دولي

المزارعون الفرنسيون يطالبون بتحقيق وعود الحكومة ورفض اتفاقية “ميركوسور”


كشـ24 - وكالات نشر في: 18 نوفمبر 2024

بعد مرور عام تقريبا على التعبئة الحاشدة للمزارعين، التي استمرت عدة أسابيع، دعت النقابات الرئيسية إلى اتخاذ إجراءات جديدة على المستوى الوطني، اعتبارا من اليوم الإثنين وحتى نهاية شهر دجنبر المقبل، وذلك احتجاجا على البيروقراطية وانخفاض دخل المزارعين، ورفضا لمعاهدة مقترحة للتجارة الحرة مع دول أمريكا الجنوبية.

ويعتبر المزارعون، الذين تأثروا بضعف المحاصيل والأمراض الحيوانية الناشئة، أنهم لم يجنوا بعد ثمار غضب الشتاء الماضي، فقد تباطأ تنفيذ الالتزامات السبعين، التي تعهدت بها حكومة غابرييل أتال آنذاك، بشكل ملحوظ، بسبب حل الرئيس الفرنسي للجمعية الوطنية.

كما يرى المزارعون أن المعايير أصبحت أكثر تعقيدا من أي وقت مضى، وأن الدخل غير كاف.

وتأتي معاهدة التجارة الحرة المقترحة بين الاتحاد الأوروبي ودول ميركوسور في أمريكا الجنوبية (البرازيل، الأرجنتين، أوروغواي، وباراغواي) بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير بالنسبة للنقابات الزراعية.

وقال رئيس منطقة “أوت دو فرانس”: تفعيل الاتحاد الأوروبي والمفوضية الأوروبية لاتفاقية ميركوسور سيكون بمثابة طعنة في ظهر فرنسا

فعلى الرغم من معارضة الطبقة السياسية وعالم الزراعة في فرنسا وبلدان أوروبية أخرى، يبدو أن المفوضية الأوروبية عازمة على التوقيع على هذه الاتفاقية، بحلول نهاية العام.

فقد شدد الرئيس الفرنسي، من الأرجنتين، قبل توجهه إلى البرازيل للمشاركة في قمة مجموعة العشرين، على أن بلاده لن توقّع على معاهدة التجارة الحرة هذه “كما هي”، أي أنه ليس ضدها، بشرط تعديل بعض البنود.

وإذا رفض الرئيس الفرنسي هذا الاتفاق في الوقت الراهن، فهذا من باب الطموح المناخي، ولكن ليس فقط.

ويعتبر ماكرون أنه لا مجال للسماح باستيراد اللحوم من المزارع التي تستخدم هرمونات النمو، وهي ممارسة محظورة داخل الاتحاد الأوروبي، لكن باريس تعتبرها منافسة غير عادلة، ولذلك، يدعو الرئيس الفرنسي إلى وضع شروط المعاملة بالمثل بحيث يكون للمنتجات المتبادلة لوائح مماثلة.

وفي حين قد تنسحب الأرجنتين، عضو ميركوسور، من اتفاقية باريس للمناخ قريبا، فإن هذه الشروط يعتبرها إيمانويل ماكرون ضرورية، تحت ضغط نقابات المزارعين بفرنسا.

ومن جانبه، شدد غزافييه برتراند، رئيس منطقة “أوت دو فرانس”، على أن تفعيل الاتحاد الأوروبي والمفوضية الأوروبية لاتفاقية ميركوسور سيكون بمثابة طعنة في ظهر فرنسا!.

وأضاف أن ذلك سيكون أمرا دراماتيكيا بالنسبة لتاريخ الاتحاد الأوروبي.

بعد مرور عام تقريبا على التعبئة الحاشدة للمزارعين، التي استمرت عدة أسابيع، دعت النقابات الرئيسية إلى اتخاذ إجراءات جديدة على المستوى الوطني، اعتبارا من اليوم الإثنين وحتى نهاية شهر دجنبر المقبل، وذلك احتجاجا على البيروقراطية وانخفاض دخل المزارعين، ورفضا لمعاهدة مقترحة للتجارة الحرة مع دول أمريكا الجنوبية.

ويعتبر المزارعون، الذين تأثروا بضعف المحاصيل والأمراض الحيوانية الناشئة، أنهم لم يجنوا بعد ثمار غضب الشتاء الماضي، فقد تباطأ تنفيذ الالتزامات السبعين، التي تعهدت بها حكومة غابرييل أتال آنذاك، بشكل ملحوظ، بسبب حل الرئيس الفرنسي للجمعية الوطنية.

كما يرى المزارعون أن المعايير أصبحت أكثر تعقيدا من أي وقت مضى، وأن الدخل غير كاف.

وتأتي معاهدة التجارة الحرة المقترحة بين الاتحاد الأوروبي ودول ميركوسور في أمريكا الجنوبية (البرازيل، الأرجنتين، أوروغواي، وباراغواي) بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير بالنسبة للنقابات الزراعية.

وقال رئيس منطقة “أوت دو فرانس”: تفعيل الاتحاد الأوروبي والمفوضية الأوروبية لاتفاقية ميركوسور سيكون بمثابة طعنة في ظهر فرنسا

فعلى الرغم من معارضة الطبقة السياسية وعالم الزراعة في فرنسا وبلدان أوروبية أخرى، يبدو أن المفوضية الأوروبية عازمة على التوقيع على هذه الاتفاقية، بحلول نهاية العام.

فقد شدد الرئيس الفرنسي، من الأرجنتين، قبل توجهه إلى البرازيل للمشاركة في قمة مجموعة العشرين، على أن بلاده لن توقّع على معاهدة التجارة الحرة هذه “كما هي”، أي أنه ليس ضدها، بشرط تعديل بعض البنود.

وإذا رفض الرئيس الفرنسي هذا الاتفاق في الوقت الراهن، فهذا من باب الطموح المناخي، ولكن ليس فقط.

ويعتبر ماكرون أنه لا مجال للسماح باستيراد اللحوم من المزارع التي تستخدم هرمونات النمو، وهي ممارسة محظورة داخل الاتحاد الأوروبي، لكن باريس تعتبرها منافسة غير عادلة، ولذلك، يدعو الرئيس الفرنسي إلى وضع شروط المعاملة بالمثل بحيث يكون للمنتجات المتبادلة لوائح مماثلة.

وفي حين قد تنسحب الأرجنتين، عضو ميركوسور، من اتفاقية باريس للمناخ قريبا، فإن هذه الشروط يعتبرها إيمانويل ماكرون ضرورية، تحت ضغط نقابات المزارعين بفرنسا.

ومن جانبه، شدد غزافييه برتراند، رئيس منطقة “أوت دو فرانس”، على أن تفعيل الاتحاد الأوروبي والمفوضية الأوروبية لاتفاقية ميركوسور سيكون بمثابة طعنة في ظهر فرنسا!.

وأضاف أن ذلك سيكون أمرا دراماتيكيا بالنسبة لتاريخ الاتحاد الأوروبي.



اقرأ أيضاً
احتجاز 79 متظاهرا في مواجهات مع الشرطة بصربيا
أعلنت الشرطة الصربية احتجاز 79 شخصا انتهكوا تشريعات التظاهر خلال احتجاجات ضد حكومة الرئيس ألكسندر فوتشيتش، نظمتها المعارضة الليلة الماضية. ووقعت المواجهات بين المتظاهرين والشرطة في وقت متأخر من أمس الأربعاء وصباح اليوم الخميس في العاصمة بلغراد ومدينة نوفي ساد في شمال البلاد والمدينتين الجنوبيتين نيس ونوفي بازار. وقال طلاب جامعيون يقفون وراء الاحتجاجات إن الشرطة "أصابت العديد من المتظاهرين السلميين وضربت المتظاهرين بالهراوات، حيث نقل 4 مصابين إلى المستشفى". وأعلنت وزارة الداخلية أن 4 رجال شرطة أصيبوا وتضررت سيارة تابعة للشرطة، وأن رجال الأمن "تصرفوا وفقا للقانون في مواجهة الاضطرابات". يذكر أن الرئيس فوتشيتش رفض إجراء انتخابات مبكرة رغم استمرار المظاهرات لأكثر من 8 أشهر. وبدأت الاحتجاجات المدعومة والممولة غربيا في نوفمبر 2004، حيث استغل منظموها حادث انهيار مظلة خرسانية بمحطة القطارات في مدينة نوفي ساد ومقتل 16 شخصا، للتأجيج ضد حكومة فوتشيتش الموالية لروسيا والمتمسكة بالعلاقات التاريخية والعرقية والدينية بين البلدين.
دولي

جرحى في حادث طعن بتامبيري الفنلندية
أعلنت الشرطة الفنلندية، الخميس، أن عدة أشخاص تعرضوا للطعن في مركز للتسوق بمدينة تامبيري الفنلندية. وأضافت الشرطة في بيان، أنها ألقت القبض على أحد الأشخاص وأن الوضع لم يعد يشكل خطراً على الآخرين. وأشارت إلى أن المصابين يتلقون إسعافات أولية.
دولي

إصابة 4 أشخاص جراء هجوم بفأس داخل قطار في ألمانيا
أعلنت الشرطة الألمانية أن رجلاً هاجم الخميس، أربعة أشخاص في قطار متجه من هامبورغ إلى فيينا وأصابهم بجروح طفيفة قبل أن يتم اعتقاله.وذكرت صحيفة بيلد أن السلاح المستخدم كان فأساً. وقالت الشرطة المحلية في بيان: «قرابة الساعة 13:55 هاجم رجل عدة أشخاص على متن قطار ICE (إنتر سيتي إكسبريس) الذي كان متجها إلى فييناً أثناء وجوده في بافاريا (جنوب شرق)».وأضافت الشرطة: «إن أربعة أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة وألقت قوات الأمن القبض على المشتبه به». ووفقاً لصحيفة بيلد سيطر ركاب على المعتدي المفترض المسلح بفأس.وأضافت الصحيفة أن الركاب شغلوا نظام الطوارئ وتمكن القطار من التوقف على خط خال، لافتة إلى أن المعتدي نُقل بعد ذلك إلى المستشفى بمروحية لمعالجة إصابته.والخط الذي استخدمه القطار مغلق حالياً وفقا للشرطة التي وصلت إلى موقع الحادث مع فرق إطفاء وإنقاذ وطوارئ تابعة لشركة السكك الحديد الألمانية (دويتشه بان).وقالت دويتشه بان المملوكة للدولة في بيان: «تحقق السلطات حالياً في ملابسات الحادث». وفي الأشهر الأخيرة، شهدت ألمانيا عدة هجمات طعن بالإضافة إلى هجمات جهادية وأعمال عنف من اليمين المتطرف مما أحيا المخاوف الأمنية.
دولي

محكمة جزائرية تقضي بسجن مؤرخ 5 سنوات
قضت محكمة جزائرية اليوم الخميس بسجن المؤرخ محمد الأمين بلغيث خمسة أعوام بتهمة الاعتداء على رموز الأمة، وفقاً لمحاميه، وذلك بعد إدلائه بتصريحات شكك فيها بوجود الثقافة الأمازيغية. وأثار بلغيث غضباً في الجزائر عندما قال خلال مقابلة تلفزيونية أخيراً إن "اللغة الأمازيغية مشروع أيديولوجي صهيوني - فرنسي"، مضيفاً "لا وجود للثقافة الأمازيغية". وأفادت النيابة العامة آنذاك بأنه اعتقل في الثالث من ماي الماضي بتهمة "القيام بفعل يستهدف الوحدة الوطنية بواسطة عمل غرضه الاعتداء على رموز الأمة والجمهورية ونشر خطاب الكراهية والتمييز". واليوم أعلن توفيق هيشور، محامي بلغيث، على "فيسبوك" أن محكمة خارج العاصمة الجزائر قضت بسجن بلغيث خمسة أعوام نافذة، إذ طلب المدعي العام السجن سبعة أعوام وغرامة مقدارها 700 ألف دينار (5400 دولار). وفي عام 2016 تبنى البرلمان الجزائري بغالبية ساحقة مراجعة دستورية تنص على اعتبار الأمازيغية "لغة وطنية ورسمية" في الجزائر، وأضيف عام 2017 احتفال رأس السنة الأمازيغية "يناير" إلى قائمة الأعياد الرسمية الجزائرية. وكثيراً ما أثارت تصريحات بلغيث، الأستاذ الجامعي والباحث في التاريخ، استهجاناً، كما اتهمه نقاد بتحريف التاريخ والعداء للأمازيغ.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة