دولي

الأمم المتحدة: نصف مليون شخص في غزة يواجهون مستويات جوع كارثية


كشـ24 - وكالات نشر في: 9 يوليو 2024

أعلن برنامج الغذاء العالمي أمس الإثنين أن نصف مليون شخص في قطاع غزة، يواجهون مستويات كارثية من الجوع، وأن إمكانية الوصول إلى المساعدات الإنسانية غير مضمونة.

وقال البرنامج الأممي في منشور عبر حسابه على منصة "إكس": "العائلات الفلسطينية في غزة، لا تحصل في أغلب الأحيان على الحصص الغذائية الكاملة وبشكل مستمر"، موضحا أن "إمكانية الوصول غير المضمونة إلى المساعدات الإنسانية والمخزونات المحدودة، تحول دون حصول العائلات بغزة على الحصص الغذائية التي تحتاج إليها".

وفى يونيو الماضي، قدم برنامج الغذاء العالمي المساعدات إلى مليون شخص، غير أنه شدد على أن ذلك "ليس كافيا"، واختتم البرنامج الأممي منشوره بتجديد الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار بغزة.

وفي سياق متصل قالت مسؤولة الاتصالات في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" لويز ووتردغ، في مقابلة مع شبكة "سي بي سي نيوز" الكندية "إن الأسر بقطاع غزة منهكة وجائعة ولا تملك ما تحتاجه للبقاء في ظل التهجير القسري، والظروف الصعبة، والحرارة الشديدة".

وفي معرض وصفها للأوضاع الراهنة في غزة، قالت ووتردغ "هناك الكثير من اليائسين، والجياع، والمتعبين"، من جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة، كما سلطت الضوء على أنه "في ظل التهجير القسري والظروف المعيشية القاسية والحرارة الشديدة، فإن الأسر في غزة منهكة ولا تملك ما تحتاجه للبقاء على قيد الحياة".

وعلى مدار يومين حزم سكان مدينة غزة، التي تعرضت لقصف شديد وتم إخلاؤها إلى حد بعيد في بداية الحرب، أمتعتهم وغادروا، بعد أن أصدر جيش الاحتلال أمر إخلاء جديدا.

وأظهرت لقطات تدفقا مستمرا من الرجال والنساء والأطفال، يتجهون إلى خارج المدينة المدمرة، فيما دفع البعض كبار السن والمصابين على الكراسي المتحركة، بينما حمل آخرون أطفالا صغارا على أكتافهم وحملوا معهم الحقائب والأوعية.

وقال مدير المستشفى الأهلي القريب من المنطقة التي تم إخلاؤها فضل نعيم، إن المرضى ومرافقيهم فروا من المنشأة وهم في حالة من الذعر، وأضاف أنه لم تكن هناك أوامر بإخلاء للمستشفى، لكن "مئات المرضى والمرافقين أصيبوا بالذعر وغادروا، خوفا من الأسوأ"، مؤكدا أنه تم إجلاء المرضى الذين يعانون من حالات حرجة إلى مستشفيات أخرى في شمال غزة.

ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حربا على غزة، أسفرت عن أكثر من 126 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.

أعلن برنامج الغذاء العالمي أمس الإثنين أن نصف مليون شخص في قطاع غزة، يواجهون مستويات كارثية من الجوع، وأن إمكانية الوصول إلى المساعدات الإنسانية غير مضمونة.

وقال البرنامج الأممي في منشور عبر حسابه على منصة "إكس": "العائلات الفلسطينية في غزة، لا تحصل في أغلب الأحيان على الحصص الغذائية الكاملة وبشكل مستمر"، موضحا أن "إمكانية الوصول غير المضمونة إلى المساعدات الإنسانية والمخزونات المحدودة، تحول دون حصول العائلات بغزة على الحصص الغذائية التي تحتاج إليها".

وفى يونيو الماضي، قدم برنامج الغذاء العالمي المساعدات إلى مليون شخص، غير أنه شدد على أن ذلك "ليس كافيا"، واختتم البرنامج الأممي منشوره بتجديد الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار بغزة.

وفي سياق متصل قالت مسؤولة الاتصالات في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" لويز ووتردغ، في مقابلة مع شبكة "سي بي سي نيوز" الكندية "إن الأسر بقطاع غزة منهكة وجائعة ولا تملك ما تحتاجه للبقاء في ظل التهجير القسري، والظروف الصعبة، والحرارة الشديدة".

وفي معرض وصفها للأوضاع الراهنة في غزة، قالت ووتردغ "هناك الكثير من اليائسين، والجياع، والمتعبين"، من جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة، كما سلطت الضوء على أنه "في ظل التهجير القسري والظروف المعيشية القاسية والحرارة الشديدة، فإن الأسر في غزة منهكة ولا تملك ما تحتاجه للبقاء على قيد الحياة".

وعلى مدار يومين حزم سكان مدينة غزة، التي تعرضت لقصف شديد وتم إخلاؤها إلى حد بعيد في بداية الحرب، أمتعتهم وغادروا، بعد أن أصدر جيش الاحتلال أمر إخلاء جديدا.

وأظهرت لقطات تدفقا مستمرا من الرجال والنساء والأطفال، يتجهون إلى خارج المدينة المدمرة، فيما دفع البعض كبار السن والمصابين على الكراسي المتحركة، بينما حمل آخرون أطفالا صغارا على أكتافهم وحملوا معهم الحقائب والأوعية.

وقال مدير المستشفى الأهلي القريب من المنطقة التي تم إخلاؤها فضل نعيم، إن المرضى ومرافقيهم فروا من المنشأة وهم في حالة من الذعر، وأضاف أنه لم تكن هناك أوامر بإخلاء للمستشفى، لكن "مئات المرضى والمرافقين أصيبوا بالذعر وغادروا، خوفا من الأسوأ"، مؤكدا أنه تم إجلاء المرضى الذين يعانون من حالات حرجة إلى مستشفيات أخرى في شمال غزة.

ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حربا على غزة، أسفرت عن أكثر من 126 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.



اقرأ أيضاً
غوتيريش: البحث عن الطعام بمثابة حكم بالإعدام في غزة
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الجمعة، أن البحث عن الطعام ينبغي ألا «يكون بمثابة حكم بالإعدام» في غزة، مندداً بالنظام الجديد لتوزيع المساعدة الإنسانية في القطاع والذي يؤدي «إلى قتل الناس».وصرح غوتيريش للصحفيين في نيويورك: «يقتل الناس لمجرد محاولتهم إطعام عائلاتهم وأنفسهم. لا ينبغي على الإطلاق أن يكون البحث عن الطعام بمثابة حكم بالإعدام»، وذلك من دون أن يسمي مؤسسة غزة الإنسانية التي تتخلل عملياتها لتوزيع المساعدات مشاهد فوضوية ودامية.ووصف الأمين العام للأمم المتحدة عملية الإغاثة التي تدعمها الولايات المتحدة في قطاع غزة بأنها «غير آمنة بطبيعتها»، قائلاً بوضوح «إنها تتسبب في مقتل السكان».وقال إن الجهود الإنسانية التي تقودها الأمم المتحدة «تتعرض للاختناق» وإن العاملين بالإغاثة أنفسهم يعانون الجوع وإن إسرائيل، بصفتها قوة احتلال، مطالبة بالموافقة على إيصال المساعدات إلى القطاع الفلسطيني وتسهيلها.
دولي

جريمة مروعة في شوارع الهرم بمصر
ارتكب مواطن مصري جريمة أسرية مروعة عندما أطلق النار قاصدا إصابة زوجته السودانية في أثناء سيرهما بالطريق العام، لكنه قتل طفلتهما الرضيعة التي تلقت الرصاصة بدلا من أمها. وكانت الأسرة المكونة من أب مصري وأم سودانية وطفلين، يسيران على الطريق الدائري بالقرب من منطقة الهرم في محافظة الجيزة، وحينها أطلق الأب الرصاص على الأم لكنها أصابت طفلتهما الرضيعة بالخطأ لتلقى حتفها في الحال. وتلقت الأجهزة الأمنية بلاغا بسماع صوت طلق ناري وسقوط طفلة غارقة في دمائها على جانب الطريق الدائري. وانتقلت قوة من قسم شرطة الهرم إلى موقع البلاغ، وتبين أن الأب استهدف زوجته بسلاح ناري كان بحوزته، إلا أن الرصاصة أصابت طفلتهما الرضيعة التي كانت بين ذراعيها، ما أدى إلى وفاتها في الحال، بينما لم تُصب الزوجة أو الطفل الآخر. وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لضبط المتهم، وباشرت التحقيق، وقررت سرعة استدعاء شهود العيان والتحفظ على كاميرات المراقبة في محيط الواقعة.
دولي

“بسرعة وعلى مستوى عالمي”.. انتشار متزايد لمتحور كوفيد الجديد “ستراتوس”
أعلنت منظمة الصحة العالمية عن مرحلة جديدة لوباء "كوفيد 19" تُظهر صورة متحوراته التي ستُصبح أكثر انتشارا هذا الصيف، مع تضاعف أعداد المتحورات الرئيسية في غضون أسبوعين. وذكرت المنظمة: "بعد المتحور (NB.1.8.1)، الذي أطلق عليه الخبراء النشطون على وسائل التواصل الاجتماعي اسم "نيمبوس"، لفت زميل آخر الانتباه فورا إلى (XFG)، الذي صنفته المنظمة مؤخرا كمتحور لفيروس "سارس-كوف-2" تحت المراقبة، نظرا لانتشاره على مستوى عالمي وينمو بسرعة". وقد أصدرت منظمة الصحة العالمية بالفعل، بالتعاون مع الفريق الاستشاري الفني المعني بتطور الفيروس (Tag-Ve)، أول تقييم للمخاطر، والذي يُقيّم حاليًا بأنه "منخفض على المستوى العالمي". وعلى الصعيد الاجتماعي، أطلق الخبراء وباحثو المتحورات، الذين طالما وضعوا (XFG) ضمن المراقبين الخاصين، اسم: "ستراتوس"، نسبة إلى "الطابع الجوي"، كما يوضح مروّجو الاسم غير الرسمي.
دولي

بوتين: العدوان لا يأتي من روسيا بل من الغرب الجماعي
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الادعاء بعدوانية روسيا غير مبرر على الإطلاق مشيرا إلى أن الغرب الجماعي هو العدواني، وهوسه العسكري قائم على اختلاق فرضية "عدوانية روسيا". وقال بوتين للصحفيين: "نعتبر أن الادعاء بعدوانية روسيا غير مبرر تمامًا، لسنا المعتدين، بل هذا الغرب المزعوم، ما يسمى بالغرب الجماعي، هو العدواني". وأضاف الرئيس الروسي أن لبلاده الحق في تحديد مستوى الأمن اللازم والمخاطر المحتملة التي تهدد روسيا. وأوضح للصحفيين: "هذا حقنا - تحديد درجة أمننا ومستوى التهديدات التي قد تقترب منا من جهة أو أخرى". كما ذكر أن الوثائق الدولية "التي وافق عليها الجميع" تنص على أنه لا يمكن ضمان أمن دولة أو مجموعة دول على حساب أمن أخرى. ووصف بوتين الهوس العسكري للغرب بأنه قائم على فرضية "عدوانية" روسيا، قائلا إنهم يقلبون الحقائق رأسا على عقب. وأضاف للصحفيين: "ما يسمى بالمجتمع الغربي، الغرب الجماعي، إذا كان يمكن تسميته جماعيا في الوقت الحالي، مع ذلك يقلب كل شيء رأسا على عقب. لماذا؟ لأن زيادة الإنفاق على الأهداف العسكرية والهوس العسكري الذي ذكرناه، قائم على فرضية واحدة، وهي 'عدوانية' روسيا، بينما الحقيقة هي العكس تماما". واعتبر الرئيس الروسي أن عزم الغرب زيادة الإنفاق الدفاعي دليل واضح على عدوانيته. وقال بوتين للصحفيين في ختام زيارته لبيلاروس: "على خلفية هذه الخطابات عن العدوانية المزعومة لروسيا، بدأوا يتحدثون عن ضرورة التسلح. فليتسلحوا، دعونا ننظر إلى هيكلة هذه النفقات، وهيكلة هذا التسلح".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 28 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة