مراكش

بعد تسجيل عدة حالات مؤخرا.. بنزاكور يكشف لكشـ24 أسباب انتشار البيدوفيليا في مراكش


نزهة بن عبو نشر في: 31 يوليو 2024

سجلت مدينة مراكش خلال الأيام القليلة الماضية عدة حالات اعتداء على قاصرين، الشيء الذي يعيد إلى الأذهان جميع قضايا البيدوفيليا التي سجلتها المدينة، ويطرح العديد من التساؤلات حول الأسباب التي أدت إلى انتشار هذه الظاهرة بشكل كبير في مدينة مراكش، والإجراءات التي تعتزم السلطات المختصة القيام بها لحماية هؤلاء الأطفال خاصة وأن أغلبهم كانوا يمتهنون التسول بساحة جامع الفنا.

وكانت مصالح الدائرة الأمنية الثانية _قشيش_ قد أوقفت شخصا في الثلاثينات من عمره، وذلك لإشتباه تورطه في قضية تتعلق بالتغرير بقاصر ومحاولة هتك عرضه، حيث تم توقيفه بناء على شكاية تقدم بها رب أسرة تقطن بحي ازبزط بالمدينة للعتيقة لمراكش، تفيد تعرض ابنه البالغ من العمر عشر سنوات، لمحاولة اغتصاب من طرف "صباغ" كان يقوم بأعمال صباغة في الطابق السفلي للمنزل الذي تشغل الأسرة المشتكية طابقه العلوي.

هذا وقد نجحت مصالح الامن بالدائرة الامنية الخامسة في توقيف شخص في الخمسينيات من عمره بمنطقة باب دكالة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بمحاولة هتك عرض طفل يبلغ من العمر عشر سنوات.

وكان المشتبه فيه الذي حاول منع الطفل من الصراخ بإغلاق فمه، قد استدرج ضحيته من جامع الفنا للإختلاء به في منزله من أجل اغتصابه، غير أن تدخل مجموعة من المواطنين الذين ربطوا الاتصال بالمصالح الأمنية حال دون ذلك.

وفي تحليل له لهذه الظاهرة، أكد أستاذ علم النفس الاجتماعي، محسن بنزاكور أن  "البيدوفيليا على المستوى الطبي، تبرز أن البيدوفيل مصاب باضطراب "عشق الأطفال"، وهذا الاضطراب  يكون دائما بإشارات من الدماغ، لأنه حينما يرسل الدماغ هذه الإشارات تظهر مجموعة ميولات شادة نحو الأطفال سواء كانوا ذكورا أو إناثا، وبالتالي يكون هناك نشاط داخل هذا "الجسد المريض" أي جسد المصاب بالبيدوفيليا بقوة وتتزايد هذه القوة بمجرد رؤية  هؤلاء الأطفال".

وعزى المتحدث انتشار هذه الظاهرة بشكل كبير في مدينة مراكش لكون هذه الأخيرة تدخل ضمن المدن السياحية الكبرى في العالم، حيث تستقطب من كل أنحاء العالم  سياحا من شتى الأجناس ومن شتى الميولات، من ضمنهم هؤلاء البيدوفيليون الذين يأتون بفكرة اصطياد أطفال مدينة مراكش خاصة من يتخذون الشارع ملاذا لهم.

ومن جهة أخرى، أوضح بنزاكور أن مراكش تعيش تناقضين كبيرين على المستوى الاجتماعي، فهناك نخبة وفئة تستفيد من السياحة، وتبلور ثرواتها، وتحسن مستواها المعيشي، وهناك فئة في الهامش لا تستفيد من مداخيل السياحة، ولا من مستوى المعيشة السياحية، ومنهم هؤلاء الأطفال.

وأكد أستاذ علم النفس الإجتماعي أنه وإذا لم تنتفض الدولة وخصوصا وزارة الأسرة وحماية الطفولة والتضامن لحماية هؤلاء الأطفال سوف يكونون لقمة سائغة في يد المجرمين.

وأضاف محسن بنزاكور أن مجهودات المجتمع المدني تبقى غير كافية فهي لا تستهدف هذه الفئة إلا من زوايا محدودة جدا،  وقال : "لهذا لا بد هنا أن ندق ناقوس الخطر وأن تعمل هذه الجمعيات على القيام بدراسات وإحصاءات لمساعدة الوزارة الوصية من أجل ضمان حماية هؤلاء الأطفال".

وأبرز المتحدث أن حماية أطفال الشوراع يقتضي استراتيجية وطنية لإعادة الإعتبار والحفاظ على كرامتهم بدمجهم في مؤسسات محترمة تحافظ على إنسانيتهم.

سجلت مدينة مراكش خلال الأيام القليلة الماضية عدة حالات اعتداء على قاصرين، الشيء الذي يعيد إلى الأذهان جميع قضايا البيدوفيليا التي سجلتها المدينة، ويطرح العديد من التساؤلات حول الأسباب التي أدت إلى انتشار هذه الظاهرة بشكل كبير في مدينة مراكش، والإجراءات التي تعتزم السلطات المختصة القيام بها لحماية هؤلاء الأطفال خاصة وأن أغلبهم كانوا يمتهنون التسول بساحة جامع الفنا.

وكانت مصالح الدائرة الأمنية الثانية _قشيش_ قد أوقفت شخصا في الثلاثينات من عمره، وذلك لإشتباه تورطه في قضية تتعلق بالتغرير بقاصر ومحاولة هتك عرضه، حيث تم توقيفه بناء على شكاية تقدم بها رب أسرة تقطن بحي ازبزط بالمدينة للعتيقة لمراكش، تفيد تعرض ابنه البالغ من العمر عشر سنوات، لمحاولة اغتصاب من طرف "صباغ" كان يقوم بأعمال صباغة في الطابق السفلي للمنزل الذي تشغل الأسرة المشتكية طابقه العلوي.

هذا وقد نجحت مصالح الامن بالدائرة الامنية الخامسة في توقيف شخص في الخمسينيات من عمره بمنطقة باب دكالة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بمحاولة هتك عرض طفل يبلغ من العمر عشر سنوات.

وكان المشتبه فيه الذي حاول منع الطفل من الصراخ بإغلاق فمه، قد استدرج ضحيته من جامع الفنا للإختلاء به في منزله من أجل اغتصابه، غير أن تدخل مجموعة من المواطنين الذين ربطوا الاتصال بالمصالح الأمنية حال دون ذلك.

وفي تحليل له لهذه الظاهرة، أكد أستاذ علم النفس الاجتماعي، محسن بنزاكور أن  "البيدوفيليا على المستوى الطبي، تبرز أن البيدوفيل مصاب باضطراب "عشق الأطفال"، وهذا الاضطراب  يكون دائما بإشارات من الدماغ، لأنه حينما يرسل الدماغ هذه الإشارات تظهر مجموعة ميولات شادة نحو الأطفال سواء كانوا ذكورا أو إناثا، وبالتالي يكون هناك نشاط داخل هذا "الجسد المريض" أي جسد المصاب بالبيدوفيليا بقوة وتتزايد هذه القوة بمجرد رؤية  هؤلاء الأطفال".

وعزى المتحدث انتشار هذه الظاهرة بشكل كبير في مدينة مراكش لكون هذه الأخيرة تدخل ضمن المدن السياحية الكبرى في العالم، حيث تستقطب من كل أنحاء العالم  سياحا من شتى الأجناس ومن شتى الميولات، من ضمنهم هؤلاء البيدوفيليون الذين يأتون بفكرة اصطياد أطفال مدينة مراكش خاصة من يتخذون الشارع ملاذا لهم.

ومن جهة أخرى، أوضح بنزاكور أن مراكش تعيش تناقضين كبيرين على المستوى الاجتماعي، فهناك نخبة وفئة تستفيد من السياحة، وتبلور ثرواتها، وتحسن مستواها المعيشي، وهناك فئة في الهامش لا تستفيد من مداخيل السياحة، ولا من مستوى المعيشة السياحية، ومنهم هؤلاء الأطفال.

وأكد أستاذ علم النفس الإجتماعي أنه وإذا لم تنتفض الدولة وخصوصا وزارة الأسرة وحماية الطفولة والتضامن لحماية هؤلاء الأطفال سوف يكونون لقمة سائغة في يد المجرمين.

وأضاف محسن بنزاكور أن مجهودات المجتمع المدني تبقى غير كافية فهي لا تستهدف هذه الفئة إلا من زوايا محدودة جدا،  وقال : "لهذا لا بد هنا أن ندق ناقوس الخطر وأن تعمل هذه الجمعيات على القيام بدراسات وإحصاءات لمساعدة الوزارة الوصية من أجل ضمان حماية هؤلاء الأطفال".

وأبرز المتحدث أن حماية أطفال الشوراع يقتضي استراتيجية وطنية لإعادة الإعتبار والحفاظ على كرامتهم بدمجهم في مؤسسات محترمة تحافظ على إنسانيتهم.



اقرأ أيضاً
المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

ليلة بيضاء للسلطات بمراكش
تواصل سلطة الملحقة الإدارية امرشيش في هذه الأثناء تحت قيادة مباشرة لقائد الملحقة، التصدي لجميع مظاهر الاحتفال بيوم عاشوراء، وحجز كل ما من شأنه أن يمس بالنظام العام.وفي هذا الإطار، تم حجز 60 عجلة مطاطية كانت مخصصة لإشعال "الشعالات"، إلى جانب 5 شاحنات محملة بالحطب تم جمعها من قبل مجموعة من الأطفال والمراهقين في الأحياء المجاورة. ولم تقتصر جهود السلطات المحلية على التدخل الميداني فقط، بل قامت أيضًا بتحسيس الأطفال والمراهقين بمخاطر هذه الاحتفالات غير القانونية.من جهتها، قامت سلطات منطقة جامع الفنا بحملة واسعة لمنع إقامة "الشعالة"، وذلك بالتنسيق مع الحرس الترابي، حيث شارك في الحملة قائد مقاطعة باب دكالة، قائد مقاطعة جامع الفنا، وقائد مقاطعة الباهية، بالإضافة إلى باشا منطقة جامع الفنا.وتم نشر الدوريات الأمنية في المناطق المعروفة بتجمعات الشبان والمراهقين لمنع إشعال النيران، بهدف ضبط الوضع ومنع أي خروقات قد تُعرّض سلامة الأحياء السكنية للخطر.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة