

مراكش
سطح 13 مليون يعيد جدل انتشار المقاهي فوق اسطح المدينة العتيقة بمراكش
أعاد كراء سطح مبنى بالمدينة العتيقة لمراكش، أول امس الاربعاء خلال سمسرة كراء أملاك حبسية بسومة كرائية تجاوزت 13 مليون سنتيم شهريا، الجدل حول ظاهرة انتشار المقاهي فوق المنازل والمباني العتيقة بمراكش.
وإن كانت بعض المقاهي التي صارت تشغل اسطح بعض المنازل قد جلبت اضافة نوعية للاحياء التي تتواجد بها باستقطاب السياح الى هذه الاحياء، وتحريك عجلة الاقتصاد المحلي بشكل من الاشكال، الا ان تجاوزات بعضها، تثير أيضا عدة تحفظات، لا سيما وان جلها صار يستعين بالفرق الموسيقية لاحياء سهرات ليلية بشكل يومي وبدون مناسبة، وتستنمر الى ساعات متأخرة، ما يشكل ازعاجا كبيرا لساكنة الجوار.
كما ان بعض المقاهي المتناثرة فوق الاسطح تنتهك حرمات الجيران وخصوصياتهم، حيث صار العشرات من الاسر ممنوعون من استعمال اسطحهم الخاصة، لمجرد تواجدهم قرب هذه المقاهي التي عادة ما تكون فوق منازل عالية كالابراج، مقارنة مع المباني المجاورة بالاحياء العتيقة، لضمان المنظر البانورامي.
وبغض النظر عن المساطر المعتمدة لمنح التراخيص بهذا الشكل لمجموعة من المقاهي فوق الاسطح داخل احياء سكنية، فإن انتشار هذا النوع من المشاريع، جعل بعض المستثمرين يتطاول ايضا على البنايات التاريخية ويطمع لاستغلالها تجاريا بشكل غير مقبول، وآخر هذه الامثلة نمودح مطعم كان يُعد لتحويل سطحه الى منصة للفرجة ومتابعة الطقوس داخل ضريح معروف بمراكش، حيث تمت احاطة سطح الضريح بسور في افق استخراج نوافذ منه، للتفرج على طقوس زوار الضريح لولا تدخل والي الجهة في اخر لحظة.
ويستوجب استفحال الظاهرة، فتح تحقيق حول مدى قانونية نشاط مجموعة من المقاهي التي تشكل ضررا على الساكنة وخصوصياتها ، وخاصة المقاهي التي تُحول عدة اسطح ليلا الى ما يشبه الكاباريهات، من خلال الموسيقى الصاخبة والتساهل مه بعض الزبائن من مدمني المخدرات او الكحول.
أعاد كراء سطح مبنى بالمدينة العتيقة لمراكش، أول امس الاربعاء خلال سمسرة كراء أملاك حبسية بسومة كرائية تجاوزت 13 مليون سنتيم شهريا، الجدل حول ظاهرة انتشار المقاهي فوق المنازل والمباني العتيقة بمراكش.
وإن كانت بعض المقاهي التي صارت تشغل اسطح بعض المنازل قد جلبت اضافة نوعية للاحياء التي تتواجد بها باستقطاب السياح الى هذه الاحياء، وتحريك عجلة الاقتصاد المحلي بشكل من الاشكال، الا ان تجاوزات بعضها، تثير أيضا عدة تحفظات، لا سيما وان جلها صار يستعين بالفرق الموسيقية لاحياء سهرات ليلية بشكل يومي وبدون مناسبة، وتستنمر الى ساعات متأخرة، ما يشكل ازعاجا كبيرا لساكنة الجوار.
كما ان بعض المقاهي المتناثرة فوق الاسطح تنتهك حرمات الجيران وخصوصياتهم، حيث صار العشرات من الاسر ممنوعون من استعمال اسطحهم الخاصة، لمجرد تواجدهم قرب هذه المقاهي التي عادة ما تكون فوق منازل عالية كالابراج، مقارنة مع المباني المجاورة بالاحياء العتيقة، لضمان المنظر البانورامي.
وبغض النظر عن المساطر المعتمدة لمنح التراخيص بهذا الشكل لمجموعة من المقاهي فوق الاسطح داخل احياء سكنية، فإن انتشار هذا النوع من المشاريع، جعل بعض المستثمرين يتطاول ايضا على البنايات التاريخية ويطمع لاستغلالها تجاريا بشكل غير مقبول، وآخر هذه الامثلة نمودح مطعم كان يُعد لتحويل سطحه الى منصة للفرجة ومتابعة الطقوس داخل ضريح معروف بمراكش، حيث تمت احاطة سطح الضريح بسور في افق استخراج نوافذ منه، للتفرج على طقوس زوار الضريح لولا تدخل والي الجهة في اخر لحظة.
ويستوجب استفحال الظاهرة، فتح تحقيق حول مدى قانونية نشاط مجموعة من المقاهي التي تشكل ضررا على الساكنة وخصوصياتها ، وخاصة المقاهي التي تُحول عدة اسطح ليلا الى ما يشبه الكاباريهات، من خلال الموسيقى الصاخبة والتساهل مه بعض الزبائن من مدمني المخدرات او الكحول.
ملصقات
