دولي

توجيه الاتهام في باريس لشقيق رياض سلامة في قضية أموال غير مشروعة


كشـ24 - وكالات نشر في: 8 أغسطس 2024

وُجه الاتهام لرجا سلامة شقيق حاكم مصرف لبنان المركزي السابق رياض سلامة الجمعة في إطار تحقيقات أجراها القضاء الفرنسي في قضية تتعلق بأموال غير مشروعة، حسبما قال الأربعاء محاميه ومصدر قضائي.

واستمع قضاة التحقيق المكلّفون بالملف منذ يوليو 2021 في المحكمة القضائية في باريس، إلى رجا سلامة يومَي الأول والثاني من أغسطس، حسبما أفاد مصدر مطّلع على الملف.

وفي نهاية الاستجواب، اتُهم رجا سلامة بالتآمر الجنائي لارتكاب جرائم تشمل اختلاس أموال عامة من قبل موظف عام لصالح دولة لبنان والخيانة الجسيمة للأمانة والفساد النشط والخامل من قبل موظف عام وغسل الأموال ضمن مجموعات منظمة، حسبما أفاد المصدر القضائي.

ووُضع تحت المراقبة القضائية مع إلزامه بدفع كفالة، وفق المصدر.

وقال كريم بيلوني محامي الدفاع عن رجا سلامة "على مدى يومين، أجاب رجا سلامة على جميع الأسئلة التي طرحها عليه قضاة التحقيق في سبيل المساعدة في كشف الحقيقة".

وأضاف "ينفي رجا سلامة ارتكاب أدنى جريمة ولا سيما المشاركة بطريقة أو بأخرى في اختلاس مفترض للأموال العامة. لذلك يرغب في أن يُسلّط كل الضوء على هذه القضية، وسيكون قادرًا على إثبات عبثية الاتهامات الموجهة ضده وضد عائلته".

ويُشتبه في قيام رجا سلامة مع مقربين له وشقيقه رياض سلامة الذي تولى رئاسة مصرف لبنان المركزي بين 1993 و31 يوليوز 2023، بجمع ثروات عقارية ومصرفية في أوروبا من خلال ترتيبات مالية معقّدة تشمل اختلاس أموال عامة لبنانية ضخمة.

وتلاحق رياض سلامة شبهات عدة بينها اختلاس وغسل أموال وتحويلها على حسابات في الخارج و"الإثراء غير المشروع".

من جهته، يؤكّد سلامة الذي نال جوائز إقليمية ودولية وأوسمة شرف تقديراً لجهوده في منصبه، وكان أول حاكم مصرف مركزي عربي يُقرَع له جرس افتتاح بورصة نيويورك، أنّه جمع ثروته من عمله السابق طوال عقدين في مؤسسة "ميريل لينش" المالية العالمية ومن استثمارات في مجالات عدة بعيداً من عمله على رأس حاكمية مصرف لبنان.

لكن على وقع الانهيار الاقتصادي غير المسبوق منذ 2019 في لبنان، حُمّل كثر من أركان الطبقة الحاكمة، بينهم سلامة، مسؤولية الفشل في إدارة أزمات البلاد المتلاحقة. وانتقدوا بشكل حاد السياسات النقدية التي اعتمدها سلامة، باعتبار أنها راكمت الديون.

وُجه الاتهام لرجا سلامة شقيق حاكم مصرف لبنان المركزي السابق رياض سلامة الجمعة في إطار تحقيقات أجراها القضاء الفرنسي في قضية تتعلق بأموال غير مشروعة، حسبما قال الأربعاء محاميه ومصدر قضائي.

واستمع قضاة التحقيق المكلّفون بالملف منذ يوليو 2021 في المحكمة القضائية في باريس، إلى رجا سلامة يومَي الأول والثاني من أغسطس، حسبما أفاد مصدر مطّلع على الملف.

وفي نهاية الاستجواب، اتُهم رجا سلامة بالتآمر الجنائي لارتكاب جرائم تشمل اختلاس أموال عامة من قبل موظف عام لصالح دولة لبنان والخيانة الجسيمة للأمانة والفساد النشط والخامل من قبل موظف عام وغسل الأموال ضمن مجموعات منظمة، حسبما أفاد المصدر القضائي.

ووُضع تحت المراقبة القضائية مع إلزامه بدفع كفالة، وفق المصدر.

وقال كريم بيلوني محامي الدفاع عن رجا سلامة "على مدى يومين، أجاب رجا سلامة على جميع الأسئلة التي طرحها عليه قضاة التحقيق في سبيل المساعدة في كشف الحقيقة".

وأضاف "ينفي رجا سلامة ارتكاب أدنى جريمة ولا سيما المشاركة بطريقة أو بأخرى في اختلاس مفترض للأموال العامة. لذلك يرغب في أن يُسلّط كل الضوء على هذه القضية، وسيكون قادرًا على إثبات عبثية الاتهامات الموجهة ضده وضد عائلته".

ويُشتبه في قيام رجا سلامة مع مقربين له وشقيقه رياض سلامة الذي تولى رئاسة مصرف لبنان المركزي بين 1993 و31 يوليوز 2023، بجمع ثروات عقارية ومصرفية في أوروبا من خلال ترتيبات مالية معقّدة تشمل اختلاس أموال عامة لبنانية ضخمة.

وتلاحق رياض سلامة شبهات عدة بينها اختلاس وغسل أموال وتحويلها على حسابات في الخارج و"الإثراء غير المشروع".

من جهته، يؤكّد سلامة الذي نال جوائز إقليمية ودولية وأوسمة شرف تقديراً لجهوده في منصبه، وكان أول حاكم مصرف مركزي عربي يُقرَع له جرس افتتاح بورصة نيويورك، أنّه جمع ثروته من عمله السابق طوال عقدين في مؤسسة "ميريل لينش" المالية العالمية ومن استثمارات في مجالات عدة بعيداً من عمله على رأس حاكمية مصرف لبنان.

لكن على وقع الانهيار الاقتصادي غير المسبوق منذ 2019 في لبنان، حُمّل كثر من أركان الطبقة الحاكمة، بينهم سلامة، مسؤولية الفشل في إدارة أزمات البلاد المتلاحقة. وانتقدوا بشكل حاد السياسات النقدية التي اعتمدها سلامة، باعتبار أنها راكمت الديون.



اقرأ أيضاً
الأمير ويليام ينعى وفاة جوتا لاعب ليفربول
أبدى الأمير ويليام، ولي العهد البريطاني وأمير ويلز، حزنه الشديد لوفاة البرتغالي ديوغو جوتا، مهاجم ليفربول الإنجليزي، مرسلاً تعازيه لعائلته وأقاربه وكل معارفه. وذكرت «وكالة الأنباء البريطانية» أن ولي العهد البريطاني وهو محب لكرة القدم وراعي الاتحاد الإنجليزي للعبة، كتب رسالة تعزية عبر وسائل التواصل الاجتماعي في وفاة اللاعب الدولي البرتغالي. ووجد جوتا (28 عاماً) ميتاً إلى جانب شقيقه أندري سيفا، وذلك بعدما انحرفت سيارتهما عن مسارها في مقاطعة زامورا في إسبانيا. وقال الأمير ويليام في رسالته: «بصفتي فرداً من عائلة كرة القدم أعرب عن أسفي وحزني الشديدين لوفاة ديوغو جوتا وشقيقه». وأضاف: «تعازينا لعائلته وأصدقائه وكل مَن عرفه يوماً ما». وكان جوتا ضمن فريق ليفربول الفائز بلقب الدوري الإنجليزي في موسم 2024-2025 حيث سجل ستة أهداف في 26 مباراة بالموسم. وكان جوتا قد تزوج من صديقته روت كاردوسو، التي أنجب منها ثلاثة أطفال، منذ 11 يوماً فقط.
دولي

إسرائيل.. اتهام 3 أشخاص بالتجسس لصالح إيران مقابل المال
قدمت النيابة الإسرائيلية، الخميس، لوائح اتهام ضد ثلاثة إسرائيليين بتهمة "التجسس لصالح إيران" مقابل المال. وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "قُدّمت إلى المحكمة المركزية في بئر السبع (جنوب) لائحة اتهام ضد أحد سكان مستوطنة حمرا في غور الأردن (الضفة الغربية)، تُنسب إليه تهمة التخابر مع عميل إيراني مقابل المال". وذكرت هيئة البث أن المتهم يُدعى مارك مورغين بينسكي، ويبلغ من العمر 33 عاماً. وورد في لائحة الاتهام أن بينسكي وثق مواقع سقوط واعتراض صواريخ إيرانية داخل إسرائيل، وأرسل تسجيلات مصوّرة بهذه المواقع إلى مشغّله الإيراني. و"يُعد هذا التطور جزءا من سلسلة قضايا أمنية تتعلق بمحاولات تجسس إيرانية داخل إسرائيل عبر تجنيد مواطنين محليين لأغراض استخباراتية"، وقف الهيئة. في السياق أشارت الهيئة إلى أن النيابة قدمت أيضا إلى المحكمة المركزية في الناصرة (شمال)، لائحة اتهام بحق شخصين من طبريا تنسب لهما تهمة التجسس لصالح إيران مقابل المال". وسبق للشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام "الشاباك" أن أعلنا اعتقال عدد من الإسرائيليين خلال الحرب على إيران. وبحسب بيانات سابقة للشرطة الإسرائيلية فإنه تم اعتقال 23 خلية إسرائيلية بتهمة التخابر مع عملاء إيرانيين في الفترة ما بين بداية حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر 2023 وحتى مطلع الشهر الجاري.
دولي

احتجاز 79 متظاهرا في مواجهات مع الشرطة بصربيا
أعلنت الشرطة الصربية احتجاز 79 شخصا انتهكوا تشريعات التظاهر خلال احتجاجات ضد حكومة الرئيس ألكسندر فوتشيتش، نظمتها المعارضة الليلة الماضية. ووقعت المواجهات بين المتظاهرين والشرطة في وقت متأخر من أمس الأربعاء وصباح اليوم الخميس في العاصمة بلغراد ومدينة نوفي ساد في شمال البلاد والمدينتين الجنوبيتين نيس ونوفي بازار. وقال طلاب جامعيون يقفون وراء الاحتجاجات إن الشرطة "أصابت العديد من المتظاهرين السلميين وضربت المتظاهرين بالهراوات، حيث نقل 4 مصابين إلى المستشفى". وأعلنت وزارة الداخلية أن 4 رجال شرطة أصيبوا وتضررت سيارة تابعة للشرطة، وأن رجال الأمن "تصرفوا وفقا للقانون في مواجهة الاضطرابات". يذكر أن الرئيس فوتشيتش رفض إجراء انتخابات مبكرة رغم استمرار المظاهرات لأكثر من 8 أشهر. وبدأت الاحتجاجات المدعومة والممولة غربيا في نوفمبر 2004، حيث استغل منظموها حادث انهيار مظلة خرسانية بمحطة القطارات في مدينة نوفي ساد ومقتل 16 شخصا، للتأجيج ضد حكومة فوتشيتش الموالية لروسيا والمتمسكة بالعلاقات التاريخية والعرقية والدينية بين البلدين.
دولي

جرحى في حادث طعن بتامبيري الفنلندية
أعلنت الشرطة الفنلندية، الخميس، أن عدة أشخاص تعرضوا للطعن في مركز للتسوق بمدينة تامبيري الفنلندية. وأضافت الشرطة في بيان، أنها ألقت القبض على أحد الأشخاص وأن الوضع لم يعد يشكل خطراً على الآخرين. وأشارت إلى أن المصابين يتلقون إسعافات أولية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة