وطني

جلالة الملك يقود نهجا إصلاحيا جديدا لحماية وتطوير الأسرة المغربية


كشـ24 نشر في: 23 ديسمبر 2024

في خطوة مهمة تهدف إلى تطوير منظومة الأسرة المغربية وضمان حقوق جميع أفرادها، أشرف جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، على جلسة عمل حاسمة حول مراجعة مدونة الأسرة.

هذه الجلسة، التي تمثل مرحلة متقدمة في مسار الإصلاح، تعد بمثابة تتويج لمجهودات ملكية دؤوبة تهدف إلى تعزيز مكانة الأسرة المغربية في قلب المجتمع. جلالته، الذي يولي هذا الموضوع اهتمامًا بالغًا، يسعى إلى أن يكون هذا الإصلاح بمثابة حجر الزاوية في بناء مجتمع مغربي قوي، قائم على العدالة والمساواة والتضامن.

وقد جاءت جلسة العمل لتكون محطة فارقة في عملية مراجعة مدونة الأسرة، التي تشمل العديد من التعديلات الهامة التي ستمس حقوق الأفراد داخل الأسرة المغربية، فجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، كان له دور محوري في هذه العملية، إذ تابع شخصيا جميع المراحل المتعلقة بهذه المراجعة، بدءا من جلسات الاستماع والتشاور مع مختلف الأطراف المعنية، وصولا إلى اقتراح الحلول التي توازن بين متطلبات العصر وحماية القيم الدينية.

هذه المراجعة لم تكن مسألة قانونية محضة، بل هي عملية إصلاحية شاملة تهدف إلى ضمان تماسك الأسرة المغربية، وهي تمثل رؤية ملكية تهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية، وحماية حقوق المرأة والطفل، وتحقيق المساواة بين جميع أفراد الأسرة. وظهر ذلك جليا في التأكيد على ضرورة أن تكون الإصلاحات القانونية متوافقة مع القيم الإسلامية، وفي الوقت نفسه قابلة للتطبيق في سياق متغير يواكب التطورات الاجتماعية.

ومن السمات البارزة لهذا الإصلاح الطابع التشاركي الذي تميز به، حيث تم إجراء مشاورات واسعة مع مختلف الفاعلين الاجتماعيين، من حقوقيين وأساتذة جامعيين ورجال دين، بالإضافة إلى ممثلي الهيئات الحكومية. كل هؤلاء ساهموا بآرائهم ومقترحاتهم في إثراء نقاشات الإصلاح، وهو ما يضمن توازنا بين الحداثة والتمسك بالثوابت الدينية.

وقد تم الاستماع بشكل خاص لآراء المجلس العلمي الأعلى بشأن القضايا ذات الصلة بالنصوص الدينية في مدونة الأسرة، حيث قام جلالة الملك، نصره الله، بتوجيه هذه المقترحات إلى المجلس العلمي، ليُصدر رأيا شرعيا حولها. هذه الخطوة تؤكد أن الإصلاح الملكي يأخذ بعين الاعتبار شمولية القضايا ويضمن توافقها مع الشريعة الإسلامية، مما يعزز الثقة في العملية الإصلاحية.

ومن أبرز النقاط التي تم تسليط الضوء عليها خلال الجلسة الأخيرة ضرورة ضمان حقوق جميع أفراد الأسرة المغربية، حيث يحرص جلالة الملك على ألا تكون هذه المراجعة مقتصرة فقط على تعديل نصوص قانونية، بل تشمل أيضا تحسين وضع المرأة والطفل، بما يضمن لهما حقوقا أساسية داخل إطار الأسرة، فقد شهدت السنوات الأخيرة العديد من التحولات الاجتماعية التي جعلت من الضروري تعديل بعض الأحكام القانونية لتواكب هذه التغيرات.

جلالة الملك، نصره الله، في توجيهاته، شدد على أن الإصلاح يجب أن يضمن حماية المرأة من كل أشكال العنف والتمييز، ويعزز دورها داخل الأسرة والمجتمع. كما دعا جلالته إلى ضمان حقوق الأطفال في رعاية وتنشئة سليمة، بما يحفظ كرامتهم ويوفر لهم الظروف الملائمة للنمو والتطور في بيئة صحية ومستقرة.

العاهل الملكي أكد أيضا على أهمية الاجتهاد الفقهي المستمر في قضايا الأسرة، باعتبار أن تطور المجتمع المغربي يقتضي مواكبة التغيرات المستمرة في المجالات الاجتماعية والدينية. ولذلك، تم اقتراح إنشاء هيئة جديدة ضمن المجلس العلمي الأعلى تكون مهمتها متابعة القضايا الفقهية المستجدة المتعلقة بالأسرة، بحيث تضمن هذه الهيئة استمرار الاجتهاد الفقهي وتقديم الحلول الفعالة للتحديات الجديدة.

هذه الخطوة تسعى إلى ضمان أن يكون الاجتهاد الفقهي جزءا من عملية متواصلة لا تقتصر على مسألة معينة، بل تستمر في مواكبة كل المستجدات التي تطرأ على الأسرة المغربية، فهذه الرؤية الاستشرافية تعكس حرص جلالة الملك، نصره الله، على تعزيز الاجتهاد الشرعي الذي يخدم مصلحة الأسرة المغربية ويواكب تطورات العصر.

وفي هذا السياق، تجدر الإشارة إلى أن هذه المراجعة تتميز بكونها غير مقتصرة على مجرد تعديل للقانون، بل تسعى إلى خلق توازن حقيقي بين القيم الإسلامية والحقوق الاجتماعية المعترف بها دوليا، فجلالة الملك، نصره الله، في توجيهاته، أكد على ضرورة أن تستحضر المبادرة التشريعية في تعديل المدونة، المبادئ الأساسية للعدالة والمساواة، التي يستند إليها الإسلام، وكذلك الاتفاقيات الدولية التي صادق عليها المغرب.

كما شدد جلالته على ضرورة أن تكون المقترحات التشريعية المقدمة واضحة وقابلة للتطبيق، مما يسمح بتفادي أي تضارب في التفسير أو تطبيق النصوص القانونية. هذه النقطة تمثل جزءًا أساسيًا من العملية الإصلاحية، حيث يسعى جلالته إلى ضمان أن تكون النصوص الجديدة قادرة على تحقيق العدالة وتلبية متطلبات المجتمع.

إن الإصلاح الذي يقوده جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، لم يقتصر فقط على تعديل مدونة الأسرة، بل يتجاوز ذلك إلى بناء مجتمع قانوني واعٍ بحقوقه، فقد دعا جلالته إلى إنشاء برامج توعية قانونية تمكن المواطنين من الاطلاع على حقوقهم وواجباتهم بشكل أفضل، مما يعزز ثقافة القانون ويشجع على المزيد من الفهم والتفاعل مع التشريعات المتعلقة بالأسرة.

وقد شدد أيضا على أهمية تقوية قضاء الأسرة وتحسين تجربته، بما يساهم في تسريع الإجراءات وتحقيق العدالة بشكل أكثر كفاءة. وفي هذا السياق، تندرج جهود إصلاح مدونة الأسرة ضمن رؤية شاملة تهدف إلى تعزيز العدل الاجتماعي ورفع مستوى الوعي القانوني لدى جميع المواطنين.

إن مراجعة مدونة الأسرة تحت إشراف جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، تمثل خطوة إصلاحية كبيرة تهدف إلى تحقيق توازن بين الحفاظ على الثوابت الدينية وحماية حقوق الأسرة في مجتمع يتطور باستمرار. الإصلاح لا يقتصر فقط على تعديل نصوص قانونية، بل يتعدى ذلك إلى بناء مجتمع قوي ومتوازن، قادر على مواجهة تحديات العصر دون التفريط في قيمه الأصيلة.

في خطوة مهمة تهدف إلى تطوير منظومة الأسرة المغربية وضمان حقوق جميع أفرادها، أشرف جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، على جلسة عمل حاسمة حول مراجعة مدونة الأسرة.

هذه الجلسة، التي تمثل مرحلة متقدمة في مسار الإصلاح، تعد بمثابة تتويج لمجهودات ملكية دؤوبة تهدف إلى تعزيز مكانة الأسرة المغربية في قلب المجتمع. جلالته، الذي يولي هذا الموضوع اهتمامًا بالغًا، يسعى إلى أن يكون هذا الإصلاح بمثابة حجر الزاوية في بناء مجتمع مغربي قوي، قائم على العدالة والمساواة والتضامن.

وقد جاءت جلسة العمل لتكون محطة فارقة في عملية مراجعة مدونة الأسرة، التي تشمل العديد من التعديلات الهامة التي ستمس حقوق الأفراد داخل الأسرة المغربية، فجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، كان له دور محوري في هذه العملية، إذ تابع شخصيا جميع المراحل المتعلقة بهذه المراجعة، بدءا من جلسات الاستماع والتشاور مع مختلف الأطراف المعنية، وصولا إلى اقتراح الحلول التي توازن بين متطلبات العصر وحماية القيم الدينية.

هذه المراجعة لم تكن مسألة قانونية محضة، بل هي عملية إصلاحية شاملة تهدف إلى ضمان تماسك الأسرة المغربية، وهي تمثل رؤية ملكية تهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية، وحماية حقوق المرأة والطفل، وتحقيق المساواة بين جميع أفراد الأسرة. وظهر ذلك جليا في التأكيد على ضرورة أن تكون الإصلاحات القانونية متوافقة مع القيم الإسلامية، وفي الوقت نفسه قابلة للتطبيق في سياق متغير يواكب التطورات الاجتماعية.

ومن السمات البارزة لهذا الإصلاح الطابع التشاركي الذي تميز به، حيث تم إجراء مشاورات واسعة مع مختلف الفاعلين الاجتماعيين، من حقوقيين وأساتذة جامعيين ورجال دين، بالإضافة إلى ممثلي الهيئات الحكومية. كل هؤلاء ساهموا بآرائهم ومقترحاتهم في إثراء نقاشات الإصلاح، وهو ما يضمن توازنا بين الحداثة والتمسك بالثوابت الدينية.

وقد تم الاستماع بشكل خاص لآراء المجلس العلمي الأعلى بشأن القضايا ذات الصلة بالنصوص الدينية في مدونة الأسرة، حيث قام جلالة الملك، نصره الله، بتوجيه هذه المقترحات إلى المجلس العلمي، ليُصدر رأيا شرعيا حولها. هذه الخطوة تؤكد أن الإصلاح الملكي يأخذ بعين الاعتبار شمولية القضايا ويضمن توافقها مع الشريعة الإسلامية، مما يعزز الثقة في العملية الإصلاحية.

ومن أبرز النقاط التي تم تسليط الضوء عليها خلال الجلسة الأخيرة ضرورة ضمان حقوق جميع أفراد الأسرة المغربية، حيث يحرص جلالة الملك على ألا تكون هذه المراجعة مقتصرة فقط على تعديل نصوص قانونية، بل تشمل أيضا تحسين وضع المرأة والطفل، بما يضمن لهما حقوقا أساسية داخل إطار الأسرة، فقد شهدت السنوات الأخيرة العديد من التحولات الاجتماعية التي جعلت من الضروري تعديل بعض الأحكام القانونية لتواكب هذه التغيرات.

جلالة الملك، نصره الله، في توجيهاته، شدد على أن الإصلاح يجب أن يضمن حماية المرأة من كل أشكال العنف والتمييز، ويعزز دورها داخل الأسرة والمجتمع. كما دعا جلالته إلى ضمان حقوق الأطفال في رعاية وتنشئة سليمة، بما يحفظ كرامتهم ويوفر لهم الظروف الملائمة للنمو والتطور في بيئة صحية ومستقرة.

العاهل الملكي أكد أيضا على أهمية الاجتهاد الفقهي المستمر في قضايا الأسرة، باعتبار أن تطور المجتمع المغربي يقتضي مواكبة التغيرات المستمرة في المجالات الاجتماعية والدينية. ولذلك، تم اقتراح إنشاء هيئة جديدة ضمن المجلس العلمي الأعلى تكون مهمتها متابعة القضايا الفقهية المستجدة المتعلقة بالأسرة، بحيث تضمن هذه الهيئة استمرار الاجتهاد الفقهي وتقديم الحلول الفعالة للتحديات الجديدة.

هذه الخطوة تسعى إلى ضمان أن يكون الاجتهاد الفقهي جزءا من عملية متواصلة لا تقتصر على مسألة معينة، بل تستمر في مواكبة كل المستجدات التي تطرأ على الأسرة المغربية، فهذه الرؤية الاستشرافية تعكس حرص جلالة الملك، نصره الله، على تعزيز الاجتهاد الشرعي الذي يخدم مصلحة الأسرة المغربية ويواكب تطورات العصر.

وفي هذا السياق، تجدر الإشارة إلى أن هذه المراجعة تتميز بكونها غير مقتصرة على مجرد تعديل للقانون، بل تسعى إلى خلق توازن حقيقي بين القيم الإسلامية والحقوق الاجتماعية المعترف بها دوليا، فجلالة الملك، نصره الله، في توجيهاته، أكد على ضرورة أن تستحضر المبادرة التشريعية في تعديل المدونة، المبادئ الأساسية للعدالة والمساواة، التي يستند إليها الإسلام، وكذلك الاتفاقيات الدولية التي صادق عليها المغرب.

كما شدد جلالته على ضرورة أن تكون المقترحات التشريعية المقدمة واضحة وقابلة للتطبيق، مما يسمح بتفادي أي تضارب في التفسير أو تطبيق النصوص القانونية. هذه النقطة تمثل جزءًا أساسيًا من العملية الإصلاحية، حيث يسعى جلالته إلى ضمان أن تكون النصوص الجديدة قادرة على تحقيق العدالة وتلبية متطلبات المجتمع.

إن الإصلاح الذي يقوده جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، لم يقتصر فقط على تعديل مدونة الأسرة، بل يتجاوز ذلك إلى بناء مجتمع قانوني واعٍ بحقوقه، فقد دعا جلالته إلى إنشاء برامج توعية قانونية تمكن المواطنين من الاطلاع على حقوقهم وواجباتهم بشكل أفضل، مما يعزز ثقافة القانون ويشجع على المزيد من الفهم والتفاعل مع التشريعات المتعلقة بالأسرة.

وقد شدد أيضا على أهمية تقوية قضاء الأسرة وتحسين تجربته، بما يساهم في تسريع الإجراءات وتحقيق العدالة بشكل أكثر كفاءة. وفي هذا السياق، تندرج جهود إصلاح مدونة الأسرة ضمن رؤية شاملة تهدف إلى تعزيز العدل الاجتماعي ورفع مستوى الوعي القانوني لدى جميع المواطنين.

إن مراجعة مدونة الأسرة تحت إشراف جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، تمثل خطوة إصلاحية كبيرة تهدف إلى تحقيق توازن بين الحفاظ على الثوابت الدينية وحماية حقوق الأسرة في مجتمع يتطور باستمرار. الإصلاح لا يقتصر فقط على تعديل نصوص قانونية، بل يتعدى ذلك إلى بناء مجتمع قوي ومتوازن، قادر على مواجهة تحديات العصر دون التفريط في قيمه الأصيلة.



اقرأ أيضاً
مجلس النواب يعقد الاثنين جلسة للأسئلة الشفهية الموجهة لرئيس الحكومة
يعقد مجلس النواب، الاثنين المقبل، جلسة عمومية تخصص للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة. وذكر بلاغ للمجلس أن هذه الجلسة، التي تعقد تطبيقا لأحكام الفقرة الثالثة من الفصل 100 من الدستور ومقتضيات النظام الداخلي، ستنطلق على الساعة الثالثة بعد الزوال، وستتناول “المقاربة الحكومية لتعزيز الحق في الصحة وترسيخ مبادئ الكرامة والعدالة الاجتماعية”.
وطني

التحقيقات في فضيحة سيردان تطال بنكا مغربيا
أرسلت المحكمة العليا في إسبانيا طلبًا إلى الأجهزة المركزية لمجموعة بنكية مغربية لإحالة جميع المعلومات المتعلقة بحساب مصرفي مرتبط بفضيحة خوسيه لويس أبالوس وسانتوس سيردان في أسرع وقت ممكن. وجاء قرار المحكمة العليا الإسبانية بناءا على طلب من وحدة العمليات المركزية للحرس المدني (UCO) التي تتعقب 479 حسابًا مصرفيًا في 35 جهة، منها 12 حسابًا في الخارج، حسب جريدة "ذا أوبجيكتيف" الإسبانية. وطالبت السلطات القضائية الإسبانية من إدارة البنك المغربي معلومات عن الحساب وتقديم جميع الوثائق والسجلات، بالإضافة إلى العمليات المصرفية والمالية الخاصة بالحساب الذي فُتح عام 2011 وأُغلق في مارس 2021 ، قبل بضعة أشهر من مغادرة أبالوس الحكومة. وحسب مسار التحقيقات، تم تقسيم مبالغ الرشاوى على 400 حساب مصرفي في 35 مؤسسة بنكية مختلفة مثل بنك "بانكو دو برازيل" وبنك "جي بي مورغان تشيس الوطني"، ومقره الولايات المتحدة، بالإضافة إلى حسابات أخرى في بنك إكوادوري يُدعى "Banco Pichinch"، ثم الفرع الأوروبي لمؤسسة بنكية مغربية. وقد أدان تقرير صادر عن الحرس المدني نُشر، مؤخرا، بعد تقديمه إلى المحكمة العليا، سانتوس سيردان، السكرتير التنظيمي لحزب العمال الاشتراكي الإسباني، بعد رصد تسجيلات تنصت وسجلات مصرفية مشبوهة منذ عام 2020 على الأقل. ووفقًا للتقرير، كانت الشبكة المرتبطة بسيردان تُدير نظامًا مُهيكلًا لبيع وشراء الامتيازات وتزوير التعيينات في مختلف القطاعات العامة، لا سيما في قطاعات النقل والإمدادات الصحية وعقود البنية التحتية الإقليمية. وتكشف تسجيلات التنصت عن محادثات مُسيئة بين سيردان وكولدو غارسيا، المستشار السابق لوزير النقل خوسيه لويس أبالوس، الذي شارك أيضًا في الأشهر الأخيرة في تحقيق دقيق يتعلق بما يسمى "قضية كولدو". وحدد المحققون عمليات مالية غير قانونية تقدر بما بين 6,8 و 7,4 مليون يورو من خلال شركات وسيطة مرتبطة بشخصيات مقربة من سيردان. وتكشف المحادثات التي تم اعتراضها عن محاولات للتلاعب الداخلي في مؤتمرات الحزب والانتخابات التمهيدية.
وطني

مواجهة جزئية مع الأحرار.. حزب الاستقلال: إتاوات وابتزاز واستعمال أموال في أولاد الطيب
لا زالت تداعيات نتائج الانتخابات الجزئية التي جرت في الدائرة رقم 10 في جماعة أولاد الطيب بنواحي فاس، تثير أزمة بين حزب الاستقلال وحزب التجمع الوطني للأحرار، وهما من مكونات التحالف الحكومي.فقد قال حزب الاستقلال بالمنطقة إنه يتابع ببالغ الغضب والرفض ما شهدته هذه الانتخابات الجزئية من "فضائح انتخابية وانحرافات خطيرة أهانت إرادة الناخبين وضربت عرض الحائط كل قواعد التنافس النزيه".وأعلن فوز التجمع الوطني للأحرار في هذا النزال الانتخابي الذي مر في أجواء فاترة، ولم يشهد تنافسا كبيرا، وتميز بضعف كبير في المشاركة. لكن الصادم أكثر بالنسبة لعدد من المتتبعين هو أن مرشحة حزب الاستقلال لم تحصل سوى على 6 أصوات.واعتبر حزب "الميزان" بأن هذه النتائج "غير العادلة" تكشف أن "معركة الشرف ما زالت طويلة، وأن مواجهة أباطرة الفساد ومهندسي التلاعب بصناديق الاقتراع صارت أولوية لا تقبل التراخي ولا المساومة".وتحدثت عن تجاوزات مرتبطة بإقصاء مواطنين من اللوائح بطرق ملتوية وغير قانونية، وتسخير وسائل النقل والأموال لاستمالة أصوات الفقراء والمحتاجين، وفرض إتاوات وابتزاز بعض الناخبين تحت التهديد والضغط.كما انتقد تدمير مبدأ تكافؤ الفرص أمام المنافسة الشريفة، وتسخير كتائب من الحسابات الوهمية والصفحات المأجورة لتشويه صورة الحزب ونشر الأكاذيب.
وطني

الاعلان عن موعد الدخول المدرسي المقبل
أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أن الموسم الدراسي المقبل 2025-2026 سينطلق بشكل رسمي وإلزامي يوم الاثنين 8 شتنبر، على مستوى التعليم الأولي والابتدائي والثانوي الإعدادي والتأهيلي، وفق ما ورد في المقرر الوزاري رقم 051.25 الموقع من طرف الوزير محمد سعد برادة. ويشير المقرر إلى أن أطر التدريس والإدارة التربوية والأساتذة الباحثين في قطاع التربية والتكوين، سيلتحقون بمراكز عملهم ابتداء من فاتح شتنبر، حيث سيتم توقيع محاضر الدخول في اليوم ذاته. وأكدت الوزارة التزامها بمواصلة تعميم التعليم الأولي وتحسين مستواه التربوي، مع التوسع في تجربة "مؤسسات الريادة" بالسلك الابتدائي، وذلك بإضافة 2008 مؤسسة جديدة، ليصل مجموعها إلى 4634 مؤسسة على الصعيد الوطني. كما سيتم تعزيز الشبكة على مستوى التعليم الثانوي الإعدادي بإحداث 554 مؤسسة جديدة، رافعة عدد المؤسسات الريادية بهذا السلك إلى 786. وفي سياق دعم التنوع اللغوي، تعتزم الوزارة توسيع نطاق تدريس اللغة الأمازيغية بالمدارس الابتدائية، سعيًا لبلوغ نسبة تغطية تصل إلى 50% خلال الموسم المقبل. كما أعلنت عن خطط لتعميم تدريس اللغة الإنجليزية في المستويات الثلاثة من التعليم الثانوي الإعدادي. من جهة أخرى، ستواصل الوزارة رقمنة مسار امتحانات شهادة البكالوريا، إلى جانب تفعيل خلايا اليقظة التربوية وتحسين أدائها لضمان تدبير تربوي فعّال وسريع الاستجابة. وفي إطار مكافحة الهدر المدرسي، أكدت الوزارة عزمها تفعيل آليات المتابعة والمواكبة التربوية والمقاربة الاستباقية، بالتوازي مع توسيع شبكة مدارس الفرصة الثانية وربطها بالمؤسسات الإعدادية لتمكين المنقطعين من العودة إلى مقاعد الدراسة. وسيستفيد التلاميذ والأطر التربوية من عطلة مدرسية تمتد إلى حوالي 56 يومًا، تتوزع بين فترات بينية والعطل الدينية والوطنية المعتادة. وبخصوص نهاية الموسم الدراسي، فمن المرتقب أن تستمر الدراسة إلى غاية 30 ماي 2026 بالنسبة لتلاميذ السنة الثانية بكالوريا، في حين تنتهي السنة الدراسية للتعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي بتاريخ 30 يونيو 2026، مع مراعاة الخصوصيات الجهوية بالنسبة للتعليم الأولي. وسيجري توقيع محاضر الخروج بالنسبة للأطر الإدارية والتربوية وهيئة التفتيش والتأطير يوم 11 يوليوز 2026، بعد إتمام جميع المهام المرتبطة بإغلاق الموسم الدراسي. ولتعزيز التواصل مع الأسر، ستنظم الوزارة حملات تحسيسية لفائدة أولياء الأمور حول المستجدات البيداغوجية، مع التركيز على أهمية تسجيل التلاميذ الجدد، بما فيهم الأطفال في وضعية إعاقة. كما ستُطلق قافلة وطنية لإعادة إدماج المنقطعين عن الدراسة بشكل مباشر. وختمت الوزارة مقررها بإرفاق ملاحق تتضمن جدولة مفصلة لفروض المراقبة المستمرة، والامتحانات بجميع الأسلاك التعليمية، إضافة إلى تواريخ مباريات التميز والمسابقات الوطنية، وذلك سعياً لتأمين موسم دراسي منظم وفعّال.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة