مراكش

بعدما كلّف الملايين.. الإهمال ينخر منتزه مولاي الحسن بمراكش + صور


رشيد حدوبان نشر في: 7 فبراير 2025

تحول منتزه مولاي الحسن، أحد أبرز الفضاءات الترفيهية المخصصة للأطفال بمراكش، إلى مشهد مؤسف يعكس غياب الصيانة والتدبير الجيد للمرافق العمومية، فعوض أن يكون مكانًا آمناً ومناسبًا لاستقبال الأسر وأطفالهم، أصبح يعاني من تدهور واضح في بنيته وتجهيزاته، مما يطرح تساؤلات حول الجهات المسؤولة عن الإهمال الذي يطاله.

ولم تعد أماكن اللعب في المنتزه صالحة لاستخدام الأطفال، إذ تعرضت التجهيزات للتلف والتآكل، وهو ما يزيد من خطر تعرض الصغار لإصابات أثناء اللعب، كما أن الأرضية التي كان يُفترض أن تكون آمنة لحماية الأطفال، أصبحت في وضع كارثي بعدما تهالكت في مشهد مؤسف.

إلى جانب تدهور التجهيزات، يعاني زوار المنتزه من غياب شبه تام للمرافق الصحية، وهو ما يضطر البعض إلى قضاء حاجتهم في أماكن عشوائية خلف الأشجار، في مشهد غير لائق بمكان عام يُفترض أن يكون نموذجًا للنظافة والتنظيم، كما أن غياب سلات المهملات يزيد من تراكم الأزبال، ما يحوّل الفضاء إلى نقطة بيئية سوداء تهدد صحة المرتادين.

وتطرح الوضعية السيئة التي يوجد عليها المتنزه، الذي كلف ميزانية تقدر بـ53.9 ملايين درهم والذي شيد على مساحة 17 هكتارا، بسبب الإهمال وغياب المراقبة وولوج مشردين ومتسكعين إليه، أكثر من علامة استفهام حول دور السلطات المحلية والجهات الوصية على تدبير الفضاءات العمومية، فالإهمال المستمر حول هذا الفضاء، الذي كان يُفترض أن يكون متنفسًا للأطفال والعائلات، إلى نقطة طاردة بدل أن يكون وجهة جاذبة، فهل ستتحرك الجهات المعنية لإصلاح هذا الوضع، أم سيظل المنتزه شاهداً على سياسة الإهمال التي تطال العديد من المرافق العامة؟

تحول منتزه مولاي الحسن، أحد أبرز الفضاءات الترفيهية المخصصة للأطفال بمراكش، إلى مشهد مؤسف يعكس غياب الصيانة والتدبير الجيد للمرافق العمومية، فعوض أن يكون مكانًا آمناً ومناسبًا لاستقبال الأسر وأطفالهم، أصبح يعاني من تدهور واضح في بنيته وتجهيزاته، مما يطرح تساؤلات حول الجهات المسؤولة عن الإهمال الذي يطاله.

ولم تعد أماكن اللعب في المنتزه صالحة لاستخدام الأطفال، إذ تعرضت التجهيزات للتلف والتآكل، وهو ما يزيد من خطر تعرض الصغار لإصابات أثناء اللعب، كما أن الأرضية التي كان يُفترض أن تكون آمنة لحماية الأطفال، أصبحت في وضع كارثي بعدما تهالكت في مشهد مؤسف.

إلى جانب تدهور التجهيزات، يعاني زوار المنتزه من غياب شبه تام للمرافق الصحية، وهو ما يضطر البعض إلى قضاء حاجتهم في أماكن عشوائية خلف الأشجار، في مشهد غير لائق بمكان عام يُفترض أن يكون نموذجًا للنظافة والتنظيم، كما أن غياب سلات المهملات يزيد من تراكم الأزبال، ما يحوّل الفضاء إلى نقطة بيئية سوداء تهدد صحة المرتادين.

وتطرح الوضعية السيئة التي يوجد عليها المتنزه، الذي كلف ميزانية تقدر بـ53.9 ملايين درهم والذي شيد على مساحة 17 هكتارا، بسبب الإهمال وغياب المراقبة وولوج مشردين ومتسكعين إليه، أكثر من علامة استفهام حول دور السلطات المحلية والجهات الوصية على تدبير الفضاءات العمومية، فالإهمال المستمر حول هذا الفضاء، الذي كان يُفترض أن يكون متنفسًا للأطفال والعائلات، إلى نقطة طاردة بدل أن يكون وجهة جاذبة، فهل ستتحرك الجهات المعنية لإصلاح هذا الوضع، أم سيظل المنتزه شاهداً على سياسة الإهمال التي تطال العديد من المرافق العامة؟



اقرأ أيضاً
خطير.. انفجار داخل “شعالة” يثير الرعب بحي في مراكش
شهد حي الكدية بمراكش، ليلة السبت/الأحد، لحظات من الهلع والخوف في صفوف الساكنة، إثر انفجار قنينتين صغيرتين من الغاز وسط "شعالة"، أقامها مجموعة من الشبان قرب السوق، احتفالًا بليلة عاشوراء.  وتسبب هذا التصرف الذي يعد واحدا من أخطر مظاهر الاحتفال بعاشوراء، نظرًا لما ينطوي عليه من مخاطر تهدد الأرواح والممتلكات، في حالة من الإستنفار في صفوف المصالح الأمنية والسلطة المحلية. وحلت السلطة المحلية مدعومة بعناصر الشرطة التابعة للدائرة الأمنية 16 بسرعة إلى عين المكان، إلى جانب الوقاية المدنية التي تمكنت من السيطرة على "الشعالة" وإخمادها.  
مراكش

بالصور.. مراهقون يتحدون قرار منع “الشعالة” بمراكش
رغم الحملات الأمنية والسلطات الاستباقية لمنع المظاهر الخطرة المرتبطة باحتفالات ليلة عاشوراء، أقدم عدد من الشبان والمراهقين والأطفال، على إضرام النار بالعديد من المناطق، على غرار تابحيرت، بحي الموقف وباب أيلان بالمدينة العتيقة لمراكش.وقام الشبان بهذه المناطق بالاحتفال بمفرقعات عاشوراء وإشعال "الشعالة"، في تحدٍّ صريح للإجراءات المشددة التي باشرتها السلطات المحلية بمراكش، منذ أيام، لمواجهة سلوكيات قد تُهدد السلامة العامة أو تتسبب في اضطرابات أمنية، خصوصًا مع انتشار ظاهرة "الشعالة" في عدد من الأحياء الشعبية.وعلى مستوى منطقة باب أيلان، تدخلت عناصر الدائرة الأمنية الثالثة تحت إشراف رئيس الدائرة، مدعومة بفرقة الدراجات، والوقاية المدنية والقوات المساعدة، وتمكنت من إخماد "الشعالة" ومنع المراهقين من إكمال الاحتفال بعاشوراء، وهو الشيئ نفسه بالنسبة لمنطقة تابحيرت التي عرفت بدورها تدخلا للسلطات أنهى فوضى "الشعالة"، وهو الأمر الذي لم يستسغه مجموعة من المراهقين الذين انهالوا بالسب والشتم على المصالح المتدخلة.وتواصل السلطات الأمنية والمحلية، مدعومة بعناصر الوقاية المدنية، عملياتها الميدانية والدوريات المتحركة في عدد من مناطق المدينة، في محاولة لتطويق الظاهرة، والتعامل السريع مع أي تجاوزات قد تمسّ بالأمن أو تُعرّض الممتلكات وسلامة المواطنين للخطر. 
مراكش

بالصور.. تدخل لإخماد “شعالة” بالعودة السعدية
شرعت السلطات المحلية بمراكش، مدعومة بمصالح الأمن والوقاية المدنية، في حملاتها العاجلة لمنع الاحتفالات الخارجة عن القانون بمناسبة ليلة عاشوراء.وفي هذا الإطار، تدخلت قبل قليل من ليلة يومه السبت 05 يوليوز الجاري عناصر الإطفاء التابعة للوقاية المدنية بمراكش، لاخماد نيران "شعالة" قام شبان مراهقون بإضرامها في منطقة العودة السعدية مستعينين بأغصان الأشجار. واستنفرت "الشعالة" السلطة المحلية بالملحقة الإدارية باب اغمات في شخص قائدة الملحقة، التي حلت بعين المكان إلى جانب عناصر الدائرة الأمنية الثالثة تحت إشراف رئيس الدائرة ورئيس منطقة المدينة.وجرى خلال هذه العملية، حجز كمية كبيرة من اغصان الأشجار والأخشاب والمواد القابلة للاشتعال التي كان يجمعها الشبان والمراهقون في وقت سابق استعدادا لهذه الليلة.
مراكش

بالصور.. تدخلات استباقية لمنع “شعالة عاشوراء” بمراكش
تشهد منطقة باب أيلان بمراكش، في هذه الأثناء من ليلة السبت 05 يوليوز الجاري، تواجد مكثف للعناصر الأمنية والسلطة المحلية، وذلك لمنع إقامة ما يُعرف بـ"الشعالة"، في إطار طقوس الاحتفال بعاشوراء. ووفق ما عاينته جريدة "كشـ24" من عين المكان، فقد حلت عناصر الأمن إلى جانب السلطة المحلية، بجنان بالقاضي حيث يخطط مراهقون لإقامة "الشعالة"، وذلك بغاية منع هذه الأخيرة والحد من أي مظهر من مظاهر الفوضى أو السلوكات المتهورة المرتبطة بهذه المناسبة، التي كثيرًا ما تشهد استغلالها من طرف بعض القاصرين لإحداث الفوضى.وتقوم العناصر الأمنية في هذه الأثناء، بتأمين المنطقة تحت إشراف رئيس الدائرة الأمنية 25، إلى جانب عناصر الوقاية المدنية، وأعوان السلطة، وقائدة الملحقة الإدارية باب أغمات، وقائدة الملحقة الإدارية الفخارة، وقائدة الملحقة الإدارية النخيل الجنوبي. ويأتي هذا التحرك الأمني في سياق تعليمات صارمة صادرة عن والي أمن مراكش، لمنع تحول الأحياء إلى ساحات للشغب بسبب "الشعالة" وما يرافقها من استخدام للمفرقعات والمواد القابلة للاشتعال، مما يشكل تهديدًا حقيقًا لسلامة المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة