تُخطط الحكومة الإسبانية لمنح المغرب الإشراف على إدارة المجال الجوي للأقاليم الجنوبية الصحراوية من الباب الخلفي من خلال تفويت تقديم خدمات النقل الجوي، أو ما يسمى بخدمة ATS، حسب ما أوردته جريدة "تيرسيرا إنفورماسيون" الإسبانية.

وحسب المصدر ذاته، فإن فكرة تفويت تقديم خدمات الحركة الجوية للمغرب في كامل المجال الجوي للصحراء يتم تداولها في وزارة النقل. وتعد خدمة الحركة الجوية (air traffic service) اختصارا (ATS) خدمة تنظم الطائرات وتساعدها في الوقت الفعلي لضمان عملياتها الآمنة.

وتشمل هذه الخدمة الإشراف على مراقبة الحركة الجوية وتقديم معلومات استشارية للحركة الجوية، بالإضافة إلى خدمة معلومات الطيران وخدمة التنبيه وتحديد مسار خدمة الحركة الجوية هو طريق مخصص لتوجيه تدفق حركة المرور حسب الضرورة.

وشددت الحكومة الإسبانية على أن النقطة السابعة من الإعلان المشترك بين البلدين، والصادر بتاريخ 07 أبريل من سنة 2022، بعد اللقاء الذي جمع الملك محمد السادس برئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، أشارت إلى ”بدء” محادثات حول تسيير المجال الجوي.

وتم إنشاء لجنة للتعاون الجوي، واجتمعت مرتين من أجل تحسين التعاون بين الجانبين. وركز عمل اللجنة على التعاون الفني والمعلوماتي والاتصال في المجال الجوي، فضلا عن أمنه وإدارته.

وأشارت تقارير سابقة، إلى أن المجال الجوي للصحراء المغربية تسيره رسميا إسبانيا، حسب خرائط حديثة لمنظمة الطيران المدني الدول، والذي تشير إلى ان المجال الجوي للصحراء تحت مسؤولية المركز الاسباني المتواجد بجزر الكناري. وسبق لشركة Enaire المسؤولة عن إدارة المراقبة الجوية الإسبانية، التوقيع على مذكرة تفاهم مع نظيرتها المغربية ONDA لتنسيق مرور الطائرات بين المجالين الجويين.