وطني

تفاصيل جديدة حول الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024


رشيد حدوبان نشر في: 23 أغسطس 2024

أكد المندوب السامي للتخطيط، أحمد الحليمي علمي، أمس الخميس بالداخلة، أن التعبئة الشاملة تعتبر عنوانا لنجاح عملية الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024، التي ستنطلق يوم فاتح شتنبر المقبل.

وخلال هذا اللقاء المندرج في إطار جولة تنطلق من مدينة الداخلة لتشمل مختلف ربوع المملكة بهدف تسليط الضوء على العملية الإحصائية، أكد السيد الحليمي أنه تم توفير كل الشروط الضرورية من أجل إنجاح هذا الاستحقاق الكبير الذي دأب المغرب على إنجازه كل عشر سنوات، وذلك تنفيذا للتعليمات الملكية السامية الواردة في رسالة جلالة الملك محمد السادس الموجهة إلى رئيس الحكومة.

وأشار خلال الاجتماع الذي حضره، على الخصوص، والي جهة الداخلة-وادي الذهب، وعامل إقليم وادي الذهب، علي خليل، وعامل إقليم أوسرد، عبد الرحمان الجوهري، ورئيس مجلس الجهة، الخطاط ينجا، بالإضافة إلى رؤساء المجالس الترابية وممثلي المصالح الخارجية والمنتخبين وفعاليات المجتمع المدني، إلى أن عملية الإحصاء العام للسكان والسكنى تعد بمثابة الأساس المرجعي الذي يتيح توفير معلومات تمكن من تحديد القدرة على النمو، مبرزا أنه بالنظر لطابعها الشمولي ستسمح بتحديد وضعية كل فرد مقيم بالمملكة وكذا ظروفه المعيشية ووضع البلاد من مختلف النواحي وعلى كافة المستويات.

وأضاف المندوب السامي للتخطيط، في هذا الإطار، أن الأعمال الخرائطية التحضيرية تعتبر ضرورية لإنجاز الإحصاء وضمان شموليته، موضحا أن هذه الأداة تميزت برسم إحصاء 2024 باعتماد نظام معلوماتي مندمج مكن من تحيين محتوى الخرائط الرقمية والتوطين الخرائطي للبنايات والمنشآت الاقتصادية والتجهيزات الجماعية باستخدام اللوحات الرقمية والاعتماد على صور الأقمار الصناعية عالية الدقة.

وفي نفس السياق، أبرز الحليمي، أن المندوبية السامية للتخطيط أنجزت، برسم هذا الإحصاء السابع من نوعه، خريطتين، الأولى تخص البنايات حيث مكنت عملية التوطين الخرائطي لها، ولأول مرة من التوطين الجغرافي ل 4.138.900 بناية في الوسط الحضري وأزيد من 33.682 دوارا بالوسط القروي، وهو ما سيمكن من ضمان تغطية شاملة للأسر أثناء الإحصاء، دون إغفال أو ازدواجية في عملية العد.

وأوضح الحليمي أن الخريطة الثانية تتعلق بالمؤسسات الاقتصادية والسوسيو-ثقافية (المساجد والمراكز الثقافية وغيرها)، والمرافق الجماعية (الإدارات العمومية والمدارس والمستشفيات وغيرها)، والمؤسسات الجمعوية (الجمعيات والنقابات وغيرها) والأسواق الأسبوعية.

وشدد السيد الحليمي على أن تنفيذ هذه العملية باستخدام نظام معلومات جغرافية متنقل، ستتيح نتائجها، بعد نشرها، للمستخدمين إنتاج خرائط دينامية وتفاعلية عبر منصة مخصصة، توفر معلومات مفصلة عن التركيبة السكانية وخصائص مختلف الأنشطة الاقتصادية على المستوى الترابي.

وكان المندوب السامي للتخطيط قد ترأس بالداخلة، في وقت سابق من نهار اليوم، حفل تدشين المقر الجديد للمديرية الجهوية للمندوبية السامية للتخطيط لجهة الداخلة وادي الذهب، وذلك في إطار عصرنة الوسائل الموضوعة رهن إشارة المندوبية وضمن مشروع أكبر يتمثل في الرقمنة الشاملة لجميع خطوط إنتاج المعلومة الإحصائية.

أكد المندوب السامي للتخطيط، أحمد الحليمي علمي، أمس الخميس بالداخلة، أن التعبئة الشاملة تعتبر عنوانا لنجاح عملية الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024، التي ستنطلق يوم فاتح شتنبر المقبل.

وخلال هذا اللقاء المندرج في إطار جولة تنطلق من مدينة الداخلة لتشمل مختلف ربوع المملكة بهدف تسليط الضوء على العملية الإحصائية، أكد السيد الحليمي أنه تم توفير كل الشروط الضرورية من أجل إنجاح هذا الاستحقاق الكبير الذي دأب المغرب على إنجازه كل عشر سنوات، وذلك تنفيذا للتعليمات الملكية السامية الواردة في رسالة جلالة الملك محمد السادس الموجهة إلى رئيس الحكومة.

وأشار خلال الاجتماع الذي حضره، على الخصوص، والي جهة الداخلة-وادي الذهب، وعامل إقليم وادي الذهب، علي خليل، وعامل إقليم أوسرد، عبد الرحمان الجوهري، ورئيس مجلس الجهة، الخطاط ينجا، بالإضافة إلى رؤساء المجالس الترابية وممثلي المصالح الخارجية والمنتخبين وفعاليات المجتمع المدني، إلى أن عملية الإحصاء العام للسكان والسكنى تعد بمثابة الأساس المرجعي الذي يتيح توفير معلومات تمكن من تحديد القدرة على النمو، مبرزا أنه بالنظر لطابعها الشمولي ستسمح بتحديد وضعية كل فرد مقيم بالمملكة وكذا ظروفه المعيشية ووضع البلاد من مختلف النواحي وعلى كافة المستويات.

وأضاف المندوب السامي للتخطيط، في هذا الإطار، أن الأعمال الخرائطية التحضيرية تعتبر ضرورية لإنجاز الإحصاء وضمان شموليته، موضحا أن هذه الأداة تميزت برسم إحصاء 2024 باعتماد نظام معلوماتي مندمج مكن من تحيين محتوى الخرائط الرقمية والتوطين الخرائطي للبنايات والمنشآت الاقتصادية والتجهيزات الجماعية باستخدام اللوحات الرقمية والاعتماد على صور الأقمار الصناعية عالية الدقة.

وفي نفس السياق، أبرز الحليمي، أن المندوبية السامية للتخطيط أنجزت، برسم هذا الإحصاء السابع من نوعه، خريطتين، الأولى تخص البنايات حيث مكنت عملية التوطين الخرائطي لها، ولأول مرة من التوطين الجغرافي ل 4.138.900 بناية في الوسط الحضري وأزيد من 33.682 دوارا بالوسط القروي، وهو ما سيمكن من ضمان تغطية شاملة للأسر أثناء الإحصاء، دون إغفال أو ازدواجية في عملية العد.

وأوضح الحليمي أن الخريطة الثانية تتعلق بالمؤسسات الاقتصادية والسوسيو-ثقافية (المساجد والمراكز الثقافية وغيرها)، والمرافق الجماعية (الإدارات العمومية والمدارس والمستشفيات وغيرها)، والمؤسسات الجمعوية (الجمعيات والنقابات وغيرها) والأسواق الأسبوعية.

وشدد السيد الحليمي على أن تنفيذ هذه العملية باستخدام نظام معلومات جغرافية متنقل، ستتيح نتائجها، بعد نشرها، للمستخدمين إنتاج خرائط دينامية وتفاعلية عبر منصة مخصصة، توفر معلومات مفصلة عن التركيبة السكانية وخصائص مختلف الأنشطة الاقتصادية على المستوى الترابي.

وكان المندوب السامي للتخطيط قد ترأس بالداخلة، في وقت سابق من نهار اليوم، حفل تدشين المقر الجديد للمديرية الجهوية للمندوبية السامية للتخطيط لجهة الداخلة وادي الذهب، وذلك في إطار عصرنة الوسائل الموضوعة رهن إشارة المندوبية وضمن مشروع أكبر يتمثل في الرقمنة الشاملة لجميع خطوط إنتاج المعلومة الإحصائية.



اقرأ أيضاً
“اللسان الأزرق”.. بؤرة بتازة تهدد مجهود إعادة تشكيل قطيع الماشية
يسود تخوف في أوساط الفلاحين بنواحي تازة من اتساع لرقعة انتشار "اللسان الأزرق" في وسط المواشي. ودعت فعاليات محلية، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، للتدخل لتطويق البؤرة في كل من تاهلة والزراردة، قبل أن يتفشى الفيروس ويتحول إلى حالة وبائية قد تؤدي إلى تقويضُ المجهود الوطني الذي تم الشروع في بذله لإعادة تشكيل القطيع الوطني. من جانبه، دعا أحمد العبادي، البرلماني عن حزب "الكتاب" إلى التحرك على عدة واجهات، من بينها التحقق والمراقبة ورصد بؤر المرض، لتجنب انتشار المرض؛ واتخاذ تدابير الوقاية اللازمة؛ ومراجعة تركيبات التلقيح تبعاً لتطور أصناف مستجدة من مرض اللسان الأزرق؛ وإرشاد الفلاحين والكسابة إلى الطرق الأنسب للرعي السليم صحياًّ وإلى طرق الإعلام المبكِّر بالحالات والبؤر الممكن ظهورها، لا سيما بالنظر إلى أن هذا المرض حيواني صِرف ولا ينتقل إلى الإنسان ولا ينتقل بين الحيوانات إلا عن طريق لدغ الحشرات أو الاتصال المباشر بين الحيوانات.
وطني

مسؤول نقابي لـ”كشـ24″ يكشف أهمية قرار السماح بصفائح السير الدولي داخل المغرب
في خطوة تنظيمية جديدة، أعلنت وزارة النقل واللوجيستيك عن السماح لمستعملي الطريق داخل التراب الوطني باستعمال صفائح التسجيل الخاصة بالسير الدولي، في قرار يرتقب أن يسهم في تيسير تنقل المركبات بين المغرب وعدد من الدول الأوروبية، ويعزز التفاعل مع متطلبات ومعايير السلامة الطرقية العابرة للحدود. وفي هذا السياق اعتبر مصطفى شعون، الأمين العام للمنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك متعددة الوسائط، في تصريحه لموقع كشـ24، أن القرار الذي اتخذته وزارة النقل واللوجستيك بالسماح لجميع مستعملي الطريق باستعمال صفيحة التسجيل الخاصة بالسير الدولي داخل التراب الوطني هو قرار عين الصواب، ويتماشى مع المقتضيات القانونية لمدونة السير والقرار الوزاري المنظم. وأوضح شعون، أن الخطوة التي قامت بها الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية لإخبار مستعملي الطريق، خاصة الذين ينوون السفر خارج أرض الوطن نحو أوروبا، تأتي في سياق تعزيز الوعي بضرورة احترام متطلبات السير الدولية، وملاءمة صفائح التسجيل مع المعايير المعمول بها في دول الاستقبال. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن عددا من المواطنين لم يكونوا على دراية بضرورة تغيير صفيحة التسجيل إلى أخرى تتضمن حروفا لاتينية فقط، وهو ما خلق مشاكل في بعض الدول الأوروبية، خاصة بإيطاليا، التي تطبق القانون بصرامة، حيث يتم حجز المركبة لفترات طويلة قد تتجاوز الشهرين، وفرض غرامات في حال عدم توفر المركبة على صفيحة مطابقة. وأكد شعون أن هذا التوجه ينسجم مع الاتفاقيات الثنائية بين المغرب وعدد من الدول، ومع المعايير الدولية المعتمدة في مجال السلامة الطرقية، مشيرا إلى أن المنظمة كانت قد طالبت سابقا الوزارة والوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بتوحيد صفائح التسجيل وفق معايير دولية، وتجاوز إشكالية الصفائح المزدوجة. وفي السياق ذاته، دعا مصرحنا إلى ضرورة إشراف وزارة النقل عبر الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية على توفير صفائح تسجيل موحدة ومعتمدة، يتم تسليمها مباشرة لمالكي المركبات عند الشراء، وفي حال التلف أو الضياع، تتم إعادة إصدارها وفق نفس المعايير، تماما كما هو الحال بالنسبة للبطائق الرمادية. وختم شعون تصريحه باعتبار القرار الأخير خطوة مهمة تحسب لوزارة النقل وتشكل تفاعلا واقعيا مع الإشكالات التي تواجه مستعملي الطريق، لاسيما الراغبين في مغادرة التراب الوطني نحو دول الاتحاد الأوروبي.
وطني

غياب الضحايا يؤخر جلسة التحقيق مع الطبيب النفسي المتهم بالاعتداء على المريضات
حدد قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس، يوم الإثنين القادم، كموعد لجلسة تحقيق أخرى في قضية الطبيب النفسي المتابع في حالة اعتقال في قضية الاعتداء على مريضات يخضعن للعلاج في عيادته.وكان من المقرر أن يحضر الضحايا لجلسة تحقيق عقدت يوم أمس الأربعاء، لكن اللافت أن جل المريضات اللواتي سبق أن تم الاستماع إلى إفاداتهن من قبل عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية، تغيبن عن الجلسة، رغم توصلهن بالاستدعاء.وكانت النيابة العامة قد أمرت بفتح تحقيق في شكاية توصلت بها تتضمن معطيات خطيرة حول اعتداءات جنسية للطبيب في حق المريضات.وكشفت الأبحاث التي أجريت حول هذا الملف على أن الطبيب المتابع في حالة اعتقال، كان يناول الضحايا جرعات من المخدرات الصلبة، ويوهمهن أنها تدخل في إطار البروتكول العلاجي. كما كان يمارس طقوسا غريبة وهو يرتكب اعتداءاته في حقهن. واستعان بابنه عمه المعتقل بدوره لارتكاب هذه الاعتداءات.
وطني

شكاية للمنصوري تطيح برئيس وخمسة أعضاء بالدريوش
تسببت دعوى قضائية للمنسقة الوطنية لحزب البام، فاطمة الزهراء المنصوري، في تجريد رئيس جماعة قروية بإقليم الدريوش، من عضويته.وشمل القرار الصادر عن المحكمة الإدارية الاستئنافية بفاس، تجريد خمسة أعضاء آخرين من مهامهم بجماعة أزلاف. وسبق للمحكمة الإدارية الابتدائية بوجدة أن نظرت في هذا الملف وحكمت بتجريد المشتكى بهم من العضوية.واعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن المنتخبين المعنيين خالفوا التوجهات السياسية والتنظيمية للحزب، بعد تصويتهم ضد عضو آخر من الحزب تقدم لشغل منصب النائب الرابع للرئيس.وإلى جانب رئيس الجماعة، فقد شمل قرار التجريد النائب الأول للرئيس، وكاتب المجلس، وثلاثة مستشارين.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة