وطني

وزارة النقل تعتزم تقنين استخدام “التروتينيت”


نزهة بن عبو نشر في: 12 يوليو 2024

كشف وزير النقل واللوجيستيك، محمد عبد الجليل، أنه في اتجاه التفاعل مع ظهور وسائل تنقل جديدة على الطريق العمومية، جرى إعداد مشروعي مرسومين بتغيير وتتميم المرسومين رقم 2.10.421 بشأن المركبات و 2.10.420 بشأن قواعد السير على الطرق، واللذان يوجدان في قنوات المصادقة.

وأوضح عبد الجليل، في عرض قدمه خلال اجتماع عقدته لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة بمجلس النواب حول إشكالية السلامة الطرقية، أن التعدلين اللذين جاء بهما هذان المشروعان، يصبان في التنصيص على مقتضيات منها إحداث تعريفين لمفهومي "مركبة التنقل الشخصي بمحرك" و"الدراجة بدوس مساعد"؛ وتحديد الشروط والخصائص التقنية الواجب توفرها في مركبة التنقل الشخصي بمحرك والدراجة بدوس مساعد، وتحديد قواعد سيرها على الطرق وفق ما تقتضيه السلامة الطرقية وأمان مستعملي الطريق العمومي.

وأضاف المتحدث أنه "اعتبارا للمكانة البالغة التي يحظى بها موضوع السلامة الطرقية لدى الحكومة الحالية، وفي إطار تنزيل رؤية الوزارة في تدبير ملف السلامة الطرقية، فقد تم اعتماد مجموعة من التدابير والإجراءات التي تروم تعزيز وتحسين شروط السلامة الطرقية منها مشاريع ذات مكاسب سريعة وأخرى تكتسي بعدا طويل الأمد في التدبير الاستراتيجي لملف السلامة الطرقية".

وأشار المسؤؤل الحكومي إلى أنه تم العمل على تنزيل مجموعة من المشاريع والأوراش ذات البعد الاستراتيجي في تدبير ملف السلامة الطرقية، ويتعلق الأمر بإطلاق إنجاز دراسة تهدف إلى تقييم المخطط الخماسي الأول للفترة 2017-2021 وما تم إنجازه سنتي 2022 و2023 وإعداد مخطط عمل جديد يغطي الفترة المقبلة، وتحديد التموقع الاستراتيجي للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية للفترة 2024-2028، وإعداد ميثاق وطني لتنمية حركية مستدامة وشمولية.

وأكد عبد الجليل أنه، وعلى الصعيد الوطني، تم بعث دينامية جديدة من أجل تنسيق تدبير ملف السلامة الطرقية على مستوى الجهات، وذلك من خلال تفعيل عمل اللجن الجهوية للسلامة الطرقية تحت رئاسة الولاة، من أجل تنزيل الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية على المستوى الجهوي والمحلي، ووضع برامج عمل محلية تراعي الخصوصيات الترابية والمجالية.

وأضاف أنه تم إعداد والمصادقة على برامج العمل الجهوية للسلامة الطرقية بالنسبة لعشر جهات تحت رئاسة الولاة، كما تم وضع نظام لإدارة وتتبع المشاريع المتضمنة في المخططات الجهوية للسلامة الطرقية والشروع في تحيينها.

 

كشف وزير النقل واللوجيستيك، محمد عبد الجليل، أنه في اتجاه التفاعل مع ظهور وسائل تنقل جديدة على الطريق العمومية، جرى إعداد مشروعي مرسومين بتغيير وتتميم المرسومين رقم 2.10.421 بشأن المركبات و 2.10.420 بشأن قواعد السير على الطرق، واللذان يوجدان في قنوات المصادقة.

وأوضح عبد الجليل، في عرض قدمه خلال اجتماع عقدته لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة بمجلس النواب حول إشكالية السلامة الطرقية، أن التعدلين اللذين جاء بهما هذان المشروعان، يصبان في التنصيص على مقتضيات منها إحداث تعريفين لمفهومي "مركبة التنقل الشخصي بمحرك" و"الدراجة بدوس مساعد"؛ وتحديد الشروط والخصائص التقنية الواجب توفرها في مركبة التنقل الشخصي بمحرك والدراجة بدوس مساعد، وتحديد قواعد سيرها على الطرق وفق ما تقتضيه السلامة الطرقية وأمان مستعملي الطريق العمومي.

وأضاف المتحدث أنه "اعتبارا للمكانة البالغة التي يحظى بها موضوع السلامة الطرقية لدى الحكومة الحالية، وفي إطار تنزيل رؤية الوزارة في تدبير ملف السلامة الطرقية، فقد تم اعتماد مجموعة من التدابير والإجراءات التي تروم تعزيز وتحسين شروط السلامة الطرقية منها مشاريع ذات مكاسب سريعة وأخرى تكتسي بعدا طويل الأمد في التدبير الاستراتيجي لملف السلامة الطرقية".

وأشار المسؤؤل الحكومي إلى أنه تم العمل على تنزيل مجموعة من المشاريع والأوراش ذات البعد الاستراتيجي في تدبير ملف السلامة الطرقية، ويتعلق الأمر بإطلاق إنجاز دراسة تهدف إلى تقييم المخطط الخماسي الأول للفترة 2017-2021 وما تم إنجازه سنتي 2022 و2023 وإعداد مخطط عمل جديد يغطي الفترة المقبلة، وتحديد التموقع الاستراتيجي للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية للفترة 2024-2028، وإعداد ميثاق وطني لتنمية حركية مستدامة وشمولية.

وأكد عبد الجليل أنه، وعلى الصعيد الوطني، تم بعث دينامية جديدة من أجل تنسيق تدبير ملف السلامة الطرقية على مستوى الجهات، وذلك من خلال تفعيل عمل اللجن الجهوية للسلامة الطرقية تحت رئاسة الولاة، من أجل تنزيل الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية على المستوى الجهوي والمحلي، ووضع برامج عمل محلية تراعي الخصوصيات الترابية والمجالية.

وأضاف أنه تم إعداد والمصادقة على برامج العمل الجهوية للسلامة الطرقية بالنسبة لعشر جهات تحت رئاسة الولاة، كما تم وضع نظام لإدارة وتتبع المشاريع المتضمنة في المخططات الجهوية للسلامة الطرقية والشروع في تحيينها.

 



اقرأ أيضاً
قافلة حقوقية تحذر من مأساة إنسانية في قضية إضراب مفتوح عن الطعام لمعطلين بـ”القرية”
دقت قافلة حقوقية نظمت، يوم أمس الأحد، إلى منطقة "قرية أبا امحمد" بنواحي تاونات، من الوضع الإنساني الخطير لأربعة معطلين قرروا خوض معركة إضراب مفتوح عن الطعام.وشاركت في هذه القافلة العشرات من الفعاليات الطلابية والجمعوية والنقابية والحزبية والجمعوية، ورفعت فيها شعارات تضامن مع جمعية المعطلين. كما نددت بتجاهل السلطات لمطالب هؤلاء المضربين.ودخل كل من عثمان الشواطي ومحمد البوطريكي في اليوم الـ40 من الإضراب عن الطعام، في حين وصل محمد أمرش إلى يومه الـ38 في هذه الخطوة الاحتجاجية. وبلغ يوسف شركي يومه الـ34 من معركة الأمعاء الفارغة. وجرى نقل المضربين لأكثر من مرة إلى المستعجلات بسبب تدهور أوضاعهم.وقالت الجمعية، في بيانات سابقة، إن السلطات سبق لها أن عقدت معها جلسات حوار، وقدمت وعودا للتشغيل في قطاع التعليم الأولي، لكنها تخلت، في ملابسات غير واضحة، عن تنفيذ هذه الوعود.
وطني

مطالب بتسمية مرافق عمومية بأسماء شخصيات يهودية يثير الجدل بأكادير
جدل جديد بشأن تسمية مرافق عمومية بأسماء شخصيات يهودية يعود إلى الواجهة بمدينة أكادير. فقد وجه رئيس جمعية "المعهد المغربي لحقوق الإنسان"، مراسلة إلى رئيس المجلس البلدي للمدينة، عزيز أخنوش، يدعوه فيها إلى إعادة الإعتبار إلى المكون العبري عبر تسمية عدد من المرافق العمومية بأسماء شخصيات يهودية. لكن اللافت في المراسلة دعوتها إلى تعويض أسماء شخصيات وطنية سميت بها بعض هذه المرافق بأسماء شخصيات يهودية.وقال عبد الله الفرياضي، رئيس هذا المعهد، إنه لا وجود لأي مرفق عمومي في المدينة يحمل إلى حدود اليوم، اسم شخصية يهودية مغربية، واقترح تسمية بعض هذه المرافق بأسماء شخصيات يهودية مغربية كان لها أثر بارز في تاريخ وذاكرة المدينة.ودعت المراسلة إلى إطلاق اسم أورنا بعيز، الناجية من زلزال سنة 1960 ومؤلفة كتاب مرجعي حول هذه المأساة، على متحف إعادة إعمار أكادير. كما دعت إلى إطلاق اسم الفنانة الشهيرة نيطا الكيام على المركب الثقافي بحي الداخلة.واقترحت تغيير اسم شارع علال الفاسي (حي بواركان) إلى شارع سيمون ليفي، الفاعل السياسي والاقتصادي الراحل والشخصية المحبوبة من طرف ساكنة المدينة.ودعت أيضا إلى تغيير اسم شارع عبد الرحيم بوعبيد إلى شارع خليفى بن ملكا، الحاخام البارز في تاريخ أكادير، المدفون بمقبرة الحي القديم "إحشاش".وقالت إن الهدف هو إعادة الاعتبار لذاكرة المواطنين المغاربة من الديانة اليهودية، وإبراز غنى وتعددية الهوية الخاصة بمدينة أكادير.
وطني

أمزازي يتخد قرارات حازمة لانجاح موسم الاصطياف بأكادير
اتخذ والي جهة سوس ماسة وعامل عمالة أكادير إداوتنان سعيد امزازي، قرار تنظيميا مهما، من شأنه المساهمة في انجاح موسم الاصطياف بمدينة اكادير، التي تعتبر القبلة السياحية الاولى بالمملكة، وسط السياح المغاربة الراغبين في الاصطياف وكذا السياح الاجانب. ويشمل القرار مجموعة من الاجراءات من ضمنها منع مزاولة أي نشاط تجاري أو خدماتي داخل الساحات والشوارع والممرات المتواجدة بمنتزهات الشواطئ، ويشمل المنع على سبيل المثال كراء الدراجات بمختلف أنواعها والكراسي والمظلات وبيع المأكولات الخفيفة والمثلجات والفواكه الجافة والكتب والأشرطة ومنتوجات الصناعة التقليدية وغير ذلك من المنتوجات.  كما يمنع بجميع الشواطئ ممارسة أي نشاط للباعة الجائلين تحت طائلة الحجز بالمحجز الجماعي لمدة شهر وفي حال العود ترتفع المدة لثلاثة أشهر وإذا كان المحجوز مما يخضع لمدة صلاحية ، فيتم إتلافه طبقا للإجراءات الجاري بها العمل. كما يمنع وفق القرار ذاته إرفاق الحيوانات، وإدخال الخيول أو الجمال، وركوب الدراجات النارية بكل أصنافها، والسيارات الرباعية الدفع داخل الشاطئ ، كما ستمنع كافة الرياضات الممارسة بواسطة كرة أيا كان حجمها، باستثناء ما يتم الترخيص له من الأنشطة الرياضية الذي يتعين أن يكون محددا في حيز مكاني. وتحدث على مستوى كل جماعة خلية محلية تضم مصالح الجماعة والسلطة المحلية وممثلين عن المصالح غير الممركزة للدولة بتنسيق مع الوقاية المدنية تكون أشغالها بمثابة أرضية أعمال اللجنة الإقليمية، وتسهر على تتبع قرارات هذه الأخيرة كل بحسب اختصاصه وتعد السلطة المحلية تقاريرها بخصوص ذلك تحدث ديمومة على مستوى كل شاطئ ويحدث مركز للحراسة مخصص لمعلمي السباحة وكذا المعدات كما يعهد بتنفيذ هذا القرار إلى المصالح المعنية كل في دائرة مجاله واختصاصه.
وطني

وزير العدل عبد اللطيف وهبي يفي بوعده بشأن الحركة الإنتقالية للمسؤولين الإداريين بالمحاكم
وجه وزير العدل عبد اللطيف وهبي دورية الى المسؤولين الإداريين بالمديريات الإقليمية للعدل وبالمحاكم حول الحركة الإنتقالية للمسؤولين الإداريين بالمحاكم وجاء ذلك في إطار سعي الوزارة إلى مواكبة التطورات والمتغيرات البنيوية الراهنة، وما يفرضه الواقع من ضرورة تبني تدبير مرحلي أساسه تدعيم المصالح اللاممركزة للوزارة والمحاكم في ظل التحولات التي شهدها قطاع العدل، وما يتطلبه ذلك من مسؤولين إداريين قادرين على الرفع من نجاعة أداء التدبير بهذه الوحدات الإدارية التي يشرفون عليها، وضخ دماء جديدة داخلها تفاديا لبقاء مسؤولين إداريين معينين في نفس المنصب لمدة طويلة، مما قد يكون له انعكاسات سلبية على جودة الأداء داخل هذه المرافق الإدارية الحيوية كما حاء القرار نظرا لما تمثله عملية الحركة الإنتقالية للمسؤولين الإداريين من أهمية بالغة، لكونها آلية ناجعة لتعزيز الدينامية الإدارية في قطاع العدل، وإعطاء بعد جديد للتحديث الإداري المنشود، والتغلب على بعض مظاهر الجمود والمشاكل التي أضحت تبرز على مستوى التدبير وأخذا بعين الاعتبار المصلحة العامة التي يجب أن تظل الهدف الأول المنشود من هذه العملية، مع مراعاة الظروف الشخصية والاجتماعية للمعنيين بها، فإن وزارة العدل ستعمل على إعتماد نظام الحركة الإنتقالية للمسؤولين الإداريين بالمديريات الإقليمية للعدل وبالمحاكم الذين قضوا (04) أربع سنوات كاملة على الأقل في منصب المسؤولية وفي نفس مقر العمل قابلة للتجديد مرة واحدة فقط. ودعا وزير العدل المسؤولين إلى التحلي بالجدية وبروح المسؤولية والمواطنة في تقديم الخدمات الضرورية للمرتفقين، والعمل على إرساء سبل التعاون والتنسيق مع كافة المتدخلين بالوحدة الإدارية التي تشرفون عليها، كما أهيب بكم تعميم فحوى هذه الدورية وتسخير كافة الوسائل لتنزيلها، والالتزام بها وتطبيقها تطبيقا منتظما بكل ما يجب من مسؤولية وموضوعية.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 02 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة