إقتصاد

مندرين “الناضوركوت” المغربي يلفت الأنظار ببرلين


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 10 فبراير 2025

لفت صنف المندرين المغربي “الناضوركوت”، الأنظار خلال الدورة الثانية والثلاثين لمعرض “فروت لوجيستيكا” ببرلين، حيث جذب انتباه الزوار وتفوق على الأصناف المنافسة، وهو ما يعكس مكانته البارزة في السوق العالمية للفاكهة.

وبلونه البرتقالي الزاهي ولمعانه المميز، يكتسب “الناضوركوت” اسمه من دمج اسم الباحث الزراعي المغربي، الراحل البشير الناظوري، الذي طور هذا الصنف، مع اسم “موركوت”، الصنف الأصلي الذي انبثقت عنه هذه الفاكهة. ويشكل هذا الصنف مصدر فخر للفلاحين والمُصدرين المغاربة الذين شاركوا في هذا الحدث العالمي.

وبعد أكثر من ثلاثين عاما على تطويره في الثمانينيات وتسويقه خلال العقد التالي، لا يزال “الناضوركوت”، جوهرة البحث الزراعي المغربي، يحتفظ بجودته وتميزه، مواصلا استقطاب اهتمام مزارعي الحمضيات والمستوردين والمستهلكين في مختلف أنحاء العالم.

وقد تبنى بعض المنتجين الدوليين هذا الصنف، حيث يقومون بزراعته تحت ترخيص من “نادوركوت بروتكشن” في عدة بلدان عبر العالم، مما يرسخ الإرث الزراعي المغربي في مجال الحمضيات.

ويمتاز “الناضوركوت” بمزاياه الغذائية ونكهته الفريدة التي تجعله متميزا عن باقي أصناف المندرين. كما يساهم في تعزيز مكانة العلامة التجارية “صنع في المغرب” في السوق العالمية للحمضيات، حيث يتم تصديره إلى أوروبا والولايات المتحدة وجنوب إفريقيا وأمريكا اللاتينية والصين تحت اسمه الأصلي “الناضوركوت”.

وإلى جانب الحماية التي يتمتع بها بموجب حقوق الملكية الفكرية، يتوفر “الناضوركوت” على هيئة تنظيمية خاصة به، وهي “جمعية منتجي الناضوركوت بالمغرب”، التي تضم 350 مزارعا مغربيا يعملون في إنتاج هذا الصنف المميز من “الحمضيات الشبكية”.

وخلال مشاركته في “فروت لوجيستيكا”، الذي انعقد في العاصمة الألمانية بين 5 و7 فبراير بمشاركة 28 فاعلا مغربيا في القطاع الفلاحي والتصدير، أعرب المدير العام لجمعية منتجي الناضوركوت بالمغرب، عزيز العراقي، عن ارتياحه للإقبال الكبير الذي يحظى به “الناضوركوت” والإمكانات الكبيرة التي يوفرها هذا الصنف الذي يمثل واجهة مشرقة للتراث الفلاحي المغربي.

وأوضح العراقي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن حجم صادرات “الناضوركوت” بلغ خلال موسم 2024-2025 نحو 300 ألف طن، مزروعة على مساحة تتجاوز 10 آلاف هكتار في المغرب، مقابل 197 ألف طن خلال الموسم الفلاحي 2020-2021.

ويشكل “الناضوركوت” 50 بالمائة من إجمالي صادرات المغرب من الحمضيات، والتي تبلغ حوالي 600 ألف طن سنويا، كما يحقق أكثر من 70 بالمائة من عائدات التصدير في هذا القطاع، نظرا لسعره المرتفع الذي يعكس جودته الفريدة، بحسب العراقي.

وأشار إلى أن أصناف “الناضوركوت” تُزرع أيضا في بلدان أخرى مثل جنوب إفريقيا وإسبانيا، حيث يتم استغلال حوالي 10 آلاف هكتار من الأراضي تحت ترخيص مغربي. كما أوضح أن جمعية منتجي الناضوركوت بالمغرب تربطها علاقات تعاون وتبادل مع الجمعيات الدولية المنتجة لهذا الصنف.

وحول الخصائص التي تجعل “الناضوركوت” مطلوبا عالميا، أوضح السيد العراقي أن هذه “الفاكهة المتأخرة النضج” تتميز بفترة تصدير تمتد من دجنبر إلى أبريل، مما يسمح بتسويقها بشكل مختلف عن باقي أصناف المندرين.

وتُزرع بساتين “الناضوركوت” المغربية في مناطق فلاحية خصبة تشمل شيشاوة ومراكش وسوس-ماسة والغرب وآسفي وبني ملال وبركان وقلعة السراغنة. وتشتهر هذه الفاكهة بثلاث مزايا رئيسية: سهولة التقشير، قلة البذور، وعصارتها الغنية، وفق ما أكده العراقي.

وفي معرض “فروت لوجيستيكا”، قدم العراقي الهوية البصرية الجديدة لعلامة “Nadorcott Of Morocco”، مشيرا إلى أن الجمعية تهدف إلى تعزيز مكانة هذا الصنف على المستوى الدولي وترسيخ سمعته بين المستوردين والموزعين.

ومع استمرار “الناضوركوت” في فرض نفسه وترسيخ مكانته في السوق العالمية، أضحى اليوم عنصرا أساسيا في تجارة التجزئة الدولية، سواء كان منتجا في المغرب أو في بلدان أخرى.

غير أن الابتكار الزراعي المغربي لا يتوقف هنا، حيث شهد معرض “فروت لوجيستيكا” في برلين الكشف عن صنف جديد من المندرين الفاخر أطلق عليه اسم “السويتكوت” (Sweetcott).

لفت صنف المندرين المغربي “الناضوركوت”، الأنظار خلال الدورة الثانية والثلاثين لمعرض “فروت لوجيستيكا” ببرلين، حيث جذب انتباه الزوار وتفوق على الأصناف المنافسة، وهو ما يعكس مكانته البارزة في السوق العالمية للفاكهة.

وبلونه البرتقالي الزاهي ولمعانه المميز، يكتسب “الناضوركوت” اسمه من دمج اسم الباحث الزراعي المغربي، الراحل البشير الناظوري، الذي طور هذا الصنف، مع اسم “موركوت”، الصنف الأصلي الذي انبثقت عنه هذه الفاكهة. ويشكل هذا الصنف مصدر فخر للفلاحين والمُصدرين المغاربة الذين شاركوا في هذا الحدث العالمي.

وبعد أكثر من ثلاثين عاما على تطويره في الثمانينيات وتسويقه خلال العقد التالي، لا يزال “الناضوركوت”، جوهرة البحث الزراعي المغربي، يحتفظ بجودته وتميزه، مواصلا استقطاب اهتمام مزارعي الحمضيات والمستوردين والمستهلكين في مختلف أنحاء العالم.

وقد تبنى بعض المنتجين الدوليين هذا الصنف، حيث يقومون بزراعته تحت ترخيص من “نادوركوت بروتكشن” في عدة بلدان عبر العالم، مما يرسخ الإرث الزراعي المغربي في مجال الحمضيات.

ويمتاز “الناضوركوت” بمزاياه الغذائية ونكهته الفريدة التي تجعله متميزا عن باقي أصناف المندرين. كما يساهم في تعزيز مكانة العلامة التجارية “صنع في المغرب” في السوق العالمية للحمضيات، حيث يتم تصديره إلى أوروبا والولايات المتحدة وجنوب إفريقيا وأمريكا اللاتينية والصين تحت اسمه الأصلي “الناضوركوت”.

وإلى جانب الحماية التي يتمتع بها بموجب حقوق الملكية الفكرية، يتوفر “الناضوركوت” على هيئة تنظيمية خاصة به، وهي “جمعية منتجي الناضوركوت بالمغرب”، التي تضم 350 مزارعا مغربيا يعملون في إنتاج هذا الصنف المميز من “الحمضيات الشبكية”.

وخلال مشاركته في “فروت لوجيستيكا”، الذي انعقد في العاصمة الألمانية بين 5 و7 فبراير بمشاركة 28 فاعلا مغربيا في القطاع الفلاحي والتصدير، أعرب المدير العام لجمعية منتجي الناضوركوت بالمغرب، عزيز العراقي، عن ارتياحه للإقبال الكبير الذي يحظى به “الناضوركوت” والإمكانات الكبيرة التي يوفرها هذا الصنف الذي يمثل واجهة مشرقة للتراث الفلاحي المغربي.

وأوضح العراقي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن حجم صادرات “الناضوركوت” بلغ خلال موسم 2024-2025 نحو 300 ألف طن، مزروعة على مساحة تتجاوز 10 آلاف هكتار في المغرب، مقابل 197 ألف طن خلال الموسم الفلاحي 2020-2021.

ويشكل “الناضوركوت” 50 بالمائة من إجمالي صادرات المغرب من الحمضيات، والتي تبلغ حوالي 600 ألف طن سنويا، كما يحقق أكثر من 70 بالمائة من عائدات التصدير في هذا القطاع، نظرا لسعره المرتفع الذي يعكس جودته الفريدة، بحسب العراقي.

وأشار إلى أن أصناف “الناضوركوت” تُزرع أيضا في بلدان أخرى مثل جنوب إفريقيا وإسبانيا، حيث يتم استغلال حوالي 10 آلاف هكتار من الأراضي تحت ترخيص مغربي. كما أوضح أن جمعية منتجي الناضوركوت بالمغرب تربطها علاقات تعاون وتبادل مع الجمعيات الدولية المنتجة لهذا الصنف.

وحول الخصائص التي تجعل “الناضوركوت” مطلوبا عالميا، أوضح السيد العراقي أن هذه “الفاكهة المتأخرة النضج” تتميز بفترة تصدير تمتد من دجنبر إلى أبريل، مما يسمح بتسويقها بشكل مختلف عن باقي أصناف المندرين.

وتُزرع بساتين “الناضوركوت” المغربية في مناطق فلاحية خصبة تشمل شيشاوة ومراكش وسوس-ماسة والغرب وآسفي وبني ملال وبركان وقلعة السراغنة. وتشتهر هذه الفاكهة بثلاث مزايا رئيسية: سهولة التقشير، قلة البذور، وعصارتها الغنية، وفق ما أكده العراقي.

وفي معرض “فروت لوجيستيكا”، قدم العراقي الهوية البصرية الجديدة لعلامة “Nadorcott Of Morocco”، مشيرا إلى أن الجمعية تهدف إلى تعزيز مكانة هذا الصنف على المستوى الدولي وترسيخ سمعته بين المستوردين والموزعين.

ومع استمرار “الناضوركوت” في فرض نفسه وترسيخ مكانته في السوق العالمية، أضحى اليوم عنصرا أساسيا في تجارة التجزئة الدولية، سواء كان منتجا في المغرب أو في بلدان أخرى.

غير أن الابتكار الزراعي المغربي لا يتوقف هنا، حيث شهد معرض “فروت لوجيستيكا” في برلين الكشف عن صنف جديد من المندرين الفاخر أطلق عليه اسم “السويتكوت” (Sweetcott).



اقرأ أيضاً
ماسترفليكس الألمانية تختار المغرب لتعزيز إنتاجها الصناعي
تعمل شركة أنظمة الأنابيب التقنية الألمانية العملاقة ماسترفليكس على تأسيس فرع كبير لها في المغرب. وتخطط الشركة الألمانية لبناء مصنع ومكاتب على موقع مساحته 4000 متر مربع في المنطقة الحرة ميدبارك، بالقرب من الدار البيضاء. ومن المتوقع أن يخلق هذا الاستثمار البالغ 3 ملايين يورو ما لا يقل عن 65 فرصة عمل خلال خمس سنوات، حسب ما تداولته تقارير اقتصادية متخصصة. وقال أندرياس باستن، الرئيس التنفيذي لشركة ماسترفليكس، في بيان صحفي: "تشهد صناعة الطيران العالمية حاليًا نموًا غير مسبوق في الطلب على السفر الجوي، حيث وصلت إلى مستويات قياسية على الصعيدين المحلي والدولي". وحول التركيز على المغرب، قال الرئيس التنفيذي للشركة الألمانية : "إن جودة التدريب، والمستوى العالي للموظفين، والالتزام الصارم بالإجراءات ومعايير الجودة، ولكن أيضا القرب الجغرافي والتكاليف الإجمالية - كل هذه العوامل أقنعتنا باختيار المغرب كموقع إنتاج إضافي، بعد بحث دولي مكثف". وسيتم إنشاء مصنع ماسترفليكس المستقبلي في المغرب في المنطقة الحرة ميدبارك، بالقرب من الدار البيضاء، وسيعمل تحت اسم ماتزين آند تيم، المتخصصة في تطبيقات الطيران والفضاء، حسب البيان الصحفي. وبحسب المجموعة الألمانية، يوفر هذا الموقع الجديد مزايا استراتيجية متعددة، بما في ذلك توافر قوة عاملة مؤهلة للغاية، ومعايير جودة عالية، وظروف لوجستية مواتية بشكل خاص.
إقتصاد

‎توريد السردين.. مجلس المنافسة يكشف ممارسات منافية للمنافسة وينبه 15 هيئة مهنية
نبه مجلس المنافسة حوالي 15 هيئة مهنية في مجال توريد السردين بعد مؤاخذات مرتبطة باتفاقات منافية للمنافسة. وكان المجلس قد اتخذ المبادرة وفتح تحقيقا في وجود محتمل لممارسات منافية للمنافسة في سوق توريد السردين الصناعي. وخلصت مصالح التحقيق التابعة للمجلس، إلى وجود حجج وقرائن تفيد بوجود ممارسات متمثلة في اتفاقات منافية للمنافسة بين عدد من الفاعلين في هذا السوق. وقال إن هذه الاتفاقات المنافية للمنافسة التي كان هدفها تقييد المنافسة في سوق توريد السردين الصناعي دامت لمدة 20 سنة. وتهم هذه الاتفاقات، توافقات حول تحديد أسعار البيع الأول للسردين الصناعي، مما حال دون تشكل الأسعار عبر آلية السوق الحرة، وساهم في رفعها أو خفضها بشكل مفتعل. كما تحدث عن توافقات حول التوزيع والتقييد المنسق للإنتاج، مما يحد من الولوج إلى السوق ويمنع المنافسة الحرة من قبل متدخلين آخرين. وقال المجلس إن مقرره العام قام بتبليغ مؤاخذات بهذا الخصوص إلى 15 هيئة مهنية معنية بالممارسات المنافية للمنافسة المذكورة، تمثل كل من فئة المجهزين البحريين، والوحدات الصناعية الناشطة في تحويل وتثمين السمك الصناعي، وكذا فئة تجار السمك بالجملة النشطين في شراء المنتجات البحرية عند البيع الأول بغرض تسويقها. ويشكل تبليغ المؤاخذات إلى الأطراف المعنية، نقطة انطلاق المسطرة الحضورية بما يضمن لهذه الأطراف ممارسة حقوق الدفاع المكفولة لها. وطبقا للقانون، فإن الاتفاقات المنافية للمنافسة تعتبر محظورة بشكل قطعي، حيث تنص هذه المادة على أنه “تحظر الأعمال المدبرة أو الاتفاقيات أو الاتفاقات أو التحالفات الصريحة أو الضمنية كيفما كان شكلها وأيا كان سببها، عندما يكون الغرض منها أو يمكن أن تترتب عليها عرقلة المنافسة أو الحد منها أو تحريف سيرها في سوق ما. ويهدف حظر الاتفاقات المنافية للمنافسة إلى حماية حسن السير التنافسي للأسواق وكذا مصالح المستهلكين، على اعتبار أن هذه الاتفاقات من شأنها الرفع من الأسعار بطريقة مفتعلة توازيا مع تراجع الجودة أو تقليص في تنوع المنتجات والخدمات المتاحة. وذكر المجلس أن تبليغ المؤاخذات من طرف مصالح التحقيق والبحث لا يخل بالقرار النهائي الذي سيتخذه المجلس في هذه النازلة، حيث يبقى له الاختصاص الحصري كهيئة تداولية، للبت في الملف، وذلك بعد سلك المسطرة الحضورية، في ظل الاحترام التام لحقوق الدفاع المخولة للأطراف المعنية، وبعد عقد جلسة لمناقشة القضية والتداول بشأنها.
إقتصاد

ائتلاف مغربي-صيني يتصدر المنافسة لتوريد حافلات جديدة لمراكش وأكادير وطنجة
كشفت تقارير إعلامية، عن تقدم ائتلاف مغربي-صيني في المنافسة على توريد الحافلات الجديدة التي ستعزز أسطول النقل الحضري في مدن أكادير ومراكش وطنجة. ووفق ما أورده موقع "medias24"، فإن هذا الإئتلاف يوجد حالياً في موقع متقدم للفوز بصفقة هامة من شأنها أن تحدث نقلة نوعية في قطاع النقل العام بهذه المدن. وبحسب المصدر ذاته، فإن هذا الائتلاف المغربي-الصيني يتكون من شركتين بارزتين هما Somabus-Kilong وTractafric Yutong. وقد تم إدراج هذا التحالف في القائمة المختصرة للمتنافسين على توريد الحافلات المخصصة للاستغلال في إطار التدبير المفوض لأسطول النقل الحضري في المدن الثلاث ومحيطها، وذلك بناءً على طلب العروض الذي تم إطلاقه في يناير الماضي. يُذكر أن طلب العروض الذي تم إطلاقه في يناير الماضي يهدف إلى اختيار شريك قادر على توفير حافلات ذات مواصفات عالية تلبي احتياجات المدن الثلاث من حيث الطاقة الاستيعابية، ومستوى الراحة، ومعايير السلامة، بالإضافة إلى الالتزام بمعايير بيئية حديثة.
إقتصاد

كريمة بنيعيش: “نرغب في العمل مع المستثمرين الإسبان وتطوير قطاعات مهمة في إفريقيا”
أشارت سفيرة المملكة المغربية بإسبانيا، كريمة بنيعيش، إلى الفرص التجارية الكبيرة الموجودة في القارة الإفريقية. وأدلت كريمة بنيعيش، بتصريحات لوسائل الإعلام التي جاءت لتغطية مؤتمر " المغرب وإسبانيا : الاستثمار معًا من أجل مستقبل مستدام ومشترك" ، الذي عقد في مدريد. وقالت السفيرة المغربية إلى أن "المغرب قدم في هذا الحدث الاقتصادي المهم، خططا متطورة تجعل منه منصة مهمة للغاية لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع إسبانيا"، حسب جريدة أتالايار. وأبرزت كريمة بنيعيش المعطيات المتعلقة بالعمليات التجارية بين البلدين، التي تبلغ 22 مليار يورو، وتعد إسبانيا الشريك التجاري الأول للمغرب منذ أكثر من عشر سنوات. وقالت الدبلوماسية المغربية : "نحن سعداء للغاية بمشاركة هذه الخطط مع قادة الأعمال الإسبان، الذين يتواجدون بالفعل في بلدنا، مع شركات مثل أكسيونا، في محطات تحلية المياه، وسيبسا، في الهيدروجين، وCAF، في قطارات الركاب، وهي شركات كبيرة تعمل في المغرب منذ سنوات". وأشارت بنيعيش إلى مكانة المغرب كرائد ومحفز للاستثمار في بقية القارة الأفريقية: "نحن منصة أولت، منذ عقود، ووفقا لتوجيهات جلالة الملك محمد السادس، أهمية كبيرة لقارتنا، حيث يتمتع المغرب بحضور قوي، ونود العمل جنبا إلى جنب مع المستثمرين الإسبان للعمل في قطاعات مهمة في القارة الأفريقية، مثل البنوك والعقارات واللوجستيك".
إقتصاد

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة