دولي

مستوى قياسي جديد من تلوث الهواء في نيودلهي وإغلاق معظم المدارس


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 19 نوفمبر 2024

وصل تلوث الهواء في العاصمة الهندية نيودلهي الاثنين إلى مستوى قياسي جديد، مع تسجيل معدلات تتخطى المعايير الدولية بستين مرة، فيما أبقت معظم المدارس أبوابها مغلقة وقُيّدت حركة المرور.

وفي كل شتاء، تواجه المدينة التي يبلغ عدد سكانها 30 مليون نسمة مستويات قياسية من التلوث، بسبب الدخان المنبعث من المصانع وحركة المرور وعمليات الحرق الزراعية الموسمية.

وصباح الاثنين، وصل تركيز جزيئات "بي ام 2,5" PM2,5 الدقيقة في الهواء إلى مستويات أعلى بستين مرة من المستوى الأقصى الذي تعتبره منظمة الصحة العالمية مقبولا، بحسب مؤشر "آي كيو ايه".

وفي قطاعات معينة في المدينة الغارقة في ضباب معتم، وصل مستوى هذه الجزيئات التي تُعد من الأخطر لأنها تنتشر في الدم، إلى 907 ميكروغرامات لكل متر مكعب من الهواء، وفق "آي كيو ايه".

وفي حديث إلى وكالة فرانس برس، قال سوبود كومار (30 عاما) الذي يقود سيارة أجرة "أشعر بحرقان في العينين منذ أيام. يتزايد الدخان في الهواء، وهذا واضح".

وأضاف "لا أعرف ما الخطوات التي تتخذها الحكومة لمواجهة ذلك، لكن عليّ التنقل لأعتاش، ما البديل لي؟".

وفعّلت السلطات المحلية المستوى الرابع من خطتها التحذيرية مساء الأحد "من أجل الحدّ من تدهور جودة الهواء".

"أشخاص عاديون"
وأمرت رئيس السلطة التنفيذية المحلية أتيشي التي تستخدم اسما واحدا فقط، بـ"إقفال التعليم الحضوري في المدارس أمام جميع التلاميذ باستثناء المستويين 10 و12" في المدارس الثانوية.

وأُغلقت بعض المدارس الابتدائية في الأسبوع الفائت واعتُمد التعليم من بعد.

وأوقف العمل أيضا في مختلف مواقع البناء، وقُيّدت بشدة حركة الشاحنات والمركبات الأكثر تلويثا.

كما دعت الحكومة المحلية الأطفال وكبار السن وجميع من يعانون أمراضا رئوية أو قلبية إلى "البقاء في منازلهم قدر المستطاع".

ويعجز عدد كبير من سكان العاصمة الهندية عن شراء أجهزة تنقية الهواء، ويعيشون في منازل غير معزولة بشكل كاف.

وتساءل رينكو كومار (45 عاما)، وهو سائق مركبة أجرة ذات ثلاث عجلات ("توك توك")، لوكالة فرانس برس "من يستطيع شراء جهاز لتنقية الهواء في وقت يعاني فيه لدفع فواتيره؟".

وأضاف إنّ "الوزراء الأغنياء وكبار الموظفين الرسميين يستطيعون البقاء في منازلهم، لكنّ الأشخاص العاديين مثلنا عليهم الخروج للعمل".

حرق زراعي
يؤدي انخفاض درجات الحرارة وضعف الرياح في موسم الشتاء (من منتصف تشرين الأول/أكتوبر إلى كانون الثاني/يناير) إلى تفاقم التلوث عن طريق الجزيئات الخطرة.

وبحسب منظمة الصحة العالمية، يؤدي تلوث الهواء إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي وكذلك إلى سرطان الرئة.

وبيّنت دراسة نشرت في مجلة "ذي لانسيت" الطبية أنّ سوء جودة الهواء تسبب في وفاة 1,67 مليون هندي سنة 2019.

وفي الشهر الفائت، أضافت المحكمة العليا، أعلى محكمة في البلاد، الهواء النظيف إلى قائمة حقوق الإنسان الأساسية وأمرت الحكومة بالتصرف بناء على ذلك.

وتحدّثت رئيسة السلطة التنفيذية في نيودلهي، الاثنين أمام الصحافة، عن عمليات الحرق الزراعية في الولايات المجاورة للعاصمة.

وقالت إنّ "حكومة الهند لا تفعل شيئا. يواجه شمال الهند برمّته حالة طوارئ طبية"، مضيفة "تلقيت طوال الليل مكالمات هاتفية من أشخاص اضطروا إلى إدخال عدد من كبار السن إلى المستشفى".

ولم يكن للمبادرات التي اتخذتها السلطات المحلية تأثير يذكر حتى الآن.

وبعد تشجيع سائقي السيارات على إطفاء محركاتهم عند إشارة السير الحمراء، كشفت نيودلهي النقاب اخيرا عن طائرة درون ترشّ المياه في المناطق الأكثر تلوثا.

ونددت المنظمات غير الحكومية المعنية بالبيئة بما وصفته "تدابير ضعيفة"، داعية إلى العمل من أجل "وقف انبعاث الدخان" في العاصمة الهندية.

وصل تلوث الهواء في العاصمة الهندية نيودلهي الاثنين إلى مستوى قياسي جديد، مع تسجيل معدلات تتخطى المعايير الدولية بستين مرة، فيما أبقت معظم المدارس أبوابها مغلقة وقُيّدت حركة المرور.

وفي كل شتاء، تواجه المدينة التي يبلغ عدد سكانها 30 مليون نسمة مستويات قياسية من التلوث، بسبب الدخان المنبعث من المصانع وحركة المرور وعمليات الحرق الزراعية الموسمية.

وصباح الاثنين، وصل تركيز جزيئات "بي ام 2,5" PM2,5 الدقيقة في الهواء إلى مستويات أعلى بستين مرة من المستوى الأقصى الذي تعتبره منظمة الصحة العالمية مقبولا، بحسب مؤشر "آي كيو ايه".

وفي قطاعات معينة في المدينة الغارقة في ضباب معتم، وصل مستوى هذه الجزيئات التي تُعد من الأخطر لأنها تنتشر في الدم، إلى 907 ميكروغرامات لكل متر مكعب من الهواء، وفق "آي كيو ايه".

وفي حديث إلى وكالة فرانس برس، قال سوبود كومار (30 عاما) الذي يقود سيارة أجرة "أشعر بحرقان في العينين منذ أيام. يتزايد الدخان في الهواء، وهذا واضح".

وأضاف "لا أعرف ما الخطوات التي تتخذها الحكومة لمواجهة ذلك، لكن عليّ التنقل لأعتاش، ما البديل لي؟".

وفعّلت السلطات المحلية المستوى الرابع من خطتها التحذيرية مساء الأحد "من أجل الحدّ من تدهور جودة الهواء".

"أشخاص عاديون"
وأمرت رئيس السلطة التنفيذية المحلية أتيشي التي تستخدم اسما واحدا فقط، بـ"إقفال التعليم الحضوري في المدارس أمام جميع التلاميذ باستثناء المستويين 10 و12" في المدارس الثانوية.

وأُغلقت بعض المدارس الابتدائية في الأسبوع الفائت واعتُمد التعليم من بعد.

وأوقف العمل أيضا في مختلف مواقع البناء، وقُيّدت بشدة حركة الشاحنات والمركبات الأكثر تلويثا.

كما دعت الحكومة المحلية الأطفال وكبار السن وجميع من يعانون أمراضا رئوية أو قلبية إلى "البقاء في منازلهم قدر المستطاع".

ويعجز عدد كبير من سكان العاصمة الهندية عن شراء أجهزة تنقية الهواء، ويعيشون في منازل غير معزولة بشكل كاف.

وتساءل رينكو كومار (45 عاما)، وهو سائق مركبة أجرة ذات ثلاث عجلات ("توك توك")، لوكالة فرانس برس "من يستطيع شراء جهاز لتنقية الهواء في وقت يعاني فيه لدفع فواتيره؟".

وأضاف إنّ "الوزراء الأغنياء وكبار الموظفين الرسميين يستطيعون البقاء في منازلهم، لكنّ الأشخاص العاديين مثلنا عليهم الخروج للعمل".

حرق زراعي
يؤدي انخفاض درجات الحرارة وضعف الرياح في موسم الشتاء (من منتصف تشرين الأول/أكتوبر إلى كانون الثاني/يناير) إلى تفاقم التلوث عن طريق الجزيئات الخطرة.

وبحسب منظمة الصحة العالمية، يؤدي تلوث الهواء إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي وكذلك إلى سرطان الرئة.

وبيّنت دراسة نشرت في مجلة "ذي لانسيت" الطبية أنّ سوء جودة الهواء تسبب في وفاة 1,67 مليون هندي سنة 2019.

وفي الشهر الفائت، أضافت المحكمة العليا، أعلى محكمة في البلاد، الهواء النظيف إلى قائمة حقوق الإنسان الأساسية وأمرت الحكومة بالتصرف بناء على ذلك.

وتحدّثت رئيسة السلطة التنفيذية في نيودلهي، الاثنين أمام الصحافة، عن عمليات الحرق الزراعية في الولايات المجاورة للعاصمة.

وقالت إنّ "حكومة الهند لا تفعل شيئا. يواجه شمال الهند برمّته حالة طوارئ طبية"، مضيفة "تلقيت طوال الليل مكالمات هاتفية من أشخاص اضطروا إلى إدخال عدد من كبار السن إلى المستشفى".

ولم يكن للمبادرات التي اتخذتها السلطات المحلية تأثير يذكر حتى الآن.

وبعد تشجيع سائقي السيارات على إطفاء محركاتهم عند إشارة السير الحمراء، كشفت نيودلهي النقاب اخيرا عن طائرة درون ترشّ المياه في المناطق الأكثر تلوثا.

ونددت المنظمات غير الحكومية المعنية بالبيئة بما وصفته "تدابير ضعيفة"، داعية إلى العمل من أجل "وقف انبعاث الدخان" في العاصمة الهندية.



اقرأ أيضاً
إيران تستأنف الرحلات الجوية الدولية بعد توقف دام 20 يوما
أفادت وسائل الإعلام الإيرانية، اليوم الجمعة، بأن مطار الإمام الخميني الدولي، استقبل أولى رحلاته الخارجية منذ استئناف الطيران الجوي الدولي بعد توقف استمر 20 يوما. وبحسب شبكة الطلاب الدولية، أكد الناطق باسم منظمة الطيران المدني الإيرانية مهدي رمضاني أن الرحلة التابعة لشركة "فلاي دبي" قادمة من الإمارات، هبطت الأربعاء، بعد تعاون أمني ودبلوماسي موسع. وقال رمضاني إن وصول هذه الرحلة يمثل "مرحلة جديدة من الاستقرار" لقطاع الطيران الإيراني، بعد التوترات الأخيرة مع إسرائيل، وأيضا عودة للإدارة الهادئة والذكية للمجال الجوي الإيراني. وتابع بالقول إنه سوف يتم استئناف الرحلات الدولية تدريجيا لوجهات معينة بالتعاون مع السلطات لتلبية احتياجات الجمهور العام واستعادة الروابط الجوية.
دولي

ترمب: أريد أن أرى أهل غزة آمنين فقد مروا بالجحيم
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الخميس إنه يريد «الأمان» لسكّان غزة، في وقت يستعدّ فيه سيّد البيت الأبيض لاستقبال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأسبوع المقبل للدفع باتّجاه وقف لإطلاق النار في القطاع الفلسطيني المدمّر.ولدى سؤاله عمّا إذا كان ما زال يريد أن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على القطاع الفلسطيني كما سبق أن أعلن في فبراير، قال الرئيس الأميركي «أريد للناس في غزة أن يكونوا بأمان، هذا هو الأهمّ»، وتابع «أريد الأمان للناس في غزة، لقد مرّوا بجحيم». وفيما يتعلق بإيران، قال الرئيس الأميركي إن طهران تريد التحدث إلى الولايات المتحدة، وإنه سيلتقي مع ممثلين عنها «إذا لزم الأمر». وأضاف ترمب «إيران تريد التحدث، وأعتقد أنهم يرغبون في التحدث معي، وحان الوقت لأن يفعلوا ذلك». وتابع قائلا «نحن لا نريد إيذاءهم. نحن نتطلع إلى أن يكونوا دولة مرة أخرى». من جهة أخرى أعلن ترمب أنّه لم يحرز «أيّ تقدّم» مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين نحو وقف إطلاق النار في أوكرانيا، بعدما تحادث الرجلان هاتفيا الخميس. وقال في تصريح لصحافيين ردّا على سؤال بشأن ما إذا كان قد اقترب من التوصل لاتفاق يضع حدا للغزو الروسي لأوكرانيا «كلا، لم أحرز أيّ تقدم معه على الإطلاق»، مضيفا أنه «غير سعيد» باستمرار الحرب. تجاريا، قال ترمب إن إدارته ستبدأ في إرسال خطابات إلى الدول، على الأرجح اعتبارا من غد الجمعة، لتحديد معدلات الرسوم الجمركية التي ستواجهها على الواردات إلى الولايات المتحدة. وأضاف ترمب للصحفيين قبل مغادرته إلى ولاية أيوا أنه يتوقع إبرام «اتفاقين آخرين» بالإضافة إلى اتفاقية تجارية أعلن عنها أمس الأربعاء مع فيتنام. لكنه قال إنه يميل إلى إرسال خطابات إلى معظم الدول الأخرى، محددا فيها بوضوح معدل التعريفات الجمركية التي ستواجهها. وأشاد الرئيس الأميركي بإقرار الكونغرس بمجلسيه مشروع قانونه الرئيسي للضرائب والإنفاق، قائلا أثناء توجّهه إلى تجمّع شعبي في ولاية آيوا لإطلاق احتفالات الذكرى الـ250 لتأسيس الولايات المتحدة إنّ «هذا القانون سيحوّل هذا البلد إلى صاروخ فضائي»، واصفا النصّ بأنّه «أكبر مشروع قانون من نوعه يتمّ توقيعه على الإطلاق».
دولي

كاليفورنيا تواجه أكبر حرائق العام
أعلنت السلطات الأمريكية الخميس أنّ أكثر من 300 عنصر إطفاء يُكافحون أكبر حريق غابات تشهده كاليفورنيا هذا العام، مبدية خشيتها من صيف خطر للغاية يتهدّد الولاية في ظلّ محاربة الرئيس دونالد ترامب للوكالات الفدرالية المُكلّفة مكافحة الكوارث المناخية. واندلع "حريق مادري" الأربعاء في مقاطعة سان لويس أوبيسبو، وهي منطقة ريفية تقع في وسط الولاية. وأصدرت السلطات أوامر إخلاء لنحو 200 شخص في المنطقة حيث تتهدّد النيران عشرات المباني. لكنّ الأخطر من الأضرار المُحتملة هو سرعة انتشار الحريق، ففي غضون 24 ساعة، أتت النيران على ما يقرب من 213 كيلومترا مربّعا، وفقا لآخر نشرة أصدرتها هيئة الإطفاء في الولاية. وأظهرت صور نشرها نظام الإنذار في الولاية أعمدة كثيفة من الدخان الأسود تتصاعد فوق تلال هذه المنطقة المترامية الأطراف. وقال مكتب حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم في منشور على منصة إكس إنّ "الولاية ستكون دائما حاضرة لحماية كل المُجتمعات، بغضّ النظر عن مكان اندلاع الحريق". وأعلن المكتب إرسال تعزيزات إلى سان لويس أوبيسبو للمساهمة في إطفاء النيران. ويأتي هذا الحريق بعد حرائق أخرى عديدة شهدتها كاليفورنيا في الأيام الأخيرة واستدعت عمليات إخلاء وأثارت مخاوف من صيف صعب ينتظر الولاية. وشهد جنوب كاليفورنيا خلال فصلي الشتاء والربيع جفافا غير معتاد مما جعل الغطاء النباتي اليوم جافّا كما لو كان في عزّ الصيف، وفقا لدانيال سوين، المتخصّص في الظواهر الجوية المتطرفة بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس. ويأتي هذا الخطر المتزايد في الوقت الذي ينفّذ فيه ترامب تخفيضات كبيرة في ميزانيات الوكالات الفدرالية المعنية بالتصدّي للتغير المناخي وفي مقدّمها دائرة الغابات، والإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، والوكالة الفدرالية لإدارة الكوارث. والأربعاء، اتّهم الحاكم نيوسوم، المرشح الديموقراطي المحتمل للانتخابات الرئاسية المقبلة في 2028 ترامب بعدم توفير التمويل الكافي لعمليات إزالة الأشجار والحرق المُحكم لمنع حرائق الغابات، مشيرا إلى أنّ "57% من أراضي هذه الولاية تخضع للسلطة الفدرالية".
دولي

الأمير ويليام ينعى وفاة جوتا لاعب ليفربول
أبدى الأمير ويليام، ولي العهد البريطاني وأمير ويلز، حزنه الشديد لوفاة البرتغالي ديوغو جوتا، مهاجم ليفربول الإنجليزي، مرسلاً تعازيه لعائلته وأقاربه وكل معارفه. وذكرت «وكالة الأنباء البريطانية» أن ولي العهد البريطاني وهو محب لكرة القدم وراعي الاتحاد الإنجليزي للعبة، كتب رسالة تعزية عبر وسائل التواصل الاجتماعي في وفاة اللاعب الدولي البرتغالي. ووجد جوتا (28 عاماً) ميتاً إلى جانب شقيقه أندري سيفا، وذلك بعدما انحرفت سيارتهما عن مسارها في مقاطعة زامورا في إسبانيا. وقال الأمير ويليام في رسالته: «بصفتي فرداً من عائلة كرة القدم أعرب عن أسفي وحزني الشديدين لوفاة ديوغو جوتا وشقيقه». وأضاف: «تعازينا لعائلته وأصدقائه وكل مَن عرفه يوماً ما». وكان جوتا ضمن فريق ليفربول الفائز بلقب الدوري الإنجليزي في موسم 2024-2025 حيث سجل ستة أهداف في 26 مباراة بالموسم. وكان جوتا قد تزوج من صديقته روت كاردوسو، التي أنجب منها ثلاثة أطفال، منذ 11 يوماً فقط.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة