

مراكش
ماذا تبقى من المراحيض العمومية التي كانت رهن اشارة المراكشيين؟
أعادت فضيحة التبول في الشوارع من طرف المشاركين في ماراطون مراكش الدولي، الحديث على ملف غياب المراحيض العمومية بمراكش، علما ان مجموعة من الاحياء، كانت تعرف توفر هذه المرافق، و بدل تطور الامر سار كل شسئ بشكل عكسي و لم يتبقى منها سوى القليل.
وحسب مصادر كشـ24 فإن العديد من المراحيض العمومية التي كانت تنتشر بعدة احياء بالمدينة لم يعد لها وجود حيث اغلقت العديد منها و تم الاستيلاء على بعضها للسكن او تجاريا ، فيما القليل منها لا زال متاحا ورهن اشارة المواطنين والسياح.
ويتعلق الامر بخصوص المراحيض التي لا زالت قيد الخدمة بمرحاض ساحة المصلي بمقاطعة سيدي يوسف بن علي ، ومرحاص ساحة جامع الفنا التحت ارضي، ومرحاض درب بوطويل بمنطقة باب دكالة، ومرحاض باب الملاح، ومرحاض رياض العروس، و مرحاض حي سيدي عيد العزيز
ومرحاض حي الباروديين، ومرحاض حي اسول، ومرحاض سيدي بلعباس ومرحاض سوق البهجة.
وقد كانت بعض المراحيض العمومية من ضمن الاملاك الجماعية ، فيما كانت المراحيض الاخرى المتبقة ضمن الممتلكات الحبسية المشيدة قرب المساجد العتيقة كفضاءات للوضوء، الا ان تغير معايير اليناء وادماج فضاءات الوضوء داخل بنايات المساجد الجديدة، قلص من هذا النوع من المرافق، في لم تطور جماعة مراكش تصورها لتزيد من اعداد المرافق التابعة لها، بل لم تبذل اي جهد حتى للمحافظة على المرافق المتوفرة.
وباحتساب المرافق الصحية المذكورة ، فإن الامر لا يتعلق سوى بعشرة مرافق مفتوحة، وعند مقارنتها بعدد ساكنة مراكش وفق اخر احصاء للسكان، فإن نتحدث عن مرحاض عمومي لكل 117 الف مواطن، على اعتبار ان عدد ساكنة المدينة يتجاوز مليون و570 الف نسمة، دون احتساب الاربع ملايين سائح التي تتوافد على مراكش سنويا، والتي تجد نفسها في مأزق في غياب مرافق صحية في الشارع.
أعادت فضيحة التبول في الشوارع من طرف المشاركين في ماراطون مراكش الدولي، الحديث على ملف غياب المراحيض العمومية بمراكش، علما ان مجموعة من الاحياء، كانت تعرف توفر هذه المرافق، و بدل تطور الامر سار كل شسئ بشكل عكسي و لم يتبقى منها سوى القليل.
وحسب مصادر كشـ24 فإن العديد من المراحيض العمومية التي كانت تنتشر بعدة احياء بالمدينة لم يعد لها وجود حيث اغلقت العديد منها و تم الاستيلاء على بعضها للسكن او تجاريا ، فيما القليل منها لا زال متاحا ورهن اشارة المواطنين والسياح.
ويتعلق الامر بخصوص المراحيض التي لا زالت قيد الخدمة بمرحاض ساحة المصلي بمقاطعة سيدي يوسف بن علي ، ومرحاص ساحة جامع الفنا التحت ارضي، ومرحاض درب بوطويل بمنطقة باب دكالة، ومرحاض باب الملاح، ومرحاض رياض العروس، و مرحاض حي سيدي عيد العزيز
ومرحاض حي الباروديين، ومرحاض حي اسول، ومرحاض سيدي بلعباس ومرحاض سوق البهجة.
وقد كانت بعض المراحيض العمومية من ضمن الاملاك الجماعية ، فيما كانت المراحيض الاخرى المتبقة ضمن الممتلكات الحبسية المشيدة قرب المساجد العتيقة كفضاءات للوضوء، الا ان تغير معايير اليناء وادماج فضاءات الوضوء داخل بنايات المساجد الجديدة، قلص من هذا النوع من المرافق، في لم تطور جماعة مراكش تصورها لتزيد من اعداد المرافق التابعة لها، بل لم تبذل اي جهد حتى للمحافظة على المرافق المتوفرة.
وباحتساب المرافق الصحية المذكورة ، فإن الامر لا يتعلق سوى بعشرة مرافق مفتوحة، وعند مقارنتها بعدد ساكنة مراكش وفق اخر احصاء للسكان، فإن نتحدث عن مرحاض عمومي لكل 117 الف مواطن، على اعتبار ان عدد ساكنة المدينة يتجاوز مليون و570 الف نسمة، دون احتساب الاربع ملايين سائح التي تتوافد على مراكش سنويا، والتي تجد نفسها في مأزق في غياب مرافق صحية في الشارع.
ملصقات
