دولي

إعدام 31 امرأة في إيران خلال سنة 2024


زكرياء البشيكري نشر في: 7 يناير 2025

أعدمت إيران 31 امرأة في 2024، حسب منظمة غير حكومية الإثنين، حذرت من تزايد عدد المحكوم عليهن بالإعدام، مع تزايد استخدام السلطات للعقوبة القصوى.

وقالت منظمة "حقوق الإنسان في إيران" من النرويج، في تقرير، إن هذا الرقم هو أعلى عدد نساء يعدمن في إيران منذ أن بدأت في توثيق استخدام هذه العقوبة في 2008.

وأشارت المنظمة إلى إعدام ما لا يقل عن 241 امرأة بين 2010 و2024، معظمهن بتهم المخدرات والقتل، مضيفة أن 70% أعدمن بتهمة قتل الزوج أو الشريك غالبا في سياق العنف المنزلي.

ويثير تزايد الإعدام شنقا في إيران، مخاوف إضافية لدى الناشطين الذين يتهمون السلطات، وعلى رأسها المرشد الأعلى علي خامنئي، باللجوء إلى هذه العقوبة لبث الخوف في المجتمع، خاصة عقب الاحتجاجات التي شهدتها في 2022 و2023 عقب وفاة الشابة مهسا أميني.

وأعلنت منظمة "هرانا" المهتمة بقضايا حقوق الإنسان في إيران أن 266 شخصا أُعدموا في إيران خلال العام الماضي، بزيادة قدرها نحو 10 % مقارنة بالعام السابق.

وأكد مدير المنظمة محمود أميري مقدم أن "إعدام النساء في إيران لا يكشف فقط الطبيعة الوحشية واللاإنسانية لعقوبة الإعدام، بل أيضاً التمييز بين الجنسين في النظام القضائي".

وأشارت المنظمة أن من بين 241 امرأة وثقت إعدامهن بين 2010 و2024، أعدِمت 114 لإدانتهن بالقتل، و107 لإدانتهن بتهم المخدرات.

وأكدت أن "العديد من النساء اللواتي أعدمن بتهمة القتل كن ضحايا للعنف الأسري أو الاعتداء الجنسي، وتصرفن بدافع اليأس".

واستشهد التقرير بقضية زهرة إسماعيلي التي قال إنها أُجبرت على الزواج بمسؤول في الاستخبارات بعدما حملت منه إثر اغتصابها، وحسب المنظمة، سلط عليها الزوج العنف الجسدي وعلى أطفالهما.

وحكم على إسماعيلي بالإعدام بعد إدانتها بقتله في 2017، وذكر التقرير أن "عائلة زوجها أصرت على القصاص، وأن حماتها هي التي نفذت الإعدام بنفسها" في 2021.

وقال محاميها لاحقا إن إسماعيلي أصيبت بنوبة قلبية بعد أن شهدت إعداما جماعيا قبلها لكنهم "علقوا جثتها هامدة".

وكانت إحدى أكثر القضايا شهرة في السنوات الأخيرة هي إعدام ريحانة جباري، 26 عاما، في أكتوبر 2014، لإدانتها بقتل ضابط استخبارات سابق ادعت أنه حاول الاعتداء عليها جنسيا.

وكانت قصتها موضوع الوثائق "سبعة شتاءات في طهران" الذي عرض في مهرجان برلين السينمائي في 2023 وحاز إشادة النقاد.

أعدمت إيران 31 امرأة في 2024، حسب منظمة غير حكومية الإثنين، حذرت من تزايد عدد المحكوم عليهن بالإعدام، مع تزايد استخدام السلطات للعقوبة القصوى.

وقالت منظمة "حقوق الإنسان في إيران" من النرويج، في تقرير، إن هذا الرقم هو أعلى عدد نساء يعدمن في إيران منذ أن بدأت في توثيق استخدام هذه العقوبة في 2008.

وأشارت المنظمة إلى إعدام ما لا يقل عن 241 امرأة بين 2010 و2024، معظمهن بتهم المخدرات والقتل، مضيفة أن 70% أعدمن بتهمة قتل الزوج أو الشريك غالبا في سياق العنف المنزلي.

ويثير تزايد الإعدام شنقا في إيران، مخاوف إضافية لدى الناشطين الذين يتهمون السلطات، وعلى رأسها المرشد الأعلى علي خامنئي، باللجوء إلى هذه العقوبة لبث الخوف في المجتمع، خاصة عقب الاحتجاجات التي شهدتها في 2022 و2023 عقب وفاة الشابة مهسا أميني.

وأعلنت منظمة "هرانا" المهتمة بقضايا حقوق الإنسان في إيران أن 266 شخصا أُعدموا في إيران خلال العام الماضي، بزيادة قدرها نحو 10 % مقارنة بالعام السابق.

وأكد مدير المنظمة محمود أميري مقدم أن "إعدام النساء في إيران لا يكشف فقط الطبيعة الوحشية واللاإنسانية لعقوبة الإعدام، بل أيضاً التمييز بين الجنسين في النظام القضائي".

وأشارت المنظمة أن من بين 241 امرأة وثقت إعدامهن بين 2010 و2024، أعدِمت 114 لإدانتهن بالقتل، و107 لإدانتهن بتهم المخدرات.

وأكدت أن "العديد من النساء اللواتي أعدمن بتهمة القتل كن ضحايا للعنف الأسري أو الاعتداء الجنسي، وتصرفن بدافع اليأس".

واستشهد التقرير بقضية زهرة إسماعيلي التي قال إنها أُجبرت على الزواج بمسؤول في الاستخبارات بعدما حملت منه إثر اغتصابها، وحسب المنظمة، سلط عليها الزوج العنف الجسدي وعلى أطفالهما.

وحكم على إسماعيلي بالإعدام بعد إدانتها بقتله في 2017، وذكر التقرير أن "عائلة زوجها أصرت على القصاص، وأن حماتها هي التي نفذت الإعدام بنفسها" في 2021.

وقال محاميها لاحقا إن إسماعيلي أصيبت بنوبة قلبية بعد أن شهدت إعداما جماعيا قبلها لكنهم "علقوا جثتها هامدة".

وكانت إحدى أكثر القضايا شهرة في السنوات الأخيرة هي إعدام ريحانة جباري، 26 عاما، في أكتوبر 2014، لإدانتها بقتل ضابط استخبارات سابق ادعت أنه حاول الاعتداء عليها جنسيا.

وكانت قصتها موضوع الوثائق "سبعة شتاءات في طهران" الذي عرض في مهرجان برلين السينمائي في 2023 وحاز إشادة النقاد.



اقرأ أيضاً
موجة حر خانقة في جنوب أوروبا والسلطات تدعو لحماية الفئات الأكثر ضعفا
دعت السلطات في أنحاء جنوب أوروبا الناس للاحتماء وحماية الفئات الأكثر ضعفا مع ارتفاع درجات الحرارة من إسبانيا والبرتغال إلى إيطاليا وفرنسا في أول موجة حرّ شديدة هذا الصيف.وقد أعلنت الوكالة الوطنية للأرصاد الجوية الإثنين في إسبانيا أنها سجلت 46 درجة مئوية السبت في منطقة ولبة بجنوب البلاد بالقرب من الحدود مع البرتغال، وهي درجة قياسية ليونيو. وأشارت الوكالة إلى أن آخر رقم قياسي تم تسجيله لشهر يونيو يعود إلى العام 1965 في إشبيلية، عندما بلغت الحرارة 45,2 درجة مئوية. سيارات إسعاف على أهبة الاستعداد قرب مواقع سياحية وفي إطار إجراءات وقائية، وُضعت سيارات إسعاف على أهبة الاستعداد قرب مواقع سياحية، وأصدرت مناطق تحذيرات من اندلاع حرائق. ويُتوقع أن تبلغ الحرارة 43 درجة مئوية في مناطق جنوب إسبانيا والبرتغال، بينما تشهد فرنسا برمتها تقريبا موجة حرّ خانقة من المتوقع أن تستمر عدة أيام. وفي إيطاليا، أعلنت 21 مدينة حالة التأهب القصوى تحسبا لارتفاع الحرارة إلى حد كبير، بينها ميلانو ونابولي والبندقية وفلورنسا وروما. وأكدت أقسام الطوارئ بمستشفيات في كل أنحاء إيطاليا بارتفاع حالات التعرض لضربات الشمس، بحسب نائب رئيس الجمعية الإيطالية لطب الطوارئ ماريو غارينو. وقالت: "شهدنا زيادة بنسبة تناهز 10%، لا سيما في المدن التي لا تشهد درجات حرارة مرتفعة فقط بل أيضا معدلات رطوبة أعلى من غيرها. ويعاني معظم كبار السن ومرضى السرطان والمشردين خصوصا الجفاف وضربات الشمس والإرهاق". ملاجئ وأشار غوارينو بأن مستشفيات مثل أوسبيدال دي كولي في نابولي أنشأت مسارات مخصصة للمصابين بضربة شمس لتسريع الوصول إلى العلاجات الضرورية كالغمر بالماء البارد. وفي البندقية، قدمت السلطات جولات سياحية مجانية لمن تزيد أعمارهم على 75 عاما في المتاحف والمباني العامة المكيفة. وأنشأت بولونيا سبعة "ملاجئ مناخية" مزودة بتكييف للهواء ومياه شرب. من جهتها، دعت فلورنسا الأطباء إلى إصدار تحذيرات للأشخاص الوحيدين والأكثر ضعفا، بينما وزّعت أنكونا أجهزة لإزالة الرطوبة للمحتاجين، وعرضت روما دخولا مجانيا إلى أحواض السباحة في المدينة لمن تتجاوز أعمارهم 70 عاما. ويؤكد علماء أن تغير المناخ يُفاقم موجات الحرّ الشديدة لا سيما في المدن حيث تزداد درجات الحرارة جراء العدد الكبير من المباني. وقالت إيمانويلا بيرفيتالي الباحثة في المعهد الإيطالي لحماية البيئة والبحوث "أصبحت موجات الحر في منطقة البحر الأبيض المتوسط أكثر تواترا وشدة في السنوات الأخيرة، وتبلغ ذروتها عند 37 درجة مئوية أو أكثر في المدن" حيث تفاقم زحمة المباني ارتفاع درجات الحرارة. وتابعت: "يتوقع أن تزداد الحرارة والظواهر الجوية المتطرفة في المستقبل، لذا سيتعين علينا التعود على درجات تصل ذروتها إلى مستويات أعلى من التي نشهدها حاليا". تأثير على التنوع البيولوجي في البرتغال، تخضع عدة مناطق في النصف الجنوبي من البلاد بينها العاصمة لشبونة، لتحذير من الحر باللون الأحمر حتى ليل الإثنين بسبب "استمرار ارتفاع درجات الحرارة الشديد"، وفقا للمعهد البرتغالي للبحار والغلاف الجوي. ووُضع ثلثا البرتغال في حالة تأهب قصوى الأحد تحسبا لارتفاع شديد في درجات الحرارة واندلاع حرائق غابات، وكذلك جزيرة صقلية الإيطالية حيث كافح عناصر الإطفاء 15 حريقا السبت. وفي فرنسا، حذر خبراء من أن الحرارة تؤثر بشدة أيضا على التنوع البيولوجي. وقال آلان بوغرين دوبورغ رئيس رابطة حماية الطيور: "مع هذا الحر الخانق، يمكن أن تتجاوز الحرارة 40 درجة في بعض الأعشاش". وتابع: "نستقبل طيورا تواجه صعوبات في كل مكان، مراكز الرعاية السبعة التابعة لنا مكتظة". كما تجذب هذه الحرارة أنواع أسماك غازية تعيش عادة في مناخ استوائي. وأطلق معهد حماية البيئة والبحوث في إيطاليا حملة هذا الأسبوع تستهدف الصيادين والسياح لإبلاغهم عن أربعة أنواع بحرية سامة "يحتمل أن تكون خطرة"، وهي سمكة الأسد، وسمكة الضفدع الفضية الخدين، وسمكة الأرنب الداكنة، وسمكة الأرنب الرخامية التي بدأت تظهر في المياه قبالة سواحل جنوب إيطاليا مع ارتفاع الحرارة في البحر الأبيض المتوسط.
دولي

إخلاء سبيل الفنان المصري أحمد السقا بكفالة مالية بعد اتهامه بضرب طليقته
قررت جهات التحقيق في مصر، مساء الأحد، إخلاء سبيل الفنان المصري أحمد السقا بكفالة خمسة آلاف جنيه، بعد سماع أقواله في اتهام طليقته له بالاعتداء عليها وعلى سائقها. واستمعت جهات التحقيق لأقوال مها الصغير، طليقة الفنان المصري وسائقها بعد أن اتهمته بالتعدي عليها وضربها أمام المارة، داخل كمبوند شهير في أكتوبر. وكانت النيابة قد استعجلت تحريات المباحث حول الواقعة وأمرت بالتحفظ على الكاميرات الموجودة بمحيط المكان الذي شهد واقعة التعدي. وحررت مها الصغير محضرا ضد السقا، يوم الأربعاء الماضي، بقسم شرطة السادس من أكتوبر في الجيزة، تتهمه فيه بالتعدي عليها بالضرب والسب هي وسائقها.
دولي

مصرع رجلي إطفاء في هجوم أثناء إخماد حريق بولاية آيداهو الامريكية
لقي شخصان على الأقل مصرعهما، يوم الأحد في ولاية آيداهو (شمال غرب الولايات المتحدة)، في كمين استهدف عناصر إطفاء أثناء إخمادهم لحريق غابوي، حسب ما أفادته السلطات المحلية. وفي تصريح للصحافة، أوضح روبرت نوريس، قائد شرطة مقاطعة كوتيناي حيث وقع الحادث: "لدينا الآن قتيلان، وعدد غير معروف من الضحايا"، موضحا أنه تم إطلاق النار على عناصر الإطفاء أثناء عملهم. وأشار رئيس إدارة الحماية من الحرائق في نورذرن ليكس، بات رايلي، إلى أن فرق الإطفاء من مدينة كور دالين، ومقاطعة كوتيناي، ومنطقة نورذرن ليكس، تعرضت لإطلاق نار في "هجوم بأسلوب الكمين" أثناء استجابتها لحريق شب في غطاء نباتي بري على جبل كانفيلد. وفي منشور على منصة (X)، قال حاكم ولاية آيداهو، براد ليتل: "هذا اعتداء مباشر شنيع على رجال الإطفاء الشجعان. أطلب من جميع سكان آيداهو الدعاء لهم ولعائلاتهم"، في انتظار ورود مزيد من المعطيات بشأن الحادث.ودعا حاكم الولاية السكان إلى الابتعاد عن المنطقة، للسماح لقوات الأمن وعناصر الإطفاء بأداء عملهم. وأفاد مسؤولون بأن البحث جار عن المشتبه بتنفيذه لعملية إطلاق النار، وكذا بشأن ما إذا كان الحريق مدبرا.
دولي

إسرائيل: تفكيك أكبر شبكة تابعة لحماس في الضفة الغربية
أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، الأحد، أنه نجح في تفكيك أكبر شبكة تابعة لحركة حماس في الضفة الغربية منذ سنوات. وأضاف الشاباك أنه تم اعتقال أكثر من 60 مشتبها بهم، في مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية، في عمليات يومية خلال الأشهر الثلاثة الماضية. وكانت الشبكة تخطط لشن هجمات على إسرائيل والضفة الغربية، طبقا لما ذكره الشاباك، الذي أضاف أنه تم ضبط أسلحة نارية وقنابل يدوية وكميات ضخمة من الذخائر كما تم اكتشاف مخبأ أسلحة تحت الأرض. وتردد أن المشتبه بهم خضعوا لتدريبات على استخدام الأسلحة النارية وقاموا بصنع قنابل وجمعوا معلومات بشأن الأهداف الإسرائيلية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 30 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة