

إقتصاد
التنقيب عن الغاز.. شاريوت البريطانية تبدأ عمليات الحفر في سواحل العرائش
أعلنت شركة شاريوت البريطانية، اليوم الثلاثاء 20 غشت، عن بدء عمليات الحفر في بئر "أنشوا-3" أو "أنشوا-شرق" في حقل الغاز أنشوا قبالة سواحل العرائش.
وفقاً لبيان الشركة، ستستمر عمليات الحفر حوالي شهرين، وستتيح تقييم إمكانيات مناطق متعددة تحتوي على موارد غازية هامة.
وقد أكدت الشركة في بيانها وصول سفينة الحفر "ستينا فورث" التي ستقوم بالعمليات بناءً على رخصة "ليكسوس أوفشور"، التي تملكها مجموعة إنرجيان الإسرائيلية بنسبة 45%، وشركة شاريوت البريطانية بنسبة 30%، بالإضافة إلى المكتب الوطني للهيدروكربورات بنسبة 25%.
تشمل عمليات الحفر تقييم إمكانيات الغاز في حقل "أنشوا نورث فلانك"، الذي يُقدّر احتياطيه بـ 213 مليار قدم مكعب من الغاز، وحقل "أنشوا فوتوال" الذي يحتوي على حوالي 170 مليار قدم مكعب. كما سيتم تقييم الرمال الغازية التي تُقدّر مواردها حالياً بـ 637 مليار قدم مكعب.
في تعليقه على الموضوع، صرح أدونيس بوروليس، الرئيس التنفيذي لشركة شاريوت، قائلاً: "نعتقد أن الموارد المحتملة للحفرة التجريبية وأهدافها الرئيسية تُمثل قيمة كبيرة، وقد تُسهم في زيادة قاعدة الموارد إلى أكثر من تريليون قدم مكعب، ونتطلع إلى اتخاذ قرار استثماري نهائي في أقرب وقت ممكن في حال نجاح العمليات."
يُذكر أن الشركة البريطانية كانت قد أعلنت في 19 يوليوز عن توفير تمويل بقيمة 6.1 مليون جنيه إسترليني، ما يعادل حوالي 78 مليون درهم، لدعم عمليات الحفر، معتبرةً أن هذا التمويل ضروري لاتخاذ قرار بشأن استغلال بئر "أنشوا-3".
وفي سياق متصل، أعلنت الشركة في يونيو الماضي عن توقيع اتفاقية مع شركة "فيفو إنرجي" لاستغلال إنتاج الغاز الطبيعي من رخصة "اللوكوس" في المغرب. تهدف الاتفاقية إلى استخدام الغاز المحلي في الصناعة وتطوير شراكة في مجال الغاز الطبيعي المضغوط "CNG" لتلبية احتياجات الطاقة المتزايدة في المغرب.
كما أكملت الشركة حملتها الأولى للحفر في الرخصة وتخطط لإجراء اختبارات تدفق في بئر "OBA-1". يُشار إلى أن رخصة "اللوكوس" تحتوي على إمكانات إنتاجية إضافية، حيث يتم حالياً دمج البيانات المحصلة من عمليات الحفر لتحديث فهم المورد المحتمل.
وبموجب الاتفاق، تنوي الشركة بيع كميات أولية تصل إلى 3 مليون قدم مكعب قياسي يومياً لشركة توزيع الغاز عبر اتفاقية طويلة الأجل. كما ستقوم شركة "فيفو إنرجي" بتصميم وتمويل وبناء وتشغيل محطة الغاز الطبيعي المضغوط وشبكة توزيع لنقله إلى العملاء الصناعيين في المغرب.
وأوضح بيير رايلارد، المدير العام لشركة شاريوت المغرب، أن الشراكة تهدف إلى تعزيز تطوير شبكة الغاز في المغرب وتسريع تسويق الإنتاج المستقبلي من رخصة "اللوكوس"، مما قد يفتح المجال لتطوير الاكتشافات الغازية السابقة. من جهته، أشار ماتياس دي لارمينات، المدير العام لشركة "فيفو إنرجي" المغرب، إلى أن الغاز الطبيعي يلعب دوراً أساسياً في استراتيجية إزالة الكربون التي حددها الملك، وأن المشروع يتماشى مع هذا الطموح ويلبي احتياجات الفاعلين الاقتصاديين في المغرب.
أعلنت شركة شاريوت البريطانية، اليوم الثلاثاء 20 غشت، عن بدء عمليات الحفر في بئر "أنشوا-3" أو "أنشوا-شرق" في حقل الغاز أنشوا قبالة سواحل العرائش.
وفقاً لبيان الشركة، ستستمر عمليات الحفر حوالي شهرين، وستتيح تقييم إمكانيات مناطق متعددة تحتوي على موارد غازية هامة.
وقد أكدت الشركة في بيانها وصول سفينة الحفر "ستينا فورث" التي ستقوم بالعمليات بناءً على رخصة "ليكسوس أوفشور"، التي تملكها مجموعة إنرجيان الإسرائيلية بنسبة 45%، وشركة شاريوت البريطانية بنسبة 30%، بالإضافة إلى المكتب الوطني للهيدروكربورات بنسبة 25%.
تشمل عمليات الحفر تقييم إمكانيات الغاز في حقل "أنشوا نورث فلانك"، الذي يُقدّر احتياطيه بـ 213 مليار قدم مكعب من الغاز، وحقل "أنشوا فوتوال" الذي يحتوي على حوالي 170 مليار قدم مكعب. كما سيتم تقييم الرمال الغازية التي تُقدّر مواردها حالياً بـ 637 مليار قدم مكعب.
في تعليقه على الموضوع، صرح أدونيس بوروليس، الرئيس التنفيذي لشركة شاريوت، قائلاً: "نعتقد أن الموارد المحتملة للحفرة التجريبية وأهدافها الرئيسية تُمثل قيمة كبيرة، وقد تُسهم في زيادة قاعدة الموارد إلى أكثر من تريليون قدم مكعب، ونتطلع إلى اتخاذ قرار استثماري نهائي في أقرب وقت ممكن في حال نجاح العمليات."
يُذكر أن الشركة البريطانية كانت قد أعلنت في 19 يوليوز عن توفير تمويل بقيمة 6.1 مليون جنيه إسترليني، ما يعادل حوالي 78 مليون درهم، لدعم عمليات الحفر، معتبرةً أن هذا التمويل ضروري لاتخاذ قرار بشأن استغلال بئر "أنشوا-3".
وفي سياق متصل، أعلنت الشركة في يونيو الماضي عن توقيع اتفاقية مع شركة "فيفو إنرجي" لاستغلال إنتاج الغاز الطبيعي من رخصة "اللوكوس" في المغرب. تهدف الاتفاقية إلى استخدام الغاز المحلي في الصناعة وتطوير شراكة في مجال الغاز الطبيعي المضغوط "CNG" لتلبية احتياجات الطاقة المتزايدة في المغرب.
كما أكملت الشركة حملتها الأولى للحفر في الرخصة وتخطط لإجراء اختبارات تدفق في بئر "OBA-1". يُشار إلى أن رخصة "اللوكوس" تحتوي على إمكانات إنتاجية إضافية، حيث يتم حالياً دمج البيانات المحصلة من عمليات الحفر لتحديث فهم المورد المحتمل.
وبموجب الاتفاق، تنوي الشركة بيع كميات أولية تصل إلى 3 مليون قدم مكعب قياسي يومياً لشركة توزيع الغاز عبر اتفاقية طويلة الأجل. كما ستقوم شركة "فيفو إنرجي" بتصميم وتمويل وبناء وتشغيل محطة الغاز الطبيعي المضغوط وشبكة توزيع لنقله إلى العملاء الصناعيين في المغرب.
وأوضح بيير رايلارد، المدير العام لشركة شاريوت المغرب، أن الشراكة تهدف إلى تعزيز تطوير شبكة الغاز في المغرب وتسريع تسويق الإنتاج المستقبلي من رخصة "اللوكوس"، مما قد يفتح المجال لتطوير الاكتشافات الغازية السابقة. من جهته، أشار ماتياس دي لارمينات، المدير العام لشركة "فيفو إنرجي" المغرب، إلى أن الغاز الطبيعي يلعب دوراً أساسياً في استراتيجية إزالة الكربون التي حددها الملك، وأن المشروع يتماشى مع هذا الطموح ويلبي احتياجات الفاعلين الاقتصاديين في المغرب.
ملصقات
