وطني

وفد برلماني شيلي يشيد بالطفرة التنموية بجهة الداخلة وادي الذهب


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 21 ديسمبر 2024

عبر أعضاء وفد برلماني شيلي خلال زيارتهم إلى مدينة الداخلة، أمس الجمعة، عن إشادتهم بالتطور الملحوظ الذي تشهده جهة الداخلة-وادي الذهب وكذا دينامية المشاريع التنموية الكبرى التي تعيش على إيقاعها الجهة في مختلف المجالات.

وخلال هذه الزيارة أجرى الوفد الشيلي، الذي تقوده رئيسة مجلس النواب، كارول كاريولا، ونائب رئيس مجلس الشيوخ، وولكر ماتياس، لقاء مع الكاتب العام لولاية الجهة، عبد الرزاق الكورجي، عبر البرلمانيون الشيليون فيه عن الإشادة بمظاهر التنمية التي تشمل كافة المجالات، معتبرين أن جهة الداخلة-وادي الذهب، وعلى غرار باقي ربوع المملكة، أخذت نصيبها من التقدم والازدهار ومازال أمامها مستقبل واعد بفضل المشاريع الهيكلية الكبرى التي توجد قيد الإنجاز.

وبخصوص القضية الوطنية، جدد أعضاء الوفد الشيلي تأكيد دعم بلادهم الثابت للمسلسل الذي تقوده الأمم المتحدة من أجل حل عادل، عملي، مستدام، واقعي، قابل للتطبيق، نهائي ومقبول من لدن الأطراف، لهذا النزاع، في إطار المبادرة التي قدمها المغرب للأمم المتحدة في أبريل 2007.

من جهته، أكد الكاتب العام للولاية، في كلمة بمناسبة هذا اللقاء، الذي حضره على الخصوص عدد من المسؤولين المحليين والمنتخبين وممثلون عن الهيئات الحقوقية والثقافية والمجتمع المدني، أن الزيارة تمثل فرصة مميزة لتعزيز العلاقات بين البلدين، مبرزا أن الجهة تشهد دينامية تنموية وزخما كبيرا في مختلف المجالات، مما انعكس بشكل إيجابي على رفاهية السكان، وذلك بفضل الرؤية المتبصرة للملك محمد السادس.

وفي تصريح للصحافة، قالت رئيسة مجلس النواب الشيلي، كارول كاريولا، إن زيارة الداخلة مكنت من التعرف عن كثب على التطور الذي تعيشه الجهة وهي “دينامية مثيرة للاهتمام والإعجاب”، مبرزة الأهمية البالغة التي تكتسيها المشاريع الكبرى التي تشهدها المنطقة كميناء الداخلة الأطلسي ومحطة تحلية مياه البحر والاستثمارات الضخمة في مجال الطاقات المتجددة.

من جانبه، اعتبر السيناتور وولكر ماتياس، نائب رئيس مجلس الشيوخ بالشيلي، أن زيارة الداخلة مكنت من معاينة كافة الجهود الاستثمارية المبذولة في عدد من القطاعات، مشيرا إلى أن “هناك الكثير مما يمكن أن نستفيده من التجربة المغربية في شتى المجالات”.

أما السيناتور الشيلي، فرانسيسكو شوان، فأشاد بالمبادرة التي أطلقها الملك محمد السادس لتعزيز ولوج بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي، مبرزا أن بلاده تعتبر المغرب بوابتها نحو القارة الأفريقية التي تعج بالفرص.

وبمناسبة هذه الزيارة، تابع أعضاء الوفد الشيلي، الذين قاموا بزيارة ميدانية لمشروع ميناء الداخلة الأطلسي، عرضا قدمه ممثل عن المركز الجهوي للاستثمار، أبرز من خلاله مختلف المشاريع الكبرى المنجزة وتلك التي توجد قيد الإنجاز، مما سيجعل من الداخلة منصة إقليمية محورية بين أوروبا وإفريقيا وأمريكا.

وكان الوفد الشيلي، الذي ضم أيضا توماس دي ريمنتيريا، عضو مجلس النواب، وخيمينا رينكون، عضو مجلس الشيوخ، قد شارك في إطار زيارة عمل إلى المملكة في “مؤتمر المستقبل” الذي نظمه البرلمان المغربي بمجلسيه يومي 17 و18 دجنبر الجاري، بتعاون مع مؤسسة “لقاءات المستقبل” ومجلس النواب ومجلس الشيوخ في جمهورية الشيلي.

عبر أعضاء وفد برلماني شيلي خلال زيارتهم إلى مدينة الداخلة، أمس الجمعة، عن إشادتهم بالتطور الملحوظ الذي تشهده جهة الداخلة-وادي الذهب وكذا دينامية المشاريع التنموية الكبرى التي تعيش على إيقاعها الجهة في مختلف المجالات.

وخلال هذه الزيارة أجرى الوفد الشيلي، الذي تقوده رئيسة مجلس النواب، كارول كاريولا، ونائب رئيس مجلس الشيوخ، وولكر ماتياس، لقاء مع الكاتب العام لولاية الجهة، عبد الرزاق الكورجي، عبر البرلمانيون الشيليون فيه عن الإشادة بمظاهر التنمية التي تشمل كافة المجالات، معتبرين أن جهة الداخلة-وادي الذهب، وعلى غرار باقي ربوع المملكة، أخذت نصيبها من التقدم والازدهار ومازال أمامها مستقبل واعد بفضل المشاريع الهيكلية الكبرى التي توجد قيد الإنجاز.

وبخصوص القضية الوطنية، جدد أعضاء الوفد الشيلي تأكيد دعم بلادهم الثابت للمسلسل الذي تقوده الأمم المتحدة من أجل حل عادل، عملي، مستدام، واقعي، قابل للتطبيق، نهائي ومقبول من لدن الأطراف، لهذا النزاع، في إطار المبادرة التي قدمها المغرب للأمم المتحدة في أبريل 2007.

من جهته، أكد الكاتب العام للولاية، في كلمة بمناسبة هذا اللقاء، الذي حضره على الخصوص عدد من المسؤولين المحليين والمنتخبين وممثلون عن الهيئات الحقوقية والثقافية والمجتمع المدني، أن الزيارة تمثل فرصة مميزة لتعزيز العلاقات بين البلدين، مبرزا أن الجهة تشهد دينامية تنموية وزخما كبيرا في مختلف المجالات، مما انعكس بشكل إيجابي على رفاهية السكان، وذلك بفضل الرؤية المتبصرة للملك محمد السادس.

وفي تصريح للصحافة، قالت رئيسة مجلس النواب الشيلي، كارول كاريولا، إن زيارة الداخلة مكنت من التعرف عن كثب على التطور الذي تعيشه الجهة وهي “دينامية مثيرة للاهتمام والإعجاب”، مبرزة الأهمية البالغة التي تكتسيها المشاريع الكبرى التي تشهدها المنطقة كميناء الداخلة الأطلسي ومحطة تحلية مياه البحر والاستثمارات الضخمة في مجال الطاقات المتجددة.

من جانبه، اعتبر السيناتور وولكر ماتياس، نائب رئيس مجلس الشيوخ بالشيلي، أن زيارة الداخلة مكنت من معاينة كافة الجهود الاستثمارية المبذولة في عدد من القطاعات، مشيرا إلى أن “هناك الكثير مما يمكن أن نستفيده من التجربة المغربية في شتى المجالات”.

أما السيناتور الشيلي، فرانسيسكو شوان، فأشاد بالمبادرة التي أطلقها الملك محمد السادس لتعزيز ولوج بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي، مبرزا أن بلاده تعتبر المغرب بوابتها نحو القارة الأفريقية التي تعج بالفرص.

وبمناسبة هذه الزيارة، تابع أعضاء الوفد الشيلي، الذين قاموا بزيارة ميدانية لمشروع ميناء الداخلة الأطلسي، عرضا قدمه ممثل عن المركز الجهوي للاستثمار، أبرز من خلاله مختلف المشاريع الكبرى المنجزة وتلك التي توجد قيد الإنجاز، مما سيجعل من الداخلة منصة إقليمية محورية بين أوروبا وإفريقيا وأمريكا.

وكان الوفد الشيلي، الذي ضم أيضا توماس دي ريمنتيريا، عضو مجلس النواب، وخيمينا رينكون، عضو مجلس الشيوخ، قد شارك في إطار زيارة عمل إلى المملكة في “مؤتمر المستقبل” الذي نظمه البرلمان المغربي بمجلسيه يومي 17 و18 دجنبر الجاري، بتعاون مع مؤسسة “لقاءات المستقبل” ومجلس النواب ومجلس الشيوخ في جمهورية الشيلي.



اقرأ أيضاً
إصلاح التقاعد..الحكومة تراهن على “الحوار” ونقابات تشهر ورقة الرفض
تتجه الحكومة لعقد جلسات حوار مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية لإعادة فتح ملف إصلاح أنظمة التقاعد، فيما بدأت الأصوات ترتفع للتعبير عن رفض المساس بمكتسبات الطبقة العاملة وتدعو لما تسميه بإصلاح شامل. نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، جددت رفضها لمشروع قرار دمج الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (CNOPS) مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS)، وقالت إنه يتضمن مقتضيات تشكل تهديدا واضحا لمكتسبات فئات واسعة من الموظفين والمستخدمين، ومساسا بمبدأ العدالة في التغطية الصحية، بما يمكن أن يحدثه من تراجع لسلة الخدمات الصحية المقدمة لموظفي القطاع العام، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على المكتسبات التي حققها المنخرطون بتمويل دام لسنوات من جيوب الموظفين. كما رفضت مقاربة الحكومة في تدبير ملف صناديق التقاعد، وعدم موافقتها على إجراءات ميكانيكية تروم الرفع الإجباري لسن التقاعد والزيادة في الاقتطاعات وتخفيض نسبة حساب قيمة المعاشات، واعتبرت ذلك مجرد تأجيل للإشكاليات الهيكلية لصناديق التقاعد لبضع سنوات أخرى، في مقابل المس بالقدرة الشرائية للأجراء وتحميلهم مسؤولية الخلل في حكامة وتوازن الصناديق لم يكونوا طرفا فيهما. وذهبت إلى أن أي إصلاح لأنظمة التقاعد يجب أن يكون في إطار شمولي ومنصف ومستدام، في اتجاه إقرار نظام تقاعد بثنائية قطبية، تشمل جميع المتقاعدين على أساس توحيد الأنظمة في قطبين عام وخاص، إضافة إلى نظامين تكميليين، انسجاما مع مبدأ التضامن الاجتماعي الوارد في الدستور، مع إمكانية إضافة صناديق تكميلية اختيارية. كما طالبت الحكومة باللجوء إلى حلول مبتكرة لإعادة التفكير في مصادر التمويل البديلة لسد العجز الهيكلي في تمويل أنظمة التقاعد، والرفع من مردودية الاستثمارات الخاصة باحتياطاتها واعتماد منهجية صارمة للتقييم والتتبع لضمان استدامة حقوق ومكتسبات المتقاعدين، بدل الاعتماد على الحلول الميكانيكية السهلة، والتي يمكن أن تمس بالاستقرار الاجتماعي. ويرتقب أن تعقد اللجنة الوطنية المكلفة بإصلاح أنظمة التقاعد يوم الخميس 17 يوليوز 2025، بمقر رئاسة الحكومة. ويتضمن العرض الحكومي مقترحات تشمل رفع سن الإحالة على التقاعد، ومراجعة شروط الاستحقاق. وترفض جل النقابات رفع سن التقاعد إلى 64 سنة أو زيادة المساهمات دون توافق اجتماعي شامل، وتؤكد على أنه لا يمكن تحميل الشغيلة تبعات الأخطاء التي ارتكبت في تدبير صناديق التقاعد.
وطني

خبير يكشف لـ”كشـ24″ أبعاد تكوين المغرب لـ200 جندي بوركينابي
في خطوة تعكس عمق الحضور المغربي في منطقة الساحل الإفريقي، أنهى 200 جندي بوركينابي تكوينهم الميداني في مجال القفز المظلي، بدعم وتنسيق ميداني من المغرب، ضمن برنامج عسكري موسع يندرج في إطار التعاون الأمني والدفاعي جنوب-جنوب، الذي تراكم المملكة خبرة طويلة فيه. وفي هذا السياق، اعتبر الأستاذ أحمد نور الدين، الخبير في شؤون الصحراء والعلاقات الدولية، أن هذا التكوين لا يندرج في خانة المبادرات العرضية أو الظرفية، بل يأتي في سياق استراتيجية مغربية شاملة تجاه القارة الإفريقية، تهدف إلى بناء شراكات متقدمة مع الدول الصديقة، ومواجهة التهديدات المشتركة، وفي مقدمتها التهديد الإرهابي المتصاعد. وأوضح نور الدين في تصريحه لموقع كشـ24، أن تكوين 200 جندي مظلي يعني إعداد قوات نخبة في الجيش البوركينابي، وهي وحدات ذات كفاءة عالية، تلعب دورا حاسما في مواجهة الهجمات المسلحة والعمليات الإرهابية، خصوصا في بلد مثل بوركينافاسو، الذي سجل خلال سنة 2023 فقط أزيد من ألفي قتيل بسبب أعمال إرهابية. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن هذه الخطوة تسهم في دعم التحالف الثلاثي بين مالي، النيجر وبوركينافاسو، الذي أعلن عنه مؤخرا في إطار كونفدرالية لدول الساحل، تواجه تحديات أمنية وإنسانية واقتصادية جسيمة، في منطقة أصبحت ساحة لتقاطع النفوذ الدولي ومسرحا لعمليات الجماعات المسلحة. وأضاف نور الدين أن التعاون العسكري المغربي في هذه المنطقة يرتبط أيضا بأبعاد جيوسياسية مباشرة، حيث تعد منطقة الساحل عمقا استراتيجيا حيويا للمغرب، سواء على مستوى أمنه القومي أو في ما يتعلق بامتداداته الاقتصادية داخل القارة، وبالتالي فإن تقوية حلفاء الرباط هناك يعد جزءا من معادلة الحماية الاستباقية للمصالح المغربية. وفي تحليله للأبعاد الاستراتيجية الأعمق، شدد الخبير المغربي على أن بناء تحالفات قوية مع جيوش إفريقية وازنة، يعتبر استثمارا بعيد المدى في تهيئة شبكة دفاع إقليمية، قد تكون حاسمة في حالة وقوع نزاع مستقبلي يفرض على المملكة، مشيرا إلى أن الحدود الشاسعة لبعض خصوم المغرب قد تتحول، في مثل هذا السيناريو، إلى نقطة ضعف استراتيجية يمكن استثمارها لصالحه. وختم نور الدين تصريحه بالتأكيد على أن تكوين الضباط الأفارقة في المدارس والأكاديميات العسكرية المغربية ليس جديدا، بل يعود إلى فترة الستينيات، ويشمل إلى اليوم أكثر من ثلاثين دولة إفريقية، في تقليد يعكس رؤية المغرب القائمة على التضامن، وتبادل الخبرات، وتقوية الأمن الجماعي الإفريقي.
وطني

الدرك الملكي يتسلم مروحيات للإسعاف الجوي
قالت تقارير إخبارية، أن طائرات هليكوبتر تابعة للدرك الملكي المغربي هبطت في مطار أليكانتي. ويتعلق الأمر بطائرات هليكوبتر جديدة اشترتها قوات الدرك الملكي المغربي. واستحوذ الدرك الملكي المغربي على هذه المروحيات، التي كانت، حسب موقع "TodoAlicante"، تابعة لشركة إسعاف جوي سويسرية . وفي طريقهما إلى مهمتهما الجديدة، تنقلت الطائرتان المروحيتان عبر إسبانيا، وتوقفتا في مدن مختلفة. كانت إحداها مدينة ريوس. وبعد ذلك، هبطتا في مطار أليكانتي، قبل استكمال رحلتهما إلى مالقة قبل أن تصلا إلى الرباط، ، ليتم إعادة طلائها بألوان الدرك الملكي.
وطني

بدعم من المغرب.. 200 جندي بوركينابي يحصلون على شهادة المظليين
في خطوة جديدة تعكس متانة التعاون العسكري بين المملكة المغربية وجمهورية بوركينا فاسو، نجح 200 جندي من القوات المسلحة البوركينابية في الحصول على شهادة التكوين كمظليين، بدعم ميداني كامل من القوات المسلحة الملكية المغربية. وجاء هذا الإنجاز ثمرة لعملية تدريب ميدانية مكثفة استمرت 11 يومًا بمدينة بوبو ديولاسو غرب بوركينا فاسو، حيث نشرت القوات المسلحة المغربية طائرة من طراز C-130H، بالإضافة إلى مجموعة من المدربين المتخصصين في التكوين والتدريب على القفز المظلي. وتمكن الجنود البوركينابيون خلال هذه الفترة من تنفيذ أكثر من 500 قفزة مظلية ناجحة، ما يبرز فاعلية البرنامج التدريبي ودقته، فضلاً عن الجاهزية العالية التي أبان عنها المشاركون.وتندرج هذه المبادرة في إطار تعزيز الشراكة الأمنية المتنامية بين المغرب وبوركينا فاسو، في ظل التحديات الأمنية المتزايدة التي تعرفها منطقة الساحل. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من سياسة المغرب الهادفة إلى دعم قدرات الدول الإفريقية الشقيقة، خصوصًا في مجالات الأمن والدفاع ومكافحة التهديدات المشتركة. ويُنتظر أن تسهم هذه العملية في رفع جاهزية القوات البوركينابية للتدخل السريع في مختلف المهام الميدانية، بما يعزز استقرار المنطقة ويساهم في التصدي للتهديدات الإرهابية المتزايدة. ويعكس هذا التعاون العسكري الميداني توجه المغرب نحو دبلوماسية دفاعية قائمة على التضامن والشراكة جنوب-جنوب، حيث يعمل على نقل الخبرات والتجارب إلى الدول الإفريقية الصديقة لمواجهة التحديات الأمنية والإنسانية المشتركة. ويُشار إلى أن المغرب سبق أن قام بمبادرات مماثلة في عدة دول إفريقية، مما جعله فاعلًا موثوقًا به على مستوى دعم الأمن الإقليمي وبناء القدرات العسكرية المحلية.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة