وطني

هكذا تحولت القرية السياحية سيدي رحال الشاطئ إلى مرتع خصب للبغال والحمير والكلاب الضالة


نور الدين حيمود نشر في: 28 يوليو 2024

قد يصادف الزائر والمقيم بالليل كما النهار، بجنبات ومحيط أي مكان أو مدار طرقي، بالقرية السياحية سيدي رحال الشاطئ، كلبا ضالا أو بغلا تائها، أو عربة يجرها حمار، وأنت والسيارات تتفادى سائق العربة أو " الكارو "، وقد فقد سيطرته على الحمار أو البغل، الذي يجر تلكم العربة، وقد تصادف قطيعا من الكلاب الضالة، وأنت في طريقك إلى قضاء حاجة من حاجياتك، قد يحدث هذا وأنت في قرية سياحية، تحصلت على اللواء الأزرق يوم أمس السبت، الموافق لـ27 يوليوز من السنة الجارية للمرة السابعة تواليا.

نعم بهذه القرية السياحية، التي يغلب عليها طابع الترييف، يمكنك سماع صياح الديكة قبل صلاة الفجر وبعدها، وتسمع نباح الكلاب غير المحروسة طيلة الليل، كما تسمع ثغاء الغنم في سطح منزل مجاور، وقد تصادف قطيعا منها وأنت في طريقك إلى عملك، نعم أضحى من الطبيعي جدا بأن يحدث كل هذا وأنت في قرية سياحية، فرض عليها المسؤولين المحليين والإقليميين بأن تكون سياحية.

مظاهر كثيرة و تصرفات غريبة غير مقبولة، لا زالت تؤثث فضاءات القرية السياحية سيدي رحال الشاطئ، أو بالأحرى القرية التي فرض عليها بأن تكون سياحية، للأنها كانت ولم تزل، تكتسي طابع الترييف بعيدة عن التحضر والتمدن، فهناك من يصر على تربية الدواجن في سطح منزله، ومن يتجاوز الدواجن ليربي ماشية من المواشي الأليفة، يطعمها بالخبز اليابس وقشور الخضروات، كما أن أغلبية الحمير والبغال والدواب، التي تجوب الشوارع الرئيسية والأزقة والأحياء المصنفة، هي لأصحاب العربات، التي تستعمل في نقل البضائع كالخضر أو نقل مواد البناء، غير أن أصحابها بمجرد أن ينتهوا منها، يطلقون سراحها فتهيج طليقة حرة بدون قيود، تقطع الشوارع غير آبهة بمنبهات السيارات، هدفها الوحيد أن تجد ما ترعاه، فيكون مكانها المفضل الحدائق العمومية، ثم الحاويات والقمامات، حيث تجد هذه الحيوانات الضالة راحتها، وهي تتغذى على بقايا النفايات و أعشاب الحدائق.

إن الزائر لهذه المنطقة السياحية، التي فرض عليها بأن تكون سياحية، قد يشك وهو يلج أحد شوارعها أو أزقتها، بأنه وسط حاضرة متمدنة، فيعتقد نفسه موجود بإحدى المناطق البدوية، حيث تشهد مرور العديد من الحيوانات وخاصة البغال والحمير والأغنام والكلاب الضالة، التي تراها في بعض الأحيان تتسابق مع السيارات، ولا تهمها إشارات المرور لأنها بطبيعتها الحيوانية، لا تفهم هذه الضوابط ولا يوجد من يسوقها، مما يعرقل حركة السير في كثير من الممرات والمدارات الطرقية.

ونتيجة لكل هذه المظاهر، فقد تحولت معظم فضاءات الشريط الساحلي، لبحر المحيط الأطلسي سيدي رحال الشاطئ، وخاصة خلال الفترة المسائية، و بالأخص في أيام نهاية الأسبوع، إلى فضاءات لا تطاق، مع ما يرافق ذلك من صخب و إكتظاظ و إزدحام، الشيء الذي أفقد هذه الفضاءات دورها الترفيهي، وأجبر روادها الباحثين عن القليل من الهدوء و الترويح عن النفس، على التوجه نحو فضاءات أخرى، كفضاء طماريس ودار بوعزة والحوزية تم سيدي بوزيد، إلى غير ذلك من الفضاءات، الأقل ضجيجا و الأبعد مسافة.

وبالتالي فقد آن الأوان، لأن تضع السلطة المحلية والإقليمية، بتنسيق بين جهازها الإداري، المتمثل في والي جهة الدار البيضاء سطات، وجهازها المنتخب المتمثل في رئيس المجلس الجماعي، تصورا واضحا وجديدا في إطار مقاربة تشاركية شمولية تشمل جميع المتدخلين، لإعادة الطابع الترفيهي و الترويحي و الترويجي، لهذه القرية السياحية التي فرض عليها بأن تكون سياحية، و لتنفيذ كل هذه التصورات، لتكون منطقة سيدي رحال الشاطئ قرية سياحية بإمتياز، وتخرج من البدو إلى التحضر و التمدن، بات من الضروري الإسراع في إخراج المشاريع المتعلقة بالصيانة، وإعادة تأهيل بنياتها التحتية، التي تتواجد في وضعية مهترئة، وفي حالة عطالة وخارج التغطية.

قد يصادف الزائر والمقيم بالليل كما النهار، بجنبات ومحيط أي مكان أو مدار طرقي، بالقرية السياحية سيدي رحال الشاطئ، كلبا ضالا أو بغلا تائها، أو عربة يجرها حمار، وأنت والسيارات تتفادى سائق العربة أو " الكارو "، وقد فقد سيطرته على الحمار أو البغل، الذي يجر تلكم العربة، وقد تصادف قطيعا من الكلاب الضالة، وأنت في طريقك إلى قضاء حاجة من حاجياتك، قد يحدث هذا وأنت في قرية سياحية، تحصلت على اللواء الأزرق يوم أمس السبت، الموافق لـ27 يوليوز من السنة الجارية للمرة السابعة تواليا.

نعم بهذه القرية السياحية، التي يغلب عليها طابع الترييف، يمكنك سماع صياح الديكة قبل صلاة الفجر وبعدها، وتسمع نباح الكلاب غير المحروسة طيلة الليل، كما تسمع ثغاء الغنم في سطح منزل مجاور، وقد تصادف قطيعا منها وأنت في طريقك إلى عملك، نعم أضحى من الطبيعي جدا بأن يحدث كل هذا وأنت في قرية سياحية، فرض عليها المسؤولين المحليين والإقليميين بأن تكون سياحية.

مظاهر كثيرة و تصرفات غريبة غير مقبولة، لا زالت تؤثث فضاءات القرية السياحية سيدي رحال الشاطئ، أو بالأحرى القرية التي فرض عليها بأن تكون سياحية، للأنها كانت ولم تزل، تكتسي طابع الترييف بعيدة عن التحضر والتمدن، فهناك من يصر على تربية الدواجن في سطح منزله، ومن يتجاوز الدواجن ليربي ماشية من المواشي الأليفة، يطعمها بالخبز اليابس وقشور الخضروات، كما أن أغلبية الحمير والبغال والدواب، التي تجوب الشوارع الرئيسية والأزقة والأحياء المصنفة، هي لأصحاب العربات، التي تستعمل في نقل البضائع كالخضر أو نقل مواد البناء، غير أن أصحابها بمجرد أن ينتهوا منها، يطلقون سراحها فتهيج طليقة حرة بدون قيود، تقطع الشوارع غير آبهة بمنبهات السيارات، هدفها الوحيد أن تجد ما ترعاه، فيكون مكانها المفضل الحدائق العمومية، ثم الحاويات والقمامات، حيث تجد هذه الحيوانات الضالة راحتها، وهي تتغذى على بقايا النفايات و أعشاب الحدائق.

إن الزائر لهذه المنطقة السياحية، التي فرض عليها بأن تكون سياحية، قد يشك وهو يلج أحد شوارعها أو أزقتها، بأنه وسط حاضرة متمدنة، فيعتقد نفسه موجود بإحدى المناطق البدوية، حيث تشهد مرور العديد من الحيوانات وخاصة البغال والحمير والأغنام والكلاب الضالة، التي تراها في بعض الأحيان تتسابق مع السيارات، ولا تهمها إشارات المرور لأنها بطبيعتها الحيوانية، لا تفهم هذه الضوابط ولا يوجد من يسوقها، مما يعرقل حركة السير في كثير من الممرات والمدارات الطرقية.

ونتيجة لكل هذه المظاهر، فقد تحولت معظم فضاءات الشريط الساحلي، لبحر المحيط الأطلسي سيدي رحال الشاطئ، وخاصة خلال الفترة المسائية، و بالأخص في أيام نهاية الأسبوع، إلى فضاءات لا تطاق، مع ما يرافق ذلك من صخب و إكتظاظ و إزدحام، الشيء الذي أفقد هذه الفضاءات دورها الترفيهي، وأجبر روادها الباحثين عن القليل من الهدوء و الترويح عن النفس، على التوجه نحو فضاءات أخرى، كفضاء طماريس ودار بوعزة والحوزية تم سيدي بوزيد، إلى غير ذلك من الفضاءات، الأقل ضجيجا و الأبعد مسافة.

وبالتالي فقد آن الأوان، لأن تضع السلطة المحلية والإقليمية، بتنسيق بين جهازها الإداري، المتمثل في والي جهة الدار البيضاء سطات، وجهازها المنتخب المتمثل في رئيس المجلس الجماعي، تصورا واضحا وجديدا في إطار مقاربة تشاركية شمولية تشمل جميع المتدخلين، لإعادة الطابع الترفيهي و الترويحي و الترويجي، لهذه القرية السياحية التي فرض عليها بأن تكون سياحية، و لتنفيذ كل هذه التصورات، لتكون منطقة سيدي رحال الشاطئ قرية سياحية بإمتياز، وتخرج من البدو إلى التحضر و التمدن، بات من الضروري الإسراع في إخراج المشاريع المتعلقة بالصيانة، وإعادة تأهيل بنياتها التحتية، التي تتواجد في وضعية مهترئة، وفي حالة عطالة وخارج التغطية.



اقرأ أيضاً
إصلاح التقاعد..الحكومة تراهن على “الحوار” ونقابات تشهر ورقة الرفض
تتجه الحكومة لعقد جلسات حوار مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية لإعادة فتح ملف إصلاح أنظمة التقاعد، فيما بدأت الأصوات ترتفع للتعبير عن رفض المساس بمكتسبات الطبقة العاملة وتدعو لما تسميه بإصلاح شامل. نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، جددت رفضها لمشروع قرار دمج الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (CNOPS) مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS)، وقالت إنه يتضمن مقتضيات تشكل تهديدا واضحا لمكتسبات فئات واسعة من الموظفين والمستخدمين، ومساسا بمبدأ العدالة في التغطية الصحية، بما يمكن أن يحدثه من تراجع لسلة الخدمات الصحية المقدمة لموظفي القطاع العام، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على المكتسبات التي حققها المنخرطون بتمويل دام لسنوات من جيوب الموظفين. كما رفضت مقاربة الحكومة في تدبير ملف صناديق التقاعد، وعدم موافقتها على إجراءات ميكانيكية تروم الرفع الإجباري لسن التقاعد والزيادة في الاقتطاعات وتخفيض نسبة حساب قيمة المعاشات، واعتبرت ذلك مجرد تأجيل للإشكاليات الهيكلية لصناديق التقاعد لبضع سنوات أخرى، في مقابل المس بالقدرة الشرائية للأجراء وتحميلهم مسؤولية الخلل في حكامة وتوازن الصناديق لم يكونوا طرفا فيهما. وذهبت إلى أن أي إصلاح لأنظمة التقاعد يجب أن يكون في إطار شمولي ومنصف ومستدام، في اتجاه إقرار نظام تقاعد بثنائية قطبية، تشمل جميع المتقاعدين على أساس توحيد الأنظمة في قطبين عام وخاص، إضافة إلى نظامين تكميليين، انسجاما مع مبدأ التضامن الاجتماعي الوارد في الدستور، مع إمكانية إضافة صناديق تكميلية اختيارية. كما طالبت الحكومة باللجوء إلى حلول مبتكرة لإعادة التفكير في مصادر التمويل البديلة لسد العجز الهيكلي في تمويل أنظمة التقاعد، والرفع من مردودية الاستثمارات الخاصة باحتياطاتها واعتماد منهجية صارمة للتقييم والتتبع لضمان استدامة حقوق ومكتسبات المتقاعدين، بدل الاعتماد على الحلول الميكانيكية السهلة، والتي يمكن أن تمس بالاستقرار الاجتماعي. ويرتقب أن تعقد اللجنة الوطنية المكلفة بإصلاح أنظمة التقاعد يوم الخميس 17 يوليوز 2025، بمقر رئاسة الحكومة. ويتضمن العرض الحكومي مقترحات تشمل رفع سن الإحالة على التقاعد، ومراجعة شروط الاستحقاق. وترفض جل النقابات رفع سن التقاعد إلى 64 سنة أو زيادة المساهمات دون توافق اجتماعي شامل، وتؤكد على أنه لا يمكن تحميل الشغيلة تبعات الأخطاء التي ارتكبت في تدبير صناديق التقاعد.
وطني

خبير يكشف لـ”كشـ24″ أبعاد تكوين المغرب لـ200 جندي بوركينابي
في خطوة تعكس عمق الحضور المغربي في منطقة الساحل الإفريقي، أنهى 200 جندي بوركينابي تكوينهم الميداني في مجال القفز المظلي، بدعم وتنسيق ميداني من المغرب، ضمن برنامج عسكري موسع يندرج في إطار التعاون الأمني والدفاعي جنوب-جنوب، الذي تراكم المملكة خبرة طويلة فيه. وفي هذا السياق، اعتبر الأستاذ أحمد نور الدين، الخبير في شؤون الصحراء والعلاقات الدولية، أن هذا التكوين لا يندرج في خانة المبادرات العرضية أو الظرفية، بل يأتي في سياق استراتيجية مغربية شاملة تجاه القارة الإفريقية، تهدف إلى بناء شراكات متقدمة مع الدول الصديقة، ومواجهة التهديدات المشتركة، وفي مقدمتها التهديد الإرهابي المتصاعد. وأوضح نور الدين في تصريحه لموقع كشـ24، أن تكوين 200 جندي مظلي يعني إعداد قوات نخبة في الجيش البوركينابي، وهي وحدات ذات كفاءة عالية، تلعب دورا حاسما في مواجهة الهجمات المسلحة والعمليات الإرهابية، خصوصا في بلد مثل بوركينافاسو، الذي سجل خلال سنة 2023 فقط أزيد من ألفي قتيل بسبب أعمال إرهابية. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن هذه الخطوة تسهم في دعم التحالف الثلاثي بين مالي، النيجر وبوركينافاسو، الذي أعلن عنه مؤخرا في إطار كونفدرالية لدول الساحل، تواجه تحديات أمنية وإنسانية واقتصادية جسيمة، في منطقة أصبحت ساحة لتقاطع النفوذ الدولي ومسرحا لعمليات الجماعات المسلحة. وأضاف نور الدين أن التعاون العسكري المغربي في هذه المنطقة يرتبط أيضا بأبعاد جيوسياسية مباشرة، حيث تعد منطقة الساحل عمقا استراتيجيا حيويا للمغرب، سواء على مستوى أمنه القومي أو في ما يتعلق بامتداداته الاقتصادية داخل القارة، وبالتالي فإن تقوية حلفاء الرباط هناك يعد جزءا من معادلة الحماية الاستباقية للمصالح المغربية. وفي تحليله للأبعاد الاستراتيجية الأعمق، شدد الخبير المغربي على أن بناء تحالفات قوية مع جيوش إفريقية وازنة، يعتبر استثمارا بعيد المدى في تهيئة شبكة دفاع إقليمية، قد تكون حاسمة في حالة وقوع نزاع مستقبلي يفرض على المملكة، مشيرا إلى أن الحدود الشاسعة لبعض خصوم المغرب قد تتحول، في مثل هذا السيناريو، إلى نقطة ضعف استراتيجية يمكن استثمارها لصالحه. وختم نور الدين تصريحه بالتأكيد على أن تكوين الضباط الأفارقة في المدارس والأكاديميات العسكرية المغربية ليس جديدا، بل يعود إلى فترة الستينيات، ويشمل إلى اليوم أكثر من ثلاثين دولة إفريقية، في تقليد يعكس رؤية المغرب القائمة على التضامن، وتبادل الخبرات، وتقوية الأمن الجماعي الإفريقي.
وطني

الدرك الملكي يتسلم مروحيات للإسعاف الجوي
قالت تقارير إخبارية، أن طائرات هليكوبتر تابعة للدرك الملكي المغربي هبطت في مطار أليكانتي. ويتعلق الأمر بطائرات هليكوبتر جديدة اشترتها قوات الدرك الملكي المغربي. واستحوذ الدرك الملكي المغربي على هذه المروحيات، التي كانت، حسب موقع "TodoAlicante"، تابعة لشركة إسعاف جوي سويسرية . وفي طريقهما إلى مهمتهما الجديدة، تنقلت الطائرتان المروحيتان عبر إسبانيا، وتوقفتا في مدن مختلفة. كانت إحداها مدينة ريوس. وبعد ذلك، هبطتا في مطار أليكانتي، قبل استكمال رحلتهما إلى مالقة قبل أن تصلا إلى الرباط، ، ليتم إعادة طلائها بألوان الدرك الملكي.
وطني

بدعم من المغرب.. 200 جندي بوركينابي يحصلون على شهادة المظليين
في خطوة جديدة تعكس متانة التعاون العسكري بين المملكة المغربية وجمهورية بوركينا فاسو، نجح 200 جندي من القوات المسلحة البوركينابية في الحصول على شهادة التكوين كمظليين، بدعم ميداني كامل من القوات المسلحة الملكية المغربية. وجاء هذا الإنجاز ثمرة لعملية تدريب ميدانية مكثفة استمرت 11 يومًا بمدينة بوبو ديولاسو غرب بوركينا فاسو، حيث نشرت القوات المسلحة المغربية طائرة من طراز C-130H، بالإضافة إلى مجموعة من المدربين المتخصصين في التكوين والتدريب على القفز المظلي. وتمكن الجنود البوركينابيون خلال هذه الفترة من تنفيذ أكثر من 500 قفزة مظلية ناجحة، ما يبرز فاعلية البرنامج التدريبي ودقته، فضلاً عن الجاهزية العالية التي أبان عنها المشاركون.وتندرج هذه المبادرة في إطار تعزيز الشراكة الأمنية المتنامية بين المغرب وبوركينا فاسو، في ظل التحديات الأمنية المتزايدة التي تعرفها منطقة الساحل. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من سياسة المغرب الهادفة إلى دعم قدرات الدول الإفريقية الشقيقة، خصوصًا في مجالات الأمن والدفاع ومكافحة التهديدات المشتركة. ويُنتظر أن تسهم هذه العملية في رفع جاهزية القوات البوركينابية للتدخل السريع في مختلف المهام الميدانية، بما يعزز استقرار المنطقة ويساهم في التصدي للتهديدات الإرهابية المتزايدة. ويعكس هذا التعاون العسكري الميداني توجه المغرب نحو دبلوماسية دفاعية قائمة على التضامن والشراكة جنوب-جنوب، حيث يعمل على نقل الخبرات والتجارب إلى الدول الإفريقية الصديقة لمواجهة التحديات الأمنية والإنسانية المشتركة. ويُشار إلى أن المغرب سبق أن قام بمبادرات مماثلة في عدة دول إفريقية، مما جعله فاعلًا موثوقًا به على مستوى دعم الأمن الإقليمي وبناء القدرات العسكرية المحلية.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة