إقتصاد

مجلة “فيكتو” الصينية تخصص عددا خاصا لفرص الاستثمار بالمغرب


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 29 نوفمبر 2024

خصصت مجلة “فيكتو” الصينية عددها الصادر مؤخرا للمغرب، حيث سلطت الضوء على فرص وآفاق الإستثمار التي تتيحها المملكة في مختلف القطاعات.

ويقع هذا العدد الصادر باللغتين الانجليزية والصينية، في 106 صفحة، وينقسم إلى عدة أقسام، مقدما للقراء رؤية مفصلة للاقتصاد المغربي، غنية بالبيانات والمؤشرات الرئيسية.

وفي تقديم هذا العدد، ذكر سفير صاحب الجلالة بالصين، عبد القادر الأنصاري، بالروابط التاريخية والمميزة بين البلدين.

وأبرز متانة الشراكة الصينية المغربية القائمة على الإحترام المتبادل والتطلعات المشتركة، مذكرا بأن هذه السنة تصادف الذكرى 66 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الرباط وبكين.

وأكد في هذا الصدد أن الزيارة التاريخية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى الصين سنة 2016 قد أعطت نفسا جديد لهذه العلاقة، حيث مهدت الطريق أمام تعاون اقتصادي دينامي في قطاعات متنوعة من قبيل الطاقات المتجددة، والبنية التحتية، والتجارة، والتمويل، والتكنولوجيا.

وأوضح السفير أن قرار المملكة بإعفاء المواطنين الصينيين من إجراءات التأشيرة، الذي تم تنفيذه أيضا سنة 2016، ساهم بشكل كبير في هذه الدينامية من خلال تعزيز التبادلات الانسانية بين البلدين.

وبعد أن أشار إلى أن الصين تعتبر الشريك التجاري الأول للمغرب في آسيا وثالث شريك له في العالم، أعرب السيد الأنصاري عن اقتناعه بقدرة البلدين على “الإرتقاء بشراكتهما إلى مستويات غير مسبوقة”.

واستعرضت المجلة الصينية المؤهلات التي يتوفر عليها المغرب في مجال الاستثمار، في مقدمتها بيئة مواتية للأعمال، تتميز بالاستقرار السياسي، والمرونة الإقتصادية، والمبادرات الحكومية، ومجموعة من التدابير التحفيزية.

وأشارت “فيكتو” إلى أنه بفضل موقعه الإستراتيجي والعديد من اتفاقيات التجارة الحرة، يتيح المغرب الولوج إلى أسواق أكثر من 50 بلدا، و1,3 مليار مستهلك.

وأضافت المجلة أنه بالإضافة إلى ذلك، تستفيد المملكة من بنية تحتية من المستوى العالمي، وتتموقع كأول بلد في شمال إفريقيا من حيث الاتصال الرقمي، وتوفر العقارات المخصصة للمشاريع الصناعية.

ويتطرق هذا العدد أيضا إلى قضية الإستدامة، مشيرا إلى أن المغرب يعتزم رفع حصة الطاقات المتجددة في مزيج الكهرباء الوطني إلى 56 بالمائة سنة 2027، وذلك في إطار الرؤية الملكية الرامية إلى تنويع المزيج الطاقي للبلد.

وقدمت المجلة أيضا معطيات عن القطاعات الرئيسية للإقتصاد المغربي، وهي السيارات، والطيران، والنسيج، والصناعة الدوائية، والصناعة الزراعية، وتعهيد الخدمات.

وكتب المصدر ذاته أن المغرب يحتل مكانة رائدة في صناعة السيارات بافريقيا، بقدرة إنتاجية تصل إلى 900 ألف سيارة سنويا، وسلسلة توريد مكونة من 250 فاعلا عالميا، وشركات صغيرة ومتوسطة تخدم 75 وجهة تصدير.

وفي قطاع الطيران، أبرزت المجلة أن المملكة قد طورت خبرة قوية في تصنيع الأجزاء والتجميعات الفرعية للطائرات، مما استقطب شركات كبرى من قبيل بوينغ وإيرباص وبومباردييه، التي تستخدم المكونات المنتجة محليا في المغرب.

وأضافت المجلة أن صناعة النسيج المغربية، بخبراتها العريقة، تشكل ركيزة من ركائز الإقتصاد الوطني وتساهم في الاعتراف العالمي بعلامة “صنع في المغرب”.

وفي مجال الصناعة الدوائية، ذكرت المجلة أن المغرب معترف به كمنصة إنتاج في إفريقيا، تحترم المعايير الدولية الأكثر صرامة، وتلبي احتياجات سوق يضم أكثر من 400 مليون مستهلك في شمال إفريقيا وجنوب أوروبا.

وكتبت أن قطاع تعهيد الخدمات المغربي يعرف نموا قويا في السوق الدولي بفضل مجموعة من المؤهلات (الموارد البشرية المؤهلة، والبنية التحتية الحديثة، والإطار الحكومي الملائم للشركات).

وسجلت المجلة أن الصناعات الغذائية المغربية تتميز من جهتها بإمداداتها المحلية الفعالة، بفضل سلسلة فلاحية متنوعة، مع 2.100 شركة، وقيمة مضافة عالية، مؤكدة أن هذا القطاع يوفر فرصا مهمة للإستثمار والتصدير مع اعتماد مقاربة مبتكرة تحترم البيئة.

واختتمت المجلة العدد المخصص للمغرب بتسليط الضوء على ميثاق الإستثمار الجديد بالمغرب الذي يهدف إلى تحديث الإطار الإستثماري للمملكة على أساس ثلاث ركائز، وهي إحداث آليات دعم الإستثمار، وتحسين بيئة الأعمال، وتعزيز الحكامة الموحدة واللامركزية.

خصصت مجلة “فيكتو” الصينية عددها الصادر مؤخرا للمغرب، حيث سلطت الضوء على فرص وآفاق الإستثمار التي تتيحها المملكة في مختلف القطاعات.

ويقع هذا العدد الصادر باللغتين الانجليزية والصينية، في 106 صفحة، وينقسم إلى عدة أقسام، مقدما للقراء رؤية مفصلة للاقتصاد المغربي، غنية بالبيانات والمؤشرات الرئيسية.

وفي تقديم هذا العدد، ذكر سفير صاحب الجلالة بالصين، عبد القادر الأنصاري، بالروابط التاريخية والمميزة بين البلدين.

وأبرز متانة الشراكة الصينية المغربية القائمة على الإحترام المتبادل والتطلعات المشتركة، مذكرا بأن هذه السنة تصادف الذكرى 66 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الرباط وبكين.

وأكد في هذا الصدد أن الزيارة التاريخية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى الصين سنة 2016 قد أعطت نفسا جديد لهذه العلاقة، حيث مهدت الطريق أمام تعاون اقتصادي دينامي في قطاعات متنوعة من قبيل الطاقات المتجددة، والبنية التحتية، والتجارة، والتمويل، والتكنولوجيا.

وأوضح السفير أن قرار المملكة بإعفاء المواطنين الصينيين من إجراءات التأشيرة، الذي تم تنفيذه أيضا سنة 2016، ساهم بشكل كبير في هذه الدينامية من خلال تعزيز التبادلات الانسانية بين البلدين.

وبعد أن أشار إلى أن الصين تعتبر الشريك التجاري الأول للمغرب في آسيا وثالث شريك له في العالم، أعرب السيد الأنصاري عن اقتناعه بقدرة البلدين على “الإرتقاء بشراكتهما إلى مستويات غير مسبوقة”.

واستعرضت المجلة الصينية المؤهلات التي يتوفر عليها المغرب في مجال الاستثمار، في مقدمتها بيئة مواتية للأعمال، تتميز بالاستقرار السياسي، والمرونة الإقتصادية، والمبادرات الحكومية، ومجموعة من التدابير التحفيزية.

وأشارت “فيكتو” إلى أنه بفضل موقعه الإستراتيجي والعديد من اتفاقيات التجارة الحرة، يتيح المغرب الولوج إلى أسواق أكثر من 50 بلدا، و1,3 مليار مستهلك.

وأضافت المجلة أنه بالإضافة إلى ذلك، تستفيد المملكة من بنية تحتية من المستوى العالمي، وتتموقع كأول بلد في شمال إفريقيا من حيث الاتصال الرقمي، وتوفر العقارات المخصصة للمشاريع الصناعية.

ويتطرق هذا العدد أيضا إلى قضية الإستدامة، مشيرا إلى أن المغرب يعتزم رفع حصة الطاقات المتجددة في مزيج الكهرباء الوطني إلى 56 بالمائة سنة 2027، وذلك في إطار الرؤية الملكية الرامية إلى تنويع المزيج الطاقي للبلد.

وقدمت المجلة أيضا معطيات عن القطاعات الرئيسية للإقتصاد المغربي، وهي السيارات، والطيران، والنسيج، والصناعة الدوائية، والصناعة الزراعية، وتعهيد الخدمات.

وكتب المصدر ذاته أن المغرب يحتل مكانة رائدة في صناعة السيارات بافريقيا، بقدرة إنتاجية تصل إلى 900 ألف سيارة سنويا، وسلسلة توريد مكونة من 250 فاعلا عالميا، وشركات صغيرة ومتوسطة تخدم 75 وجهة تصدير.

وفي قطاع الطيران، أبرزت المجلة أن المملكة قد طورت خبرة قوية في تصنيع الأجزاء والتجميعات الفرعية للطائرات، مما استقطب شركات كبرى من قبيل بوينغ وإيرباص وبومباردييه، التي تستخدم المكونات المنتجة محليا في المغرب.

وأضافت المجلة أن صناعة النسيج المغربية، بخبراتها العريقة، تشكل ركيزة من ركائز الإقتصاد الوطني وتساهم في الاعتراف العالمي بعلامة “صنع في المغرب”.

وفي مجال الصناعة الدوائية، ذكرت المجلة أن المغرب معترف به كمنصة إنتاج في إفريقيا، تحترم المعايير الدولية الأكثر صرامة، وتلبي احتياجات سوق يضم أكثر من 400 مليون مستهلك في شمال إفريقيا وجنوب أوروبا.

وكتبت أن قطاع تعهيد الخدمات المغربي يعرف نموا قويا في السوق الدولي بفضل مجموعة من المؤهلات (الموارد البشرية المؤهلة، والبنية التحتية الحديثة، والإطار الحكومي الملائم للشركات).

وسجلت المجلة أن الصناعات الغذائية المغربية تتميز من جهتها بإمداداتها المحلية الفعالة، بفضل سلسلة فلاحية متنوعة، مع 2.100 شركة، وقيمة مضافة عالية، مؤكدة أن هذا القطاع يوفر فرصا مهمة للإستثمار والتصدير مع اعتماد مقاربة مبتكرة تحترم البيئة.

واختتمت المجلة العدد المخصص للمغرب بتسليط الضوء على ميثاق الإستثمار الجديد بالمغرب الذي يهدف إلى تحديث الإطار الإستثماري للمملكة على أساس ثلاث ركائز، وهي إحداث آليات دعم الإستثمار، وتحسين بيئة الأعمال، وتعزيز الحكامة الموحدة واللامركزية.



اقرأ أيضاً
ارتفاع أسعار القهوة بعد تهديدات ترامب للبرازيل
ارتفعت أسعار القهوة، في تعاملات اليوم الخميس، بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتطبيق تعرفات جمركية بنحو 50% على البرازيل، التي تعد أكبر منتج للقهوة بالعالم. وبحلول الساعة 15:50 بتوقيت موسكو، سجلت عقود أرابيكا ارتفاعا بنسبة 1.28%، وقبل ذلك سجلت زيادة بنسبة 3.5%. ويأتي ذلك بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب البرازيل، بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الصادرات إلى الولايات المتحدة، بعد خلاف مع نظيره البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
إقتصاد

مستثمر إسباني يدرس إنشاء حوض بناء سفن في المغرب
قالت تقارير إخبارية إسبانية، أن رجل الأعمال، ماريو لوبيز، يعتزم إنشاء حوض بناء سفن في المغرب، بعد تفكيك حوض آخر في ملكيته في مالقة بالجنوب الإسباني. وتم تفكيك حوض بناء السفن لمالكه الإسباني بعد اتفاق مع إدارة هيئة الموانىء الإسبانية، وذلك بعد أربعين عاما من النشاط المتواصل والذي حقق فوائد اقتصادية لمدينة مالقة. وفي أبريل الماضي، أطلقت الوكالة الوطنية للموانئ، مناقصةً لتلقي العروض من مشغلي أحواض السفن ذوي الخبرة لتطوير وتجهيز وتشغيل المنشأة. يهدف حوض السفن الجديد -الذي أنفق المغرب 300 مليون دولار لبنائه في مدينة الدار البيضاء- إلى استقطاب بعض الطلب الذي يذهب إلى "أحواض السفن المشبعة في جنوب أوروبا"، وأيضاً لتلبية احتياجات السفن الأفريقية المتجهة إلى أوروبا. قبل بنائه، كان لدى المغرب أحواض سفن صغيرة في مدن الدار البيضاء وأكادير تخدم في الغالب أسطول الصيد. ستكون المنشأة الجديدة قادرةً على تلبية احتياجات السفن التجارية والعسكرية والصيد، فهي مجهزة بحوض جاف بطول 244 متراً وعرض 40 متراً، فضلاً عن مصعد عمودي للسفن يمكنه حمل ما يصل إلى 9000 طن.
إقتصاد

إسبانيا تكشف أسباب إغلاق المغرب للجمارك التجارية مع مليلية
دافع وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، عن قرار المغرب بإغلاق الجمارك التجارية في مليلية من جانب واحد، مشيرا إلى أن الاتفاق الثنائي مع الرباط ينص على إمكانية "توقيف مؤقت" لحركة البضائع في فترات الذروة، مثل عملية "مرحبا" (عبور المضيق)، التي تشهد تدفقاً كبيراً للمسافرين بين أوروبا وشمال إفريقيا. وكان رئيس مدينة مليلية، خوان خوسيه إمبروضا، قد وجّه انتقادات حادة، مؤكداً أن السلطات المغربية أغلقت المعبر التجاري "حتى إشعار آخر" دون تقديم أي تفسير رسمي. وأوضح أن القرار جاء عبر رسالة إلكترونية بالفرنسية أُرسلت إلى الجمارك الإسبانية، تُبلغ فيها بعدم السماح بمرور البضائع في الاتجاهين طوال فترة "عملية عبور المضيق". ووفق مصادر من الحكومة الإسبانية في سبتة، فإن الاتفاق المبرم مع المغرب – الذي تم في إطار إعادة فتح تدريجية للمعابر التجارية بعد إغلاق دام منذ 2018 – لا يزال ساري المفعول، ويمنح الطرفين مرونة في "تنظيم أو تعليق" حركة السلع بما يتماشى مع ضغط المسافرين خلال موسم العبور الذي يمتد من 15 يونيو إلى 15 سبتمبر. وفي المقابل، لم تُصدر الرباط أي بيان رسمي يوضح خلفيات القرار، الذي أثار جدلا واسعا، خاصة بعد منع أحد رجال الأعمال في مليلية من تصدير شحنة من الأجهزة الكهربائية إلى المغرب منذ أيام.
إقتصاد

بنك المغرب : معدل امتلاك الحسابات البنكية بلغ 58%
أفاد بنك المغرب بأن معدل امتلاك الحسابات البنكية، والذي يعرف على أنه عدد الأشخاص المقيمين الذين يتوفرون على حساب بنكي نشط واحد على الأقل مقارنة بعدد السكان البالغين المقيمين، قد بلغ 58 في المائة بنهاية سنة 2024، بعد بلوغه 54 في المائة قبلها بسنة. وأوضح بنك المغرب، في إحصائياته حول الحسابات البنكية برسم السنة الماضية، أن هذا التطور راجع بالأساس إلى الأخذ بعين الاعتبار نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى بدلا من توقعات الإسقاطات السكانية عند حساب معدل الامتلاك. وكشف المصدر ذاته أن عدد الأشخاص الذاتيين، الذين يمتلكون حسابا بنكيا نشطا واحدا على الأقل، قد ارتفع بنسبة 3 في المائة خلال سنة، ليبلغ 15,4 مليون فرد. كما أورد بنك المغرب أن معدل امتلاك الحسابات البنكية حسب النوع الاجتماعي قد مر في سنة 2024 من 67 في المائة إلى 70 في المائة بالنسبة للرجال، ومن 42 في المائة إلى 46 في المائة بالنسبة للنساء. وحسب الفئات العمرية، يسجل أعلى معدل امتلاك للحسابات البنكية لدى الرجال في الفئة العمرية 25-30 سنة بنسبة 82 في المائة، ولدى النساء في الفئة العمرية 60 سنة فما فوق بنسبة 56 في المائة.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة