دولي

الكويت تدرس سحب المنازل ممن أسقطت عنهم الجنسية


كشـ24 - وكالات نشر في: 25 نوفمبر 2024

تستمر السلطات الكويتية في تعقب مزوري الجنسية بعد إجراءات صارمة شملت سحب ما يزيد عن أربعة آلاف جنسية، بينما من المنتظر أن تترافق هذه الإجراءات مع أخرى كنتيجة حتمية وقانونية لعملية السحب.

وذكرت صحيفة 'القبس' الاثنين نقلا عن مصادرها أن "وزارة الإسكان تنتظر من اللجنة المشكلة من وزارة الداخلية، رفع الضوابط إليها في ما يخص دراسة آليات وضوابط سحب منازل من سُحبت جنسيتهم بالتنسيق مع وزارة العدل"، مضيفة نقلا عن مصدر حكومي أن "اللجنة درست كل حالة بشكل منفرد قبل إبداء أية آراء تخص سحب المنازل".

وأوضح المصدر الحكومي أنه لا توجد أية قوائم تم اعتمادها لسحب منازل في العديد من مناطق البلاد في ما يخص المسحوبة جنسيتهم.

وتشير هذه المعلومات إلى أن الكويت التي دشنت حملة واسعة لمكافحة الفساد من بينها ما يتعلق بملف الجنسيات، ماضية في إجراءات أشمل وأوسع قد تشمل أصول وممتلكات من سحبت منه الجنسية، بينما لم تتضح بعد الإجراءات العقابية التي قد تطال المتورطين في تزوير الجنسيات.

وكانت اللجنة العليا المكلفة بهذه الملف قد قررت في وقت سابق من الشهر الحالي سحب وفقد الجنسية من 1647 حالة ليرتفع العدد إلى 4601 خلال أقل من شهر، وفق وسائل اعلام محلية.

وكشفت التحقيقات في ملف تزوير الجنسيات، وفق تقرير نشرته في وقت سابق صحيفة الرأي 'الكويتية'، أنه مع اشتداد الخناق على المزورين بعد مراجعة الملفات وتدقيقها، تم ضبط 310 جنسية مزورة لسوريين وقد تقرر سحب الجنسية منهم.

وجاء في التقرير أن "اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية خلال اجتماعها برئاسة رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، قررت سحب وفقد الجنسية الكويتية من 1647 حالة ليرتفع العدد خلال 3 أسابيع من 31 أكتوبر الماضي إلى 4601 حالة".

وبالنسبة لملف المجنسين السوريين (بالتزوير والتلاعب)، أكدت الصحيفة المحلية نقلا عن مصادرها أنه تم سحب 310 جنسية بالتبعية من أفراد من عائلتين حصلوا عليها بالتزوير، مضيفة أنه تبين بعد التحقيقات والتدقيق أنهم من الجنسية السورية وقد أحيل الملف للجهات المختصة.

ووفق مصادر "الرأي" فإن "الجنسية سُحبت من صاحبي الملفين المتهمين وهما مواطنان ومن أدخلاهما وزوجاتهم وأولادهم وأحفادهم جميعا، موضحة أن منهم أولاد عم في الأصل، وفي التزوير إخوة".

وأكدت المصادر أيضا أن "غالبية عمليات التزوير للجنسية، حصلت باستخدام شهادات ميلاد مزوّرة صادرة من دول أخرى تتضمن وجود مولود واحد أصيل وتسجل معه شهادة أخرى على أنها لتوأم، وحين يأتي المواطن إلى الكويت يُدخل الثاني (التوأم) على اسمه مقابل مبلغ مالي".

وقالت إن عدد كبيرا من المزورين هرب خارج الكويت خشية الاعتقال والملاحقات القضائية، بينما تواصل الجهات المختصة عملها في تعقب المزورين وتضييق الخناق عليهم تنفيذا للمرسوم الأميري وللضوابط المتعلقة بالجنسية الكويتية.

ومنذ مطلع مارس الماضي شرعت السلطات الكويتية في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير.

تستمر السلطات الكويتية في تعقب مزوري الجنسية بعد إجراءات صارمة شملت سحب ما يزيد عن أربعة آلاف جنسية، بينما من المنتظر أن تترافق هذه الإجراءات مع أخرى كنتيجة حتمية وقانونية لعملية السحب.

وذكرت صحيفة 'القبس' الاثنين نقلا عن مصادرها أن "وزارة الإسكان تنتظر من اللجنة المشكلة من وزارة الداخلية، رفع الضوابط إليها في ما يخص دراسة آليات وضوابط سحب منازل من سُحبت جنسيتهم بالتنسيق مع وزارة العدل"، مضيفة نقلا عن مصدر حكومي أن "اللجنة درست كل حالة بشكل منفرد قبل إبداء أية آراء تخص سحب المنازل".

وأوضح المصدر الحكومي أنه لا توجد أية قوائم تم اعتمادها لسحب منازل في العديد من مناطق البلاد في ما يخص المسحوبة جنسيتهم.

وتشير هذه المعلومات إلى أن الكويت التي دشنت حملة واسعة لمكافحة الفساد من بينها ما يتعلق بملف الجنسيات، ماضية في إجراءات أشمل وأوسع قد تشمل أصول وممتلكات من سحبت منه الجنسية، بينما لم تتضح بعد الإجراءات العقابية التي قد تطال المتورطين في تزوير الجنسيات.

وكانت اللجنة العليا المكلفة بهذه الملف قد قررت في وقت سابق من الشهر الحالي سحب وفقد الجنسية من 1647 حالة ليرتفع العدد إلى 4601 خلال أقل من شهر، وفق وسائل اعلام محلية.

وكشفت التحقيقات في ملف تزوير الجنسيات، وفق تقرير نشرته في وقت سابق صحيفة الرأي 'الكويتية'، أنه مع اشتداد الخناق على المزورين بعد مراجعة الملفات وتدقيقها، تم ضبط 310 جنسية مزورة لسوريين وقد تقرر سحب الجنسية منهم.

وجاء في التقرير أن "اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية خلال اجتماعها برئاسة رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، قررت سحب وفقد الجنسية الكويتية من 1647 حالة ليرتفع العدد خلال 3 أسابيع من 31 أكتوبر الماضي إلى 4601 حالة".

وبالنسبة لملف المجنسين السوريين (بالتزوير والتلاعب)، أكدت الصحيفة المحلية نقلا عن مصادرها أنه تم سحب 310 جنسية بالتبعية من أفراد من عائلتين حصلوا عليها بالتزوير، مضيفة أنه تبين بعد التحقيقات والتدقيق أنهم من الجنسية السورية وقد أحيل الملف للجهات المختصة.

ووفق مصادر "الرأي" فإن "الجنسية سُحبت من صاحبي الملفين المتهمين وهما مواطنان ومن أدخلاهما وزوجاتهم وأولادهم وأحفادهم جميعا، موضحة أن منهم أولاد عم في الأصل، وفي التزوير إخوة".

وأكدت المصادر أيضا أن "غالبية عمليات التزوير للجنسية، حصلت باستخدام شهادات ميلاد مزوّرة صادرة من دول أخرى تتضمن وجود مولود واحد أصيل وتسجل معه شهادة أخرى على أنها لتوأم، وحين يأتي المواطن إلى الكويت يُدخل الثاني (التوأم) على اسمه مقابل مبلغ مالي".

وقالت إن عدد كبيرا من المزورين هرب خارج الكويت خشية الاعتقال والملاحقات القضائية، بينما تواصل الجهات المختصة عملها في تعقب المزورين وتضييق الخناق عليهم تنفيذا للمرسوم الأميري وللضوابط المتعلقة بالجنسية الكويتية.

ومنذ مطلع مارس الماضي شرعت السلطات الكويتية في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير.



اقرأ أيضاً
تل أبيب تتوعد طهران في حال “العودة للحرب”
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أمس، إن بلاده سترد على أي تهديد إيراني بضربات «أشد قوة»، مُوجهاً تحذيراً ضمنياً إلى المرشد الإيراني علي خامنئي. وقال كاتس في مناسبة لسلاح الجو: «ستصل يد إسرائيل الطويلة إليكم في طهران وتبريز وأصفهان، وفي أي مكان تحاولون فيه تهديد إسرائيل أو الإضرار بها». وأضاف: «لا يوجد مكان يمكنكم الاختباء فيه، وإذا اضطررنا للعودة، فسنعود بقوة أكبر». في غضون ذلك، دعا رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كاستا في اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إلى استئناف التعاون بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية. من جهة أخرى، حذرت مجموعة من المشرعين الإيرانيين، الرئيس بزشكيان من «تشجيع التصعيد الأميركي»، وقالت في بيان انتقد تصريحاته لمذيع أميركي مؤخراً، إن حديثه عن استئناف المفاوضات مع أميركا «محبطة وهزيلة». كما واجه بزشكيان انتقادات بشأن إنكار فتاوى لقتل الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وقال النائب الإيراني كامران غضنفري: «متى وقعت يدنا على ترمب، سنقضي عليه».
دولي

مطالب في مصر بإسقاط الجنسية عن أئمة مسلمين بسبب إسرائيل
وصف وكيل وزارة الأوقاف المصري الأسبق والكاتب الإسلامي الشيخ سعد الفقي، زيارة وفد من الأئمة الأوروبيين إلى إسرائيل بأنها "جريمة مكتملة الأركان". وقال في تصريحات لـRT: "المؤسف أن هؤلاء من يدعون الإسلام يقدمون غطاء شرعيا للمحتل الذي يقتل الأطفال والنساء والشيوخ ويغتصب دولة فلسطين". وأضاف الفقي في تصريحاته: "زيارة الأئمة ستكون لعنة تطاردهم على مر الزمان والمكان"، مطالبا الدول التابعين لها بـ"إسقاط الجنسية عنهم وملاحقتهم قضائيا". كما أكد أن هذا العمل "المشين" لن يغير من الواقع شيئا، قائلا: "الصهاينة مهما حاولوا تبييض صورتهم فهم ممقوتون وملطخون بالدماء.. التطبيع جريمة، وكان أولى بهم التمسك بثوابت الدين الإسلامي". وتساءل الفقي بسخرية: "هل تكلم الأئمة مع الصهاينة عن المسجد الأقصى الأسير؟ وهل تحدثوا معهم عن الأطفال الذين قُتلوا والنساء الذين زهقت أرواحهم؟"، معتبرا أن الزيارة "بيع للضمائر بثمن بخس". وكانت مؤسسات دينية مصرية قد شنت هجوما لاذعا لزيارة أئمة أوروبيين لإسرائيل، وقال الأزهر إن "من وصفوا أنفسهم بالأئمة الأوروبيين" الذين قاموا بالزيارة "لا ‏يمثلون الإسلام ولا ‏المسلمين". وذكر الأزهر الشريف، في بيان الخميس، أنه "تابع باستياء بالغ زيارة عدد ممن وصفوا أنفسهم بالأئمة الأوروبيين بقيادة المدعو حسن شلغومي، إلى الأراضي ‏الفلسطينية ‏المحتلة، ولقاء رئيس الكيان الصهيوني المحتل، وحديثهم المشبوه والخبيث عن أن الزيارة تهدف ‏إلى ترسيخ ‌‏التعايش والحوار بين الأديان، ضاربين صفحًا عن معاناة الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية ‏وعدوان غير ‏مسبوق ومجازر ومذابح وقتل متواصل للأبرياء لأكثر من 20 شهرا". وفي هذا السياق، قال مفتي الجمهورية المصري، نظير محمد عياد، إنه راقب "ببالغ الأسف" تلك الزيارة التي وصفها "بالمنكرة" التي قام بها "مجموعة ممن يسوقون لأنفسهم على أنهم من رجال الدين، ممن باعوا ضمائرهم بثمن بخس، وتوشَّحوا برداء الدين زورا وبهتانا"، وفق قوله.
دولي

وزير الدفاع الإسرائيلي: سنضرب إيران مجدداً إذا هددتنا
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الخميس، إن إسرائيل ستضرب إيران مجدداً إذا تعرضت لتهديد منها. ونقل عنه بيان صادر عن مكتبه القول: «ستصل إليكم يد إسرائيل الطويلة في طهران وتبريز وأصفهان، وفي أي مكان تحاولون فيه تهديد إسرائيل أو الإضرار بها. لا مكان للاختباء. إذا اضطررنا للعودة، فسنعود وبقوة أكبر».
دولي

الصين تعلن إحباط 3 مؤامرات تجسسية
أعلنت السلطات الصينية، الخميس، أنها أحبطت ثلاث مؤامرات تجسس، من بينها واحدة تورط فيها موظف حكومي تعرّض للابتزاز بعدما أغرته عميلة استخبارات أجنبية بـ «جمالها الآسر». وأكدت وزارة أمن الدولة أن «الجواسيس الأجانب ينشطون بشكل متزايد في محاولة للتسلل إلى الصين وسرقة أسرار الدولة»، داعية الموظفين الحكوميين إلى توخي الحذر من دون توجيه الاتهام إلى أي دولة.وأعربت الوزارة عن أسفها لأن «بعض الموظفين واجهوا عواقب وخيمة نتيجة كشفهم أسراراً خاصة بالدولة بسبب غياب القيم والمعتقدات الراسخة وتراخيهم في الانضباط والتزام القواعد». وسلّطت الوزارة الضوء على حالة موظف حكومي في إحدى المقاطعات يُدعى «لي»، وقع في «فخ إغواء مُحكم التخطيط» أثناء سفره إلى الخارج.وأضافت الوزارة: «عجز لي عن مقاومة جاذبية عميلة استخبارات أجنبية» ابتزته لاحقاً بـ«صور حميمة» واضطر بعد عودته إلى الصين لتسليم وثائق رسمية. وقد حُكم عليه بالسجن خمس سنوات بتهمة التجسس. كما ذكرت الوزارة حالة مسؤول في بلدية يُدعى «هو» صوّر مستندات سرية سراً وباعها لوكالات استخبارات أجنبية بعدما خسر أمواله في المقامرة.وتطرقت أيضاً إلى قضية موظف شاب فقد وظيفته بعدما شارك معلومات سرية مع أحد أقاربه والذي بدوره قام بتصويرها وإرسالها إلى جهات استخباراتية. وحذرت الوزارة قائلة: «في غياب القيم والمبادئ الراسخة، قد يُعرض الموظفون أنفسهم لخطر الوقوع في فخ جريمة التجسس التي تخطط لها وكالات استخبارات أجنبية».وتتبادل الصين والولايات المتحدة الاتهامات بانتظام بشأن التجسس، وفي مارس الماضي، حُكم على مهندس سابق بالإعدام في الصين بتهمة تسريب أسرار دولة إلى دول أجنبية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة