وطني

إدارة الدفاع الوطني تحذر من رسائل احتيالية تهدف سرقة الدعم الاجتماعي المباشر


كريم بوستة نشر في: 4 ديسمبر 2024

أطلقت المديرية العامة لأمن نظم المعلومات التابعة لإدارة الدفاع الوطني تحذيراً جديداً للمواطنين المغاربة من موجة هجمات احتيالية إلكترونية تهدف إلى سرقة بياناتهم الشخصية والمالية، مستغلة برنامج الدعم الاجتماعي المباشر.

وأوضحت المديرية أن هذه الهجمات تتم من خلال رسائل خبيثة تتضمن روابط لمواقع إلكترونية مزيفة تدّعي أنها تابعة للجهات الرسمية.

وفي هذا السياق، كشف مركز اليقظة والرصد والتصدي للهجمات المعلوماتية عن موقع احتيالي يحمل اسم “www.asd-ma.com”، ينتحل صفة الموقع الرسمي المخصص للدعم الاجتماعي “www.asd.ma”. يسعى هذا الموقع إلى إغراء المستخدمين بإدخال معلومات حساسة، مثل رقم بطاقة الهوية الوطنية (CIN)، والبيانات المصرفية، وأرقام الهواتف، مما يعرّضهم لسرقة أموالهم وبياناتهم.

وأشارت المديرية إلى أن مثل هذه المعلومات قد تُستخدم في تنفيذ عمليات احتيال مصرفي خطيرة تشمل تحويل الأموال من حسابات الضحايا أو التلاعب بالمساعدات الاجتماعية الموجهة إليهم. وتندرج هذه الهجمات ضمن ما يُعرف بهجمات التصيد الاحتيالي (Phishing)، التي تعتمد على خداع المستخدمين عبر مواقع وهمية شبيهة بالمواقع الرسمية.

ولتفادي الوقوع ضحية لهذه العمليات، دعت المديرية المواطنين إلى اتخاذ مجموعة من الاحتياطات. أولاً، شددت على ضرورة تجنب النقر على أي روابط مشبوهة تصل عبر الرسائل النصية القصيرة أو البريد الإلكتروني، خاصة إذا كانت واردة من مصادر مجهولة. ثانياً، أكدت على أهمية التحقق من صحة عناوين المواقع الإلكترونية قبل إدخال أي معلومات شخصية أو مالية. إذا كان العنوان مختلفاً ولو بشكل بسيط عن الموقع الرسمي، فيجب الامتناع عن تقديم أي بيانات.

كما أوصت المديرية بعدم مشاركة البيانات المصرفية أو الرموز السرية التي تصل عبر الرسائل النصية مع أي جهة، حيث إن الجهات الرسمية لا تطلب مثل هذه المعلومات عبر القنوات الإلكترونية. ودعت المواطنين إلى الإبلاغ عن أي محاولات احتيالية للجهات المختصة، لتعزيز الحماية الجماعية من هذه التهديدات الإلكترونية.

 وتؤكد المديرية العامة لأمن نظم المعلومات التزامها بحماية الأمن السيبراني للمواطنين، مشيرة إلى أن التعاون مع الجهات المختصة والإبلاغ الفوري عن المواقع والرسائل المشبوهة يُعدّ خطوة أساسية للحد من تأثير هذه الهجمات.

 

أطلقت المديرية العامة لأمن نظم المعلومات التابعة لإدارة الدفاع الوطني تحذيراً جديداً للمواطنين المغاربة من موجة هجمات احتيالية إلكترونية تهدف إلى سرقة بياناتهم الشخصية والمالية، مستغلة برنامج الدعم الاجتماعي المباشر.

وأوضحت المديرية أن هذه الهجمات تتم من خلال رسائل خبيثة تتضمن روابط لمواقع إلكترونية مزيفة تدّعي أنها تابعة للجهات الرسمية.

وفي هذا السياق، كشف مركز اليقظة والرصد والتصدي للهجمات المعلوماتية عن موقع احتيالي يحمل اسم “www.asd-ma.com”، ينتحل صفة الموقع الرسمي المخصص للدعم الاجتماعي “www.asd.ma”. يسعى هذا الموقع إلى إغراء المستخدمين بإدخال معلومات حساسة، مثل رقم بطاقة الهوية الوطنية (CIN)، والبيانات المصرفية، وأرقام الهواتف، مما يعرّضهم لسرقة أموالهم وبياناتهم.

وأشارت المديرية إلى أن مثل هذه المعلومات قد تُستخدم في تنفيذ عمليات احتيال مصرفي خطيرة تشمل تحويل الأموال من حسابات الضحايا أو التلاعب بالمساعدات الاجتماعية الموجهة إليهم. وتندرج هذه الهجمات ضمن ما يُعرف بهجمات التصيد الاحتيالي (Phishing)، التي تعتمد على خداع المستخدمين عبر مواقع وهمية شبيهة بالمواقع الرسمية.

ولتفادي الوقوع ضحية لهذه العمليات، دعت المديرية المواطنين إلى اتخاذ مجموعة من الاحتياطات. أولاً، شددت على ضرورة تجنب النقر على أي روابط مشبوهة تصل عبر الرسائل النصية القصيرة أو البريد الإلكتروني، خاصة إذا كانت واردة من مصادر مجهولة. ثانياً، أكدت على أهمية التحقق من صحة عناوين المواقع الإلكترونية قبل إدخال أي معلومات شخصية أو مالية. إذا كان العنوان مختلفاً ولو بشكل بسيط عن الموقع الرسمي، فيجب الامتناع عن تقديم أي بيانات.

كما أوصت المديرية بعدم مشاركة البيانات المصرفية أو الرموز السرية التي تصل عبر الرسائل النصية مع أي جهة، حيث إن الجهات الرسمية لا تطلب مثل هذه المعلومات عبر القنوات الإلكترونية. ودعت المواطنين إلى الإبلاغ عن أي محاولات احتيالية للجهات المختصة، لتعزيز الحماية الجماعية من هذه التهديدات الإلكترونية.

 وتؤكد المديرية العامة لأمن نظم المعلومات التزامها بحماية الأمن السيبراني للمواطنين، مشيرة إلى أن التعاون مع الجهات المختصة والإبلاغ الفوري عن المواقع والرسائل المشبوهة يُعدّ خطوة أساسية للحد من تأثير هذه الهجمات.

 



اقرأ أيضاً
حجز 65 دراجة نارية مخالفة في حملة أمنية جديدة بمراكش
شنت عناصر الدائرة الأمنية السابعة، مساء يومه الأربعاء، حملة أمنية واسعة ضد أصحاب الدارجات النارية المخالفة، وذلك بهدف ضمان أمن وسلامة مستعملي الطريق. وحسب المعطيات التي توصلت بها كشـ24، فقد مكنت الحملة الأمنية، التي تمت على مستوى شارع علال الفاسي، من حجز 65 دراجة نارية، مع إحالة 15 منها على المحجز البلدي، وذلك لارتكاب مالكيها لمخالفات مرتبطة بانعدام وثائق التأمين، عدم استعمال الخودة والوقوف فوق الرصيف.
وطني

ابتدائية عين السبع توزع 14 سنة على “عائلة جيراندو”
أصدرت المحكمة الإبتدائية الزجرية عين السبع الدارالبيضاء، مساء يومه الأربعاء، أحكامها في الملف الذي بات يعرف بـ "محاكمة عائلة جيراندو" صاحب قناة “التحدي”، عبر توزيع 14 سنة على المتورطين. وحكمت المحكمة بشهرين موقوفة التنفيذ و20.000 درهم غرامة في حق أخت جيراندو، فيما تم الحكم على زوجها بـ3 سنوات نافذة و40.000 درهم  غرامة، وعلى ابنها بسنتين سجنا نافذا و40.000 درهم غرامة. وقد جرى الحكم على مراد جمهور بسنة نافذة و40.000 درهم غرامة، وعلى مرزاق بـ3 سنوات نافذة و20.000 درهم غرامة، والعياشي بـ3 سنوات نافذة و20.000 درهم غرامة، وعلى عبد الهادي عزيز بسنتين نافذة و20.000 درهم غرامة.
وطني

رقم قياسي في عدد زوار فضاء الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بالجديدة
أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني أن عدد زوار فضاء الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، التي أقيمت بمدينة الجديدة خلال الفترة الممتدة ما بين 17 و21 ماي الجاري، قد ناهز مليونين و400 ألف (2.400.000) زائراً وزائرة، محققا بذلك رقما قياسيا جديدا مقارنة مع باقي الدورات السابقة لهذه التظاهرة المجتمعية. وحسب بلاغ توصلت كشـ24 بنسخة منه فقد تميزت هذه الدورة بتسجيل مستويات توافد يومية قياسية، تجاوزت خلال فترة ذروة الحضور الجماهيري يومي السبت والأحد 17 و18 ماي، حصيلة إجمالية فاقت أكثر من مليون و180 ألف زائرا، تشكلت أساسا من فئة التلاميذ الذين يمثلون 1916 مؤسسة تعليمية عمومية وخصوصية وعتيقة ومدارس حفظ القرآن الكريم، فضلا عن حضور مكثف لممثلي ما يناهز 1500 من هيئات المجتمع المدني، ومراسلي 187 منبرا إعلاميا وقناة تلفزية ومحطات إذاعية. وعلاوة على التوافد الجماهيري الكبير إلى فضاء التظاهرة من طرف ساكنة مدن الدار البيضاء وسطات وأسفي والجديدة والمدن القريبة منها كالبئر الجديد وسيدي بنور وأزمور ومناطق أخرى، حرصت المديرية العامة للأمن الوطني على تسخير حساباتها الرسمية على شبكات التواصل الاجتماعي لضمان النقل المباشر لمختلف فعاليات هذه التظاهرة، وهو ما مكّن من تحقيق أكثر من 29 مليون مشاهدة، فضلا عن تقديم الشروحات اللازمة وتوفير المعطيات المهنية الضرورية لإنجاز 1256 نشاطا إعلاميا لفائدة مختلف المنابر الصحفية. ويذكر أن الدورة السادسة لأيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني المنظمة هذه السنة بفضاء المعارض "محمد السادس" بمدينة الجديدة، عرفت تجهيز فضاءات موضوعاتية وأروقة تمتد على أكثر من هكتار واحد كلها مغطاة بشكل كامل، تتضمن 50 رواقا حول التوظيف والتكوين وتدبير الحياة المهنية والاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، كما تعرّف بالخدمات التي يقدمها المرفق العام الشرطي وبالتخصصات والمهن الأمنية، ولاسيما الشرطة العلمية والتقنية، ووحدات التدخل المختلفة، وخلايا التكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف، ومنصة "إبلاغ" للتبليغ عن المحتويات الرقمية العنيفة، والأمن الطرقي وغيرها من المهن الشرطية. وحسب المصدر ذاته، فقد تم تخصيص فضاءات للتعريف باستخدامات التكنولوجيا والعلوم في المجال الشرطي، بما فيها دورية "أمان" التي تعتبر ثمرة جهود وابتكار مهندسي المديرية العامة للأمن الوطني، وهي عبارة عن دورية ذكية مجهزة بالتطبيقات المعلوماتية المستمدة من تقنيات الذكاء الاصطناعي وموصولة بشكل آني بقواعد البيانات الأمنية، لتوفير الاستجابات الفورية التي تتطلبها التدخلات الأمنية بالشارع العام. كما ينضاف لفضاءات العروض أروقة أخرى خاصة بوثائق الهوية ومنظومة الهوية الرقمية وكذا المنافذ الحدودية الذكية، ورواق يستعرض مخطوطات وصور وتجهيزات من تاريخ جهاز الشرطة، كما تم تجهيز رواق مشترك مع الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، يترجم عمق الشراكة مع هذه المؤسسة الوطنية. وإلى جانب هذه الأروقة الموضوعاتية، تم تخصيص فضاء لعرض مجموعة من السيارات التاريخية التي تم استعمالها من قبل مصالح الشرطة على مدار 69 سنة منذ تاريخ التأسيس ، وفضاءً آخرا لعرض مجموعة من التجهيزات التي تتنوع بين أزياء وظيفية ووسائل اتصال وكاميرات تعود لفترات تاريخية متنوعة طبعت تاريخ مؤسسة الأمن الوطني، فضلا عن تخصيص رواق لعرض الأعمال الفنية التي أبدعتها أنامل أطر وموظفي الأمن الوطني، وهي لوحات تشكيلية موضوعاتية تلامس الجوانب الإنسانية والمبادرات النبيلة التي تقوم بها مصالح الأمن الوطني. كما شهد فضاء أيام الأبواب المفتوحة لهذه السنة تخصيص جناح للترفيه يمتد على مساحة 1000 مترا مربعا خاصا بالأطفال، تضمّن أنشطة تجمع بين متعة اللعب والتعلم باستعمال أحدث تقنيات الواقع الافتراضي والتفاعلي، ينضاف لها فضاء مفتوح لتقديم العروض المهنية من طرف خيالة الأمن الوطني والكلاب المدربة للشرطة، وآخر مغطى مساحته 9400 متر مربع، مخصص لعروض القوات الخاصة والفرقة الموسيقية ووحدات الحماية المقربة، وهي الفضاءات التي تم تجهيزها بأنظمة صوت وإضاءة عالية الوضوح والجودة لضمان التفاعل مع المواطنين. وبخصوص المحتوى العلمي لهذه التظاهرة، فقد واصلت الدورة الحالية لأيام الأبواب المفتوحة مسار الانفتاح على مختلف فعاليات المجتمع المدني والشركاء المؤسساتيين والأكاديميين، من خلال تنظيم سلسلة من الندوات واللقاءات العلمية، شملت مواضيع تتسم بالراهنية، من قبيل الاستخدامات الشرطية للتكنولوجيات المستمدة من الذكاء الاصطناعي، والتجربة المغربية في تنظيم التظاهرات الكبرى، فضلا عن معالجة التحديات الأمنية المرتبطة بتنظيم المغرب لكأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، والهوية الرقمية كقاطرة للتحول الرقمي للخدمات العمومية، ومنصة "إبلاغ" باعتبارها آلية للحماية الرقمية للمواطنين. وتراهن المديرية العامة للأمن الوطني من وراء تنظيم أيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، بشكل دوري في مدن وجهات مختلفة، تعزيز شرطة القرب وتدعيم الانفتاح المجتمعي للمرفق العام الشرطي، فضلا عن ملاءمة مخططات العمل الأمني مع الانتظارات الحقيقية للمواطنين، وذلك في سعي استراتيجي لتحقيق الأمن المواطِن والإنتاج المشترك للأمن.
وطني

القوات المسلحة الملكية تخلد ذكرى الجنود المغاربة الذين شاركوا في الحرب العالمية الثانية
مثلت مديرية التاريخ العسكري، القوات المسلحة الملكية في احتفالات الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية بفرنسا والذكرى الخامسة والثمانين لمعركة جومبلو ببلجيكا. وجاءت هذه المشاركة تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية.وترأس اللواء يوسف المهدي، رئيس مديرية التاريخ العسكري لأركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، يومي 08 و11 ماي 2025، بمعية مسؤولين فرنسيين وبلجكيين، هذه الاحتفالات بكل من بلديتي شامبيري وسانت أندري بفرنسا، وبلديتي جومبلو وشاستر ببلجيكا. وتمّ خلال هذه الاحتفالات التي عرفت حضور شخصيات مدنية وعسكرية وازنة، من المغرب وفرنسا وبلجيكا، إضافة إلى عدد من قدماء المحاربين الفرنسيين والبلجيكيين وعائلاتهم، عزف النشيد الوطني لكل من المغرب وفرنسا وبلجيكا، قبل الوقوف دقيقة صمت ترحما على أرواح شهداء الواجب ووضع أكاليل من الزهور على النصب التذكارية بالمواقع المذكورة. تلى هذا البروتوكول المتّبع منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، تلاوة كلمات استحضرت مناقب الجنود المغاربة والفرنسيين والبلجيكيين إلى جانب دول الحلفاء الأخرى، مع التركيز على استبسال جنود وحدات الرّماة والكوم المغاربة وتقديم بعض الشهادات الحيّة لمواطنين أوروبيين عاشوا تلك الأحداث وجاوروا الجنود المغاربة في ساحات القتال.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 22 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة