دولي

تركيا تعزز نفوذها في الصومال باتفاقية للتنقيب عن النفط


كشـ24 - وكالات نشر في: 26 نوفمبر 2024

وقعت شركة الطاقة المملوكة للدولة التركية "تباو" وهيئة البترول الصومالية اتفاقية للتنقيب البري المشترك عن النفط والغاز في الصومال، في أوضح دليل على أن أنقرة تجني ثمار تعزيز نفوذها في البلد الذي مزقته عقود من الحرب.

واستقبل وزير الطاقة التركي ألب أرسلان في احتفالية أقيمت بمقديشو لاستقبال سفينة الأبحاث التركية "أوروتش ريس" التي ستبدأ التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي قبالة سواحل الصومال، مشيرا إلى أن "الاتفاقية الجديدة من شأنها أن توسع التعاون بين البلدين".

وأضاف دون الخوض في تفاصيل "سننفذ بموجب هذه الاتفاقية عمليات بحث عن النفط والغاز في حقول برية صومالية".

وكانت تركيا والصومال وقعتا العام الجاري اتفاقية تعاون دفاعي واقتصادي خلال زيارة عبدالقادر محمد نور وزير الدفاع الصومالي لأنقرة، في غمرة توتر بين مقديشو وأديس أبابا بعد الاتفاق الذي وقعته الأخيرة مع إقليم أرض الصومال "صوماليلاند" ويمنحها منفذا بحريا انطلاقا من ميناء بربرة على البحر الأحمر.

وأعلنت أنقرة أنها ستقدم دعما أمنيا بحريا لمساعدة البلد الأفريقي في الدفاع عن مياهه الإقليمية، بما يشمل إنشاء قوات بحرية صومالية مختصة.

ورفض الصومال الاتفاقية بين "صوماليلاند" وأديس أبابا، معتبرا أنها "غير شرعية وتشكل تهديدا لحسن الجوار وانتهاكا لسيادته"، وشدد على أنه "لا مجال لوساطة في الخلاف مع إثيوبيا، ما لم تنسحب من الاتفاق".

وأظهرت أنقرة انحيازا إلى الصومال في الأزمة الدبلوماسية، معتبرة أن الاتفاقية تنتهك سيادته، بينما لم تفض وساطتها لتسوية الملف إلى أي نتائج.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حينها إن "التوتر المثير للقلق بين الصومال وإثيوبيا ينبغي أن ينتهي على أساس وحدة أراضي الصومال".

وأصبحت تركيا حليفا وثيقا للحكومة الصومالية في السنوات القليلة الماضية، إذ قامت ببناء مدارس ومستشفيات وبنية تحتية وقدمت منحا دراسية للصوماليين للدراسة في تركيا.

وفي عام 2017، افتتحت أنقرة أكبر قاعدة عسكرية لها في الخارج في مقديشو، وتقدم تدريبا للجيش والشرطة الصوماليين.

واستغلت تركيا حاجة الصومال إلى المساعدات المالية لإعادة إعمار البلاد، وقدمت تمويلات لمقديشو بلغت قيمتها نحو 370 مليون دولار في الفترة بين 2013 و2018، ما مهّد الطريق للشركات التركية للفوز بأكبر الصفقات في مجال البنية التحتية في البلد الواقع في القرن الأفريقي.

وتشكل الصومال منطقة حيوية بالنسبة لتركيا للتوسع في أفريقيا باستغلال ضعف الحكومة القائمة وفي ظل تنامي قوة حركة الشباب الفرع الصومالي لـ"القاعدة".

وتوظف أنقرة نفس السياسات التي انتهجتها في ليبيا من خلال عقد اتفاقيات وصفت بأنها "غير شرعية" لاستنزاف ثروات الشعب الليبي سواء مذكرة التفاهم مع حكومة الوفاق أو الاتفاقية مع حكومة الوحدة الوطنية بقيادة عبدالحميد الدبيبة، كما ضغطت لاستئناف إنتاج النفط عندما أدت اضطرابات إلى شلله.

وقعت شركة الطاقة المملوكة للدولة التركية "تباو" وهيئة البترول الصومالية اتفاقية للتنقيب البري المشترك عن النفط والغاز في الصومال، في أوضح دليل على أن أنقرة تجني ثمار تعزيز نفوذها في البلد الذي مزقته عقود من الحرب.

واستقبل وزير الطاقة التركي ألب أرسلان في احتفالية أقيمت بمقديشو لاستقبال سفينة الأبحاث التركية "أوروتش ريس" التي ستبدأ التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي قبالة سواحل الصومال، مشيرا إلى أن "الاتفاقية الجديدة من شأنها أن توسع التعاون بين البلدين".

وأضاف دون الخوض في تفاصيل "سننفذ بموجب هذه الاتفاقية عمليات بحث عن النفط والغاز في حقول برية صومالية".

وكانت تركيا والصومال وقعتا العام الجاري اتفاقية تعاون دفاعي واقتصادي خلال زيارة عبدالقادر محمد نور وزير الدفاع الصومالي لأنقرة، في غمرة توتر بين مقديشو وأديس أبابا بعد الاتفاق الذي وقعته الأخيرة مع إقليم أرض الصومال "صوماليلاند" ويمنحها منفذا بحريا انطلاقا من ميناء بربرة على البحر الأحمر.

وأعلنت أنقرة أنها ستقدم دعما أمنيا بحريا لمساعدة البلد الأفريقي في الدفاع عن مياهه الإقليمية، بما يشمل إنشاء قوات بحرية صومالية مختصة.

ورفض الصومال الاتفاقية بين "صوماليلاند" وأديس أبابا، معتبرا أنها "غير شرعية وتشكل تهديدا لحسن الجوار وانتهاكا لسيادته"، وشدد على أنه "لا مجال لوساطة في الخلاف مع إثيوبيا، ما لم تنسحب من الاتفاق".

وأظهرت أنقرة انحيازا إلى الصومال في الأزمة الدبلوماسية، معتبرة أن الاتفاقية تنتهك سيادته، بينما لم تفض وساطتها لتسوية الملف إلى أي نتائج.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حينها إن "التوتر المثير للقلق بين الصومال وإثيوبيا ينبغي أن ينتهي على أساس وحدة أراضي الصومال".

وأصبحت تركيا حليفا وثيقا للحكومة الصومالية في السنوات القليلة الماضية، إذ قامت ببناء مدارس ومستشفيات وبنية تحتية وقدمت منحا دراسية للصوماليين للدراسة في تركيا.

وفي عام 2017، افتتحت أنقرة أكبر قاعدة عسكرية لها في الخارج في مقديشو، وتقدم تدريبا للجيش والشرطة الصوماليين.

واستغلت تركيا حاجة الصومال إلى المساعدات المالية لإعادة إعمار البلاد، وقدمت تمويلات لمقديشو بلغت قيمتها نحو 370 مليون دولار في الفترة بين 2013 و2018، ما مهّد الطريق للشركات التركية للفوز بأكبر الصفقات في مجال البنية التحتية في البلد الواقع في القرن الأفريقي.

وتشكل الصومال منطقة حيوية بالنسبة لتركيا للتوسع في أفريقيا باستغلال ضعف الحكومة القائمة وفي ظل تنامي قوة حركة الشباب الفرع الصومالي لـ"القاعدة".

وتوظف أنقرة نفس السياسات التي انتهجتها في ليبيا من خلال عقد اتفاقيات وصفت بأنها "غير شرعية" لاستنزاف ثروات الشعب الليبي سواء مذكرة التفاهم مع حكومة الوفاق أو الاتفاقية مع حكومة الوحدة الوطنية بقيادة عبدالحميد الدبيبة، كما ضغطت لاستئناف إنتاج النفط عندما أدت اضطرابات إلى شلله.



اقرأ أيضاً
سانشيز يدعو إلى تعليق الشراكة فورا بين أوروبا وإسرائيل
دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اليوم الجمعة، إلى تعليق فوري لاتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل "على خلفية ارتكابها إبادة جماعية". وانتقد سانشيز في تصريحاته داخل البرلمان الإسباني حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشيرا إلى أن ممارساتها "ستظل في الأذهان باعتبارها أحد أحلك فصول القرن الحادي والعشرين". ولفت أن إسبانيا وأيرلندا طلبتا من الاتحاد الأوروبي في فبراير 2024 تقييم مدى التزام إسرائيل باتفاقية الشراكة مع الاتحاد. وتطرق سانشيز إلى تقرير ممثلة الاتحاد للشؤون الخارجية والأمنية، كايا كالاس، الصادر في 23 يونيو بشأن الاتفاقية: "خلص التقرير إلى أن هناك أدلة أكثر من كافية على أن إسرائيل انتهكت المادة الثانية من الاتفاقية، التي تقوم على احترام حقوق الإنسان". وقال رئيس الوزراء الإسباني إن الاتحاد الأوروبي لم يتخذ حتى الآن أي خطوات ضد إسرائيل. وتابع: "لا يمكن لمن يدوس على المبادئ التأسيسية للاتحاد الأوروبي ويستخدم الجوع في غزة سلاحا للقضاء على دولة شرعية (فلسطين) أن يكون شريكا للاتحاد الأوروبي". وأردف: "لا يمكننا أن نكون شركاء في أكبر إبادة جماعية شهدها هذا القرن بالخضوع للامبالاة أو للتردد أو للحسابات السياسية". وتم توقيع اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل في 20 نوفمبر 1995 بالعاصمة البلجيكية بروكسل، ودخلت حيز التنفيذ في 1 يونيو 2000 بعد مصادقة البرلمان الأوروبي والكنيست الإسرائيلي وبرلمانات الدول الأعضاء في الاتحاد. وتنص المادة الثانية من الاتفاق على أن العلاقات بين الجانبين "يجب أن تبنى على الاحترام المتبادل لحقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية مما يجعل هذه المادة مرجعية قانونية لأي تقييم سياسي أو حقوقي بشأن التزام الأطراف بالاتفاقية".
دولي

واشنطن تطلب كشف حسابات التواصل الاجتماعي لمقدمي تأشيرات الدراسة والتدريب
طلبت وزارة الخارجية الأمريكية من المتقدمين للحصول على تأشيرة دراسة أو تدريب أن يحولوا حساباتهم على منصات التواصل الاجتماعي إلى "عامة". وقال مكتب الشؤون القنصلية في وزارة الخارجية الأمريكية إن "كل قرار متعلق بمنح التأشيرة هو قرار يمس الأمن القومي"، داعيا من جميع المتقدمين للحصول على تأشيرة F أو M أو J لغير المهاجرين، إلى تعديل إعدادات الخصوصية على جميع حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي إلى "عامة" لتسهيل عملية التدقيق. وذكر أنه "منذ عام 2019، تطلب الولايات المتحدة من المتقدمين للحصول على تأشيرة الدخول إلى الولايات المتحدة إدراج حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي ضمن استمارات طلب تأشيرة الهجرة وغير الهجرة"، مشيرا إلى "أننا نستخدم جميع المعلومات المتاحة خلال عملية التحقق والتدقيق في الطلبات من أجل تحديد طالبي التأشيرات غير المؤهلين لدخول الولايات المتحدة، بما في ذلك أولئك الذين يشكلون تهديدا للأمن القومي الأمريكي".
دولي

وفاة الفنانة المصرية شروق
رحلت عن عالمنا الفنانة المصرية شروق، بعد مسيرة فنية امتدت لسنوات، شاركت خلالها في عدد من أبرز الأعمال الدرامية والسينمائية. بدأت شروق مشوارها الفني في ثمانينيات القرن الماضي بعد تخرجها من كلية الزراعة، عرفت بتقديم الأدوار الثانوية المؤثرة، خاصة في السينما، قبل أن تتحول إلى التلفزيون في منتصف التسعينيات، حيث تركت بصمتها في العديد من الأعمال الجماهيرية. من أشهر مشاركاتها مسلسل "يوميات ونيس"، و"قضية رأي عام"، وكذلك "راجل وست ستات"، وكانت آخر أعمالها الفنية فيلم "نص يوم" عام 2021، لتختتم به مشوارا فنيا طويلا، تميز بالحضور الهادئ والصدق في الأداء.
دولي

الاتحاد الأوروبي يأسف للعقوبات الأمريكية على مقررة أممية
أعرب الاتحاد الأوروبي عن «أسفه العميق» للعقوبات الأمريكية المفروضة على فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة التي انتقدت سياسة واشنطن إزاء الحرب في غزة واتهمت إسرائيل بارتكاب «إبادة جماعية».وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية أنوار العوني الجمعة: «يؤيد الاتحاد الأوروبي بقوة منظومة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، ونبدي أسفنا العميق لقرار فرض عقوبات على فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة