تواصل ساحة جامع الكتبية إحدى أهم المعالم السياحية في مدينة مراكش، استقطابها لأعداد كبيرة من الزوار يومياً، وتقع الساحة قبالة جامع الكتبية الشهير، الذي يعد واحداً من أبرز المعالم الإسلامية في المغرب، ونظراً للأهمية التاريخية والدينية والثقافية لهذه الساحة، تزداد المطالبات بتأهيل بنيتها التحتية وتوفير وسائل الراحة للزوار.

وتعتبر ساحة جامع الكتبية مركزاً حيوياً في مدينة مراكش، حيث تمثل نقطة التقاء للزوار المحليين والدوليين، ذلك أن الساحة ليست مجرد ممر للزوار، بل هي مساحة اجتماعية وثقافية تعكس تاريخ المدينة وتراثها، وهو ما يستدعي أن توفر الساحة أيضاً مكاناً للراحة والاسترخاء بعد جولات طويلة في المدينة الحمراء.

وعلى الرغم من جمالها وأهميتها، تواجه ساحة جامع الكتبية عدة إكراهات، ومن أبرز هذه التحديات نقص الكراسي وأماكن الجلوس، مما يجعل من الصعب على الزوار الاستمتاع بالمنظر وأخذ قسط من الراحة، بالإضافة إلى ذلك، تحتاج البنية التحتية للساحة إلى تأهيل شامل، يتضمن تشغيل نافورات و توفير مرافق صحية وغيرها.

ويرى متتبعون للشأن المحلي أن من شأن تأهيل ساحة جامع الكتبية أن يعزز من جاذبيتها السياحية، مما يساهم في زيادة عدد الزوار وتحسين تجربتهم، علما أن الساحة المؤهلة بشكل جيد ستشجع الزوار على قضاء وقت أطول.