سياسة

الميراوي: الحكومة تجاوبت مع عدد من مطالب طلبة الطب لكن مطالبهم الأخرى غير موضوعية


زكرياء البشيكري نشر في: 10 يوليو 2024

استند عبد اللطيف الميراوي، وزير التعليم العالي على تنزيل الورش الملكي المتعلق بتعميم الحماية الاجتماعية وهو يتحدث عن أزمة كليات الطب والصيدلة التي دخل طلابها الشهر السادس من مقاطعة الدروس النظرية والتداريب الاستشفائية.

وأفاد الميراوي، خلال اجتماع مشترك بين لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، الأربعاء 10 يوليوز الجاري، أن من بين أهداف الاتفاقية الإطار الموقعة بين وزارته ووزارتي الصحة والاقتصاد، هو الرفع من عدد طلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، من خلال مراجعة مدة التكوين من 7 إلى 6 سنوات، وكذا إحداث 3 كليات للطب والصيدلة و3 مراكز استشفائية جديدة.

وأبرز وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أنه ضمن مقاربة تشاركية، تم الاجتماع مع ممثلي الطلبة ابتداء من دجنبر 2023، إلى غاية فبراير 2024، وتم عقد 14 اجتماعا، من أجل إخبار الطلبة بوضعية تقدم ورش إصلاح الدراسات الطبية والصيدلانية وطب الأسنان، وكذا الاطلاع على طلبات الطلبة ورصدها.

واستطرد الميراوي مدافعا عن موقف وزارته، بالقول، أنه من فبراير إلى يونيو 2024، تمت مواصلة الحوار على الصعيد الجهوي والمحلي، بعقد عمداء الكليات لاجتماعات مكثفة من أجل الإخبار والتوضيح والنقاش والتعبير عن مختلف وجهات النظر، مع الطلبة وأوليائهم والأساتذة وبعض الفاعلين المدنيين، من أجل الإسهام في بناء مخرجات الحوار وإيجاد حلول ناجعة لتجاوز الوضعية.

وقال الميراوي، بخصوص الملف المطلبي للطلبة ومقترحات الحكومة، أن هذه الأخيرة تجاوبت مع عدد من المطالب، في حين أن هناك مطالب تتسم بعدم الموضوعية، وفق تدخل الوزير الميراوي، ومن بينها، وقف الزيادة في عدد الوافدين الجدد في كليات الطب والصيدلة وطب الاسنان، وفتح المراكز الاستشفائية الجامعية بأكادير والعيون وكلميم وبني ملال والراشيدية، مع انطلاق العمل الاستشفائي والتكوين داخلها، مع إعطاء تاريخ لافتتاح هذه المنشآت، إزالة الضوابط المتعلقة بالأطروحات النظرية المحضة، تخصيص قاعات ومنشآت خاصة قطعا بطلبة الصيدلة.

وأكد الوزير الميراوي، أن هناك مطالب تدخل ضمن اختصاصات بيداغوجية من صلب مهام الأساتذة الباحثين ومهام الهياكل البيداغوجية للكلية، ومن بينها إعادة النظر في ظروف وكيفية اجتياز مباراة الولوج للكليات العمومية وإعادة النظر في عتبة الانتقاء، وإدراج مواد طب الأسرة بأي شكل من الاشكال خلال سنوات التكوين الأساسي بعد متم السنة الختامية، مشروط بكونه اختياريا وغير ملزم لنيل شهادة الدكتوراه في الطب.

وفي نفس الاتجاه أبرز وزير التعليم العالي، أن مطالب ثالثة تتعلق بإلزامية التدبير المشترك مع الطلبة تنحرف عن غايات المقاربة التشاركية، من قبيل الاستئناف الآني والمستعجل للعمل على النظام الجديد للسلك الثالث في الدراسات الطبية والصيدلانية بإشراك مباشر وفعال للجنة الوطنية، وإنشاء هيئة وطنية تشمل العمداء وممثلي الأساتذة وممثلي الطلبة من اللجنة الوطنية للإشراف على تتبع وتقييم ومواءمة إصلاح التكوين في الطب والصيدلة وطب الأسنان.

وختاما قال الوزير الميراوي، أن هناك نقاط عالقة التزمت بها الحكومة بشرط اجتياز الامتحانات واستعادة السير العادي للكليات، ومن بينها إعادة البت في العقوبات التأديبية، وتعديل بيان النقط وتعويض نقطة الصفر بالنقطة المحصل عليها خلال الدورة الاستدراكية للفصل الأول.

استند عبد اللطيف الميراوي، وزير التعليم العالي على تنزيل الورش الملكي المتعلق بتعميم الحماية الاجتماعية وهو يتحدث عن أزمة كليات الطب والصيدلة التي دخل طلابها الشهر السادس من مقاطعة الدروس النظرية والتداريب الاستشفائية.

وأفاد الميراوي، خلال اجتماع مشترك بين لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، الأربعاء 10 يوليوز الجاري، أن من بين أهداف الاتفاقية الإطار الموقعة بين وزارته ووزارتي الصحة والاقتصاد، هو الرفع من عدد طلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، من خلال مراجعة مدة التكوين من 7 إلى 6 سنوات، وكذا إحداث 3 كليات للطب والصيدلة و3 مراكز استشفائية جديدة.

وأبرز وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أنه ضمن مقاربة تشاركية، تم الاجتماع مع ممثلي الطلبة ابتداء من دجنبر 2023، إلى غاية فبراير 2024، وتم عقد 14 اجتماعا، من أجل إخبار الطلبة بوضعية تقدم ورش إصلاح الدراسات الطبية والصيدلانية وطب الأسنان، وكذا الاطلاع على طلبات الطلبة ورصدها.

واستطرد الميراوي مدافعا عن موقف وزارته، بالقول، أنه من فبراير إلى يونيو 2024، تمت مواصلة الحوار على الصعيد الجهوي والمحلي، بعقد عمداء الكليات لاجتماعات مكثفة من أجل الإخبار والتوضيح والنقاش والتعبير عن مختلف وجهات النظر، مع الطلبة وأوليائهم والأساتذة وبعض الفاعلين المدنيين، من أجل الإسهام في بناء مخرجات الحوار وإيجاد حلول ناجعة لتجاوز الوضعية.

وقال الميراوي، بخصوص الملف المطلبي للطلبة ومقترحات الحكومة، أن هذه الأخيرة تجاوبت مع عدد من المطالب، في حين أن هناك مطالب تتسم بعدم الموضوعية، وفق تدخل الوزير الميراوي، ومن بينها، وقف الزيادة في عدد الوافدين الجدد في كليات الطب والصيدلة وطب الاسنان، وفتح المراكز الاستشفائية الجامعية بأكادير والعيون وكلميم وبني ملال والراشيدية، مع انطلاق العمل الاستشفائي والتكوين داخلها، مع إعطاء تاريخ لافتتاح هذه المنشآت، إزالة الضوابط المتعلقة بالأطروحات النظرية المحضة، تخصيص قاعات ومنشآت خاصة قطعا بطلبة الصيدلة.

وأكد الوزير الميراوي، أن هناك مطالب تدخل ضمن اختصاصات بيداغوجية من صلب مهام الأساتذة الباحثين ومهام الهياكل البيداغوجية للكلية، ومن بينها إعادة النظر في ظروف وكيفية اجتياز مباراة الولوج للكليات العمومية وإعادة النظر في عتبة الانتقاء، وإدراج مواد طب الأسرة بأي شكل من الاشكال خلال سنوات التكوين الأساسي بعد متم السنة الختامية، مشروط بكونه اختياريا وغير ملزم لنيل شهادة الدكتوراه في الطب.

وفي نفس الاتجاه أبرز وزير التعليم العالي، أن مطالب ثالثة تتعلق بإلزامية التدبير المشترك مع الطلبة تنحرف عن غايات المقاربة التشاركية، من قبيل الاستئناف الآني والمستعجل للعمل على النظام الجديد للسلك الثالث في الدراسات الطبية والصيدلانية بإشراك مباشر وفعال للجنة الوطنية، وإنشاء هيئة وطنية تشمل العمداء وممثلي الأساتذة وممثلي الطلبة من اللجنة الوطنية للإشراف على تتبع وتقييم ومواءمة إصلاح التكوين في الطب والصيدلة وطب الأسنان.

وختاما قال الوزير الميراوي، أن هناك نقاط عالقة التزمت بها الحكومة بشرط اجتياز الامتحانات واستعادة السير العادي للكليات، ومن بينها إعادة البت في العقوبات التأديبية، وتعديل بيان النقط وتعويض نقطة الصفر بالنقطة المحصل عليها خلال الدورة الاستدراكية للفصل الأول.



اقرأ أيضاً
الوردي لكشـ24: استهداف “البوليساريو” للسمارة حرب بالوكالة تقودها الجزائر على المملكة المغربية
شهدت المنطقة الحدودية الشرقية الجنوبية لمدينة السمارة، أمس الجمعة، سقوط 4 مقذوفات، وذلك بعد سقوطها في محيط خال تماما من السكان، قرب ثكنة عسكرية تابعة لبعثة الأمم المتحدة “المينورسو”، دون أن تسفر عن خسائر بشرية أو مادية. وفي هذا السياق، أكد عباس الوردي، المحلل السياسي وأستاذ القانون الدولي بجامعة محمد الخامس بالرباط، أن استهداف ميليشيات البوليساريو لمدينة السمارة تعتبر حربا بالوكالة تقودها الجزائر على المملكة المغربية عبر بنية إرهابية تسلحها. وأضاف المتحدث، في تصريح خص به كشـ24، أن المينورسو باتت تعرف جيدا من هي الجزائر، لأن استهداف بعثاتها في هذه المنطقة بالذات تؤكد للمرة الألف على أن الجزائر تضرب عرض الحائط بالقانون الدولي وبالمخططات الدولية، مما يفرض معاقبتها على هذه الأفعال المشينة التي لا تمت تمتّ بصلة لا إلى علاقات الجوار ولا إلى الشرعية الدولية. وبخصوص مشروع القانون الذي قدمه النائب الجمهوري بأمريكا  والذي أكد من خلاله على ضرورة تصنيف ميليشيات البوليساريو كمنظمة إرهابية، أبرز عباس الوردي أن هذا الأمر ليس بالجديد لأن مؤتمر مراكش كان قد أكد على اعتبار الميليشيات والحركات الانفصالية خلايا إرهابية وحضرته الولايات المتحدة الأمريكية، كما أن المغرب كان دائم الحرص على شجب هذه البنية النشاز التي أصبحت تحاول الإجهاز على الأمن والسلم على مستوى مجموعة من الأنظمة الدولية. وقال المتحدث: "واهم من يعتقد أن المغرب سيرضخ لمثل هذه الابتزازات الجزائرية فالأرض أرض مغربية فالمغرب له كل الحق في الدفاع الشرعي المكفول يموجب القانون الدولي" وأكد أن الجزائر تعرف من هي المملكة المغربية وتعرف حجم القوة العسكرية المغربية، وهو الشيء الذي يجعلها ترغب في إلقاء اللوم على ميليشيات انفصالية إرهابية  على أنها هي التي تقوم بهذه الأفعال. وأضاف أن الجزائر يجب عليها أن تتذكر جيدا أن المغرب سيدافع ملكا وشعبا إلى آخر رمق في الحياة على أرضه من طنجة إلى الكويرة وعلى أنه لن يسمح لمثل هذه الابتزازات ولن يسمح كذلك باستخدام هذه القوى الإرهابية الظلامية المتطرفة في توجيه ضربات للوحدات الترابية للبلاد. وأشار المحلل السياسي إلى أن الجزائر قد صنفت ضمن الأنظمة المتهالكة  في الدبلوماسية الدولية، خاصة وأن الحليف الاستراتيجي للجزائر ألا وهي إيران قد اندحرت وقد سقطت أسهمها  وبالتالي فهذا التوجه فيه إشارة تريد من خلالها الجزائر أن تسمع صوتها. وشدد على أن توظيف الجزائر لمثل هذه الميليشيات سيعود حتما بالويلات على الأمن الداخلي الجزائري  لأن هذه الحركات المتطرفة الإرهابية  تبحث عن توطين  لن تجد ملاذا له إلا على أساس تندوف التي ستطالب مستقبلا بأن تستوطنها  اعتبارا بأن لها تاريخ فوق هذا الرقعة الجزائرية، كما ستطالب بالانفصال عن الجزائر. وذكر أن الجزائر لا تدرك مثل هذه الخبايا  فشغلها الشاغل هو معاكسة الوحدة الترابية للمغرب، مما حولها إلى أضحوكة تلعب رقصة الديك المذبوح الذي لم يعد يطال لا دبلوماسية دولية ولا جوار ولا إقليم.
سياسة

هل تُعلن البوليساريو انتحارها السياسي عبر قصف السمارة؟
في خطوة يائسة لا تخلو من طابع عدمي، أقدمت ميليشيات البوليساريو، اليوم الجمعة 27 يونيو 2025، على إطلاق مقذوفات صاروخية تجاه أحياء مدنية في مدينة السمارة، مستهدفة محيط مطار المدينة وحي “لازاب” المجاور لمقر بعثة الأمم المتحدة (المينورسو). ورغم محدودية الأضرار وانعدام الخسائر البشرية، فإن الرمزيات الخطيرة لهذا التصعيد تضع الجبهة في موضع من يدق آخر مسمار في نعش شرعيته المتآكلة. إن تزامن هذا العمل العدواني مع إيداع مشروع قانون في الكونغرس الأمريكي لتصنيف البوليساريو كمنظمة إرهابية، ليس من قبيل المصادفة، بل يُعد ارتكاسًا هستيريًا أمام الضغط الدولي المتنامي، وهروبًا إلى الأمام عبر استفزازات عبثية لن تعيد عقارب الساعة إلى الوراء. فالجبهة، التي تُدرك جيدًا أنها تخسر الأرض والدبلوماسية معًا، تحاول اليوم بكل وقاحة أن تفرض حضورها عبر الرعب بدل الحوار، وعبر استهداف المدنيين بدل الانخراط في حل سياسي. هذا القصف ـ الذي يحمل بصمات ميليشيات فقدت البوصلة ـ ليس مجرد فعل مسلح منعزل، بل رسالة صريحة للمجتمع الدولي بأن البوليساريو خارج أي منطق تفاوضي، بل خارج الشرعية الدولية ذاتها. وكم هو مثير للسخرية أن تُطلق هذه المقذوفات في محيط بعثة الأمم المتحدة، في مشهد يُجسّد عبثية من يدّعي تمثيل “شعب” بينما يقصف مناطق تحت رقابة أممية. من المرجح أن تكون المقذوفات قد أُطلقت من عمق الأراضي الجزائرية، تفاديًا لرد مباشر من القوات المسلحة الملكية، وهو ما يفتح الباب أمام تساؤلات محرجة حول حجم التورط الرسمي للجزائر في تغذية هذا الصراع، سواء بالدعم العسكري أو التواطؤ الصامت. فالمعادلة واضحة: من يأوي ويُسلّح ميليشيا خارجة عن القانون، يتحمّل بالضرورة تبعات أفعالها. أما على مستوى التأثير الدولي، فإن هذه الضربة الفاشلة قد تكون القشة التي تقصم ظهر البوليساريو دبلوماسيًا. استهداف منطقة مدنية محاذية لمنشأة أممية سيُقرأ، لا محالة، كعمل إرهابي مكتمل الأركان، يمنح الرباط أداة قانونية وأخلاقية إضافية لتعزيز مسار تجريم الجبهة أمام المؤسسات الدولية. هذا الفعل لا يُسهم سوى في تعزيز الطرح المغربي، الذي يزداد قوة على الأرض وفي المحافل الدولية. لقد تجاوزت البوليساريو كل الخطوط الحمراء، لا فقط أخلاقيًا بل سياسيًا أيضًا، وتحوّلت إلى عبء حتى على حلفائها التقليديين. فماذا تبقى من مشروعية لكيان يهدد الأمن الإقليمي، ويستهدف المدنيين، ويُعرّض موظفي الأمم المتحدة للخطر؟ أليس هذا هو التعريف الحرفي للإرهاب؟ وأي غطاء سيبقى لها بعد اليوم؟ من جهة الرباط، الرد ـ إن تم ـ سيكون بحجم الفعل: مدروسًا، محسوبًا، لكنه قاطع. فالمغرب، الذي راكم تجربة أمنية وعسكرية راقية في التصدي للتهديدات العابرة، يدرك أن هذه المناوشات تُدار تحت طاولة إقليمية معقّدة، لكنه أيضًا يملك من الشرعية والسيادة ما يكفي لتأديب المغامرين دون الانجرار إلى استفزازات مدفوعة الأجر. أما الحلفاء الإقليميون والدوليون، فقد باتوا أمام لحظة حسم: هل سيواصلون غضّ الطرف عن ميليشيا تمارس العنف وتُهدّد الاستقرار في منطقة استراتيجية؟ أم آن الأوان لإسقاط ورقة التوت التي كانت تتستر بها البوليساريو منذ عقود؟ بكل وضوح، العملية العسكرية التي استهدفت السمارة اليوم ليست سوى إعلان إفلاس سياسي وأخلاقي، يكشف أن البوليساريو لم تعد تمتلك من أوراق القوة سوى القذائف العمياء والرهانات الخاسرة. فهل تدرك جبهة البوليساريو أنها بدأت فعلاً بكتابة فصلها الأخير، بأيدٍ مرتجفة وأفعال طائشة؟ — د. أميرة عبد العزيز
سياسة

“ماراثون 25”.. مناورات عسكرية جوية تجمع المغرب وفرنسا
أعلنت القوات المسلحة الملكية عن انطلاق المناورات العسكرية الجوية المشتركة، “ماراثون 25″، بمدينة كلميم، بين المغرب وفرنسا، وذلك في إطار تعزيز التعاون العسكري بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية. وقالت المؤسسة العسكرية المغربية، في بلاغ لها على صفحتها الرسمية بموقع “فايسبوك”، إنه “بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية وفي إطار تعزيز التعاون العسكري بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية، انطلقت، يوم 23 يونيو 2025، بمدينة كلميم بالمملكة المغربية فعاليات التمرين الجوي المشترك “ماراثون 25”. وأضاف البلاغ أن هذا التمرين العسكري يجمع بين القوات الملكية الجوية المغربية وسلاح الجو والفضاء الفرنسي، “بهدف دعم التشغيل البيني وتطوير القدرات العملياتية والتكتيكية في مختلف مجالات الطيران العسكري”. وأشار المصدر إلى أن هذا التمرين يعرف مشاركة متنوعة من الجانبين، “بحيث يساهم الجانب الفرنسي بخمس طائرات مقاتلة من نوع رافال B وطائرة من طراز A330 MRTT Phénix المخصصة للتزود بالوقود جواً والنقل الاستراتيجي، في حين تشارك القوات الملكية الجوية بثماني مقاتلات F-16 بالإضافة إلى مروحيات بوما لدعم مهام النقل والإخلاء الطبي الجوي”. وتابع أن البرنامج العام للتمرين يتضمن مرحلتين رئيسيتين:المرحلة الأولى تشمل تنفيذ حملة رماية وتدريبات على عمليات التزود بالوقود جواً؛ أما المرحلة الثانية فتتمحور حول تنفيذ تمارين تكتيكية مشتركة تعتمد على التنسيق العملياتي وتطبيق سيناريوهات واقعية متنوعة. وخلص البلاغ إلى أن تنظيم هذا التمرين المشترك “يعكس عمق علاقات التعاون العسكري بين البلدين الصديقين، ويعزز من قدرات الجانبين في مجالات التنسيق والتخطيط والتنفيذ العملياتي المشترك”.
سياسة

أساتذة جامعيون يرفضون مشاركة مؤسسات إسرائيلية في منتدى دولي بالرباط
قالت السكرتارية الوطنية لتيار الأساتذة الباحثين التقدميين في النقابة الوطنية للتعليم العالي، إنها تتابع بقلق بالغ تداعيات الإعلان عن تنظيم المنتدى الخامس للجمعية الدولية لعلم الاجتماع (ISA) في جامعة محمد الخامس بالرباط من 6 إلى 11 يوليوز 2025، والذي أكد مشاركة أكاديميين يمثلون مؤسسات من الكيان الصهيوني متورطة في نظام الاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري الصهيوني. وأكد التيار أن جامعات إسرائيل هي شريكة وفاعلة استراتيجية في تكريس الاحتلال ومأسسة الأبارتهايد، من خلال توفير الغطاء الأكاديمي لسياسات التطهير العرقي، وتطوير أدوات القمع والتجسس بالتعاون مع الجيش الصهيوني المحتل، واستضافة قواعد عسكرية ومراكز أبحاث أمنية داخل مؤسساتها، والتمييز العنصري المُمأسس ضد الطلبة الفلسطينيين داخل الكيان الصهيوني، وتبرير الجرائم ضد الإنسانية وعلى رأسها التجويع والتقتيل والإبادة الجماعية الجارية في غزة. واعتبر بأن استضافة هذا المنتدى على أرض المغرب بمشاركة أكاديميين من مؤسسات متورطة في هذه الجرائم، يسيء إلى صورة الجامعة المغربية، ويمس بمصداقيتها الأخلاقية والعلمية، ويضعها في موقع متواطئ مع مجرمي الحرب، داعيا رئاسة جامعة محمد الخامس إلى احترام رمزية الجامعة التاريخية والعلمية، وإلغاء وسحب أي شكل من أشكال الدعم أو التورط في تنظيم منتدى تشارك فيه جهات أكاديمية صهيونية؛ كما دعا الجمعية الدولية لعلم الاجتماع (ISA) إلى مراجعة موقفها والتقيد بمبادئ العدالة الأكاديمية ومناهضة التواطؤ مع نظام الاحتلال والاستعمار، انسجاما مع بياناتها السابقة بشأن القضية الفلسطينية؛ وأكد أن الجامعة المغربية يجب أن تظل منحازة دون تمييز للقيم الكونية للحرية والكرامة والعدالة، وللحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها التحرر من الاحتلال، وحق العودة، وتفكيك نظام الأبارتهايد.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 28 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة