دولي

احتجاجات بباريس ضد قرار الرئيس ماكرون تعيين رئيس وزراء جديد من معسكر اليمين


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 8 سبتمبر 2024

شارك آلاف الفرنسيين في مسيرة احتجاجية للتنديد بقرارالرئيس إيمانويل ماكرون تعيين رئيس وزراء جديد من معسكر اليمين رغم حصول الجبهة الشعبية الجديدة على أكبر عدد من المقاعد (192) خلال الانتخابات التشريعية المبكرة التي نظمت في 30 يونيو و7 يوليوز الماضيين.

وحسب ذات المصدر، انطلقت المسيرة من ساحة “باستيل” وسط باريس عند الثانية ظهرا وجابت شارع “فولتير” حتى ساحة “الأمة” حيث تجمع مرة أخرى المتظاهرون هناك ورفعوا شعارات مناهضة للرئيس الفرنسي أبرزها “ماكرون استقالة” أو “ماكرون سرق صوتي” وذلك بدعوة من منظمات شبابية وطلابية ونقابات عمالية ومن أحزاب اليسار عدا الحزب الاشتراكي،

وقالت لورونس كروك، وهي مدرسة في ثانوية بباريس: “جئنا لنتظاهر ضد قرار ماكرون. هناك تقاليد في الجمهورية الخامسة تقول بأن الحزب الذي يتحصل على أكبر قدر من المقاعد خلال الانتخابات التشريعية هو الذي يقود الحكومة والرئيس يجب أن يرضخ لنتائج التصويت. لكن ماكرون لا يحترم الجمعية الوطنية ويتصرف كأن هذه المؤسسة التي انتخبها الفرنسيون غير موجودة أصلا”.

وتابعت: “يجب ألا ننسى بأنه حكم البلاد بفضل مادة 49.3 من الدستور. وهذه المادة تعتبر إنكارا تاما للجمعية الوطنية. والنتيجة هو أن مجلس الشيوخ أصبح يملك صلاحيات أقوى وأكبر من الجمعية الوطنية. أعتقد أن ماكرون ليس ديمقراطيا، بل يحكم هذا البلد مثل الملك المستنير ولا يسمع صوت الشعب”.

وأنهت بنوع من الحيرة والحسرة “حتى معسكر اليسار الذي كنا نعول عليه لكي يغير الأوضاع أصبح شفافا. الحزب الاشتراكي أصبح من اليمين. لم يتبق لنا سوى مقاطعة الانتخابات المقبلة”. وفقا لـ”فرانس بريس”.

وتعد هذه المظاهرة الأولى من نوعها بعد نهاية الألعاب الأولمبية وتتزامن مع العودة المدرسية والجامعية.

شارك آلاف الفرنسيين في مسيرة احتجاجية للتنديد بقرارالرئيس إيمانويل ماكرون تعيين رئيس وزراء جديد من معسكر اليمين رغم حصول الجبهة الشعبية الجديدة على أكبر عدد من المقاعد (192) خلال الانتخابات التشريعية المبكرة التي نظمت في 30 يونيو و7 يوليوز الماضيين.

وحسب ذات المصدر، انطلقت المسيرة من ساحة “باستيل” وسط باريس عند الثانية ظهرا وجابت شارع “فولتير” حتى ساحة “الأمة” حيث تجمع مرة أخرى المتظاهرون هناك ورفعوا شعارات مناهضة للرئيس الفرنسي أبرزها “ماكرون استقالة” أو “ماكرون سرق صوتي” وذلك بدعوة من منظمات شبابية وطلابية ونقابات عمالية ومن أحزاب اليسار عدا الحزب الاشتراكي،

وقالت لورونس كروك، وهي مدرسة في ثانوية بباريس: “جئنا لنتظاهر ضد قرار ماكرون. هناك تقاليد في الجمهورية الخامسة تقول بأن الحزب الذي يتحصل على أكبر قدر من المقاعد خلال الانتخابات التشريعية هو الذي يقود الحكومة والرئيس يجب أن يرضخ لنتائج التصويت. لكن ماكرون لا يحترم الجمعية الوطنية ويتصرف كأن هذه المؤسسة التي انتخبها الفرنسيون غير موجودة أصلا”.

وتابعت: “يجب ألا ننسى بأنه حكم البلاد بفضل مادة 49.3 من الدستور. وهذه المادة تعتبر إنكارا تاما للجمعية الوطنية. والنتيجة هو أن مجلس الشيوخ أصبح يملك صلاحيات أقوى وأكبر من الجمعية الوطنية. أعتقد أن ماكرون ليس ديمقراطيا، بل يحكم هذا البلد مثل الملك المستنير ولا يسمع صوت الشعب”.

وأنهت بنوع من الحيرة والحسرة “حتى معسكر اليسار الذي كنا نعول عليه لكي يغير الأوضاع أصبح شفافا. الحزب الاشتراكي أصبح من اليمين. لم يتبق لنا سوى مقاطعة الانتخابات المقبلة”. وفقا لـ”فرانس بريس”.

وتعد هذه المظاهرة الأولى من نوعها بعد نهاية الألعاب الأولمبية وتتزامن مع العودة المدرسية والجامعية.



اقرأ أيضاً
الرئيس الكونغولي: اتفاق السلام مع رواندا يمهد للاستقرار
أكد الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، الاثنين، أن الاتفاق الذي وقّعته بلاده مع رواندا لإنهاء النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية «يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار»، وذلك في رسالة تهدف إلى بثّ الأمل. وشهد شرق الكونغو الديمقراطية الغني بالموارد الطبيعية، وخصوصاً المعادن صراعات متتالية على مدى 30 عاماً. وفي الأشهر الأخيرة، اشتدّ العنف في هذه المنطقة المتاخمة لرواندا، مع استيلاء حركة «إم23» المناهضة للحكومة، على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين.وبعد فشل محاولات تفاوض عديدة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، وانطلاق وساطة قطرية ما زالت جارية بين كينشاسا وحركة «إم23»، وقّعت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز كاييكوامبا فاغنر ونظيرها الرواندي أوليفييه ندوهونغيريهي، الجمعة، نصّ اتفاق برعاية الولايات المتحدة، خلال حفل في واشنطن.وأبرم الاتفاق بعد سلسلة هدنات واتفاقات لوقف إطلاق النار انتُهكت باستمرار في السنوات الأخيرة. ورحّب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاتفاق ووصفه كل من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بـ«إنجاز هام» للسلام، فيما اعتبرته باريس «خطوة تاريخية إلى الأمام».ويتضمن الاتفاق إجراءات بشأن «احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية» في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. ولم تُنفّذ هذه الإجراءات بعد. كما يتضمن الاتفاق أيضاً شقاً اقتصادياً يفتقر إلى التفاصيل. وفي نيسان/إبريل، ناقش الرئيس الكونغولي اتفاقية تعدين مع مستشار الولايات المتحدة للشؤون الإفريقية مسعد بولس خلال زيارة له إلى كينشاسا آنذاك.وقال تشيسيكيدي في خطاب مصور بُثّ، الاثنين، بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لاستقلال المستعمرة البلجيكية السابقة: «إن هذا الاتفاق، الذي وقّعه وزيرا خارجية بلدينا خلال حفل مهيب ترأسه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار والتعاون والازدهار لأمتنا».ووصف تشيسيكيدي أيضاً نص الاتفاق بأنه «تاريخي»، متوقعاً أن يمثل «منعطفاً حاسماً» لإنهاء الصراع. واعتبر أنه «ليس مجرد وثيقة، بل هو وعد بالسلام لشعب» شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
دولي

إدارة ترامب تتهم جامعة «هارفارد» بانتهاك حقوق الطلاب المدنية
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الاثنين، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخطرت جامعة «هارفارد» بأن تحقيقاً أجرته خلص إلى أن الجامعة انتهكت قانون الحقوق المدنية الاتحادي «بسبب طريقة تعاملها مع الطلاب اليهود والإسرائيليين».ونقلت الصحيفة عن رسالة موجهة إلى رئيس جامعة «هارفارد» آلان جاربر، الاثنين: «عدم إدخال تغييرات كافية على الفور سيؤدي إلى خسارة جميع الموارد المالية الاتحادية، وسيستمر في التأثير على علاقة هارفارد بالحكومة الاتحادية».وقال ترامب إنه يحاول فرض التغيير في «هارفارد» وغيرها من الجامعات رفيعة المستوى في الولايات المتحدة؛ لأنه يعتقد أنها أصبحت أسيرة «الفكر» اليساري وتحولت إلى معاقل لمعاداة السامية.
دولي

مصرع 12 شخصاً بانفجار مصنع للمواد الكيماوية في الهند
قتل 12 شخصاً على الأقل، وأصيب آخرون بجروح جراء انفجار في مصنع للمواد الكيماوية في جنوب الهند لم يُحدد سببه بعد، بحسب ما أفاد عناصر إطفاء، الاثنين.وحوّل الانفجار المنشأة الصناعية الواقعة في منطقة سانغاريدي في ولاية تيلانغانا إلى أنقاض يتصاعد منها دخان أسود كثيف، بحسب صور بثها التلفزيون المحلي.وقال مسؤول الإنقاذ المحلي، بي. ناغيسوارا راو: «انتشلنا 12 جثة حتى الآن. وما زلنا نبحث بين الأنقاض». وأفادت صحيفة «تايمز أوف إنديا» بأن 65 موظفاً كانوا داخل المصنع حين اندلع الحريق.وقال وزير العمل في الولاية فيفيك فينكاتاسوامي للصحفيين، إن «العديد من الجرحى نُقلوا إلى المستشفى». وتُعد الحوادث الصناعية شائعة في الهند، حيث لا تلتزم الشركات عادة بمعايير السلامة.
دولي

كييف تتلقى 1.7 مليار دولار من كندا
أعلن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال اليوم الاثنين أن أوكرانيا تلقت 1.7 مليار دولار من كندا، بضمان إعادتها من عائدات الأصول الروسية المجمدة. كتب شميغال على "تلغرام": "تلقت أوكرانيا نحو 1.7 مليار دولار أمريكي (2.3 مليار دولار كندي) من كندا في إطار مبادرة ERA. وهذه الأموال مضمونة بإيرادات الأصول الروسية المجمدة". ووفقا له فقد تلقت أوكرانيا منذ بداية العام، مع الأخذ في الاعتبار الشريحة الأخيرة، نحو 17.6 مليار دولار بضمانة عائدات الأصول الروسية المجمدة. كما ذكر شميغال في وقت سابق أن مبادرة مجموعة السبع للمساعدات الاقتصادية تنص بشكل عام على إرسال 50 مليار دولار إلى أوكرانيا، منها 20 مليار دولار سيقدمها الاتحاد الأوروبي. وبعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، جمّد الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع ما يقرب من نصف احتياطيات روسيا من العملات الأجنبية، أي ما يقارب 300 مليار يورو. ويوجد أكثر من 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات "يوروكلير" البلجيكية، أحد أكبر أنظمة المقاصة والتسوية في العالم.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة