أعلن الناطق الرسمي باسم القصر الملكي، بكل حزن وأسى، انتقال صاحبة السمو الملكي الأميرة للا لطيفة إلى عفو الله ورحمته،  حرم المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني، طيب الله مثواه، ووالدة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وذلك يومه السبت 22 ذي الحجة 1445 ه، الموافق لـ 29 يونيو 2024 م.

وتنحدر الاميرة الفقيدة لالة لطيفة أمحزون ام الملك محمد السادس و الامير مولاي رشيد و الاميرات للا حسناء للا اسماء و للا مريم من منطقة زايان الامازيغية بوسط المملكة و هي بنت أحد كبار شيوخ قبيلة زايان وللاميرة الفقيدة شقيقتان امينة وحفصة اللتان تعيشان رفقة باقي عائلة امحزون بمنطقة الاطلس المتوسط و تحديدا بعروس الاطلس مدينة خنيفرة.

وكانت من أهل الصلاح ومحبي الخير، وبيوت الله وكانت وراء تشييد مجموعة من المساجد الكبرى، والتي تشتهر باسم الأميرة، وكانت الأميرة الفقيدة تتنقل كثيرا بين باريس ومدينة مراكش.

والصورة الوحيدة الرسمية التي ظهرت فيها الاميرة لالة لطيفة طيلة سنوات في عهد الملك الراحل الحسن التقطت لها خلال حفل زفاف ابنتها الاميرة لالة حسناء بحيث لم تظهر في اي صورة ملكية بعد ذلك فيما استعصى على الصحافة المغربية التي بدأت تهتم كثيرا بالاميرة لالة لطيفة الحصول على اي صورة تظهرها بشكل واضح.

و لم تنتشر صور الاميرة الراحلة و يتعرف عليها الشعب المغربي بشكل اكبر سوى خلال السنوات القليلة الماضية حيث ظهرت في بعض المناسبات و الانشطة الشخصية.

الاميرة الراحلة لالة لطيفة المولودة في عام 1946 دخلت الى القصر الملكي، واستطاعت أن تثير بجاذبية شخصيتها القوية الملك فاختارها لتكون زوجة له واما لابنائه و كانت تلقب قيد حياتها بلالة ام سيدي.

وبهذه المناسبة الأليمة يجدد طاقم كشـ24 بقلب يعتصره الألم، تقديم أحر التعازي وأصدق المواساة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وللأسرة العلوية الشريفة.