تبين ان المؤثرة البرازيلية ونجمة تلفزيون الواقع ليزيان غوتيريز معتقلة بمراكش منذ نهاية أكتوبر بعد مشاجرة مع الشرطة في المدينة الحمراء، حيث تقدم لها السفارة البرازيلية الدعم القنصلي، علما أن المؤثرة المعروفة بماضيها المليء بالجدل، كانت قد أبلغت سابقًا عن تعرضها للسرقة قبل أن تختفي من وسائل التواصل الاجتماعي.

وكانت نجمة تلفزيون الواقع البرازيلية والمؤثرة ليزيان غوتيريز البالغة من العمر 38 عامًا في إجازة في مراكش مع زوجها السابق، الذي أكد الاعتقال للصحيفة البرازيلية ليو دياز في وقت سابق من هذا الأسبوع.

ونقل موقع "يابلادي " عن المصدر ذاته تصريح شريك غوتيريز الذي اشار أن المؤثرة، التي لديها أكثر من 1.5 مليون متابع على إنستغرام، محتجزة في زنزانة في سجن مراكش منذ أكثر من أربعة أسابيع. حيث حدث الاعتقال بعد أن اصطدمت المؤثرة بالشرطة المحلية خلال خروج ليلي في مراكش.

وتوقفت ليزيان عن النشر على إنستغرامها في 30 أكتوبر، مع منشوراتها الأخيرة التي تظهر صورًا لإقامتها في مراكش، وصرح زوجها السابق، توني، الذي لا تزال على علاقة عاطفية معه، لوسائل الإعلام البرازيلية أن السفارة البرازيلية تساعد المؤثرة، وعند سؤاله عن وضعها الحالي، قال: «نعم، كنت معها. لكن بعد اعتقالها، واصلت رحلتي. لم تكن محاكمتها ستتم بسرعة، ولم أكن سأنتظر هناك إلى الأبد».

وقال «كانت السفارة تساعدها، وكانوا على علم بوضعها منذ البداية. تحدثت معهم، وتم الاتفاق على أنه في الوضع الذي كنت فيه، كان من الأفضل لي أن أواصل رحلتي لأنه لم يكن هناك توقع لأي شيء في ذلك الوقت» وفي مذكرة أرسلت إلى نفس الصحيفة، أكدت وزارة الخارجية البرازيلية الاعتقال، مطمئنة عائلة المعتقلة، فيما ورد في المذكرة أن وزارة الخارجية، قدمت  من خلال السفارة البرازيلية في الرباط، المساعدة القنصلية للمواطنة وعائلتها، وكذلك حافظت على الاتصال مع السلطات المحلية بشأن القضية.

وقبل وقت قصير من اختفائها من وسائل التواصل الاجتماعي، نشرت المؤثرة للمرة الأخيرة صورة علقت عليها، متذمرة من أنها تعرضت للسرقة أثناء مغادرتها الفندق في مراكش، حيث كتبت «تمامًا عندما كنت أعتقد أنني بدأت أحب مراكش، عند مغادرة الفندق والذهاب إلى شارع كان يبعد 500 متر عن الفندق، تعرضنا للاعتداء!» وأضافت «مرت دراجة نارية وأخذت حقيبتي برادا التي أحببتها، ووشاحي، وهاتف توني المهني وهاتفي. كانت حظنا أن وثائقنا كانت في خزنة الفندق؛ وإلا لكانت قد ذهبت أيضًا».

وواصلت المؤثرة التي كانت تقيم في فندق المامونية «ليكن هذا درسًا، ليس فقط لأولئك الذين يسافرون إلى المغرب، لكنني أعتقد في أي مكان: كونوا حذرين جدًا مع ممتلكاتكم الأكثر أهمية، لأنه إذا كانوا قد أخذوا جوازات سفرنا، لكنا اضطررنا للذهاب إلى العاصمة، ومن يدري كم من الوقت كان سيستغرق».

وليزيان، المعروفة في كل من البرازيل والولايات المتحدة، معروفة أيضًا بطبيعتها. في أبريل الماضي، في أوكرانيا، احتجزتها الشرطة في غرفتها بالفندق بعد ارتباك بشأن وثائقها، وفي عام 2021، تم احتجازها بعد أن اصطدمت برجال الأمن خلال مهرجان في لاس فيغاس. العارضة معروفة أيضًا بشهادتها ضد مغني الراب الأمريكي كريس براون. اتهمته ليزيان بضربها على وجهها خلال حفلة في لاس فيغاس بعد أن التقطت صورة له في حفل خاص. تتحدث عن الحادثة في فيلم وثائقي حديث.