مراكش

الدعوة بمراكش إلى احداث شبكة للقضاة الأفارقة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 29 أغسطس 2024

دعا المشاركون في منتدى حوار القضاة الأفارقة الذي اختتمت أشغاله الأربعاء بمراكش، إلى احداث شبكة للقضاة الأفارقة تُعنى بتبادل الخبرات والممارسات الفضلى.

كما دعوا خلال التوصيات التي توجت أشغال اللقاء المنظم على مدى ثلاثة أيام بشراكة مع رئاسة النيابة العامة ومنظمة الهجرة الدولية، وبرنامج الهجرة الإقليمي في إفريقيا حول موضوع “الطفولة الإفريقية بين الهجرة والاستغلال والاتجار”، إلى احداث مركز إفريقي للدراسات والأبحاث في مجال حماية والنهوض بحقوق الطفل الإفريقي، وكذا منصة رقمية تفسح المجال لمنظمات وجمعيات المجتمع المدني لتبادل الأنشطة والمبادرات والبرامج في هذا المجال بمختلف الدول الإفريقية.

وأوصى المشاركون من دول السنغال، وساحل العاج، والموزمبيق، والطوغو، وإفريقيا الوسطى، وتونس، وموريتانيا إلى جانب المملكة المغربية، وخبراء دوليون من الولايات المتحدة الأمريكية ومجلس أوروبا والاتحاد الإفريقي، أيضا بوضع سياسة تحسيسية وتوعوية لمحاربة ظاهرة استغلال وتعنيف الأطفال والاتجار بهم تعتمد على تقنيات التواصل الحديثة، وكذا منصة لتبادل المعلومات بين الدول الإفريقية في هذا المجال.

وتضمنت التوصيات كذلك، التأكيد على ضرورة تحديث وتطوير التشريعات الوطنية ذات الصلة بالهجرة وبحقوق الطفل، ونشر ثقافة حقوق الإنسان والتشبع بمضامين الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الطفل بصفة عامة والطفل المهاجر بصفة خاصة.

وأكد المشاركون من جهة أخرى، على أهمية تطوير برامج التكوين وبناء القدرات لفائدة القضاة الأفارقة في مجال الهجرة وحماية الأطفال ومكافحة الجرائم ذات الصلة، داعين إلى احداث مراكز استقبال حدودية لفائدة الأطفال المهاجرين غير المرافقين.

كما تمت الدعوة إلى احداث منتدى إفريقي سنوي ضمن أجندة 2063 للاتحاد الإفريقي يُعنى بحقوق الأطفال بمشاركة مختلف المؤسسات والأطراف المعنية.

وأوصى المشاركون أيضا، بتوفير الحماية القانونية والقضائية للأطفال المهاجرين غير المرافقين في بلدان الاستقبال بما فيها الحفاظ على هويتهم.

وأشادت القنصل العام للولايات المتحدة بالدار البيضاء، السيدة ماريسا سكوت، خلال الجلسة الختامية، بهذه المبادرة بالنظر لأهمية هذا الموضوع، موضحة أن حماية الطفل ليست فقط “مسؤولية ” الجميع وإنما “واجب” و”التزام”.

وقالت إن الجرائم العابرة للحدود والهجرة والاتجار بالبشر تشكل تهديدا حقيقيا للأطفال و”محط انشغال كبير”، يتطلب تظافر الجهود من أجل مكافحة الجرائم التي تتجاوز الحدود، مشددة على أهمية التعاون الدولي الوثيق للتصدي لهذه التهديدات.

من جهتها، أبرزت رئيسة منتدى حوار القضاة الأفارقة، السيدة جميلة صدقي، أن هذا اللقاء الأول شكل فضاء ملائما لتقاسم التجارب والخبرات ومناقشة موضوع يكتسي أهمية قصوى، مؤكدة استعداد المنتدى للانفتاح على كافة المؤسسات على المستوى الوطني والإقليمي والدولي لإرساء أسس تعاون مثمر ومسؤول من أجل تطوير العدالة وحماية حقوق الطفل والإنسان بشكل عام.

من جانبه، أشار المدير العام لمركز التكوين القضائي بالسنغال، ماديمبا غيي، إلى أن هذا اللقاء شكل فرصة للمشاركين القادمين من القارات لتقاسم التجارب والخبرات، والانخراط في نقاش مثمر حول هذا الموضوع ونسج علاقات فيما بينهم.

وخلص إلى القول في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا الأمر يحفز على احداث شبكة بين القضاة الأفارقة عضو في هذا المنتدى، مما يتيح لهم تبادل الأساليب والإجراءات في إطار مكافحة هذا النوع من الجرائم وذلك بهدف تعزيز حماية الأطفال.

ويسعى اللقاء إلى إبراز الأدوار التي تضطلع بها مؤسسة رئاسة النيابة العامة بالمغرب في مجال حماية الطفل وتكريس الممارسات الفضلى في مكافحة شتى مظاهر العنف والاستغلال والاتجار والمس بحقوقه الأساسية، إلى جانب تسليط الضوء على المجهودات المبذولة في هذا الإطار من طرف قضاة هذه المؤسسة الهامة.

وشكل اللقاء أيضا، مناسبة لتكريس وتعزيز الدور الذي يمكن أن تلعبه الجمعيات المهنية للقضاة بشكل عام في إ غناء الحوار والنقاش وتبادل الخبرات بين القضاة في إطار تعاون بناء وهادف مع المؤسسات ومنها على وجه الخصوص، المؤسسات القضائية الوصية على القضاة وأجهزة القضاء.

دعا المشاركون في منتدى حوار القضاة الأفارقة الذي اختتمت أشغاله الأربعاء بمراكش، إلى احداث شبكة للقضاة الأفارقة تُعنى بتبادل الخبرات والممارسات الفضلى.

كما دعوا خلال التوصيات التي توجت أشغال اللقاء المنظم على مدى ثلاثة أيام بشراكة مع رئاسة النيابة العامة ومنظمة الهجرة الدولية، وبرنامج الهجرة الإقليمي في إفريقيا حول موضوع “الطفولة الإفريقية بين الهجرة والاستغلال والاتجار”، إلى احداث مركز إفريقي للدراسات والأبحاث في مجال حماية والنهوض بحقوق الطفل الإفريقي، وكذا منصة رقمية تفسح المجال لمنظمات وجمعيات المجتمع المدني لتبادل الأنشطة والمبادرات والبرامج في هذا المجال بمختلف الدول الإفريقية.

وأوصى المشاركون من دول السنغال، وساحل العاج، والموزمبيق، والطوغو، وإفريقيا الوسطى، وتونس، وموريتانيا إلى جانب المملكة المغربية، وخبراء دوليون من الولايات المتحدة الأمريكية ومجلس أوروبا والاتحاد الإفريقي، أيضا بوضع سياسة تحسيسية وتوعوية لمحاربة ظاهرة استغلال وتعنيف الأطفال والاتجار بهم تعتمد على تقنيات التواصل الحديثة، وكذا منصة لتبادل المعلومات بين الدول الإفريقية في هذا المجال.

وتضمنت التوصيات كذلك، التأكيد على ضرورة تحديث وتطوير التشريعات الوطنية ذات الصلة بالهجرة وبحقوق الطفل، ونشر ثقافة حقوق الإنسان والتشبع بمضامين الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الطفل بصفة عامة والطفل المهاجر بصفة خاصة.

وأكد المشاركون من جهة أخرى، على أهمية تطوير برامج التكوين وبناء القدرات لفائدة القضاة الأفارقة في مجال الهجرة وحماية الأطفال ومكافحة الجرائم ذات الصلة، داعين إلى احداث مراكز استقبال حدودية لفائدة الأطفال المهاجرين غير المرافقين.

كما تمت الدعوة إلى احداث منتدى إفريقي سنوي ضمن أجندة 2063 للاتحاد الإفريقي يُعنى بحقوق الأطفال بمشاركة مختلف المؤسسات والأطراف المعنية.

وأوصى المشاركون أيضا، بتوفير الحماية القانونية والقضائية للأطفال المهاجرين غير المرافقين في بلدان الاستقبال بما فيها الحفاظ على هويتهم.

وأشادت القنصل العام للولايات المتحدة بالدار البيضاء، السيدة ماريسا سكوت، خلال الجلسة الختامية، بهذه المبادرة بالنظر لأهمية هذا الموضوع، موضحة أن حماية الطفل ليست فقط “مسؤولية ” الجميع وإنما “واجب” و”التزام”.

وقالت إن الجرائم العابرة للحدود والهجرة والاتجار بالبشر تشكل تهديدا حقيقيا للأطفال و”محط انشغال كبير”، يتطلب تظافر الجهود من أجل مكافحة الجرائم التي تتجاوز الحدود، مشددة على أهمية التعاون الدولي الوثيق للتصدي لهذه التهديدات.

من جهتها، أبرزت رئيسة منتدى حوار القضاة الأفارقة، السيدة جميلة صدقي، أن هذا اللقاء الأول شكل فضاء ملائما لتقاسم التجارب والخبرات ومناقشة موضوع يكتسي أهمية قصوى، مؤكدة استعداد المنتدى للانفتاح على كافة المؤسسات على المستوى الوطني والإقليمي والدولي لإرساء أسس تعاون مثمر ومسؤول من أجل تطوير العدالة وحماية حقوق الطفل والإنسان بشكل عام.

من جانبه، أشار المدير العام لمركز التكوين القضائي بالسنغال، ماديمبا غيي، إلى أن هذا اللقاء شكل فرصة للمشاركين القادمين من القارات لتقاسم التجارب والخبرات، والانخراط في نقاش مثمر حول هذا الموضوع ونسج علاقات فيما بينهم.

وخلص إلى القول في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا الأمر يحفز على احداث شبكة بين القضاة الأفارقة عضو في هذا المنتدى، مما يتيح لهم تبادل الأساليب والإجراءات في إطار مكافحة هذا النوع من الجرائم وذلك بهدف تعزيز حماية الأطفال.

ويسعى اللقاء إلى إبراز الأدوار التي تضطلع بها مؤسسة رئاسة النيابة العامة بالمغرب في مجال حماية الطفل وتكريس الممارسات الفضلى في مكافحة شتى مظاهر العنف والاستغلال والاتجار والمس بحقوقه الأساسية، إلى جانب تسليط الضوء على المجهودات المبذولة في هذا الإطار من طرف قضاة هذه المؤسسة الهامة.

وشكل اللقاء أيضا، مناسبة لتكريس وتعزيز الدور الذي يمكن أن تلعبه الجمعيات المهنية للقضاة بشكل عام في إ غناء الحوار والنقاش وتبادل الخبرات بين القضاة في إطار تعاون بناء وهادف مع المؤسسات ومنها على وجه الخصوص، المؤسسات القضائية الوصية على القضاة وأجهزة القضاء.



اقرأ أيضاً
سلطات المسيرة تشن حملة استباقية للحيلولة دون اضرام “شعالة عاشوراء”
شنت السلطات المحلية التابعة للملحقة الادارية المسيرة بمنطقة الحي الحسني بمراكش صبيحة يومه الجمعة 4 يوليوز، حملة استباقية لجمع المعدات المستعملة في "شعالة عاشوراء" . وحسب مصادر كشـ24 فقد تحركت السلطات المحلية مدعومة بعناصر الدائرة 17 بعد تلقي معلومات بتجميع كمية كبيرة من الاطارات المطاطية بسطح مبنى غير مأهول ، الى جانب مجموعة من الاخشاب و المتلاشيات، في افق استعمالها في اضرام النار في ليلة عاشوراء يوم غد السبت.وقد تم حجز الاطارات المطاطية المذكورة في افق اتلافها ، بالموازاة مع تواصل الجهود للحيلولة دون اضرام شعالات عاشوراء بالاحياء التابعة لمنطقة ابواب مراكش. 
مراكش

عجز السلطات يغذي فوضى مواقف السيارات بمراكش
يبدو أن القدر قد كتب على المواطن المراكشي وزوار المدينة الحمراء أن يعيشوا يوميًا في ظل فوضى مواقف السيارات التي لا تتوقف عن التصاعد، بل وتزداد حدة مع مرور الوقت، ظل فشل ذريع للجهات المختصة في وضع حد لهذه الفوضى. ففي مشهد يكرّر نفسه يوميًا، يعاني السكان من استغلال فاضح واحتكار غير قانوني لمواقف السيارات على يد من يُطلق عليهم "باردين الكتاف"، الذين حولوا شوارع وأزقة مراكش إلى ساحة فوضى متحكمة بها، تجعل من عملية ركن السيارة كابوسا حقيقيا يرهق الأعصاب. ووسط هذا الواقع المرير، تظل الجهات المختصة بمراكش عاجزة، أو "متواطئة"، عن وضع حد لهذا العبث، فبينما تمكنت عدة مدن مغربية أخرى من القطع مع فوضى مواقف السيارات بجعلها مجانية، تواصل مراكش التقهقر في دوامة الفوضى التي يفاقمها هؤلاء المحتكرون الذين يفرضون تسعيرات خيالية وابتزازية، ويتمادون في تجاوزاتهم لتصل أحيانًا إلى حد الاشتباكات والشجارات مع المواطنين الرافضين لهذه الأفعال غير المشروعة. إن هذا الوضع المزري يطرح تساؤلات جدية حول دور الجهات المختصة في وضع حد لهذه الظاهرة، حيث يتساءل مهتمون بالشأن المحلي عن أسباب تجاهل هذه الجهات لمعاناة المواطنين مع هذه الفئة، رغم الشكايات المتكررة بهذا الخصوص، مشددين على أن صمت سلطات المدينة الغير مفهوم اتجاه الموضوع يطرح العديد من علامات الإستفهام حول المستفيد الحقيقي من انتشار "الكارديانات" في كل شبر من المدينة. وأكد المهتمون، أن الداخلية والجماعات المحلية، باتت مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى بالتدخل الحازم والسريع، لتخليص مدينة بحجم ومكانة مراكش السياحية، والتي تستعد لاستضافة فعاليات عالمية مثل كأس العالم من هذه الفوضى، وفرض القانون دون تهاون على كل من يساهم في تكريسها، سواء تعلق الامر بـ"الكارديانات" أو من يتواطأ معهم. وكان وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، أكد التزام وزارته بمواكبة الجماعات الترابية في جهودها الرامية إلى تحديث وتطوير تدبير مواقف السيارات، وذلك عبر تقديم الدعم القانوني والتقني، وتشجيع اللجوء إلى عقود التدبير المفوض. وأكد الوزير في معرض رده على سؤال كتابي للنائب البرلماني عمر الباز عن الفريق الحركي، أن عدداً من المدن المغربية الكبرى، مثل الدار البيضاء، الرباط، وطنجة، قطعت أشواطًا في هذا المجال من خلال اعتماد شركات خاصة لتدبير هذه المرافق. وأوضح لفتيت أن وزارته أبرمت مجموعة من اتفاقيات الشراكة مع القطاع الخاص بهدف عصرنة قطاع مواقف السيارات، بما يضمن رفع جودة الخدمات وتحسين تدبير الفضاءات المخصصة للوقوف، التي تشكل مكونًا أساسيًا في منظومة التنقلات الحضرية. وأكد الوزير أن الجماعات الترابية تواصل العمل على تنظيم هذا القطاع محليًا من خلال إصدار قرارات تنظيمية بالشراكة مع الشرطة الإدارية، وذلك في إطار مقتضيات المادة 100 من القانون التنظيمي رقم 113.14، المتعلق بالجماعات. كما أشار إلى أن العمل مستمر لتعميم مخططات التنقلات الحضرية المستدامة، بما يشمل تنظيم الوقوف والسير، وتوزيع المجال العمومي بشكل منصف بين مختلف وسائل النقل.  
مراكش

الطريق الوسطى بمراكش.. إغلاق يثير الاستغراب في ظل الازدحام المتزايد
لا يزال إغلاق الطريق الوسطى المتواجدة على طول شارع الحسن الثاني وحتى شارع صويرة في مراكش، يثير تساؤلات واستغراب سكان المدينة وزوارها، خاصة بعد فشل مشروع الحافلات الكهربائية الذي لم يرَ النور بالشكل المأمول. هذا الإغلاق، الذي لم يصاحبه أي تبرير واضح، ألقى بظلاله على الحركة المرورية في شارع الحسن الثاني، خصوصاً خلال ساعات الذروة والأيام التي تعرف كثافة كبيرة في حركة السير، فبينما تعاني السيارات والحافلات الأخرى من ازدحام خانق على جانبي الشارع، تبقى الطريق الوسطى فارغة إلى حد كبير، محصورة فقط على حافلتين كهربائيتين تمرّان ذهابا وإيابا، وتقلان أعداداً قليلة من الركاب مقارنة بالحافلات الأخرى التي يتكدس داخلها المواطنين كـ"السردين"، وهو تناقض يطرح تساؤلاً كبيراً حول جدوى استمرار هذا الإغلاق. وبهذا الخصوص، أكد مهتمون بالشأن المحلي في اتصالهم بـ"كشـ24"، أن المشهد الحالي، حيث تتقافز حافلتان فقط على طريق واسعة وخالية نسبيًا، بينما تتكدس السيارات والحافلات الأخرى عن يمينها ويسارها، يعد أمرا مثيرا للجدل؛ لافتين إلى أن حلا بسيطا ومتاحا يكمن في فتح الطريق الوسطى لجميع حافلات النقل الحضري، يمكن أن يخفف من هذا الضغط، ويخلص المواطنين من معاناتهم مع الإزدحام المروري الخانق، التي تزداد حدة مع ارتفاع درجات الحرارة. وشدد المهتمون، على أن فتح الطريق الوسطى بشارع الحسن الثاني أمام جميع حافلات النقل الحضري سيكون له تأثير إيجابي كبير في تخفيف الازدحام، وتحسين انسيابية الحركة المرورية، وتوفير الوقت والجهد على المواطنين، مؤكدين على أنه حل عملي ومنطقي لا يتطلب استثمارات كبيرة، ويخدم المصلحة العامة، وينهي حالة الازدحام غير المقبول التي يعيشها الشارع المراكشي بشكل متكرر.  
مراكش

سكان يُمنعون من ركن سياراتهم أمام منازلهم بمراكش
عبّر عدد من سكان حي يوسف بن تاشفين، وبالضبط بمنطقة الزيتون الجديد 4 قرب دوار الأكراد الحي العسكري بمراكش، عن استيائهم الشديد من تصرفات بعض الأشخاص الذين يعمدون إلى وضع متاريس وحواجز إسمنتية وقطع حديدية أمام منازلهم، مما يحرم باقي السكان من حقهم المشروع في ركن سياراتهم.واستنكر متضررون في اتصال بـ"كشـ24"، هذا السلوك الذي وصفوه بـ"الاستفزازي"، مؤكدين أنه تحوّل إلى سلوك يومي يخلق توتراً مستمراً بين الجيران،حيث أكدوا أن هذه التصرفات تعكس غيابا تاما لحس المواطنة والتعايش، وتزرع الاحتقان وسط الحي.وفي ظل هذا الوضع، يطالب السكان السلطات المحلية بالتدخل الفوري لفرض احترام القانون، وإزالة جميع المتاريس والعراقيل الموضوعة بطرق عشوائية، وتحرير الفضاء العام من كافة أشكال الاحتلال غير القانوني.   
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة