إقتصاد

المغرب يعزز قدراته الدفاعية بتطوير صناعة محلية للأسلحة والمعدات


زكرياء البشيكري نشر في: 1 ديسمبر 2024

بعد النجاحات الكبيرة التي حققها المغرب في تطوير صناعات السيارات والطيران، التي أسهمت في تحقيق إيرادات تزيد عن 16.3 مليار دولار من العملة الصعبة العام الماضي ووفرت مئات الآلاف من فرص العمل، تركز الحكومة جهودها حاليا على تعزيز قطاع صناعة الدفاع باعتباره محورا استراتيجيا جديدا.

وفي هذا السياق، اعتمدت الحكومة المغربية قانونا يسمح بتصنيع المعدات والتجهيزات الدفاعية والأمنية محليا، بما في ذلك الأسلحة والذخيرة، ما يمثل خطوة هامة نحو بناء صناعة دفاعية متطورة. وصادق المجلس الحكومي في 11 نونبر الجاري، على مشروع مرسوم يحدد قائمة الشركات المؤهلة للاستفادة من إعفاءات ضريبية مؤقتة، بهدف دعم هذا القطاع الواعد.

وتهدف هذه الجهود إلى تعزيز الاستقلالية الوطنية في مجال الدفاع، إضافة إلى جذب الاستثمارات الأجنبية ونقل التكنولوجيا المتقدمة، وتأتي هذه الاستراتيجية ضمن رؤية شاملة لتحقيق التنمية الاقتصادية وتعزيز السيادة الدفاعية، وهو ما أكده عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب المكلف بإدارة الدفاع الوطني، خلال مناقشة ميزانية القطاع مع البرلمان.

وفي إطار هذه الخطط، تم تخصيص منطقتين صناعيتين لإنشاء مشاريع متعلقة بصناعة المعدات العسكرية وأنظمة الأسلحة والذخيرة، بهدف تقليص الاعتماد على المصادر الخارجية لتلبية احتياجات المغرب الدفاعية، وتم الإعلان عن هذه المناطق الصناعية لأول مرة في يونيو الماضي.

وخصصت الحكومة أيضا 13.2 مليار دولار في ميزانية 2024 لتطوير القدرات الدفاعية المحلية، تشمل شراء وإصلاح معدات الجيش، ورغم انخفاض الإنفاق العسكري بنسبة 2.5% العام الماضي ليصل إلى 5.2 مليار دولار، فإن هذه الاستثمارات تعكس التزام المغرب بتعزيز قدراته الدفاعية والاقتصادية، ووضع أسس لصناعة دفاعية تلبي احتياجات الحاضر وتواكب تطلعات المستقبل.

بعد النجاحات الكبيرة التي حققها المغرب في تطوير صناعات السيارات والطيران، التي أسهمت في تحقيق إيرادات تزيد عن 16.3 مليار دولار من العملة الصعبة العام الماضي ووفرت مئات الآلاف من فرص العمل، تركز الحكومة جهودها حاليا على تعزيز قطاع صناعة الدفاع باعتباره محورا استراتيجيا جديدا.

وفي هذا السياق، اعتمدت الحكومة المغربية قانونا يسمح بتصنيع المعدات والتجهيزات الدفاعية والأمنية محليا، بما في ذلك الأسلحة والذخيرة، ما يمثل خطوة هامة نحو بناء صناعة دفاعية متطورة. وصادق المجلس الحكومي في 11 نونبر الجاري، على مشروع مرسوم يحدد قائمة الشركات المؤهلة للاستفادة من إعفاءات ضريبية مؤقتة، بهدف دعم هذا القطاع الواعد.

وتهدف هذه الجهود إلى تعزيز الاستقلالية الوطنية في مجال الدفاع، إضافة إلى جذب الاستثمارات الأجنبية ونقل التكنولوجيا المتقدمة، وتأتي هذه الاستراتيجية ضمن رؤية شاملة لتحقيق التنمية الاقتصادية وتعزيز السيادة الدفاعية، وهو ما أكده عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب المكلف بإدارة الدفاع الوطني، خلال مناقشة ميزانية القطاع مع البرلمان.

وفي إطار هذه الخطط، تم تخصيص منطقتين صناعيتين لإنشاء مشاريع متعلقة بصناعة المعدات العسكرية وأنظمة الأسلحة والذخيرة، بهدف تقليص الاعتماد على المصادر الخارجية لتلبية احتياجات المغرب الدفاعية، وتم الإعلان عن هذه المناطق الصناعية لأول مرة في يونيو الماضي.

وخصصت الحكومة أيضا 13.2 مليار دولار في ميزانية 2024 لتطوير القدرات الدفاعية المحلية، تشمل شراء وإصلاح معدات الجيش، ورغم انخفاض الإنفاق العسكري بنسبة 2.5% العام الماضي ليصل إلى 5.2 مليار دولار، فإن هذه الاستثمارات تعكس التزام المغرب بتعزيز قدراته الدفاعية والاقتصادية، ووضع أسس لصناعة دفاعية تلبي احتياجات الحاضر وتواكب تطلعات المستقبل.



اقرأ أيضاً
تقرير : ارتفاع صادرات الطماطم المغربية إلى أوروبا بنسبة 269% في 10 سنوات
اجتمع مسؤولون من هيئات ونقابات فلاحية أوروبية، الأسبوع الماضي، مع أعضاء البرلمان الأوروبي من مختلف الأحزاب السياسية في بروكسل للمطالبة بإجراءات حاسمة لوقف انهيار قطاع الطماطم في إسبانيا. وخلال هذه الاجتماعات، أعرب المتحدثون باسم القطاع الزراعي الإسباني عن قلقهم إزاء الانخفاض الحاد في إنتاج الطماطم، والذي انخفض بنسبة 31٪ في العقد الماضي، من أكثر من 2.3 مليون طن في عام 2014 إلى أقل من 1.65 مليون في عام 2024. كما تم تسجيل انخفاض بنسبة 25٪ في الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي - باستثناء المملكة المتحدة - مقارنة بالزيادة الهائلة بنسبة 269٪ في الواردات من المغرب ، والتي قفزت من 18000 طن بالكاد إلى أكثر من 66000 في نفس الفترة. وتُلقي نقابة "FEPEX" والمنظمات الفلاحية المتحالفة معها باللوم في هذا الوضع على سوء تطبيق اتفاقية الشراكة الموقعة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب عام 2012، لا سيما فيما يتعلق بنظام تعريفات الدخول، الذي كان يهدف إلى حماية الإنتاج الزراعي للاتحاد الأوروبي. وترى هذه المنظمات أن هذا النظام فشل في حماية المزارعين الأوروبيين، ويحتاج إلى إصلاح عاجل. وتقترح تحديدًا وضع تعريفات جمركية متباينة بناءً على نوع الطماطم المستوردة، وتحديد عتبات دخول تعكس تكاليف الإنتاج الحقيقية، وتفعيل بند الحماية عندما تُسبب الواردات من خارج الاتحاد الأوروبي ضررًا جسيمًا للمنتجين المحليين.
إقتصاد

المغرب والسعودية يخططان لمشروع خط بحري مباشر
يخطط المغرب والسعودية إلى تسريع تنفيذ مشروع خط بحري مباشر بين البلدين، بهدف تسهيل تدفق السلع، وتقليص زمن الشحن، وتنويع المبادلات التجارية، خاصة في ظل عجز تجاري كبير لصالح الرياض. ووفق ما أوردته منصة "الشرق بلومبرغ" الاقتصادية المتخصصة، فرغم أن فكرة الخط البحري طُرحت منذ سنوات، إلا أنها أصبحت مؤخرًا محور اهتمام رسمي واقتصادي، وكان على رأس أجندة زيارة اتحاد الغرف التجارية السعودية للرباط الأسبوع الماضي، حيث حظيت الفكرة بدعم عدد من الوزراء المغاربة. وأفاد خالد بنجلون، رئيس مجلس الأعمال المغربي السعودي، بأن الخط من شأنه خفض مدة الشحن من طنجة إلى جدة من أربعة أسابيع إلى خمسة أو سبعة أيام فقط، وهو أمر حاسم خاصة لصادرات المغرب من المنتجات الطازجة. كما يُتوقَّع أن يسهم المشروع في تقليص تكاليف النقل وزيادة حجم التبادل التجاري نحو 5 مليارات دولار. ويصل حجم التجارة الثنائية بين البلدين نحو 3 مليارات دولار، منها حوالي 2.5 مليار واردات مغربية من السعودية، معظمها منتجات بترولية، بينما لا تتجاوز الصادرات المغربية 1.15 مليار درهم، ما يبرز اختلالاً واضحًا في الميزان التجاري. وحسب المصدر ذاته، فلا يزال الخط البحري في مرحلة الدراسات، ويُشرف على تفعيله فريق عمل مشترك يضم ممثلين من الجانبين. ويؤكد رجال الأعمال أن المشروع لن يكون مربحًا في بدايته، لكنه يمثل استثمارًا استراتيجيًا لمستقبل الشراكة الاقتصادية. في حال إطلاق الخط، ستصبح مدة نقل البضائع بين طنجة إلى مدينة جدة تتراوح بين 5 إلى 7 أيام وهو ما سيخفض التكلفة، مقابل مدة تصل حالياً إلى أربعة أسابيع، بحسب بنجلون.
إقتصاد

المغرب يحقق رقما قياسيا في صادرات الباذنجان إلى إسبانيا
كشف الموقع الإسباني المتخصص "هورتو إنفو"، أن المغرب تجاوز فرنسا في تزويد السوق الإسبانية بالباذنجان خلال عام 2024، وذلك بعد أن كانت فرنسا تحتل المرتبة الأولى خلال السنوات الماضية. وذكر التقرير أن صادرات إسبانيا من الباذنجان بلغت في عام 2024 ما مجموعه 189.83 مليون كيلوغرام، بزيادة قدرها 7.29% مقارنة بعام 2023، الذي سجل فيه تصدير 176.93 مليون كيلوغرام. وبلغت عائدات هذه الصادرات حوالي 3.07 مليار درهم في عام 2024، مقابل ما يعادل 2.41 مليار درهم في العام السابق، وذلك وفقا لسعر صرف تقريبي يبلغ 10.85 دراهم لليورو. في حين استقر متوسط سعر الكيلوغرام عند حوالي 13.67 درهما، وهو نفس السعر المسجل في عام 2023. وبخصوص الأسواق المستوردة، حافظت فرنسا على مكانتها كأكبر مستورد للكوسة أي الكرعة الإسبانية، حيث استحوذت على 28.08% من إجمالي الصادرات في هذا الصنف، تلتها ألمانيا في المركز الثاني بالنسبة للباذنجان، بشراء 47.09 مليون كيلوغرام، أي بزيادة بلغت 11.57% عن عام 2023، بينما جاءت إيطاليا في المركز الثالث بتراجع طفيف بنسبة 3.5%.  
إقتصاد

ميزانية ضخمة من مجلس جهة البيضاء لتمويل “TGV” مراكش القنيطرة
صادق مجلس جهة الدار البيضاء-سطات، يومه الإثنين 7 يوليوز الجاري، على بروتوكول تمويل مشروع القطار فائق السرعة مراكش – القنيطرة، بتكلفة إجمالية قدرها 48 مليار درهم، تُموّل بمساهمة من ثلاث جهات كبرى وبشراكة مع مؤسسات بنكية. ويأتي هذا المشروع في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية السامية، بعد أن أعطى الملك محمد السادس انطلاقته خلال شهر أبريل الماضي. وبموجب البروتوكول المصادق عليه، ستُموّل جهة الدار البيضاء-سطات حصتها البالغة 16 مليار درهم، عبر قرض طويل الأمد يمتد لـ25 سنة، مع فترة سماح لمدة خمس سنوات، ونسبة فائدة ابتدائية حُدّدت في 3.35% مع مراجعة دورية كل خمس سنوات. ويندرج هذا التمويل ضمن اتفاق شامل يجمع بين وزارة الداخلية، وزارة النقل واللوجستيك، وزارة الاقتصاد والمالية، ولاية جهة الدار البيضاء، مجلسي جهتي الرباط-سلا-القنيطرة ومراكش-آسفي، والمكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF). وتشارك في تمويل المشروع خمسة مؤسسات بنكية مغربية بصفتها مقرضين رئيسيين، وهي: التجاري وفا بنك (24 مليار درهم)؛ البنك الشعبي (8 مليارات درهم)؛ صندوق الإيداع والتدبير (8 مليارات درهم)؛ بنك إفريقيا (6 مليارات درهم)، ومصرف المغرب (2 مليار درهم). وستوزَّع هذه التمويلات بالتساوي على الجهات الثلاث المعنية بمسار القطار: الدار البيضاء-سطات، الرباط-سلا-القنيطرة، ومراكش-آسفي. ويُسدد القرض الممنوح لمجالس الجهات الثلاث في أفق سنة 2050، مع ضمانة مالية مباشرة من وزارة الاقتصاد والمالية وبإشراف من بنك المغرب، لضمان حسن تنفيذ المشروع ومتابعة صرف التمويل في المراحل المختلفة بما يتوافق مع تقدم أشغال الإنجاز.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة