهجته من خلال اسلوبها الضمني في الرد على تساؤلات المهتمين بالشأن العام المحلي، بخصوص ملف إزالة العشرات من أعمدة الانارة التي كانت قد زودت بها جنبات الشارع المحوري لشارع كماسة، خلال الاشغال التي عرفتها عدة محاور طرقية بمراكش صيف 2023.

فبعدما تفاجأت ساكنة احياء المحاميد وخاصة مستعملو الطريق بشارع كماسة بمراكش، خلال الاسابيع القليلة الماضية،  بازالة الاعمدة المذكورة، وبعد تطرق كشـ24 للموضوع، وتناسل التساؤلات بخصوص الموضوع، أبت جماعة مراكش الا ان ترد بطريقة ضمنية باغلاق امكنة الاعمدة بشكل نهائي، ووضع حد للانتظارات بشأن اسباب ازالة هذه الاعمدة.

ومعلوم أن هذا الشارع الذي يربط احياء المحاميد ومطار المنارة الدولي، بباقي احياء المدينة، كان متميزا بإنارته القوية بفضل مئات الاعمدة الحديثة والقوية الإنارة التي تم توزيعها عبر جنبات الطريق ووسطها، ما اعتبر قفزة نوعية في هذا المجال، قبل ان يتفاجأ الجميع بإزالة عدد كبيرة منها تجاوز 80 عمودا للانارة، والتي تمت ازالتها خاصة من جنبات الطريق الجانبية المخصصة للخط المستقبلي للحافلات الكهربائية.



وقد علق مواطنون على هذه الخطوة، بالمثل الشعبي" سالات سبعيام ديال المشماش"، على اعتبار ان الاشغال المذكورة كانت قد انجزت قبيل اشغال الاجتماعات الدولية لصندوق النقد والبنك الدوليين، فيما تساءل آخرون إن كانت الجماعة، ستعيد الاعمدة المذكورة عند اقتراب احداث كبرى مستقبلية، ام انها حولتها لشوارع اخرى.

من جهة اخرى اعتبر مواطنون الامر استخفافا بهم وتقليلا من قيمتهم على اعتبار ان تقوية الانارة في هذا الشارع كان يعتبر منه المكتسبات بالنسبة لجميع مستعملي الطريق وخاصة ساكنة احياء المحاميد، مطالبين بتوضيح من الجماعة، لا سيما وأن ميزانيات ضخمة خصصت للربط والتجهيز، وفي النهاية تمت ازالة الاعمدة بشكل مثير للاستغراب.

وقد حاولت كشـ24 الوصول الى معلومة رسمية بشأن هذا الموضوع الا ان تساؤلاتها قوبلت بالتهرب من مختلف المتدخلين سواء من طرف المسؤولين عن التواصل بجماعة مراكش، او بعض نواب العمدة ، وكذا من طرف ادارة شركة حاضرة الانوار المكلفة بالانارة العمومية، حيث كان كل طرف يحيل كشـ24 على الطرف الاخر، فيما اشار البعض بأن بيانا رسميا سيصدر في الموضوع، الا ان ما صدر لحدود الساعة هو قرار اغلاق الحفر باغطية معدنية محكمة الاغلاق، تفيد ضمنيا ان هذه الاعمدة لن تعود لمكانها السابق.

ويشار ان ان الاعمدة المذكورة تمت ازالتها بشكل نهائي من المقطع الرابط بين مدارة مدخل مطار المنارة الدولي، وملتقى شارعي كماسة والمنارة، فيما تمت ازالة نصفها في المقطع المتبقى في اتجاه مدارة اليرموك، حيث تمن ازالة واحد وترك الموالي، اي الاكتفاء بنصف العدد الذي كان سابقا.



اقرأ أيضاً
التأخر في إزالة دعامات البنايات المتضررة من الزلزال بمراكش يثير تساؤلات
مرت أكثر من سنة وعشرة أشهر على الزلزال المدمر الذي ضرب إقليمي الحوز ومراكش في 8 شتنبر 2023، لكن تداعياته لا تزال تثير تساؤلات واسعة، وسط تأخر ملحوظ في استكمال عمليات إعادة الإعمار والتخلص من آثار الهزة الأرضية. ففي الوقت الذي تشهد فيه مدينة مراكش انطلاق مشاريع مهمة لتجهيز بنيتها التحتية استعدادًا لاستضافة فعاليات دولية بارزة مثل كأس أفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، يظل المشهد في مناطق متفرقة من المدينة مخيبًا، خاصة مع وجود مئات الأعمدة الحديدية والخشبية التي تدعم مجموعة من البنايات المتضررة، والتي باتت تشوه المظهر الحضري خصوصًا في الأحياء التاريخية والسياحية. تلك الأعمدة، رغم دورها الحيوي في منع انهيار البنايات الهشة، تثير قلقًا من حيث تكلفتها المالية طيلة هذه الفترة، وهو ما يفرض محاسبة المسؤولين عليها، إلى جانب التأثير السلبي على جمالية المدينة التي يسعى مسؤولوها إلى إبرازها عالمياً، واللافت أن تأخر الجهات المعنية في إزالة هذه الدعامات أو استبدالها بحلول أكثر جمالية وأمانًا يطرح أكثر من علامة استفهام. من جهة أخرى، فإن عمليات سرقة بعض الأعمدة، والتي يتم عرضها للبيع في سوق مستلزمات البناء، تطرح اشكالية المراقبة والتأخر في التدخل، ما يعرض سلامة البنايات المتهالكة لمخاطر إضافية. المشاكل التي تبرز الآن تسائل دور الجهات المسؤولة خاصة أن حجم الأضرار في مراكش أقل بكثير مقارنة بمناطق أخرى مثل إقليم الحوز الذي تكبد خسائر أكبر وأكثر تدميرًا، ومع اقتراب موعد استضافة المدينة لفعاليات رياضية دولية كبرى، يبقى السؤال مطروحًا حول موعد تحرك السلطات لإزالة هذه الأعمدة والتخلص من بقايا الزلزال التي لازالت تثقل كاهل المدينة وسكانها.
مراكش

مطالب بتدخل عاجل لوقف عشوائية تسجيل البيوعات بسوق الدراجات المستعملة بمراكش
وجّهت جمعية السلام لتجار الدراجات النارية والعادية المستعملة بحي سيدي يوسف بن علي، شكاية إلى رئيسة المجلس الجماعي بمراكش، تطالبها بالتدخل العاجل والفوري لإزالة العشوائية أمام مكتب التحصيل (تسجيل البيوعات) بسوق الدراجات المستعملة. وجاء في الشكاية التي توصلت كشـ24 بنسخة منها، أن مجموعة من الأشخاص لا علاقة لهم لا بالبيع ولا الشراء يتربصون بالمرتفقين الوافدين على السوق بحيث يتم تسجيل البيوعات بالثمن التي تفوق التعريفة في القرار الجبائي. وأضافت الشكاية ذاتها، أنه رغم تدخل السلطات المحلية والأمنية التابعة لسوق الدراجات يبقى الحال كما هو عليه ورغم عدة شكايات بدون جدوى. وفي هذا السياق قال المشتكون، "ترددنا عدة مرات إلى المجلس الجماعي بدون جدوى والمشكل الذي جعل هذه العشوائية لا تنتهي، أن إدارة السوق غير موجودة على أرض الواقع (المدير)" حسب تعبير المشتكين. وطالبت جمعية السلام لتجار الدراجات النارية والعادية المستعملة من رئيسة المجلس الجماعي، زرع دماء جديدة لتحمل مسؤوليتها وتطبيق القانون وربط المسؤولية بالمحاسبة، مشيرة إلى أن لها آمالا كبيرة لإزالة هذه العشوائية وضرب كل من سولت له نفسه والخارج عن القانون.
مراكش

من يحدّ من فوضى النقل المزدوج بين مراكش ونواحيها؟
يظل النقل المزدوج والنقل غير المهيكل، المعروف محليًا بـ"الخطافة"، بديلا أساسيا للعديد من المواطنين سواء داخل مراكش أو بين المدينة ونواحيها، في ظل أزمة النقل التي يعانون منها، إلا أن الفوضى التي باتت تطغى على هذه الوسيلة الضرورية تهدد سلامة وأرواح المواطنين. فالبرغم منالدور الحيوي الذي يؤديه هذا النوع من النقل، إلا أنه لا يزال يشتغل خارج أي إطار قانوني أو تنظيمي واضح، في ظل غياب تدخل فعال من وزارة النقل والجهات المحلية المعنية. المركبات التي تسير ضمن هذا النظام غالبًا ما تكون قديمة وغير مؤهلة، تعاني من ضعف في الصيانة، وتُحمّل فوق طاقتها الاستيعابية بشكل مستمر، مما يزيد من مخاطر الحوادث أو الأعطاب وخصوصا التي تتنقل في نواحي مراكش وفي مسالك وعرة يصعب معها التعامل مع أي طارئ. وعلى الجانب الآخر، يشتغل عدد كبير من السائقين في هذا القطاع دون أي تغطية قانونية أو اجتماعية، ما يجعلهم في وضع هش اقتصاديًا واجتماعيًا، ويحول دون تطوير وتحسين ظروف العمل بهذا القطاع الذي يمثل بالنسبة لهم مصدر الرزق الوحيد. وعلى الرغم من النداءات المتكررة والمطالب المستمرة من المهنيين والجمعيات المحلية، ما تزال هذه المشكلة بعيدة عن أجندة الإصلاح لدى الجهات المركزية، التي تكتفي أحيانًا بحلول ترقيعية أو اجتهادات محلية محدودة لا تعالج جذور الأزمة. ويؤكد متتبعون للشأن المحلي على ضرورة تفعيل آليات المراقبة بشكل جدي ومستمر، ضد الفوضى التي تعرفها حركة النقل المزدوج. ويرى هؤلاء أن غياب الرقابة يساهم في استمرار تجاوزات الحمولة الزائدة، واستخدام مركبات غير صالحة للسير، إضافة إلى تشغيل سائقين بدون تراخيص أو تغطية قانونية.
مراكش

حجز سيارات ودراجات بسبب السياقة الاستعراضية وتسجيل 65 مخالفة بمراكش
في إطار المجهودات المتواصلة لتعزيز السلامة الطرقية والحد من مظاهر السياقة الاستعراضية، شنت مصالح الأمن التابعة للمنطقة الأمنية الأولى بمراكش، مساء اليوم، حملة أمنية مكثفة همّت مجموعة من المدارات الطرقية، خصوصًا على مستوى مدارة ابن عريف ومدارة مرجان.وحسب مصادر مطلعة لـ"كِشـ24"، فقد أسفرت هذه الحملة عن توقيف سيارتين و12 دراجة نارية بسبب تورطها في السياقة الاستعراضية، إلى جانب تسجيل 65 مخالفة مرورية متنوعة، في وقت تم خلاله حجز سيارة أخرى بسبب انعدام التأمين.وقد أشرف على هذه العملية رئيس الهيئة الحضرية شخصيًا، إلى جانب نائب رئيس سرية المرور الطرقي بالمنطقة الأمنية الأولى، بتنسيق بين عناصر الهيئة الحضرية وهيئة السير والجولان.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة