دولي

جراح تجميل من أصول شرقية يعتدي على عارضة أمريكية ويحولها إلى “عبدة جنسية”


كشـ24 - وكالات نشر في: 28 أكتوبر 2024

حول جراح تجميل في الولايات المتحدة عارضة أزياء أجنبية إلى "عبدة جنسية" وأخضعها لانتهاكات طبية مروعة، وفقا لدعوى قضائية أثارت الجدل.

وبحسب الدعوى، اعتدى عمار محمود (40 عاما) على صديقته السابقة مايا ويلو سياس (25 عاما) بوحشية.

وزعمت سياس أن محمود أخذها سرا إلى منتجع ألينيا الطبي، حيث قام بحقنها بحشو حول عينها المتورمة جراء الضرب دون مخدر، حيث قالت: "لقد وخز الإبرة في وجهي لدرجة أنني شعرت بها تخدش العظم".

وتزعم العارضة في الدعوى التي رفعتها في المحكمة العليا بمانهاتن، أن محمود مدمن جنس عنيف، ويتعاطى المخدرات والكحول.

وتعتقد أيضا أن محمود قام بضرب وإساءة معاملة نساء أخريات، وهو الاتهام الذي تردد صداه في دعوى قضائية رفعتها زوجة الطبيب السابقة في عام 2014.

ووثقت سياس الكدمات والإصابات الأخرى، التي زعمت أنها تلقتها على يدي محمود أثناء علاقتهما التي استمرت 9 أشهر، في صور صادمة كانت ضمن الشكوى المدنية المكونة من 16 صفحة.

وقال محاميها لاري هاتشر: "لقد حولها حرفيا إلى عبدة جنسية".

والتقت سياس بمحمود خلال زيارة إلى ميامي في أبريل 2023، حيث حضرا حفلة على متن يخت. وقالت سياس لصحيفة "واشنطن بوست" إنه حاول إدخالها في علاقة ثلاثية معه وصديقته في ذلك الوقت. فرفضت عرضه لكنها أعجبت به وظلا على اتصال.

وبعد فترة وجيزة، جاءت إلى مدينة نيويورك من أجل وظيفة أخرى في مجال عرض الأزياء، وبعد موعد سريع، بدأت علاقة معه.

وتقول الدعوى إن محمود أغرق سياس بالهدايا الباهظة والرحلات إلى ميامي ودبي، قبل أن يعرض عليها الانتقال للعيش معه. لكن سرعان ما واجهت سياس الجانب المظلم في شخصية محمود، بما في ذلك إساءة استخدامه بشكل منتظم لمخدر الكيتامين ومادة 2C، وهي عقار مخدر صناعي.

وجاء في الدعوى القضائية: "في كل ليلة تقريبا، كان الدكتور محمود يتعاطى المخدرات والكحول بشكل مفرط، ويفرض نفسه على سياس في جميع ساعات الليل، بغض النظر عما إذا كانت موافقة على الأفعال الجنسية، أو حتى واعية".

وبعد تناول العشاء مع محمود في السابع من يونيو 2023، استيقظت سياس في منتصف الليل لتجده يحتفل مع 3 عاهرات في الشقة. وواجهت محمود، فدخل في نوبة غضب عنيفة.

وجاء في الدعوى القضائية: "بعد مغادرة السيدات، قام الدكتور محمود بإلقاء سياس على الأرض بعنف، وضربها بلا رحمة على وجهها وجسدها، ووضع وسادة على وجهها في محاولة لخنقها، مما تسبب في فقدانها الوعي".

وجعل الضرب الوحشي من المستحيل التعرف على سياس، حيث كانت عينها منتفخة ومغلقة، وعظمة العين محطمة، ورأسها مشوهة، وجسدها ووجهها مغطيان بالدماء والكدمات.

واعتذر محمود، لكنه أجبرها على البقاء داخل شقته حتى لا يتمكن أحد من رؤية إصاباتها، وكان يراقب موقعها عبر هاتفه ويهددها بعواقب وخيمة إذا حاولت المغادرة، بحسب أوراق المحكمة.

وتزعم الدعوى القضائية أن محمود استغل خلال هذا الوقت مكانته كطبيب لوصف مضادات الاكتئاب لسياس، بالإضافة إلى إجبارها على تناول الكيتامين "لإبقائها مطيعة ومطيعة".

وفي أواخر يوليو، وبعد أن هدأت الكدمات والتورم لدى سياس، زُعم أن محمود نقلها إلى العيادة التي يعمل فيها لعلاج تجويف عينها المكسور، وتغطية إساءة معاملته لها.

"وعلى الرغم من حاجتها الواضحة إلى العلاج الطبي المناسب، فقد أخذ الدكتور محمود على عاتقه مهمة إخفاء الضرر الجسدي الذي ألحقه بها، تحت ستار رخصته الطبية التي أساء استخدامها"، كما جاء في الدعوى.

وقام محمود بحقن مادة مالئة في منطقة عين سياس دون مخدر، وهو عمل سادي من "القسوة المتعمدة"، أصيبت على إثره سياس بصدمة جسدية وعقلية.

واستمرت مزاعم الإساءة والتلاعب وإعطاء المخدرات لمدة 3 أشهر أخرى، بما في ذلك حادثة وقعت في أكتوبر 2023، حيث قامت امرأة كانت في غرفة الضيوف مع محمود، بلكم سياس في وجهها مرارا وتكرارا بينما كان الطبيب يمسكها، وفقا لأوراق المحكمة.

وتصاعدت أيضا الاعتداءات الجنسية المزعومة التي تعرضت لها من محمود، "بإجبارها على المشاركة في أنشطة جنسية مع غرباء، والاعتداء عليها جنسيا وهي فاقدة للوعي، وتقييدها جسديا وتهديدها"، وفقا للدعوى.

وقالت سياس إنها تمكنت في النهاية من الهروب من محمود بعد أن ذهبت إلى كاليفورنيا للعمل ولم تعد أبدا، حتى أنها تركت كل ممتلكاتها في شقته.

وتزعم الدعوى القضائية، التي تتهم محمود بانتهاك قانون حماية ضحايا العنف بدافع الجنس في المدينة، والتسبب المتعمد في ضائقة عاطفية والإهمال، أن سياس عانت بسبب إصاباتها النفسية والجسدية.

من جهته، نفى محمود لصحيفة "واشنطن بوست" "بشكل قاطع" الاتهامات الموجه له، وقا إنها لا تعكس شخصيته. ورفض الإدلاء بمزيد من التعليقات وقال إنه سيرتب لتمثيل قانوني.

حول جراح تجميل في الولايات المتحدة عارضة أزياء أجنبية إلى "عبدة جنسية" وأخضعها لانتهاكات طبية مروعة، وفقا لدعوى قضائية أثارت الجدل.

وبحسب الدعوى، اعتدى عمار محمود (40 عاما) على صديقته السابقة مايا ويلو سياس (25 عاما) بوحشية.

وزعمت سياس أن محمود أخذها سرا إلى منتجع ألينيا الطبي، حيث قام بحقنها بحشو حول عينها المتورمة جراء الضرب دون مخدر، حيث قالت: "لقد وخز الإبرة في وجهي لدرجة أنني شعرت بها تخدش العظم".

وتزعم العارضة في الدعوى التي رفعتها في المحكمة العليا بمانهاتن، أن محمود مدمن جنس عنيف، ويتعاطى المخدرات والكحول.

وتعتقد أيضا أن محمود قام بضرب وإساءة معاملة نساء أخريات، وهو الاتهام الذي تردد صداه في دعوى قضائية رفعتها زوجة الطبيب السابقة في عام 2014.

ووثقت سياس الكدمات والإصابات الأخرى، التي زعمت أنها تلقتها على يدي محمود أثناء علاقتهما التي استمرت 9 أشهر، في صور صادمة كانت ضمن الشكوى المدنية المكونة من 16 صفحة.

وقال محاميها لاري هاتشر: "لقد حولها حرفيا إلى عبدة جنسية".

والتقت سياس بمحمود خلال زيارة إلى ميامي في أبريل 2023، حيث حضرا حفلة على متن يخت. وقالت سياس لصحيفة "واشنطن بوست" إنه حاول إدخالها في علاقة ثلاثية معه وصديقته في ذلك الوقت. فرفضت عرضه لكنها أعجبت به وظلا على اتصال.

وبعد فترة وجيزة، جاءت إلى مدينة نيويورك من أجل وظيفة أخرى في مجال عرض الأزياء، وبعد موعد سريع، بدأت علاقة معه.

وتقول الدعوى إن محمود أغرق سياس بالهدايا الباهظة والرحلات إلى ميامي ودبي، قبل أن يعرض عليها الانتقال للعيش معه. لكن سرعان ما واجهت سياس الجانب المظلم في شخصية محمود، بما في ذلك إساءة استخدامه بشكل منتظم لمخدر الكيتامين ومادة 2C، وهي عقار مخدر صناعي.

وجاء في الدعوى القضائية: "في كل ليلة تقريبا، كان الدكتور محمود يتعاطى المخدرات والكحول بشكل مفرط، ويفرض نفسه على سياس في جميع ساعات الليل، بغض النظر عما إذا كانت موافقة على الأفعال الجنسية، أو حتى واعية".

وبعد تناول العشاء مع محمود في السابع من يونيو 2023، استيقظت سياس في منتصف الليل لتجده يحتفل مع 3 عاهرات في الشقة. وواجهت محمود، فدخل في نوبة غضب عنيفة.

وجاء في الدعوى القضائية: "بعد مغادرة السيدات، قام الدكتور محمود بإلقاء سياس على الأرض بعنف، وضربها بلا رحمة على وجهها وجسدها، ووضع وسادة على وجهها في محاولة لخنقها، مما تسبب في فقدانها الوعي".

وجعل الضرب الوحشي من المستحيل التعرف على سياس، حيث كانت عينها منتفخة ومغلقة، وعظمة العين محطمة، ورأسها مشوهة، وجسدها ووجهها مغطيان بالدماء والكدمات.

واعتذر محمود، لكنه أجبرها على البقاء داخل شقته حتى لا يتمكن أحد من رؤية إصاباتها، وكان يراقب موقعها عبر هاتفه ويهددها بعواقب وخيمة إذا حاولت المغادرة، بحسب أوراق المحكمة.

وتزعم الدعوى القضائية أن محمود استغل خلال هذا الوقت مكانته كطبيب لوصف مضادات الاكتئاب لسياس، بالإضافة إلى إجبارها على تناول الكيتامين "لإبقائها مطيعة ومطيعة".

وفي أواخر يوليو، وبعد أن هدأت الكدمات والتورم لدى سياس، زُعم أن محمود نقلها إلى العيادة التي يعمل فيها لعلاج تجويف عينها المكسور، وتغطية إساءة معاملته لها.

"وعلى الرغم من حاجتها الواضحة إلى العلاج الطبي المناسب، فقد أخذ الدكتور محمود على عاتقه مهمة إخفاء الضرر الجسدي الذي ألحقه بها، تحت ستار رخصته الطبية التي أساء استخدامها"، كما جاء في الدعوى.

وقام محمود بحقن مادة مالئة في منطقة عين سياس دون مخدر، وهو عمل سادي من "القسوة المتعمدة"، أصيبت على إثره سياس بصدمة جسدية وعقلية.

واستمرت مزاعم الإساءة والتلاعب وإعطاء المخدرات لمدة 3 أشهر أخرى، بما في ذلك حادثة وقعت في أكتوبر 2023، حيث قامت امرأة كانت في غرفة الضيوف مع محمود، بلكم سياس في وجهها مرارا وتكرارا بينما كان الطبيب يمسكها، وفقا لأوراق المحكمة.

وتصاعدت أيضا الاعتداءات الجنسية المزعومة التي تعرضت لها من محمود، "بإجبارها على المشاركة في أنشطة جنسية مع غرباء، والاعتداء عليها جنسيا وهي فاقدة للوعي، وتقييدها جسديا وتهديدها"، وفقا للدعوى.

وقالت سياس إنها تمكنت في النهاية من الهروب من محمود بعد أن ذهبت إلى كاليفورنيا للعمل ولم تعد أبدا، حتى أنها تركت كل ممتلكاتها في شقته.

وتزعم الدعوى القضائية، التي تتهم محمود بانتهاك قانون حماية ضحايا العنف بدافع الجنس في المدينة، والتسبب المتعمد في ضائقة عاطفية والإهمال، أن سياس عانت بسبب إصاباتها النفسية والجسدية.

من جهته، نفى محمود لصحيفة "واشنطن بوست" "بشكل قاطع" الاتهامات الموجه له، وقا إنها لا تعكس شخصيته. ورفض الإدلاء بمزيد من التعليقات وقال إنه سيرتب لتمثيل قانوني.



اقرأ أيضاً
فرنسا تؤكد نيتها الردّ بشكل حازم على قرار الجزائر طرد المزيد من الموظفين الفرنسيين
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو الإثنين أن فرنسا ستردّ "بشكل فوري" و"حازم" و"متناسب" على قرار الجزائر "غير المفهوم" طرد المزيد من الموظفين الفرنسيين الرسميين. وندّد بارو خلال إحاطة إعلامية في بوليفيك في غرب فرنسا بـ"قرار غير مفهوم وقاس"، مشيرا إلى أن "مغادرة عناصر في مهام مؤقتة هي غير مبرّرة وغير قابلة للتبرير. وكما فعلتُ الشهر الماضي، سنردّ بشكل فوري وحازم ومتناسب على هذا القرار الذي يمسّ بمصالحنا... وهو قرار مستهجن لأنه لا يصبّ لا في مصلحة الجزائر ولا في مصلحة فرنسا".
دولي

مصر تطارد بارونات المخدرات وتفككك شبكة “غسل أموال” كبرى بالبلاد
في ضربة أمنية جديدة أعلنت وزارة الداخلية المصرية عن تفكيك شبكة إجرامية مكونة من 6 أشخاص في محافظة الجيزة متهمين بغسل أموال كبرى متحصل عليها من تجارة المخدرات. ونفذ قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة بوزارة الداخلية حملة امنية ضبطت التشكيل الإجرامي المتهم بغسل أموال قدرت بنحو 60 مليون جنيه مصري (حوالي 1.2 مليون دولار أمريكي) متحصلة من تجارة المخدرات، وعمد المتهمون إلى إخفاء مصادر أموالهم غير المشروعة عبر استثمارات تجارية وعقارية. ووفقًا لبيان الوزارة فإن المتهمين الذين لهم سوابق جنائية، عملوا على إضفاء الشرعية على أموالهم من خلال تأسيس أنشطة تجارية وهمية، وشراء عقارات فاخرة وسيارات ودراجات نارية، بهدف طمس مصدر الأموال الإجرامي، والتي رصدتها الأجهزة الأمنية بدقة مما أدى إلى اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المتورطين. تأتي هذه العملية في إطار جهود مصر المكثفة لمكافحة الجريمة المنظمة، وخاصة تجارة المخدرات وغسل الأموال، وهي أولوية أمنية نظرًا لتأثيرها على الاقتصاد الوطني والأمن الاجتماعي. وتشير تقارير رسمية إلى أن مصر شهدت خلال السنوات الأخيرة تصاعدًا في عمليات مكافحة غسل الأموال، حيث أحبطت السلطات خلال عام 2024 وحده عشرات القضايا التي شملت مئات الملايين من الجنيهات، وتعتمد السلطات على وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، التي تتعاون مع البنوك والهيئات الرقابية لتتبع المعاملات المشبوهة. وتُعد محافظة الجيزة بموقعها الاستراتيجي القريب من العاصمة القاهرة مركزًا للعديد من الأنشطة التجارية والعقارية مما يجعلها هدفًا للشبكات الإجرامية التي تسعى لاستغلال هذا القطاع في عمليات غسل الأموال. لم تكشف الوزارة عن هويات المتهمين أو تفاصيل إضافية حول الأنشطة التجارية المستخدمة في غسل الأموال، لكن مصادر أمنية أشارت إلى أن التحقيقات مستمرة للكشف عن أي متورطين آخرين أو شبكات مرتبطة. ومن المتوقع أن تُحال القضية إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات وتقديم المتهمين للمحاكمة.
دولي

نائب أمريكي يطالب بالتحقيق في هدية لترامب من قطر
طالب العضو الديمقراطي في مجلس النواب الأمريكي ريتشي توريس ببدء التحقيق على خلفية تقارير تفيد بأن الرئيس دونالد ترامب يخطط للحصول على طائرة "بوينغ 747-8" هدية من قطر. وأفاد موقع "أكسيوس" توريس وجه خطابا إلى مكتب المحاسبة الحكومي والمفتش العام لوزارة الدفاع ومكتب أخلاقيات الوظيفة العامة طالبا إجراء تحقيق في هذه المسألة. وجاء في مقتطف من خطاب عضو الكونغرس الذي نقله الموقع: "القصر الجوي" الذي تقدر قيمته بـ400 مليون دولار سيكون أغلى هدية يقدمها حكومة أجنبية لرئيس على الإطلاق". من جانبه، أعرب ترامب عن استيائه من رد فعل الديمقراطيين تجاه نيته قبول الهدية من العائلة المالكة القطرية. وكتب على منصة "تروث سوشيال": "حقيقة أن وزارة الدفاع تتلقى مجانا طائرة "بوينغ 747" كبديل مؤقت للطائرة الرئاسية البالغة من العمر 40 عاما في صفقة علنية وشفافة، تزعج الديمقراطيين الفاسدين لدرجة أنهم يصرون على أن ندفع ثمن هذه الطائرة. وفي وقت سابق، أفادت قناة "إيه بي سي بأن إدارة ترامب تستعد لتلقي طائرة "بوينغ 747-8" كهدية من العائلة المالكة القطرية. وأشارت مصادر القناة إلى أن الطائرة ستؤدي دور الطائرة الرئاسية الجديدة حتى انتهاء ولاية ترامب، قبل أن تنقل إلى ملكية مكتبة ترامب الرئاسية. مثل هذه النقل للملكية، وفقا لتحليل أجراه مكتب مستشار البيت الأبيض ووزارة العدل الأمريكية لصالح البنتاغون، لن يعتبر رشوة بموجب القانون. وصرح خبراء في مجال الصناعة الجوية للقناة أن قيمة الطائرة قد تصل إلى حوالي 400 مليون دولار، لكنها ستتطلب تركيب معدات إضافية لتأمين الاتصالات، مما سيرفع القيمة الإجمالية أيضا.
دولي

إسرائيل تستعيد رفات جندي قتل عام 1982
أعلنت إسرائيل اليوم الأحد 11 ماي أنها استعادت عبر "عملية خاصة" في "العمق السوري"، رفات جندي قتل خلال معركة في شرق لبنان خلال اجتياح عام 1982. وبدأ الجيش الإسرائيلي في منتصف عام 1982 اجتياحا واسعا للأراضي اللبنانية وصولا الى بيروت ومناطق في وسط البلاد وشرقها، واصطدم خلالها في معارك عدة برية وجوية مع القوات السورية التي كانت دخلت البلاد اعتبارا من 1976. وأعلنت الدولة العبرية الأحد أنه "في عملية خاصة بقيادة الجيش الإسرائيلي والموساد، تم العثور على جثمان الرقيب أول تسفيكا فلدمان في العمق السوري وأُعيد إلى إسرائيل"، وذلك في بيان صادر عن الجيش وجهاز الاستخبارات الخارجية في الدولة العبرية. وأوضح مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إن فلدمان "سقط في معركة السلطان يعقوب في يونيو (حزيران) 1982"، في إشارة الى بلدة في منطقة البقاع بشرق لبنان شهدت قتالا مع القوات السورية في 10 و11 من الشهر. وبحسب بيان الجيش والموساد، فإن استعادة الرفات "تمت خلال عملية معقدة وسرية، أنجزت بفضل معلومات استخباراتية دقيقة وبالاستعانة بقدرات عملياتية"، من دون أن يذكر توقيت العثور على الرفات أو الموقع الدقيق. وأكد الجيش الإسرائيلي أنه تم التعرف الى هوية فلدمان "في المركز الجيني لتشخيص القتلى التابع للحاخامية العسكرية"، كما تمّ إبلاغ عائلته. وفقدت الدولة العبرية ثلاثة من جنودها في معركة السلطان يعقوب. وتمكنت في العام 2019 من استعادة رفات زخاريا باومل الذي كان حينها قائد كتيبة، بينما لا يزال مصير الجندي الثالث يهودا كاتس مجهولا حتى الآن.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة