إقتصاد

مجلس المنافسة يكشف أرباح شركات المحروقات


زكرياء البشيكري نشر في: 15 يوليو 2024

كشف مجلس المنافسة أن المداخيل الضريبية لواردات الغازوال والبنزين، بلغت حوالي 6,45 مليار درهم برسم الربع الأول من سنة 2024، مسجلة زيادة بنسبة 6.7 في المائة، أي 400 مليون درهم مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وجاء ذلك في أحدث تقرير يصدره مجلس المنافسة حول تتبع تنفيذ تعهدات شركات المحروقات في إطار اتفاقيات الصلح برسم الربع الأول من سنة 2024، ما أدى إلى ارتفاع مداخيل الضريبة الداخلية على الاستهلاك، والراجعة أساسا إلى ارتفاع حجم واردات الغازوال والبنزين.

وأفاد المجلس بأن الزيادة في الأسعار على الصعيد العالمي كان لها انعكاس جزئي على تكلفة الشراء لدى الفاعلين المعنيين من جهة، ولم يكن لها انعكاس على سعر التفويت على الصعيد الوطني من جهة ثانية، إذ سجلت هذه الأخيرة انخفاضا.

وأفاد المجلس بأن شركات التوزيع سجلت زيادة طفيفة لتكلفة الشراء، بلغت زائد 0,17 درهما للتر بالنسبة للغازوال وزائد 0.32 درهما للتر بالنسبة للبنزين، وتظل هذه الزيادة أقل بكثير من ارتفاع الأسعار الدولية لمنتجات الوقود المكررة، التي وصلت إلى زائد 0,47 و 1,15 درهما للتر على التوالي.

وأوضح المجلس أن حجم الواردات الإجمالية من الغازوال والبنزين بلغ 1,47 مليون طن، بغلاف مالي بلغ 12,89 مليار درهم برسم الربع الأول من 2024، مسجلا زيادة بنسبتي 9,1 و 0,9 في المائة على التوالي، مقارنة بنفس الفترة قبل سنة، علما أن الغازوال استحوذ على حوالي 91 في المائة من حجم الواردات وقيمتها.

من جهتها، بلغت قدرات التخزين الإجمالية المتاحة على الصعيد الوطني نحو 1,50 مليون طن عند متم مارس 2024، مسجلة زيادة بحوالي 16 في المائة (30.000 طن) مقارنة بالمستوى المسجل عند نهاية سنة 2023.

وخلال نفس الفترة، شهدت محطات الوقود تزايدا، إذ انتقل العدد الإجمالي لشبكة محطات الخدمة من 3350 محطة في نهاية 2023 إلى 3411 عند متم مارس 2024، بما يعادل 61 محطة إضافية تنشط في السوق.

كشف مجلس المنافسة أن المداخيل الضريبية لواردات الغازوال والبنزين، بلغت حوالي 6,45 مليار درهم برسم الربع الأول من سنة 2024، مسجلة زيادة بنسبة 6.7 في المائة، أي 400 مليون درهم مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وجاء ذلك في أحدث تقرير يصدره مجلس المنافسة حول تتبع تنفيذ تعهدات شركات المحروقات في إطار اتفاقيات الصلح برسم الربع الأول من سنة 2024، ما أدى إلى ارتفاع مداخيل الضريبة الداخلية على الاستهلاك، والراجعة أساسا إلى ارتفاع حجم واردات الغازوال والبنزين.

وأفاد المجلس بأن الزيادة في الأسعار على الصعيد العالمي كان لها انعكاس جزئي على تكلفة الشراء لدى الفاعلين المعنيين من جهة، ولم يكن لها انعكاس على سعر التفويت على الصعيد الوطني من جهة ثانية، إذ سجلت هذه الأخيرة انخفاضا.

وأفاد المجلس بأن شركات التوزيع سجلت زيادة طفيفة لتكلفة الشراء، بلغت زائد 0,17 درهما للتر بالنسبة للغازوال وزائد 0.32 درهما للتر بالنسبة للبنزين، وتظل هذه الزيادة أقل بكثير من ارتفاع الأسعار الدولية لمنتجات الوقود المكررة، التي وصلت إلى زائد 0,47 و 1,15 درهما للتر على التوالي.

وأوضح المجلس أن حجم الواردات الإجمالية من الغازوال والبنزين بلغ 1,47 مليون طن، بغلاف مالي بلغ 12,89 مليار درهم برسم الربع الأول من 2024، مسجلا زيادة بنسبتي 9,1 و 0,9 في المائة على التوالي، مقارنة بنفس الفترة قبل سنة، علما أن الغازوال استحوذ على حوالي 91 في المائة من حجم الواردات وقيمتها.

من جهتها، بلغت قدرات التخزين الإجمالية المتاحة على الصعيد الوطني نحو 1,50 مليون طن عند متم مارس 2024، مسجلة زيادة بحوالي 16 في المائة (30.000 طن) مقارنة بالمستوى المسجل عند نهاية سنة 2023.

وخلال نفس الفترة، شهدت محطات الوقود تزايدا، إذ انتقل العدد الإجمالي لشبكة محطات الخدمة من 3350 محطة في نهاية 2023 إلى 3411 عند متم مارس 2024، بما يعادل 61 محطة إضافية تنشط في السوق.



اقرأ أيضاً
انخفاض تحويلات مغاربة العالم بـ 3.7%
انخفضت تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج في الأربعة أشهر الأولى من العام الحالي بنسبة 3,7 في المائة. وأوضح مكتب الصرف في نشرته حول المؤشرات الشهرية للمبادلات الخارجية، الصادرة أمس الجمعة 30 ماي أن تلك التحويلات بلغت 35,9 مليار درهم، مقابل 37,2 مليار درهم في الفترة نفسها من العام الماضي.وكانت تلك التحويلات وصلت في العام الماضي إلى 117,71 مليار درهم في العام الماضي، مسجلة زيادة بنسبة 2,1 في المائة، مقارنة بعام 2023 الذي بلغت فيه 115,26 مليار درهم. وتعد تحويلات مغاربة العالم أول مصدر للعملة الصعبة التي أكد بنك المغرب أنها بلغت، بتاريخ 23 ماي 2025 حوالي 400,8 مليار درهم، مسجلة ارتفاعا بنسبة 11 في المائة من أسبوع لآخر، وبنسبة 8,3 في المائة على أساس سنوي.
إقتصاد

ضمانات حكومية وراء تأجيل مشروع الربط الطاقي بين المغرب وبريطانيا
قالت تقارير إخبارية، أن مشروع الكابل البحري الطاقي بين المغرب وبريطانيا سيتم تأجيله، حيث تنتظر شركة Xlinks تقديم ضمانات مالية حاسمة من الحكومة البريطانية. وتنتظر شركة Xlinks عمليا التوصل إلى "عقد الفروقات" (CfD)، وهو اتفاق يحدد سعرًا ثابتًا للكهرباء لمدة 25 عامًا وهو أمر ضروري لاستمرار المشروع. وتعتبر عقود (CfD) ضمانا ماليا للمشروع الذي يتطلب استثمارات تصل إلى 24 مليار جنيه إسترليني، ولذلك قررت الشركة تعليق إجراءات التصاريح المحلية حتى تتضح الصورة بشكل واضح. وكشفت مجموعة Xlinks، أن مشروع أطول كابل بحري طاقي في العالم سيكلف 21.9 مليار دولار، وسيغطي مسافة 3800 كيلومترا بقوة 10.5 جيگاوات من مزارع الطاقة الشمسية والريحية بمنطقة كلميم واد نون المغربية. وقبل أشهر أطلقت شركة Xlinks المسؤولة عن المشروع عرضا لاختيار الشركات التي ستقوم بالدراسات اللازمة لتنفيذ المشروع الذي يمتد طوله 3800 كيلومتر وبكلفة قد تصل إلى 16 مليار جنيه إسترليني. مشروع الكابل البحري سينقل الطاقة من 10.5 غيغاوات من مزارع الطاقة الشمسية والريحية في المغرب إلى المملكة المتحدة، وسيزود المشروع 7 ملايين منزل بريطاني بالطاقة، وسيتم تنفيذ مد الكابلات في عام 2025، وينتظر إنهاء النصف الأول من المشروع في عام 2027 بينما ينتهي الباقي في سنة 2029.
إقتصاد

المغرب ضمن أبرز مستوردي الأعلاف الروسية في قفزة قياسية
في ظل تنامي الدور الروسي في السوق الفلاحية الدولية وارتفاع الطلب العالمي على الأعلاف عالية الجودة، برز المغرب كوجهة رئيسية لاستيراد الأعلاف الحيوانية الروسية. وكشفت هيئة الرقابة الزراعية الروسية "روسيلخوزنادزور" أن المغرب يُعد من بين أبرز مستوردي الأعلاف المنتجة في روسيا خلال الفترة الممتدة من 1 يناير إلى 27 من الشهر الجاري، حيث شملت الصادرات عشر مناطق إنتاجية روسية مختلفة. وأفادت الهيئة أن صادرات الأعلاف الروسية شهدت ارتفاعاً قياسياً خلال هذه الفترة، إذ تجاوز حجمها 103 آلاف طن تم توجيهها إلى 11 دولة، من بينها المغرب، التشيك، وإستونيا، مقارنة بـ7 آلاف طن فقط خلال نفس الفترة من العام الماضي، وهو ما يمثل زيادة تفوق 14 ضعفاً. وأكدت الهيئة أن جميع الشحنات خضعت لمراقبة دقيقة في مختبرات معتمدة، وتم التأكد من مطابقتها للمعايير الصحية والبيطرية التي تشترطها الدول المستوردة، كما تم إصدار 282 شهادة بيطرية لتأطير عملية التصدير قانونياً. ويأتي هذا التوجه في سياق سعي المغرب إلى تنويع مصادر استيراد الأعلاف، استجابة للتحديات المرتبطة بتقلبات السوق العالمية وتداعيات التغير المناخي، ضمن رؤية أوسع لتعزيز الأمن الغذائي والبيطري الوطني، لاسيما مع توسع أنشطة الفلاحة وتربية المواشي داخل المملكة.
إقتصاد

التاكسي الطائر في أجواء المغرب وإسبانيا قريباً
اتخذت سلطات كوستا ديل سول خطوات عملية لتعزيز السياحة والسفر المتميز مع إطلاق رحلة بطائرة هليكوبتر بين ملقة والمغرب. وحسب جريدة إل فارو دي ثيوتا، فقد تم تصميم هذه الخدمة الجديدة والحصرية لفائدة السياح ورجال الأعمال المغاربة الذين يبحثون عن السرعة والراحة والتجارب الشخصية. وبحسب موقع "روندا ديريكتورو"، تعمل هذه المبادرة على تقليص وقت السفر بين كوستا ديل سول وشمال المغرب بشكل كبير، كبديل مميز لوسائل النقل التقليدية. وتُعزز هذه المبادرة من دور مالقة كوجهة استراتيجية للسياحة الفاخرة للمواطنين المغاربة. ولا تهدف الخدمة فقط إلى توفير عمليات نقل سريعة بين جانبي المضيق ، بل تقدم أيضًا خيارات مثل الرحلات البانورامية المصممة للراغبين في الاستمتاع بتجربة فريدة. وإلى جانب قيمته السياحية، فإن هذا الربط الجوي المميز يفتح فرصًا جديدة لتطوير الأعمال، كما يمكن تعميمه على الوجهات السياحية المغربية الرئيسية مثل طنجة والدار البيضاء ومراكش.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 01 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة