وطني

بعد تأخر دام لـ3 أشهر.. قرارات تفويض اختصاصات كتّاب الدولة تدخل حيز التنفيذ


رشيد حدوبان نشر في: 21 يناير 2025

قامت الحكومة أخيرًا بالكشف عن قرارات تفويض اختصاصات لأربعة من كتّاب الدولة، وذلك بعد مرور ما يقارب ثلاثة أشهر على تعيينهم من طرف الملك محمد السادس في النسخة الثانية من حكومة عزيز أخنوش.

وتشمل هذه القرارات تفويض بعض المهام إلى كاتب الدولة المكلف بالشغل، هشام صابري، وكاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية، عمر حجيرة، وكاتب الدولة المكلف بالإسكان، أديب بنبراهيم، وكاتب الدولة المكلف بالإدماج الاجتماعي، عبد الجبار الرشيدي.

وقد أثار التأخير في إصدار قرارات التفويض، الذي شمل كلًا من كتّاب الدولة المنتمين لحزبي الأصالة والمعاصرة والاستقلال، تساؤلات عديدة، لا سيما وأن هناك قرارين فقط تم نشرهما بالجريدة الرسمية يتعلقان بكتابة الدولة المكلفة بالصيد البحري وكتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية. 

وبموجب القرار الذي أفرج عنه وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، تم تفويض مجموعة من الاختصاصات إلى كاتب الدولة المكلف بالشغل، هشام صابري، وتشمل هذه الاختصاصات تعزيز المفاوضات الجماعية بين الشركاء الاجتماعيين، المساهمة في تسوية نزاعات الشغل، والعمل على النهوض بطب الشغل والوقاية من المخاطر المهنية، وتطوير برامج خاصة بالنوع الاجتماعي ومحاربة تشغيل الأطفال، بالإضافة إلى تطوير الشراكات مع المجتمع المدني، بالإضافة إلى مهمة الإسهام في تطبيق تشريع الشغل.

ووفقا للقرار ذاته، سيضطلع صابري، بمهمة تتبع الأنظمة الداخلية للمؤسسات الخاضعة لتشريع الشغل، والمساهمة في إعداد استراتيجية قطاع الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل في مجال الشغل، كما يمكن للسكوري، تبعا لقرار التفويض، أن يكلف صابري بالقيام بمهام أخرى.

وفي إطار قرار مماثل، قام وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، بتفويض بعض الاختصاصات إلى كاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية، عمر حجيرة. تشمل هذه الاختصاصات وبموجب هذا القرار، مهمة إبداء الرأي والاستجابة لطلبات الاستشارة حول النزاعات بين المغرب وشركائه. ومساعدة المقاولات المغربية في مساطر البحث حول التدابير المضادة للإغراق أو الإجراءات التعويضية المطبقة من طرف الدول الأخرى، وذلك حب القرار الذي حمل رقم 156.25 ونشر بالعدد 7370 من الجريدة الرسمية.

حجيرة فوض له أيضا مهمة تتبع الأشغال المتعلقة بتسوية النزاعات التجارية الدولية والاجتهادات القضائية المتعلقة بها، وضمان المتابعة اللاحقة للواردات والصادرات، واقتراح والمساهمة في إعداد تدبير أو قرار من شأنه تعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد الوطني في الأسواق الخارجية، وتطوير تجارة الخدمات وتحسين إطار الحوافز الممنوح لأنشطة التصدير.

ووفقا للقرار ذاته، سيضطلع حجيرة، باقتراح التدابير المتعلقة بتسهيل وتحسين المساطر المطبقة في مجال التجارة الخارجية، وتنسيق الاستراتيجية الوطنية من أجل تطوير وإنعاش صادرات السلع والخدمات، وإعداد البرنامج السنوي للتظاهرات الاقتصادية بالخارج.

كما سيتكلف حجيرة بالمشاركة في تقييم آثار الإصلاحات التعريفية على تنافسية الاقتصاد، وتنسيق تنفيذ وتتبع المفاوضات المتعلقة بالاتفاقيات التجارية، وتنسيق تنفيذ وتتبع المفاوضات المتعلق بالاتفاقيات التجارية متعددة الأطراف، وإعداد مشاريع الاتفاقيات التجارية.

وتشمل اختصاصات كاتب الدولة؛ تحضير أعمال اللجن المشتركة للتعاون الاقتصادي، والمساهمة في تحليل آثار الاتفاقيات التفضيلية على الاقتصاد الوطني، والمساهمة في إعداد استراتيجية وزارة الصناعة والتجارة في مجال التجارة الخارجية، كما يمكن أيضا لمزور أن يكلف حجيرة بالقيام بمهام أخرى.

من جهتها فوضت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، إلى كاتب الدولة المكلف بالإسكان أديب بنبراهيم، ممارسة الاختصاصات المسندة إلى مديرية الإسكان والإنعاش العقاري ومديرية الشؤون التقنية والعلاقات مع المهنيين، وفق ما تضمنه العدد 7370 من الجريدة الرسمية.

المنصوري فوضت أيضا لبنبراهيم، مهمة المساهمة في بلورة السياسة الوطنية لقطاع الإسكان، وممارسة وصاية الدولة على الوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط، وممارسة مهام كتابة المجلس الوطني للإسكان، كما يمكنها أيضا أن تكلفه بالقيام بمهام أخرى، وفق ما نص عليه المرسوم.

أما وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، نعيمة بنيحيى، قد فوضت من خلال بعض الاختصاصات إلى كاتب الدولة المكلف بالإدماج الاجتماعي عبد الجبار الرشيدي، بحيث سيضطلع بتتبع تنفيذ مخططات وبرامج عمل الوزارة في مجال الإدماج الاجتماعي للأشخاص المسنين والأشخاص في وضعية إعاقة.

وتتضمن مهام الرشيدي؛ الإسهام في تيسير الإدماج الاجتماعي والسوسيومهني للأشخاص في وضعية إعاقة، وتنفيذ مخططات وبرامج عمل الوزارة في مجال الإدماج الاجتماعي للأشخاص المسنين، والمساهمة في إعداد استراتيجية الوزارة في مجال الإدماج الاجتماعي وتتبع تنفيذها، كما يمكنها تكليفه بالقيام بمهام أخرى.

جدير بالذكر أن تعيين كتّاب الدولة في الحكومة جاء استنادًا إلى الفقرة الأولى من الفصل 87 من الدستور المغربي لسنة 2011، الذي ينص على أن الحكومة تتألف من رئيس الحكومة والوزراء، ويمكن أن تضم أيضًا كتّابًا للدولة.

قامت الحكومة أخيرًا بالكشف عن قرارات تفويض اختصاصات لأربعة من كتّاب الدولة، وذلك بعد مرور ما يقارب ثلاثة أشهر على تعيينهم من طرف الملك محمد السادس في النسخة الثانية من حكومة عزيز أخنوش.

وتشمل هذه القرارات تفويض بعض المهام إلى كاتب الدولة المكلف بالشغل، هشام صابري، وكاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية، عمر حجيرة، وكاتب الدولة المكلف بالإسكان، أديب بنبراهيم، وكاتب الدولة المكلف بالإدماج الاجتماعي، عبد الجبار الرشيدي.

وقد أثار التأخير في إصدار قرارات التفويض، الذي شمل كلًا من كتّاب الدولة المنتمين لحزبي الأصالة والمعاصرة والاستقلال، تساؤلات عديدة، لا سيما وأن هناك قرارين فقط تم نشرهما بالجريدة الرسمية يتعلقان بكتابة الدولة المكلفة بالصيد البحري وكتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية. 

وبموجب القرار الذي أفرج عنه وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، تم تفويض مجموعة من الاختصاصات إلى كاتب الدولة المكلف بالشغل، هشام صابري، وتشمل هذه الاختصاصات تعزيز المفاوضات الجماعية بين الشركاء الاجتماعيين، المساهمة في تسوية نزاعات الشغل، والعمل على النهوض بطب الشغل والوقاية من المخاطر المهنية، وتطوير برامج خاصة بالنوع الاجتماعي ومحاربة تشغيل الأطفال، بالإضافة إلى تطوير الشراكات مع المجتمع المدني، بالإضافة إلى مهمة الإسهام في تطبيق تشريع الشغل.

ووفقا للقرار ذاته، سيضطلع صابري، بمهمة تتبع الأنظمة الداخلية للمؤسسات الخاضعة لتشريع الشغل، والمساهمة في إعداد استراتيجية قطاع الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل في مجال الشغل، كما يمكن للسكوري، تبعا لقرار التفويض، أن يكلف صابري بالقيام بمهام أخرى.

وفي إطار قرار مماثل، قام وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، بتفويض بعض الاختصاصات إلى كاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية، عمر حجيرة. تشمل هذه الاختصاصات وبموجب هذا القرار، مهمة إبداء الرأي والاستجابة لطلبات الاستشارة حول النزاعات بين المغرب وشركائه. ومساعدة المقاولات المغربية في مساطر البحث حول التدابير المضادة للإغراق أو الإجراءات التعويضية المطبقة من طرف الدول الأخرى، وذلك حب القرار الذي حمل رقم 156.25 ونشر بالعدد 7370 من الجريدة الرسمية.

حجيرة فوض له أيضا مهمة تتبع الأشغال المتعلقة بتسوية النزاعات التجارية الدولية والاجتهادات القضائية المتعلقة بها، وضمان المتابعة اللاحقة للواردات والصادرات، واقتراح والمساهمة في إعداد تدبير أو قرار من شأنه تعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد الوطني في الأسواق الخارجية، وتطوير تجارة الخدمات وتحسين إطار الحوافز الممنوح لأنشطة التصدير.

ووفقا للقرار ذاته، سيضطلع حجيرة، باقتراح التدابير المتعلقة بتسهيل وتحسين المساطر المطبقة في مجال التجارة الخارجية، وتنسيق الاستراتيجية الوطنية من أجل تطوير وإنعاش صادرات السلع والخدمات، وإعداد البرنامج السنوي للتظاهرات الاقتصادية بالخارج.

كما سيتكلف حجيرة بالمشاركة في تقييم آثار الإصلاحات التعريفية على تنافسية الاقتصاد، وتنسيق تنفيذ وتتبع المفاوضات المتعلقة بالاتفاقيات التجارية، وتنسيق تنفيذ وتتبع المفاوضات المتعلق بالاتفاقيات التجارية متعددة الأطراف، وإعداد مشاريع الاتفاقيات التجارية.

وتشمل اختصاصات كاتب الدولة؛ تحضير أعمال اللجن المشتركة للتعاون الاقتصادي، والمساهمة في تحليل آثار الاتفاقيات التفضيلية على الاقتصاد الوطني، والمساهمة في إعداد استراتيجية وزارة الصناعة والتجارة في مجال التجارة الخارجية، كما يمكن أيضا لمزور أن يكلف حجيرة بالقيام بمهام أخرى.

من جهتها فوضت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، إلى كاتب الدولة المكلف بالإسكان أديب بنبراهيم، ممارسة الاختصاصات المسندة إلى مديرية الإسكان والإنعاش العقاري ومديرية الشؤون التقنية والعلاقات مع المهنيين، وفق ما تضمنه العدد 7370 من الجريدة الرسمية.

المنصوري فوضت أيضا لبنبراهيم، مهمة المساهمة في بلورة السياسة الوطنية لقطاع الإسكان، وممارسة وصاية الدولة على الوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط، وممارسة مهام كتابة المجلس الوطني للإسكان، كما يمكنها أيضا أن تكلفه بالقيام بمهام أخرى، وفق ما نص عليه المرسوم.

أما وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، نعيمة بنيحيى، قد فوضت من خلال بعض الاختصاصات إلى كاتب الدولة المكلف بالإدماج الاجتماعي عبد الجبار الرشيدي، بحيث سيضطلع بتتبع تنفيذ مخططات وبرامج عمل الوزارة في مجال الإدماج الاجتماعي للأشخاص المسنين والأشخاص في وضعية إعاقة.

وتتضمن مهام الرشيدي؛ الإسهام في تيسير الإدماج الاجتماعي والسوسيومهني للأشخاص في وضعية إعاقة، وتنفيذ مخططات وبرامج عمل الوزارة في مجال الإدماج الاجتماعي للأشخاص المسنين، والمساهمة في إعداد استراتيجية الوزارة في مجال الإدماج الاجتماعي وتتبع تنفيذها، كما يمكنها تكليفه بالقيام بمهام أخرى.

جدير بالذكر أن تعيين كتّاب الدولة في الحكومة جاء استنادًا إلى الفقرة الأولى من الفصل 87 من الدستور المغربي لسنة 2011، الذي ينص على أن الحكومة تتألف من رئيس الحكومة والوزراء، ويمكن أن تضم أيضًا كتّابًا للدولة.



اقرأ أيضاً
بلاوي يدعو النيابات العامة إلى ترشيد الاعتقال الاحتياطي واللجوء إليه كخيار استثنائي
في توجيه جديد، دعا رئيس رئاسة النيابة العامة، هشام بلاوي، الوكلاء العامين للملك لدى محاكم الاستئناف ووكلاء الملك بالمحاكم الابتدائية، إلى ترشيد الاعتقال الاحتياطي، واستحضار الحس الإنساني عند تدبير القضايا المعروضة على أنظار النيابات العامة، وعدم اللجوء على قرار الاعتقال الاحتياطي إلا كملاذ أخير تقتضيه حماية أمن وسلامة الأفراد والمجتمع.وجاء في المذكرة الجديدة بأن تحليل إحصائيات السنوات السابقة يظهر وجود تزايد ملحوظ في عدد المعتقلين الاحتياطيين خلال مواسم العطلة الصيفية، وذلك بفعل تنامي مؤشرات الجريمة، إلى جانب ما تفرضه العطلة القضائية من تحديات على مستوى تدبير الموارد البشرية، ما يؤدي في بعض الأحيان على ارتفاع معدلات الاعتقال الاحتياطي.وأكد أن الأمر يقتضي تعبئة استباقية وتنسيقا محكما مع رئاسة المحكمة، لتفادي تراكم محتمل في عدد القضايا مع السعي إلى تصريفها داخل آجال معقولة.ودعا إلى اللجوء إلى الاعتقال الاحتياطي كخيار استثنائي واعتماد البدائل القانوني المتاحة وتفعيل العدالة التصالحية لتقليص حالات اللجوء إلى الاعتقال الاحتياطي، والرفع من مستوى اليقظة في تدبير قضايا المعتقلين الاحتياطيين خلال الفترة المقبلة.
وطني

مجلس المستشارين يصادق على مشروع قانون المسطرة المدنية
صادق مجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء في جلسة عامة، على مشروع قانون المسطرة المدنية، وهو ما يعد استكمالا للمسار التشريعي لهذا النص القانوني الهام. وقال بلاغ لوزارة العدل بالمناسبة، إن “هذه المصادقة تأتي في إطار المسار الإصلاحي الشامل لمنظومة العدالة، الذي تقوده وزارة العدل تحت التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ويهدف إلى تحديث الإطار القانوني للإجراءات القضائية، وتبسيط المساطر، وتحقيق النجاعة القضائية، وضمان ولوج المواطنين إلى العدالة في ظروف أكثر عدلاً وشفافية”. وأضاف المصدر ذاته ”يُعدّ مشروع قانون المسطرة المدنية إحدى الركائز الأساسية في ورش تحديث الترسانة القانونية للمملكة، إلى جانب إصلاح المسطرة الجنائية، ومراجعة مدونة الأسرة، وتقنين المهن القضائية، وتفعيل التحول الرقمي للعدالة”. وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، أكد في هذا الإطار أن “إصلاح المسطرة المدنية ليس مجرد تعديل قانوني، بل هو تعاقد جديد بين القضاء والمواطن، يرتكز على الثقة، والسرعة، والشفافية، في أفق عدالة ناجعة تُكرّس الحقوق وتُعلي من شأن دولة القانون”. وحسب بلاغ وزارة العدل، من المرتقب أن يُحدث هذا الإصلاح أثرًا ملموسًا في الحياة اليومية للمواطنين، من خلال تسريع وتبسيط إجراءات التقاضي، وتوفير آليات إلكترونية لتقديم الطلبات وتتبع القضايا، وتعزيز حماية الحقوق، خصوصاً لفائدة الفئات الهشة؛ كما سيمكن المهنيين من الاشتغال ضمن إطار قانوني أكثر وضوحاً ومرونة، يدعم الجودة ويُعزز الأمن القانوني. وزاد البلاغ: “تُثمن وزارة العدل روح التوافق التي طبعت مناقشة هذا المشروع داخل البرلمان، سواء في مجلس النواب أو مجلس المستشارين، كما تنوه بمساهمة مختلف الفاعلين المؤسساتيين، والمهنيين، ومكونات المجتمع المدني، الذين أغنوا النقاش بمقترحاتهم وتوصياتهم”.
وطني

تعديل طريقة الولوج لتطبيق CNSS يحدث ارتباكا واسعا والمؤسسة تتدارك الامر
تسبب التغيير المفاجئ في آلية الدخول الى منصة “ضمانكم” (DAMANCOM)، وتطبيق الضمان الاجتماعي، والتي أصبحت تعتمد على الهوية الرقمية دون إشعار مسبق، في ارتباك واسع في صفوف المؤَمنين والمكاتب، والمقاولات، ووضع مسيري الأجور أمام تحديات تقنية هددت إمكانية التصريح في المواعيد القانونية الخاصة بشهر يونيو. وتسود منذ ايام حالة من الاستياء والارتباك في صفوف المتعاملين مع المؤسسة، بعدما قررت إدارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS) اعتماد إجراءات جديدة تهدف إلى تأمين الولوج لمنصاتها، لا سيما بعد اختراقها مؤخرا والوصول الى معطياتها. وقد تداركت ادارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي هذا الارتباك وتجاوبت بشكل سريع مع الوضع بعد سلسلة من اللقاءات والمناقشات التي ضمت ممثلين عن المجلس الوطني لهيئة الخبراء المحاسبين والمنظمة المهنية للمحاسبين المعتمدين، ما أسفر عن اعتماد حلول عملية من ضمنها امانية دخول المستخدمين إلى منصة DAMANCOM ابتداءً من الاثنين 7 يوليوز 2025، عبر خيارين بديلين ويتعلق الامر إما باستخدام الهوية الرقمية الصادرة عن المديرية العامة للأمن الوطني، أو عبر رمز تحقق يُرسل عبر رسالة نصية قصيرة (OTP)، مع إتاحة استثنائية هذا الشهر لتلقي الرمز أيضًا عبر البريد الإلكتروني. كما قرر الصندوق تمديد الموعد النهائي لتصريح الأجور لشهر يونيو 2025 إلى 17 يوليوز، دون فرض أية غرامات تأخير، في خطوة ترمي إلى تخفيف الضغط عن المهنيين والمقاولات.
وطني

مركز حقوقي: مشروع إعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة نكسة حقيقية
انتقد المركز الوطني للإعلام وحقوق الإنسان مصادقة الحكومة، يوم الخميس 03 يوليوز 2025، على مشروع القانون رقم 26.25 المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، ومشروع القانون رقم 27.25 المعدل والمتمم للقانون رقم 89.13 المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين. واعتبر أن هذا المشروع التشريعي خطير ويشكل نكسة حقيقية في مسار حرية التعبير والتنظيم الذاتي للمهنة، ويمثل تراجعاً مقلقاً عن المكتسبات الديمقراطية والدستورية، كما يُعد محاولة مكشوفة لتحويل المجلس الوطني للصحافة إلى جهاز صوري تتحكم فيه منطق الهيمنة والريع والمصالح التجارية الضيقة. وذهب إلى أن المشروع، كما صادقت عليه الحكومة، يعصف بجوهر التنظيم الذاتي، من خلال تقنين التمييز بين فئتي الصحفيين والناشرين في طريقة التمثيل داخل المجلس، باعتماد مبدأ "الانتخاب" للصحفيين مقابل "الانتداب" للناشرين، في خرق صارخ للمادة 28 من الدستور المغربي التي تنص على حرية الصحافة واستقلالية تنظيمها. كما أورد أنه يفرض منطق المال والاحتكار، بمنح الشركات الكبرى التي تتوفر على رقم معاملات مرتفع عدداً أكبر من الأصوات، وهو ما يقضي نهائياً على مبدأ التعددية ويكرس هيمنة المقاولات الكبرى على حساب الكفاءات المهنية الحقيقية. ويجرد المشروع الصحفيين من اختصاصاتهم داخل المجلس، عبر سحب رئاسة لجنة بطاقة الصحافة منهم، وإبقاء رئاسة لجنة المقاولة في يد الناشرين، إضافة إلى ما أسماه المركز بالتلاعب في تركيبة لجنة الإشراف على الانتخابات وجعلها خاضعة لجهة مهنية واحدة. ويتضمن المشروع اختصاصات زجرية جديدة للمجلس تتنافى مع دوره الأصلي كمؤسسة تنظيم ذاتي، منها تمتيعه بصلاحية توقيف الصحف، ومحاولة فرض التحكيم الإجباري في نزاعات الشغل. وذكر المركز بأن المشروع الحكومي ألغي التداول الديمقراطي على رئاسة المجلس، ومدد الولاية إلى خمس سنوات، بما يُفقد المؤسسة روحها التشاركية ويحولها إلى هيئة خاضعة للولاءات. وناشد البرلمان بغرفتيه إلى "التحرر من الاصطفاف الحزبي الضيق، والتحلي بالمسؤولية التاريخية في التصدي لهذا التشريع الرديء، وتصحيح اختلالاته الجسيمة التي تهدد بوأد روح الديمقراطية والتعددية الإعلامية
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة