إقتصاد

تفاصيل مشروع الممر الأخضر بين المغرب وإسبانيا


كشـ24 نشر في: 2 فبراير 2025

يمثّل إنشاء أول ممر أخضر بين المغرب وإسبانيا خطوة مبتكرة نحو مستقبل أكثر استدامة، سيُسهم في تعزيز التعاون في مجالات عدة بين البلدين.

ووفقًا لبيانات طالعتها منصة الطاقة المتخصصة، يهدف المشروع إلى إنشاء ممر بحري خالٍ من الانبعاثات بين البلدين، ويُتوقع أن يكون علامة فارقة في تاريخ النقل البحري.

وتُعد الخطوة جزءًا من الجهود الدولية لتحقيق الحياد الكربوني، إذ ستُسهم العبّارات الكهربائية السريعة في ربط الضفتين الأوروبية والأفريقية دون التأثير في البيئة.

وسيُنفّذ أول ممر أخضر بين المغرب وإسبانيا بالتعاون بين القطاعَيْن العام والخاص، إذ يهدف إلى تعزيز البنية التحتية للمواني على ضفتَي مضيق جبل طارق، وتحقيق قفزة نوعية في قطاع النقل البحري.

ويُتوقع أن يؤدي الممر الأخضر مع دخوله مرحلة التنفيذ دورًا حيويًا في تقليص انبعاثات الكربون ويضع الأسس لتوسيع الشراكات البينية بين العديد من الدول.

كما سيُسهم الممر البحري في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين إسبانيا والمغرب، بالإضافة إلى توفير فرصة للمستثمرين والمهنيين في القطاع البحري، ما يخلق فرص عمل جديدة ويعزّز من التكامل بين الاقتصادات.

ويستعرض هذا التقرير ملامح مشروع أول ممر أخضر بين المغرب وإسبانيا، الذي يتضمن بناء عبارتين كهربائيتَيْن سريعتَيْن، بالإضافة إلى تجهيز المواني بالبنية الأساسية اللازمة لدعمه.

تفاصيل المشروع
يُعد المشروع الأول من نوعه بين المغرب وإسبانيا، إذ يتيح لأول مرة ربط البلدين من خلال ممر بحري خالٍ من الانبعاثات باستعمال عبارة كهربائية.

وقال رئيس شركة باليريا الإسبانية (Balearia)، أدولفو أوتور مارتينيز، إن المشروع يُعد خطوة مهمة نحو تحديث قطاع النقل البحري وتعزيز التعاون بين ضفتي مضيق جبل طارق.

وأضاف أن مشروع أول ممر أخضر بين المغرب وإسبانيا يمثّل نموذجًا للابتكار والتحديث، مشيرًا إلى أن البنية التحتية للمواني ستشهد تحولًا كبيرًا لتتناسب مع متطلبات العبارات الكهربائية.

وأوضح أوتور في معرض "فيتور 2025" أن المشروع سيُسهم بصفة كبيرة في تعزيز ربط إسبانيا والمغرب، وهو جزء من خطة طويلة الأجل تهدف إلى تحقيق الحياد الكربوني.

وتابع: "نحن ملتزمون بتوفير النقل البحري الذي لا يضر البيئة ويُسهم في تقليص انبعاثات الكربون".

من جهة أخرى، أكد كاتب الدولة الإسباني للنقل والتنقل المستدام، خوسيه أنطونيو سانتانو كلافيرو، أن هذا المشروع هو مثال على التعاون المشترك بين البلدَيْن، ويعكس الرغبة في المستقبل المستدام.

وأوضح أن الممر البحري بين طريفة وطنجة سيكون الأسرع والأكثر استدامة بين أوروبا وأفريقيا، وهو ما يعكس التزام البلدين بالبيئة.

يُشار إلى أنه، في دجنبر الماضي، فازت شركة باليريا بعقد من هيئة ميناء خليج ألغيسيراس لإدارة خط طريفة-طنجة-المدينة على مدى الأعوام الـ15 المقبلة. وأعطت هيئة الميناء الأولوية للمعايير الفنية والبيئية في منح أول خط أخضر عابر للقارات.

التعاون الاقتصادي
من جهتها، أبدت سفيرة المغرب لدى إسبانيا، كريمة بنيعيش، إشادتها بمشروع أول ممر أخضر بين المغرب وإسبانيا، مؤكدة أنه يمثّل قفزة نوعية في التعاون بين الجانبين.

وقالت بنيعيش، إن المشروع لا يقتصر على الفوائد البيئية فحسب، بل يمثل أيضًا فرصة لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين.

وأضافت أن المشروع سيُسهم في دعم العلاقات الثنائية، لا سيما في إطار تنظيم كأس العالم 2030، وهو ما يمثّل فرصة لتعميق التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.

وبدوره، أشار رئيس هيئة المواني في الجزيرة الخضراء، خيراردو لاندالوسي، إلى أن هذا الخط البحري المستدام يمثّل فخرًا لكلا البلدين، وسيعزّز من التعاون المشترك في إدارة الموانئ.

وأضاف أن مشروع أول ممر أخضر بين المغرب وإسبانيا سيكون له دور كبير في تقوية الروابط الاقتصادية والتجارية بين ضفتي المضيق، مما يفتح آفاقًا جديدة لتعزيز التعاون بين المملكتين.

مراحل مشروع أول ممر أخضر بين المغرب وإسبانيا
من المقرر أن تُبنى العبّارتان الكهربائيتان في إسبانيا، على أن تُدشّنا في غضون عامين إلى 3 أعوام، كما ستُجهّز المواني على ضفتي البحر المتوسط ببنية أساسية تدعم هذا النوع من النقل البحري، حسبما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.

ويُتوقع أن تكون العبّارتان الجديدتان محط أنظار العالم بوصفهما جزءًا من مبادرة عالمية لتوسيع الممرات البحرية الخضراء، وهو ما سيُسهم بصورة ملحوظة في تحسين التجربة السياحية والتجارية بين إسبانيا والمغرب.

المصدر: الطاقة

يمثّل إنشاء أول ممر أخضر بين المغرب وإسبانيا خطوة مبتكرة نحو مستقبل أكثر استدامة، سيُسهم في تعزيز التعاون في مجالات عدة بين البلدين.

ووفقًا لبيانات طالعتها منصة الطاقة المتخصصة، يهدف المشروع إلى إنشاء ممر بحري خالٍ من الانبعاثات بين البلدين، ويُتوقع أن يكون علامة فارقة في تاريخ النقل البحري.

وتُعد الخطوة جزءًا من الجهود الدولية لتحقيق الحياد الكربوني، إذ ستُسهم العبّارات الكهربائية السريعة في ربط الضفتين الأوروبية والأفريقية دون التأثير في البيئة.

وسيُنفّذ أول ممر أخضر بين المغرب وإسبانيا بالتعاون بين القطاعَيْن العام والخاص، إذ يهدف إلى تعزيز البنية التحتية للمواني على ضفتَي مضيق جبل طارق، وتحقيق قفزة نوعية في قطاع النقل البحري.

ويُتوقع أن يؤدي الممر الأخضر مع دخوله مرحلة التنفيذ دورًا حيويًا في تقليص انبعاثات الكربون ويضع الأسس لتوسيع الشراكات البينية بين العديد من الدول.

كما سيُسهم الممر البحري في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين إسبانيا والمغرب، بالإضافة إلى توفير فرصة للمستثمرين والمهنيين في القطاع البحري، ما يخلق فرص عمل جديدة ويعزّز من التكامل بين الاقتصادات.

ويستعرض هذا التقرير ملامح مشروع أول ممر أخضر بين المغرب وإسبانيا، الذي يتضمن بناء عبارتين كهربائيتَيْن سريعتَيْن، بالإضافة إلى تجهيز المواني بالبنية الأساسية اللازمة لدعمه.

تفاصيل المشروع
يُعد المشروع الأول من نوعه بين المغرب وإسبانيا، إذ يتيح لأول مرة ربط البلدين من خلال ممر بحري خالٍ من الانبعاثات باستعمال عبارة كهربائية.

وقال رئيس شركة باليريا الإسبانية (Balearia)، أدولفو أوتور مارتينيز، إن المشروع يُعد خطوة مهمة نحو تحديث قطاع النقل البحري وتعزيز التعاون بين ضفتي مضيق جبل طارق.

وأضاف أن مشروع أول ممر أخضر بين المغرب وإسبانيا يمثّل نموذجًا للابتكار والتحديث، مشيرًا إلى أن البنية التحتية للمواني ستشهد تحولًا كبيرًا لتتناسب مع متطلبات العبارات الكهربائية.

وأوضح أوتور في معرض "فيتور 2025" أن المشروع سيُسهم بصفة كبيرة في تعزيز ربط إسبانيا والمغرب، وهو جزء من خطة طويلة الأجل تهدف إلى تحقيق الحياد الكربوني.

وتابع: "نحن ملتزمون بتوفير النقل البحري الذي لا يضر البيئة ويُسهم في تقليص انبعاثات الكربون".

من جهة أخرى، أكد كاتب الدولة الإسباني للنقل والتنقل المستدام، خوسيه أنطونيو سانتانو كلافيرو، أن هذا المشروع هو مثال على التعاون المشترك بين البلدَيْن، ويعكس الرغبة في المستقبل المستدام.

وأوضح أن الممر البحري بين طريفة وطنجة سيكون الأسرع والأكثر استدامة بين أوروبا وأفريقيا، وهو ما يعكس التزام البلدين بالبيئة.

يُشار إلى أنه، في دجنبر الماضي، فازت شركة باليريا بعقد من هيئة ميناء خليج ألغيسيراس لإدارة خط طريفة-طنجة-المدينة على مدى الأعوام الـ15 المقبلة. وأعطت هيئة الميناء الأولوية للمعايير الفنية والبيئية في منح أول خط أخضر عابر للقارات.

التعاون الاقتصادي
من جهتها، أبدت سفيرة المغرب لدى إسبانيا، كريمة بنيعيش، إشادتها بمشروع أول ممر أخضر بين المغرب وإسبانيا، مؤكدة أنه يمثّل قفزة نوعية في التعاون بين الجانبين.

وقالت بنيعيش، إن المشروع لا يقتصر على الفوائد البيئية فحسب، بل يمثل أيضًا فرصة لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين.

وأضافت أن المشروع سيُسهم في دعم العلاقات الثنائية، لا سيما في إطار تنظيم كأس العالم 2030، وهو ما يمثّل فرصة لتعميق التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.

وبدوره، أشار رئيس هيئة المواني في الجزيرة الخضراء، خيراردو لاندالوسي، إلى أن هذا الخط البحري المستدام يمثّل فخرًا لكلا البلدين، وسيعزّز من التعاون المشترك في إدارة الموانئ.

وأضاف أن مشروع أول ممر أخضر بين المغرب وإسبانيا سيكون له دور كبير في تقوية الروابط الاقتصادية والتجارية بين ضفتي المضيق، مما يفتح آفاقًا جديدة لتعزيز التعاون بين المملكتين.

مراحل مشروع أول ممر أخضر بين المغرب وإسبانيا
من المقرر أن تُبنى العبّارتان الكهربائيتان في إسبانيا، على أن تُدشّنا في غضون عامين إلى 3 أعوام، كما ستُجهّز المواني على ضفتي البحر المتوسط ببنية أساسية تدعم هذا النوع من النقل البحري، حسبما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.

ويُتوقع أن تكون العبّارتان الجديدتان محط أنظار العالم بوصفهما جزءًا من مبادرة عالمية لتوسيع الممرات البحرية الخضراء، وهو ما سيُسهم بصورة ملحوظة في تحسين التجربة السياحية والتجارية بين إسبانيا والمغرب.

المصدر: الطاقة



اقرأ أيضاً
السعودية تلتزم بدعم إفريقيا من خلال استثمارات بقيمة 25 مليار دولار
كشف نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي، أن بلاده تعتزم رفع عدد سفاراتها في الدول الإفريقية إلى أكثر من 40 سفارة في السنوات المقبلة، وعبر أيضا عن تطلع السعودية إلى استثمار 25 مليار دولار في إفريقيا. ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن المسؤول السعودي، خلال حفل نظم بالرياض بمناسبة الذكرى السنوية ليوم أفريقيا، أن المملكة ستمول وتؤمن 10 مليارات دولار من الصادرات إلى إفريقيا، وستعمل على تقديم 5 مليارات دولار تمويلات تنموية إضافية لإفريقيا حتى عام 2030. وأكد حرص السعودية على تطوير علاقات التعاون والشراكة مع الدول الإفريقية، وتنمية مجالات التجارة والتكامل، وتعزيز التشاور والتنسيق والدعم المتبادل في المنظمات الدولية تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك، مشيرا إلى أن الدول الإفريقية تحتل مكانة مهمة في خريطة السياسة الخارجية للبلاد، وشبكة علاقاتها الدبلوماسية. وأوضح الخريجي أيضا أن السعودية قدمت أكثر من 45 مليار دولار لدعم المشاريع التنموية والإنسانية في 54 دولة إفريقية، لافتا إلى أن مساعدات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بلغت أكثر من 450 مليون دولار في 46 دولة إفريقية. وأكد أن إفريقيا تُعد قارة الفرص الواعدة بثرواتها الطبيعية، وشبابها الطموح، وإمكانياتها المتجددة، مضيفا أنه رغم تحديات النزاعات والتغير المناخي تبقى روح التعاون الإفريقي وتطلعات شعوب القارة للسلام والعدالة والتنمية أقوى من أي تحدٍ.
إقتصاد

ارتفاع قياسي لإيرادات الضرائب في المغرب خلال 5 أشهر
قالت وزارة الاقتصاد والمالية في المغرب إن الإيرادات الضريبية بلغت 144.25 مليار درهم بنهاية شهر مايو 2025، بارتفاع بنسبة 16.7% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وأوضحت الوزارة، في وثيقة حول موارد الخزينة المغربية، أن الإيرادات الضريبية سجلت معدل ارتفاع قدره 45.1% مقارنة بتوقعات قانون المالية لسنة 2025. وأضافت أن التسديدات الصافية والتسويات والمبالغ الضريبية المستردة، بما فيها الجزء الذي تتحمله الجماعات الترابية، تضاعفت قيمتها من 6.6 مليار درهم إلى 11.4 مليار درهم، وفق موقع "Le360" المغربي. وسجلت الإيرادات غير الضريبية 11.9 مليار درهم بنهاية شهر مايو الماضي، مقابل 9.5 مليار درهم بنهاية مايو 2024، مسجلة ارتفاعًا بنسبة 25.2%.
إقتصاد

تقرير : الداخلة تُعزز مكانتها كمركز اقتصادي في غرب إفريقيا
قالت مجلة أتالايار، أن الداخلة التي أصبحت أكبر مدينة في الصحراء المغربية أضحت محور الاهتمام الرئيسي للاستثمار الأوروبي وأميركا اللاتينية والآسيوي. ولا تعمل مدينة الداخلة على ترسيخ نفسها كمركز اقتصادي وتجاري رئيسي لأفريقيا والمغرب فحسب، بل تعمل أيضًا على ترسيخ نفسها كأرض اختبار للتنمية المستدامة، من خلال الجمع بين الابتكار والطاقة النظيفة والاقتصاد الأزرق والسياحة والتخطيط الحضري. وحسب التقرير ذاته، فمن الممكن أن تُصبح الداخلة نموذجًا يُحتذى به للمدن الجديدة الناشئة في القارة الأفريقية . ويهدف تنفيذ هذه المشاريع إلى تحقيق نمو مستدام طويل الأمد، بما يعكس الرؤية الاستراتيجية للبلاد نحو التحديث. ومن أكثر المشاريع طموحًا مشروع بناء ميناء الداخلة الأطلسي، الذي يُصمَّم كبنية تحتية استراتيجية تربط المغرب ليس فقط بباقي دول أفريقيا، بل أيضًا بأوروبا وأمريكا اللاتينية. ومن المتوقع أن ينافس هذا الميناء كل من طنجة المتوسط ​​والناظور المتوسطي من حيث حركة البضائع والمساهمة الاقتصادية في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد. ومن أهم محاور التنمية تعزيز تربية الأحياء المائية، وقد رسّخت الداخلة مكانتها كموقع مثالي لتربية الأسماك والرخويات، بفضل مناخها وظروفها المائية الممتازة. وساهم تطوير العديد من مزارع الأسماك في خلق فرص عمل واستثمارات كبيرة، فيما يُعرف بتوسع "الاقتصاد الأزرق". وأضاف التقرير ذاته، أنه يجري تنفيذ حلول مبتكرة لتوفير الموارد الأساسية بشكل مستدام من خلال مشاريع طاقة الرياح وتحلية مياه البحر المصممة لمعالجة تحديين أساسيين يواجهان البلاد: ندرة المياه والحاجة إلى الطاقة النظيفة. بالتوازي مع ذلك، يُستثمر أيضًا في الهيدروجين الأخضر، وهو نوع من الوقود يُعدّ المغرب من أبرز مراكز إنتاجه وأبحاثه عالميًا. ولتحقيق هذا الهدف، يسعى المغرب إلى جعل الداخلة مركزًا عالميًا لإنتاج الهيدروجين النظيف، الذي قد يصبح مصدرا استراتيجيا للدخل بالنسبة للمغرب، وخاصة من خلال الصادرات إلى أوروبا، وهي قارة تفتقر إلى البدائل المستدامة للوقود الأحفوري. لكن الاستثمارات لا تقتصر على الصناعة والاقتصاد فحسب، بل إن التنمية الحضرية جزءٌ من تحوّل الداخلة. فمن خلال بناء مجمعات سكنية حديثة وكبيرة، يهدف المغرب إلى رفع مستوى السكن في الداخلة إلى مستوى يضاهي باقي مدن البلاد. كما يجري تحديث البنية التحتية للطرق لتحسين ربط المنطقة، وتعزيز اندماج الداخلة مع بقية البلاد والقارة.
إقتصاد

بسبب حرب التعريفات الجمركية.. الشركة الإسبانية للحلويات تُركز على المغرب
تسعى الشركة الإسبانية للحلويات إلى تعويض انخفاض الصادرات إلى الولايات المتحدة من خلال فتح أسواق جديدة مثل المغرب والمكسيك، حسب جريدة "لاإنفورماثيون" الإسبانية. ومن المتوقع أن تنخفض صادرات الحلويات الإسبانية (البسكويت والنوكا) إلى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بنسبة 3.8% و7.5% من حيث القيمة خلال عام 2024 على التوالي. ولا يزال قطاع الحلويات الإسباني يعتمد على التجارة الدولية كأحد محركاته الرئيسية، على الرغم من أنه في نهاية عام 2024، زادت المبيعات في السوق المحلية بنسبة 1.4٪ لتصل إلى 5.347 مليار يورو، وفقًا لتقرير "Produlce 2024"، الذي أعدته جمعية الحلويات الإسبانية. وقد نمت هذه الصادرات عالميًا العام الماضي بنسبة 5٪، متجاوزة 2.4 مليار يورو لتصل إلى 657000 طن. وتظل الأسواق الرئيسية فرنسا (398.5 مليون يورو) والبرتغال (352.07 مليون يورو) والولايات المتحدة، حيث بلغت الصادرات 204.38 مليون يورو في عام 2024. تليها دول مثل المملكة المتحدة (182.8 مليون يورو) وألمانيا (176.8 مليون يورو) وإيطاليا (151.4 مليون يورو) والمغرب (83.96 مليون يورو). وسجلت الشركة حسب تقريرها السنوي، نموا قويا في البرتغال (+11%) والمغرب (+12.1%) الذي يُعدّ الوجهة السابعة لصادرات الحلويات الإسبانية. واعتبر مدير عام الشركة، أن السر وراء تركيز "Produlce" على المغرب، هو عدم وجود إنتاج صناعي كبير، وهو ما سمح للشركة بتعزيز قدرتها التنافسية من خلال التكيف مع طلب السوق.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة