

مراكش
لافتة ضريح العذراء “زهراء الكوش” تثير الاستغراب + صور
أثارت اللافتة المثبتة بجانب ضريح "الزهراء الكوش"، بالقرب من جامع الكتبية المعلم الشهير بمراكش، استغرابا لدى متتبعي الشأن المحلي وزوار المدينة الحمراء، وذلك بسبب خلوها من أي معطيات أو معلومات تعريفية.
و تقع هذه اللافتة في منطقة تعج بالسياح و الزوار، إلا أنها تفتقر إلى أي معلومات تفصيلية حول الضريح الذي تُشير إليه، مما يثير العديد من التساؤلات.
ويعتبر الضريح، الذي يقع بجوار ساحة مسجد الكتبية الشهيرة، من الأماكن ذات الأهمية التاريخية والثقافية في المدينة، كما أن ساحة مسجد الكتبية هي نقطة جذب رئيسية للسياح والزوار، مما يجعل موقع الضريح ذا أهمية خاصة، حيث يتوقع الكثيرون أن يتم توفير معلومات كافية عنه لتلبية اهتمام الزوار.
ويشار إلى أن الزهراء الكوش دفينة الضريح الواقع على مقربة من مسجد الكتبية التاريخي، (توفيت 1027 هـ) وهي فقيهة وعلم من أعلام التصوف المغربي خلال القرن الحادي عشر الهجري في بلاد المغرب الأقصى. وتذكر الراويات أنها كانت حسنة المظهر غير أنها لم تتزوج قط وأعرضت عن ذلك إلى أن توفيت ولهذا اشتهرت بلقب "العذراء".
ولدت بمدينة مراكش، من والدها الشيخ المجاهد سيدي عبد الله الكوش الذي واجه البرتغاليين، وأم فاسية، وعاشت زهراء في نهاية القرن السادس عشر وبداية القرن السابع عشر الميلادي، ونشأت في بيئة صوفية جزولية، وتشبعت بمبادئ وقيم والدها وزاويته، التي كان فرعا من مجموعة زوايا جزولية فرعت عن الزاوية الأم لصاحبها محمد بن سليمان الجزولي.
أخذت عن أبيها عبد الله الكوش، الذي لقنها أصول الشريعة الإسلامية و الفقه وهو شيخها في التربية الروحية و الصوفية، كما تأثرت بشخصيات نسائية زاهدات متصوفات من عصرها وكانت تقطن على مسافة قريبة من جامع الكتبية في مراكش.
أثارت اللافتة المثبتة بجانب ضريح "الزهراء الكوش"، بالقرب من جامع الكتبية المعلم الشهير بمراكش، استغرابا لدى متتبعي الشأن المحلي وزوار المدينة الحمراء، وذلك بسبب خلوها من أي معطيات أو معلومات تعريفية.
و تقع هذه اللافتة في منطقة تعج بالسياح و الزوار، إلا أنها تفتقر إلى أي معلومات تفصيلية حول الضريح الذي تُشير إليه، مما يثير العديد من التساؤلات.
ويعتبر الضريح، الذي يقع بجوار ساحة مسجد الكتبية الشهيرة، من الأماكن ذات الأهمية التاريخية والثقافية في المدينة، كما أن ساحة مسجد الكتبية هي نقطة جذب رئيسية للسياح والزوار، مما يجعل موقع الضريح ذا أهمية خاصة، حيث يتوقع الكثيرون أن يتم توفير معلومات كافية عنه لتلبية اهتمام الزوار.
ويشار إلى أن الزهراء الكوش دفينة الضريح الواقع على مقربة من مسجد الكتبية التاريخي، (توفيت 1027 هـ) وهي فقيهة وعلم من أعلام التصوف المغربي خلال القرن الحادي عشر الهجري في بلاد المغرب الأقصى. وتذكر الراويات أنها كانت حسنة المظهر غير أنها لم تتزوج قط وأعرضت عن ذلك إلى أن توفيت ولهذا اشتهرت بلقب "العذراء".
ولدت بمدينة مراكش، من والدها الشيخ المجاهد سيدي عبد الله الكوش الذي واجه البرتغاليين، وأم فاسية، وعاشت زهراء في نهاية القرن السادس عشر وبداية القرن السابع عشر الميلادي، ونشأت في بيئة صوفية جزولية، وتشبعت بمبادئ وقيم والدها وزاويته، التي كان فرعا من مجموعة زوايا جزولية فرعت عن الزاوية الأم لصاحبها محمد بن سليمان الجزولي.
أخذت عن أبيها عبد الله الكوش، الذي لقنها أصول الشريعة الإسلامية و الفقه وهو شيخها في التربية الروحية و الصوفية، كما تأثرت بشخصيات نسائية زاهدات متصوفات من عصرها وكانت تقطن على مسافة قريبة من جامع الكتبية في مراكش.
ملصقات
