مراكش

وزارة الداخلية تكشف من مراكش خطتها لتعزيز دور مكاتب حفظ الصحة


كشـ24 نشر في: 6 ديسمبر 2024

أكد المشاركون في المؤتمر الوطني السادس لحفظ الصحة والسلامة العمومية على أهمية تعزيز دور مكاتب حفظ الصحة في أفق سنة 2030، بالنظر إلى التحديات التي يواجهها المغرب في المجال الصحي.

وجاء ذلك خلال أشغال المؤتمر، الذي تنظمه المديرية العامة للجماعات الترابية التابعة لوزارة الداخلية يومي 6 و7 دجنبر 2024 بمدينة مراكش، تحت شعار: "المكاتب الجماعية لحفظ الصحة، استعراض الخبرة المكتسبة وآفاق 2030".

وفي هذا السياق، كشفت ليلى حموشي، مديرة المرافق العمومية المحلية بالمديرية العامة للجماعات الترابية التابعة لوزارة الداخلية، أن الوزارة تعمل على تعزيز جهود التخطيط الاستباقي للتصدي للمخاطر الصحية، من خلال تطوير نظم الإنذار المبكر، وتحسين البنية التحتية، وتعزيز الموارد البشرية والمادية، باعتبارها ركائز أساسية لمواجهة التحديات.

ونقلت الشركة الوطنية للاذاعة و التلفزة عن المتحدثة، أن وزارة الداخلية تسعى إلى تحديث الإطار التشريعي والتنظيمي لمكاتب حفظ الصحة، بما يتماشى مع التحولات الحالية والتحديات المستقبلية، عبر إعداد مشاريع قوانين تحدد اختصاصات هذه المكاتب وتنسق تدخلاتها على المستويين المحلي والوطني، في مجالات مثل معاينة الوفيات، والدفن، والنقل الصحي والجنائزي، واستخدام المبيدات في الصحة العامة.

كما أكدت على ضرورة تعزيز التغطية الترابية لهذه المكاتب، مشيرة إلى برنامج إحداث 130 مكتبا جماعيا لحفظ الصحة ضمن إطار مجموعات الجماعات الترابية، بهدف سد الخصاص المسجل، خاصة في المناطق القروية، وتحقيق تغطية شاملة.

ولفتت إلى أن نسبة التغطية لم تتجاوز 18 في المائة في عام 2018، لكنها مرشحة للوصول إلى 64 المائة خلال السنة المقبلة، مع السعي لتحقيق نسبة 100 في المائة بحلول السنوات المقبلة.

وأشارت إلى أن الوزارة تشتغل على اعتماد تقنيات تكنولوجية لرصد الأمراض والإبلاغ عنها بشكل فوري، مما يرفع من فعالية التدخلات عند الحاجة.

وأبرزت حموشي أن مكاتب حفظ الصحة تمثل حجر الزاوية للمنظومة الصحية العمومية، حيث تربط بين السلطات المحلية والسكان في تعزيز الوعي الصحي والوقاية من الأمراض، مشددة على ضرورة إعادة النظر في آليات عمل هذه المكاتب لتكون أكثر فعالية وكفاءة في مواجهة التحديات المتسارعة.

وأضافت أن المغرب، الذي يستعد لاستضافة تظاهرات رياضية كبرى، بحاجة إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول سنة 2030، ما يتطلب تعبئة شاملة للفاعلين في مجال حفظ الصحة العامة، مع التفكير في جعل المكاتب الجماعية أداة فعالة لتحقيق هذه الأهداف.

وأشارت إلى برامج الوزارة لتعزيز الموارد البشرية، بما في ذلك التكوين المستمر للموظفين، واعتماد حلول بديلة للأطر التمريضية والتقنية بالجماعات.

وذكرت أنه سيتم خلال الفترة 2024-2027 تكوين أول دفعة من 117 موظفا جماعيا بالمعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة، وإعادة إدماجهم في مكاتب حفظ الصحة، إلى جانب تنظيم مباريات لتوظيف 260 طبيبا، و130 طبيبا بيطريا، و162 ممرضا.

كما شددت على أن هذه المشاريع تعكس رؤية وزارة الداخلية لتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين، وتقليص الفوارق الترابية، مع إيلاء اهتمام خاص للمناطق القروية والنائية.

وأكدت أن الوزارة تسعى، بحلول سنة 2030، إلى تحويل المكاتب الجماعية لحفظ الصحة إلى آليات متكاملة لقيادة الجهود المحلية في مجال الوقاية الصحية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما يتماشى مع رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس لتعزيز مكانة المغرب في مجال الصحة وضمان الحق في الصحة لجميع المواطنين.

من جانبه، أوضح عبد الله جناتي، المدير العام للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، دور المكتب في مراقبة السلسلة الحيوانية والصحة النباتية وسلامة المواد الغذائية، إضافة إلى متابعة الصادرات والواردات.

وأكد جناتي أن المكتب يعمل على المشاركة في المخططات التي تطلقها المديرية العامة للجماعات الترابية، سواء في مراقبة المواد الغذائية أو نقاط البيع، لمواكبة تحديات 2030. 

وشدد على أن المكتب يواصل جهوده لمكافحة بعض التحديات الصحية التي لا ينبغي أن تستمر حتى سنة 2025، مثل انتشار ظاهرة الكلاب الضالة، مؤكدا أهمية التعاون بين بياطرة المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية وبياطرة القطاع الخاص للتغلب على هذه التحديات. 

أكد المشاركون في المؤتمر الوطني السادس لحفظ الصحة والسلامة العمومية على أهمية تعزيز دور مكاتب حفظ الصحة في أفق سنة 2030، بالنظر إلى التحديات التي يواجهها المغرب في المجال الصحي.

وجاء ذلك خلال أشغال المؤتمر، الذي تنظمه المديرية العامة للجماعات الترابية التابعة لوزارة الداخلية يومي 6 و7 دجنبر 2024 بمدينة مراكش، تحت شعار: "المكاتب الجماعية لحفظ الصحة، استعراض الخبرة المكتسبة وآفاق 2030".

وفي هذا السياق، كشفت ليلى حموشي، مديرة المرافق العمومية المحلية بالمديرية العامة للجماعات الترابية التابعة لوزارة الداخلية، أن الوزارة تعمل على تعزيز جهود التخطيط الاستباقي للتصدي للمخاطر الصحية، من خلال تطوير نظم الإنذار المبكر، وتحسين البنية التحتية، وتعزيز الموارد البشرية والمادية، باعتبارها ركائز أساسية لمواجهة التحديات.

ونقلت الشركة الوطنية للاذاعة و التلفزة عن المتحدثة، أن وزارة الداخلية تسعى إلى تحديث الإطار التشريعي والتنظيمي لمكاتب حفظ الصحة، بما يتماشى مع التحولات الحالية والتحديات المستقبلية، عبر إعداد مشاريع قوانين تحدد اختصاصات هذه المكاتب وتنسق تدخلاتها على المستويين المحلي والوطني، في مجالات مثل معاينة الوفيات، والدفن، والنقل الصحي والجنائزي، واستخدام المبيدات في الصحة العامة.

كما أكدت على ضرورة تعزيز التغطية الترابية لهذه المكاتب، مشيرة إلى برنامج إحداث 130 مكتبا جماعيا لحفظ الصحة ضمن إطار مجموعات الجماعات الترابية، بهدف سد الخصاص المسجل، خاصة في المناطق القروية، وتحقيق تغطية شاملة.

ولفتت إلى أن نسبة التغطية لم تتجاوز 18 في المائة في عام 2018، لكنها مرشحة للوصول إلى 64 المائة خلال السنة المقبلة، مع السعي لتحقيق نسبة 100 في المائة بحلول السنوات المقبلة.

وأشارت إلى أن الوزارة تشتغل على اعتماد تقنيات تكنولوجية لرصد الأمراض والإبلاغ عنها بشكل فوري، مما يرفع من فعالية التدخلات عند الحاجة.

وأبرزت حموشي أن مكاتب حفظ الصحة تمثل حجر الزاوية للمنظومة الصحية العمومية، حيث تربط بين السلطات المحلية والسكان في تعزيز الوعي الصحي والوقاية من الأمراض، مشددة على ضرورة إعادة النظر في آليات عمل هذه المكاتب لتكون أكثر فعالية وكفاءة في مواجهة التحديات المتسارعة.

وأضافت أن المغرب، الذي يستعد لاستضافة تظاهرات رياضية كبرى، بحاجة إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول سنة 2030، ما يتطلب تعبئة شاملة للفاعلين في مجال حفظ الصحة العامة، مع التفكير في جعل المكاتب الجماعية أداة فعالة لتحقيق هذه الأهداف.

وأشارت إلى برامج الوزارة لتعزيز الموارد البشرية، بما في ذلك التكوين المستمر للموظفين، واعتماد حلول بديلة للأطر التمريضية والتقنية بالجماعات.

وذكرت أنه سيتم خلال الفترة 2024-2027 تكوين أول دفعة من 117 موظفا جماعيا بالمعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة، وإعادة إدماجهم في مكاتب حفظ الصحة، إلى جانب تنظيم مباريات لتوظيف 260 طبيبا، و130 طبيبا بيطريا، و162 ممرضا.

كما شددت على أن هذه المشاريع تعكس رؤية وزارة الداخلية لتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين، وتقليص الفوارق الترابية، مع إيلاء اهتمام خاص للمناطق القروية والنائية.

وأكدت أن الوزارة تسعى، بحلول سنة 2030، إلى تحويل المكاتب الجماعية لحفظ الصحة إلى آليات متكاملة لقيادة الجهود المحلية في مجال الوقاية الصحية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما يتماشى مع رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس لتعزيز مكانة المغرب في مجال الصحة وضمان الحق في الصحة لجميع المواطنين.

من جانبه، أوضح عبد الله جناتي، المدير العام للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، دور المكتب في مراقبة السلسلة الحيوانية والصحة النباتية وسلامة المواد الغذائية، إضافة إلى متابعة الصادرات والواردات.

وأكد جناتي أن المكتب يعمل على المشاركة في المخططات التي تطلقها المديرية العامة للجماعات الترابية، سواء في مراقبة المواد الغذائية أو نقاط البيع، لمواكبة تحديات 2030. 

وشدد على أن المكتب يواصل جهوده لمكافحة بعض التحديات الصحية التي لا ينبغي أن تستمر حتى سنة 2025، مثل انتشار ظاهرة الكلاب الضالة، مؤكدا أهمية التعاون بين بياطرة المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية وبياطرة القطاع الخاص للتغلب على هذه التحديات. 



اقرأ أيضاً
مداهمات أمنية تكشف أنشطة دعارة وخدمات مشبوهة في مراكش
نفذت عناصر الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن مراكش، ليلة يومه الأربعاء 2 يوليوز الجاري، عمليتين أمنيتين متفرقتين أسفرتا عن توقيف عدد من الأشخاص للاشتباه في تورطهم في أنشطة غير قانونية تتعلق بالفساد وإعداد أوكار للدعارة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن العملية الأولى تمت داخل محل للتدليك "سبا" يقع بحي جليز، بعد ورود معلومات تفيد بتقديم المحل خدمات مشبوهة تحت غطاء نشاط تجاري مشروع. وبحسب المعطيات ذاتها، أسفرت المداهمة عن توقيف خمس مستخدمات، بالإضافة إلى مسيرة المحل واثنين من الزبائن. أما العملية الثانية، فاستهدفت شقة سكنية تقع بحي السعادة، يُشتبه في استعمالها كوكر للدعارة، حيث أسفرت المداهمة عن توقيف ثماني فتيات وخمسة زبائن، بالإضافة إلى مالكة الشقة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضايا تتعلق بالفساد، والتحريض على الدعارة، وإعداد وكر للدعارة. وكشفت مصادر الجريدة، أن الموقوفات اللواتي يعملن تحت إمرة مالكة الشقة، ينشطن عبر أحد المواقع الإلكترونية المتخصصة هذا النوع من الخدمات المشبوهة، حيث تتم عمليات التفاوض مع الزبائن إلكترونياً قبل الاتفاق على موعد داخل الشقة المذكورة. وقد تم وضع جميع الموقوفين رهن تدابير الحراسة النظرية، بإشراف من النيابة العامة المختصة، في انتظار استكمال مجريات البحث القضائي.
مراكش

السياحة العلاجية بمراكش تثير قلق أطباء الأسنان بإسبانيا
أصبحت السياحة العلاجية بمراكش تثير قلق أطباء الأسنان بإسبانيا، حيث حذرت الهيئة المنظمة لهم في بيان، من العروض المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحديدًا على تطبيق تيك توك. وذكر بيان هذه الهيئة الطبية، أن شركات تُروج لباقات سياحية منظمة إلى المغرب، تشمل تذاكر الطيران والإقامة والأنشطة الترفيهية، بالإضافة إلى العلاجات التجميلية للأسنان. وحسب المصدر ذاته، تحمل هذه العروض في طياتها دعوات إلى علاجات بقشور الراتنج المركب في مراكش مقابل 1250 يورو فقط للشخص الواحد أو 2000 يورو لشخصين، كما يتم الاستعانة بمقاطع فيديو لمرضى يشرحون تجاربهم الإيجابية ويشجعون مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي على القيام بالمثل. واعتبر المجلس المذكور، أن العيادات في الدول الأخرى لا تخضع لنفس اللوائح المعمول بها في إسبانيا، حيث تُشترط قواعد صارمة وعمليات تفتيش صحية، والأهم من ذلك، رخصة طبيب أسنان، مما يضمن السلامة ويضمن العلاج.
مراكش

الوالي بنشيخي يحشد المسؤولين لتعزيز نظافة مراكش
ترأس رشيد بنشيخي، والي جهة مراكش-آسفي وعامل عمالة مراكش بالنيابة، صباح يوم الأربعاء 02 يوليوز 2025، اجتماعًا هامًا بمقر الولاية، خصص لمناقشة سبل تعزيز نظافة مدينة مراكش وتحسين جودة خدمات التدبير القطاعي للنفايات. وحضر الاجتماع مجموعة من المسؤولين المحليين، من بينهم رئيس مجلس جماعة المشور القصبة، وممثلة رئيسة مجلس جماعة مراكش، إلى جانب الكاتب العام لعمالة مراكش بالنيابة، والكاتب العام للشؤون الداخلية، ورجال السلطة، ومسؤولي قطاع النظافة، وممثلي الشركات المفوض لها تدبير النظافة، إضافة إلى رؤساء ومديري المؤسسات والمصالح اللاممركزة المعنية.وأكد الوالي في كلمته على ضرورة تعبئة كافة الجهود وتكثيف التنسيق بين مختلف المتدخلين للارتقاء بمستوى النظافة، مشددًا على أهمية الالتزام التام بدفاتر التحملات من طرف الشركات المفوض لها. كما تناول الاجتماع مشكل تراكم النفايات في بعض النقاط السوداء، حيث تم عرض مقترحات عملية للتدخل الفوري لمعالجة هذه المشاكل، إلى جانب تعزيز حملات التوعية والتحسيس بأهمية الحفاظ على نظافة المدينة بمشاركة فاعلة من المجتمع المدني والمواطنين. ويأتي هذا الاجتماع في إطار الجهود المتواصلة للسلطات المحلية من أجل تحسين جودة الحياة بمدينة مراكش والحفاظ على جمالية المدينة التي تعد وجهة سياحية مهمة على الصعيد الوطني والدولي.
مراكش

زوجة بونو تثير الإعجاب في جلسة تصوير ساحرة بجامع الفنا
حلت زوجة الحارس المغربي ياسين بونو عارضة الأزياء إيمان خالد بمدينة مراكش، حيث خضعت لجلسة تصوير ساحرة في قلب ساحة جامع الفنا. وظهرت عارضة الأزياء بإطلالة أنيقة مرتدية بدلة بنية وحاملة إحدى الثعابين المروضة بين يديها، في صورة تعكس جمال الساحة العالمية.       View this post on Instagram                 A post shared by © طه (@anonym_shot)
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة