دولي

إفريقيا في 2024.. رئيس من السجن للقصر وفيضانات


كشـ24 نشر في: 31 ديسمبر 2024

شهدت إفريقيا العام الذي يقارب على نهايته أحداثا مهمة وفارقة لعل أهمها تنظيم الانتخابات الرئاسية في 14 دولة إفريقية ما جعل عام 2024 عام انتخابات رئاسية بامتياز، وشكلت الأحداث التي صاحبت هذه الانتخابات من صراعات وتحالفات وشد وجذب بين المعارضة والموالاة، نقاط تحول أعادت تشكيل المشهد السياسي في عدد من الدول.

وجدد تنظيم الانتخابات الرئاسية في عدد من الدول الإفريقية التساؤل الجوهري بالقارة السمراء حول مدى احترام اختيارات الناخبين، ووضع من جديد تحدي التغيير الديمقراطي على المحك.

وإضافة الى الانتخابات الرئاسية عاشت إفريقيا أحداثا مهمة منها ما يتعلق بإنشاء تحالفات بين دول الساحل التي شهدت انقلابات في السنوات الأخيرة ومواصلة محاولات الانقلاب العسكري واستمرار فقدان فرنسا لنفوذها بمستعمراتها السابقة، إضافة الى تأثير الصراع في السودان على الوضع الإنساني المتردي في البلاد.

كما شهدت مجموعة من البلدان الإفريقية فيضانات وأعاصير غير مسبوقة في استمرار لتأثير ظاهرة تغير المناخ وما يتسبب به من كوارث طبيعية قاسية على الحياة اليومية للعديد من البلدان الأفريقية ما تسبب في سقوط مئات القتلى وخلف أضرار مادية كبيرة.

حمى الانتخابات
شهدت 14 دولة افريقية انتخابات بالاقتراع المباشر وغير المباشر (كما في إثيوبيا وموريشيوس). حيث نظمت الانتخابات الرئاسية المباشرة في كل من تشاد ورواندا والجزائر وتونس وموزمبيق وغانا وجنوب أفريقيا وموريتانيا وجزر القمر وإثيوبيا والسنغال وناميبيا.

وفي غالبية هذه الانتخابات نجح الرؤساء المنتهية ولايتهم في الفوز بإعادة انتخابهم من جديد لولاية أخرى، باستثناء بوتسوانا وموريشيوس، حيث هُزم الرؤساء المنتهية ولايتهم على يد خصومهم.

أما في السنغال وغانا، فلم يتمكن الرئيسان المنتهية ولايتهما من الترشح بسبب قصر الولاية الرئاسية على فترتين متتاليتين فقط، بالتالي فقد تمكن المعارضون من تحقيق الفوز في هذه الانتخابات، بالتالي فقد نجح السينغال وغانا في تقديم نفسيهما كلبدان ديمقراطيان في وسط يشهد بعدا عن الممارسة الديمقراطية بعد سلسلة من الانقلابات العسكرية بغرب افريقيا.

السنغال وانتخاب رئيسة
من الأحداث الفارقة لسلسلة الانتخابات في افريقيا ما شهدته ناميبيا التي اختارت رئيسة للمرة الأولى في تاريخها هي نيتومبو ناندي ندايتواه التي كانت نائبة الرئيس ومن الحزب الحاكم وفازت في الانتخابات من الجولة الأولى بنسبة 57.31% من الأصوات.

كما شكلت انتخابات السنغال حالة خاصة في مجموعة الانتخابات الرئاسية التي شهدتها إفريقيا هذا العام، فقد تمكن معارض خرج من السجن قبل 10 ايام فقط من الفوز بالانتخابات التي نُظمت بعد سلسلة من احداث العنف بسبب قمع المعارضين وعزم الرئيس المنتهية ولايته ماكي صال الترشح.

وتمكن المعارض الخارج من السجن للتو باسيرو ديوماي فاي من الفوز بالرئاسة مستفيدا من منع زعيم المعارضة عثمان سونكو من الترشح، وحصل على نسبة 54.28% من الأصوات، متجاوزا مرشح الحكومة أمادو با الذي حصل على 35.79% من الأصوات.

وجرت الانتخابات في 24 مارس 2024 بعد عدة مظاهرات عنيفة شهدتها البلاد ضد نظام ماكي سال الذي كان قد أعلن في هذه الأثناء تأجيل هذه الانتخابات إلى 15 ديسمبر 2024 وفي النهاية تم التوافق على اجراء الانتخابات في مارس ونجح مرشح المعارضة باسيرو ديوماي فاي، 44 عامًا، بالفوز بها ليصبح بذلك أصغر رئيس للجمهورية يتم انتخابه في أفريقيا.

فيضانات وأعاصير
عرفت عدة مناطق بافريقيا وخاصة منطقة الساحل فيضانات وأعاصير وموجات جفاف تسببت في سقوط مئات القتلى وخلفت أضرار مادية كبيرة، ففي تشاد قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ان الفيضانات أثرت 964 الف شخص وتدمير 70 الف منزل كما غمرت المياه أراضي زراعية ودمرت محاصيل. وفي نيجيريا، أثرت الفيضانات على 27 ولاية، مما أدى إلى نزوح أكثر من 227 ألف شخص.

وتضررت منطقة وسط وغرب أفريقيا بشكل خاص هذا العام، مما ادى الى وفاة أكثر من 1500 شخص، ومن بين اكثر البلدان تأثرا بالفيضانات نجد مالي والنيجر والكونغو وكينيا، وبينما واجهت مناطق معينة فيضانات وامطار غزيرة، شهدت مناطق أخرى أسوأ عام من الجفاف، سواء في الجنوب الافريقي كزامبيا وملاوي، او الشمال كالمغرب وتونس.

تحالف الساحل
وأعلنت ثلاث دول تقودها انظمة عسكرية قامت بانقلابات خلال العامين الماضيين، عن انسحابها من المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا "إيكواس" في سعيهم لتشجيع دول اخرى بغرب افريقيا على الدخول معهم في تحالف الساحل الذي أنشأتهم هذه البلدان بدعم من روسيا، وهي مالي والنيجر وبوركينافاسو.

ولم تفلح جهود المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا في ثني تلك البلدان للعودة عن قرار الانسحاب الذي قالت انه لا رجعة فيه.

وفي عام 2024 واصلت روسيا كسب المزيد من الحلفاء بافريقيا فيما فقدت فرنسا نفوذا مهمة بمستعمراتها السابقة خاصة بتشاد التي انهت تعاونها العسكري مع باريس.

حلم الهجرة
لم يتوقف مسلسل الهجرة غير الشرعية من افريقيا نحو اوربا فوفقا لأرقام المنظمة الدولية للهجرة، وصل النصف الاول من عام 2024، ما يقرب من 60216 مهاجرا إلى أرخبيل جزر الكناري الإسبانية بشكل غير نظامي، بما في ذلك 57738 عن طريق البحر، فيما توفي أكثر من 4800 شخص حاولوا الوصول إلى جزر الكناري على هذا الطريق في الفترة من يناير إلى مايو 2024.

وتعكس هذه الأرقام اليأس المتزايد لدى الشباب الافريقي في مواجهة غياب آفاق المستقبل وارتفاع نسبة البطالة والفقر في بلدانهم، ما يدفعهم الى تحدي الموت على أمل البحث عن مستقبل أفضل.

تغييرات ومحاولات انقلاب
عانت بوركينا فاسو من عدم الاستقرار خلال عام 2024، بسبب محاولات الانقلاب العسكري التي تورطت فيها شخصيات أجنبية، بحسب المجلس العسكري الحاكم الذي أكد أن مجموعة مكونة من 150 مسلحا كانت ستهاجم القصر الرئاسي في واغادوغو، في حين شنت مجموعات أخرى هجوما على قوات الأمن والدفاع على الحدود مع ساحل العاج.

أما في توغو فقد انتقلت البلاد في مايو 2024، من نظام شبه رئاسي إلى نظام برلماني من خلال تغيير الدستور الذي أجراه النواب بدعم من الرئيس فور غناسينغبي، ورغم اقراره ظل الدستور الجديد محل نزاع من قبل المعارضة ومنظمات المجتمع المدني التي تتهم الرئيس الحالي بالسعي للاحتفاظ بالسلطة مدى الحياة.

كأس العالم بالمغرب
نجح المغرب وإسبانيا والبرتغال بالفوز بتنظيم كأس العالم لكرة القدم عام 2030 والعام الذي يصادف الذكرى المئوية لأقوى وأكبر حدث بالعالم، فقد قرر مجلس الفيفا 11 ديسمبر الجاري بالإجماع بتزكية الملف المشترك الذي يجمع بين أوروبا وإفريقيا لأول مرة.

وبذلك يصبح المغرب ثاني دولة إفريقية تستضيف هذه المسابقة، بعد جنوب أفريقيا عام 2010، وكان المغرب قد حاول خمس مرات الفوز بتنظيم مسابقة كأس العالم أعوام: 1994، 1998، 2006، 2010 و2026.

جدري القردة
استأثر مرض جدري القرود الذي انتشر في عدد من الدول الإفريقية باهتمام كبير، وسارعت الدول التي انتشر بها الى وضع خطط من أجل حصر الإصابات وتوفير اللقاح.

واستوطنت السلالة الثانية من مرض جدري القردة في وسط إفريقيا، وبعد اكتشافها في جمهورية الكونغو الديمقراطية، انتشرت في عدة دول.

المصدر: العربية نت

شهدت إفريقيا العام الذي يقارب على نهايته أحداثا مهمة وفارقة لعل أهمها تنظيم الانتخابات الرئاسية في 14 دولة إفريقية ما جعل عام 2024 عام انتخابات رئاسية بامتياز، وشكلت الأحداث التي صاحبت هذه الانتخابات من صراعات وتحالفات وشد وجذب بين المعارضة والموالاة، نقاط تحول أعادت تشكيل المشهد السياسي في عدد من الدول.

وجدد تنظيم الانتخابات الرئاسية في عدد من الدول الإفريقية التساؤل الجوهري بالقارة السمراء حول مدى احترام اختيارات الناخبين، ووضع من جديد تحدي التغيير الديمقراطي على المحك.

وإضافة الى الانتخابات الرئاسية عاشت إفريقيا أحداثا مهمة منها ما يتعلق بإنشاء تحالفات بين دول الساحل التي شهدت انقلابات في السنوات الأخيرة ومواصلة محاولات الانقلاب العسكري واستمرار فقدان فرنسا لنفوذها بمستعمراتها السابقة، إضافة الى تأثير الصراع في السودان على الوضع الإنساني المتردي في البلاد.

كما شهدت مجموعة من البلدان الإفريقية فيضانات وأعاصير غير مسبوقة في استمرار لتأثير ظاهرة تغير المناخ وما يتسبب به من كوارث طبيعية قاسية على الحياة اليومية للعديد من البلدان الأفريقية ما تسبب في سقوط مئات القتلى وخلف أضرار مادية كبيرة.

حمى الانتخابات
شهدت 14 دولة افريقية انتخابات بالاقتراع المباشر وغير المباشر (كما في إثيوبيا وموريشيوس). حيث نظمت الانتخابات الرئاسية المباشرة في كل من تشاد ورواندا والجزائر وتونس وموزمبيق وغانا وجنوب أفريقيا وموريتانيا وجزر القمر وإثيوبيا والسنغال وناميبيا.

وفي غالبية هذه الانتخابات نجح الرؤساء المنتهية ولايتهم في الفوز بإعادة انتخابهم من جديد لولاية أخرى، باستثناء بوتسوانا وموريشيوس، حيث هُزم الرؤساء المنتهية ولايتهم على يد خصومهم.

أما في السنغال وغانا، فلم يتمكن الرئيسان المنتهية ولايتهما من الترشح بسبب قصر الولاية الرئاسية على فترتين متتاليتين فقط، بالتالي فقد تمكن المعارضون من تحقيق الفوز في هذه الانتخابات، بالتالي فقد نجح السينغال وغانا في تقديم نفسيهما كلبدان ديمقراطيان في وسط يشهد بعدا عن الممارسة الديمقراطية بعد سلسلة من الانقلابات العسكرية بغرب افريقيا.

السنغال وانتخاب رئيسة
من الأحداث الفارقة لسلسلة الانتخابات في افريقيا ما شهدته ناميبيا التي اختارت رئيسة للمرة الأولى في تاريخها هي نيتومبو ناندي ندايتواه التي كانت نائبة الرئيس ومن الحزب الحاكم وفازت في الانتخابات من الجولة الأولى بنسبة 57.31% من الأصوات.

كما شكلت انتخابات السنغال حالة خاصة في مجموعة الانتخابات الرئاسية التي شهدتها إفريقيا هذا العام، فقد تمكن معارض خرج من السجن قبل 10 ايام فقط من الفوز بالانتخابات التي نُظمت بعد سلسلة من احداث العنف بسبب قمع المعارضين وعزم الرئيس المنتهية ولايته ماكي صال الترشح.

وتمكن المعارض الخارج من السجن للتو باسيرو ديوماي فاي من الفوز بالرئاسة مستفيدا من منع زعيم المعارضة عثمان سونكو من الترشح، وحصل على نسبة 54.28% من الأصوات، متجاوزا مرشح الحكومة أمادو با الذي حصل على 35.79% من الأصوات.

وجرت الانتخابات في 24 مارس 2024 بعد عدة مظاهرات عنيفة شهدتها البلاد ضد نظام ماكي سال الذي كان قد أعلن في هذه الأثناء تأجيل هذه الانتخابات إلى 15 ديسمبر 2024 وفي النهاية تم التوافق على اجراء الانتخابات في مارس ونجح مرشح المعارضة باسيرو ديوماي فاي، 44 عامًا، بالفوز بها ليصبح بذلك أصغر رئيس للجمهورية يتم انتخابه في أفريقيا.

فيضانات وأعاصير
عرفت عدة مناطق بافريقيا وخاصة منطقة الساحل فيضانات وأعاصير وموجات جفاف تسببت في سقوط مئات القتلى وخلفت أضرار مادية كبيرة، ففي تشاد قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ان الفيضانات أثرت 964 الف شخص وتدمير 70 الف منزل كما غمرت المياه أراضي زراعية ودمرت محاصيل. وفي نيجيريا، أثرت الفيضانات على 27 ولاية، مما أدى إلى نزوح أكثر من 227 ألف شخص.

وتضررت منطقة وسط وغرب أفريقيا بشكل خاص هذا العام، مما ادى الى وفاة أكثر من 1500 شخص، ومن بين اكثر البلدان تأثرا بالفيضانات نجد مالي والنيجر والكونغو وكينيا، وبينما واجهت مناطق معينة فيضانات وامطار غزيرة، شهدت مناطق أخرى أسوأ عام من الجفاف، سواء في الجنوب الافريقي كزامبيا وملاوي، او الشمال كالمغرب وتونس.

تحالف الساحل
وأعلنت ثلاث دول تقودها انظمة عسكرية قامت بانقلابات خلال العامين الماضيين، عن انسحابها من المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا "إيكواس" في سعيهم لتشجيع دول اخرى بغرب افريقيا على الدخول معهم في تحالف الساحل الذي أنشأتهم هذه البلدان بدعم من روسيا، وهي مالي والنيجر وبوركينافاسو.

ولم تفلح جهود المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا في ثني تلك البلدان للعودة عن قرار الانسحاب الذي قالت انه لا رجعة فيه.

وفي عام 2024 واصلت روسيا كسب المزيد من الحلفاء بافريقيا فيما فقدت فرنسا نفوذا مهمة بمستعمراتها السابقة خاصة بتشاد التي انهت تعاونها العسكري مع باريس.

حلم الهجرة
لم يتوقف مسلسل الهجرة غير الشرعية من افريقيا نحو اوربا فوفقا لأرقام المنظمة الدولية للهجرة، وصل النصف الاول من عام 2024، ما يقرب من 60216 مهاجرا إلى أرخبيل جزر الكناري الإسبانية بشكل غير نظامي، بما في ذلك 57738 عن طريق البحر، فيما توفي أكثر من 4800 شخص حاولوا الوصول إلى جزر الكناري على هذا الطريق في الفترة من يناير إلى مايو 2024.

وتعكس هذه الأرقام اليأس المتزايد لدى الشباب الافريقي في مواجهة غياب آفاق المستقبل وارتفاع نسبة البطالة والفقر في بلدانهم، ما يدفعهم الى تحدي الموت على أمل البحث عن مستقبل أفضل.

تغييرات ومحاولات انقلاب
عانت بوركينا فاسو من عدم الاستقرار خلال عام 2024، بسبب محاولات الانقلاب العسكري التي تورطت فيها شخصيات أجنبية، بحسب المجلس العسكري الحاكم الذي أكد أن مجموعة مكونة من 150 مسلحا كانت ستهاجم القصر الرئاسي في واغادوغو، في حين شنت مجموعات أخرى هجوما على قوات الأمن والدفاع على الحدود مع ساحل العاج.

أما في توغو فقد انتقلت البلاد في مايو 2024، من نظام شبه رئاسي إلى نظام برلماني من خلال تغيير الدستور الذي أجراه النواب بدعم من الرئيس فور غناسينغبي، ورغم اقراره ظل الدستور الجديد محل نزاع من قبل المعارضة ومنظمات المجتمع المدني التي تتهم الرئيس الحالي بالسعي للاحتفاظ بالسلطة مدى الحياة.

كأس العالم بالمغرب
نجح المغرب وإسبانيا والبرتغال بالفوز بتنظيم كأس العالم لكرة القدم عام 2030 والعام الذي يصادف الذكرى المئوية لأقوى وأكبر حدث بالعالم، فقد قرر مجلس الفيفا 11 ديسمبر الجاري بالإجماع بتزكية الملف المشترك الذي يجمع بين أوروبا وإفريقيا لأول مرة.

وبذلك يصبح المغرب ثاني دولة إفريقية تستضيف هذه المسابقة، بعد جنوب أفريقيا عام 2010، وكان المغرب قد حاول خمس مرات الفوز بتنظيم مسابقة كأس العالم أعوام: 1994، 1998، 2006، 2010 و2026.

جدري القردة
استأثر مرض جدري القرود الذي انتشر في عدد من الدول الإفريقية باهتمام كبير، وسارعت الدول التي انتشر بها الى وضع خطط من أجل حصر الإصابات وتوفير اللقاح.

واستوطنت السلالة الثانية من مرض جدري القردة في وسط إفريقيا، وبعد اكتشافها في جمهورية الكونغو الديمقراطية، انتشرت في عدة دول.

المصدر: العربية نت



اقرأ أيضاً
تقرير: إيران ضربت 5 منشآت عسكرية إسرائيلة خلال الحرب
قالت صحيفة "التلغراف" البريطانية، إن إيران ضربت 5 منشآت عسكرية إسرائيلة بشكل مباشر خلال الحرب الأخيرة التي استمرت 12 يوما، وذلك وفقا بيانات رادار اطلعت عليها. وقد تمت مشاركة البيانات الجديدة مع "التلغراف" من قبل أكاديميين أميركيين في جامعة ولاية أوريغون، الذين يتخصصون في استخدام بيانات الرادار عبر الأقمار الصناعية للكشف عن أضرار القنابل في مناطق الحرب. وتشير البيانات إلى أن 5 منشآت عسكرية لم يتم الإبلاغ عنها سابقا تعرضت لضربات بستة صواريخ إيرانية في شمال وجنوب ووسط إسرائيل، بما في ذلك قاعدة جوية رئيسية ومركز لجمع المعلومات الاستخبارية وقاعدة لوجستية. ويظهر تحليل البيانات الذي أجرته "التلغراف" أن أنظمة الدفاع الأميركية والإسرائيلية مجتمعة حققت أداء جيدا بشكل عام، ولكنها سمحت بمرور نحو 16 بالمئة من الصواريخ بحلول اليوم السابع من الحرب. ويتوافق هذا بشكل عام مع تقدير سابق للجيش الإسرائيلي لنظام الدفاع والذي حدد معدل النجاح بـ "87 بالمائة". قوانين الرقابة تمنع الإبلاغ عن الضربات ولم تعلن السلطات الإسرائيلية عن هذه الضربات، ولا يمكن الإبلاغ عنها من داخل البلاد بسبب قوانين الرقابة العسكرية الصارمة. ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق لـ"التلغراف" على معدلات اعتراض الصواريخ أو الأضرار التي لحقت بالقواعد. وأوضح متحدث باسم القوات المسلحة: "ما يمكننا قوله هو أن جميع الوحدات ذات الصلة حافظت على استمرارية عملها طوال العملية". وتضاف هذه الضربات على المنشآت العسكرية إلى 36 ضربة أخرى معروف أنها اخترقت أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية، مما تسبب في أضرار جسيمة للبنية التحتية السكنية والصناعية. وتشير تحليلات صحيفة "التلغراف" إلى أنه في حين تم اعتراض الغالبية العظمى من الصواريخ الإيرانية، فإن النسبة التي نجحت في الوصول إلى أهدافها ارتفعت بشكل مطرد في الأيام الثمانية الأولى من الحرب التي استمرت 12 يوما. ويقول الخبراء إن أسباب ذلك ليست واضحة، ولكنها قد تشمل تقنين مخزون محدود من الصواريخ الاعتراضية على الجانب الإسرائيلي وتحسين تكتيكات إطلاق النار والاستخدام المحتمل لصواريخ أكثر تطوراً من قبل إيران. منظومات الدفاع وعلى الرغم من أن القبة الحديدية هي نظام الدفاع الجوي الأكثر شهرة في إسرائيل، إلا أنها مصممة في الواقع للحماية من المقذوفات قصيرة المدى مثل قذائف الهاون، وهي جزء واحد فقط من نظام الدفاع الجوي "المتعدد الطبقات" الذي تستخدمه البلاد. وفي الطبقة الوسطى، يقف نظام الدفاع الجوي "مقلاع داود"، المحسّن لاعتراض الطائرات المسيرة والصواريخ التي يصل مداها إلى 300 كيلومتر. وفي الطبقة العليا، يقع نظام "حيتس"، الذي يشتبك مع الصواريخ الباليستية بعيدة المدى قبل أن تعود إلى الغلاف الجوي. وقد كانت الأنظمة الإسرائيلية مدعومة طوال الحرب بمنظومتين أميركيتين للدفاع الصاروخي من طراز "ثاد" وصواريخ اعتراضية من السفن أطلقت من أصول أميركية في البحر الأحمر. وتشير التقديرات إلى أن الولايات المتحدة أطلقت ما لا يقل عن 36 صاروخا اعتراضيا من طراز ثاد خلال الحرب بتكلفة بلغت نحو 12 مليون دولار لكل صاروخ. المصدر: سكاي نيوز عربية
دولي

بعد قطيعة الـ14 عاما.. بريطانيا تعلن عودة العلاقات مع سوريا
أعلنت الحكومة البريطانية، السبت، استئناف العلاقات الدبلوماسية مع سوريا، بعد قطيعة دامت لـ14 عاما، وذلك بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية ديفيد لامي للعاصمة السورية دمشق. وقال لامي في بيان "هناك أمل متجدد للشعب السوري. تعيد المملكة المتحدة العلاقات الدبلوماسية لأن من مصلحتنا دعم الحكومة الجديدة للوفاء بالتزاماتها ببناء مستقبل مستقر وأكثر أمنا وازدهارا لجميع السوريين". واستقبل الرئيس السوري أحمد الشرع وزير الخارجية البريطاني في القصر الجمهوري بدمشق، بحضور وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني. وناقش الطرفان العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون بين البلدين، إلى جانب تبادل وجهات النظر بشأن التطورات الإقليمية والدولية. كما أعلنت لندن عن تقديم حزمة مساعدات إنسانية إضافية لسوريا بقيمة 94.5 مليون جنيه إسترليني. وتأتي هذه التطورات في ظل متغيرات إقليمية ودولية دفعت عددا من الدول الغربية لإعادة النظر في سياساتها تجاه سوريا، بعد سنوات من القطيعة الدبلوماسية.
دولي

16 ألف مليونير يفرون من بريطانيا لهذا السبب
تشهد المملكة المتحدة واحدة من أكبر موجات هروب الأثرياء في تاريخها الحديث، إذ توقّع تقرير حديث صادر عن شركة Henley & Partners المتخصصة في شؤون الثروة والهجرة، مغادرة نحو 16,500 مليونير البلاد بحلول عام 2026، نتيجة التعديلات الضريبية التي وصفتها تقارير دولية بأنها "عقابية" و"مدمرة للاستقرار الاقتصادي". بحسب تقرير نشرته صحيفة Financial Times، فإن هذه الهجرة الجماعية تمثّل أعلى معدل نزوح للأفراد ذوي الثروات الكبيرة في أوروبا، متجاوزة أرقام فرنسا وألمانيا مجتمعتين، حيث تبلغ الأصول التي ستُرحّل خارج بريطانيا قرابة 92 مليار دولار. وتُعزى هذه الظاهرة، بحسب الخبراء، إلى إلغاء نظام "المقيمين غير الدائمين" (Non-Dom)، الذي كان يمنح إعفاءات ضريبية للمقيمين الأثرياء من أصول أجنبية، بالإضافة إلى فرض ضرائب إضافية على المعاشات والأرباح الرأسمالية، وهو ما دفع كثيرًا من المستثمرين إلى اعتبار بريطانيا بيئة طاردة لرأس المال. وأكد التقرير أن الوجهات المفضّلة لهؤلاء المليونيرات تشمل دولة الإمارات العربية المتحدة وإيطاليا وسويسرا، حيث توفر هذه الدول حوافز ضريبية سخية، وإعفاءات طويلة الأمد على الثروات والاستثمارات. وأعرب اقتصاديون في الصحافة البريطانية عن قلقهم من أن يؤدي هذا النزوح إلى "ثقب في خزينة الدولة"، بسبب فقدان إيرادات ضريبية ضخمة من نخبة تموّل جزءًا كبيرًا من قطاعات الفنون، والخدمات، والمؤسسات الخيرية. وفي هذا السياق، كتبت صحيفة Financial Times أنّ "بريطانيا لا تستطيع تحمّل رفاهية طرد سكانها الأثرياء"، مشيرة إلى أن هذه السياسات قد تؤدي إلى "تراجع طويل الأمد في جاذبية المملكة المتحدة كمركز مالي عالمي". من جانبها، لم تُصدر الحكومة البريطانية بيانًا رسميًّا حول هذه الأرقام، لكن مصادر في وزارة الخزانة أكدت أن مراجعة "شاملة" للسياسات الضريبية قد تبدأ في الربع الأول من عام 2026، في محاولة لاحتواء هذا النزيف الاقتصادي.
دولي

فرنسا: السجن 10 سنوات لطبيب نسائي لاغتصاب مريضات أثناء استشارات طبية
حكمت المحكمة الجنائية في هوت سافوا في فرنسا على طبيب أمراض نسائية بالسجن عشر سنوات بتهمة اغتصاب تسع من مريضاته السابقات أثناء استشارات طبية، كما وبالمنع من ممارسة المهنة بشكل دائم. بينما رُفضت إحدى وعشرون دعوى أخرى تقدمت بها 21 امرأة. كانت 30 امرأة قد تقدمن بشكاوى ضد الطبيب النسائي، الذي مارس المهنة في بونفيل في فرنسا حتى عام 2015، واتهمنه بالاعتداء الجنسي عليهن أثناء فحوص طبية. وأفادت المحامية أوريلي زاكار بأن محكمة أوت سافوا في شرق فرنسا، دانت السبت الطبيب باغتصاب تسع من المدعيات. واستمرت جلسات الاستماع على مدى ثلاثة أسابيع قبل أن يصدر الحكم على الطبيب البالغ 61 عاما. واتهمت أربع من المدعيات الطبيب بالاغتصاب مع إيلاج، بينما اشتكت أخريات من فحوصات شرجية غير مبررة و"تدليك مهبلي" قلن إن الطبيب عرضه كضرورة طبية. وقالت زاكار "لم يكن الإيلاج الذي حدث أثناء الاستشارات طبيا بطبيعته، بل كان في الواقع جنسيا". وأضافت "لقد تم الاعتراف بموكلاتي الثلاث كضحايا، وتم الاستماع إليهن وتصديقهن. ويمكنهن الآن إعادة بناء حياتهن". واستقبلت ليا، البالغة من العمر الآن 27 عاما، هذا الحكم بارتياح. وانتظرت الشابة التي اعترفت المحكمة الجنائية باغتصابها تنتظر هذه اللحظة بفارغ الصبر. وقالت "سماع كلمة "مذنب" يُشعرني بالارتياح، لأنهم خلال الجلسة قالوا إننا كاذبون، وإنه بريء. لقد كتمت كل هذا لنفسي لمدة أحد عشر عامًا. الآن يمكنني المضي قدما وبدء رحلة الشفاء." أدلة غير كافية وعن الدعوات التي تقدمت بها 21 امرأة وتم رفضها، قال رئيس المحكمة إن "الوقائع غير مثبتة بشكل كاف". وقالت ليتيسيا بلانك، إحدى محاميات الجهات المدنية، إنه وإن تمت تبرئة الطبيب بهذه القضايا فذلك "لأن الأدلة لم تكن كافية.. وربما كان من الممكن إجراء التحقيق بشكل أفضل". ونفى الطبيب كل الاتهامات الموجهة إليه. ومنذ لحظة خروجهم من المحكمة أكد محاموه أنهم سيتقدمون بطلب لاستئناف الحكم. وأمام المدعى عليه مهلة عشرة أيام للقيام بذلك. وقالت باتريسيا ليوناز إن المدعى عليه قدّم الأفعال "على أنها مُبررة أو لم تحدث قط"، مضيفة أن جميع الضحايا حضرن للإدلاء بشهاداتهن في المحاكمة. وكشفت محامية لثلاث مدعيات، بينهن امرأتان كانتا قاصرتين عند حدوث الوقائع، إن الجدل كان "محتدما حول مفهوم القصد".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة