

مراكش
سكوب: جماعة مراكش تدخل على خط هدم ڤيلا لوسيين ومسؤول يكشف التفاصيل لكشـ24
علمت كشـ24 من مصدر جيد الاطلاع، ان جماعة مراكش دخلت على خط عملية هدم "ڤيلا لوسيين"، المتواجدة بملتقى زنقة الباشا وشارع يعقوب المنصور، بتعليمات من العمدة فاطمة الزهراء المنصوري التي تنوي إنقاذ هذه البناية من الهدم.
وافاد مصدر مسؤول ل كشـ24في هذا السياق ان مختلف المصالح والجهات المعنية، عاشت خلال الساعات الماضية حالة من الاستنفار، وصدرت في هذا الاطار قرارات حازمة بسحب كل التراخيص التي حصل عليها مالك العقار الجديد، في انتظار تشكيل لجنة مختلطة للتقييم، واعادة تصنيف البناية التي يعود تاريخ تشييدها الى عام 1900.
ووفق المصدر ذاته، فمن شأن عملية التصنيف المرتقبة، ان توقف اي عملية هدم او بناء مفترضة، لا سيما بعد قرارات سحب التراخيص التي حصل عليها مالك العقار، والذي كان قد شرع في هدم البناية من الداخل منذ نهاية ماي المنصرم وبلغت نسبة الهدم 80 في المائة وفق تصريح سابق ل كشـ24.
من جهة أخرى اكدت مصادرنا ان جماعة مراكش، تعتزم تعويض مالك العقار الجديد ، وحيازة ملكيته من اجل الحفاظ على السور التاريخي الذي لم يتم هدمه بعد ، وتشييد متحف للعيش المشترك على انقاض الفيلا التي تم هدمها خلال الايام القليلة الماضية.
ومن شأن هذه التطورات، ان تطمئن المهتمين والمدافعين عن المعمار الكولونيالي، والتراث المعماري بحي جليز، لا سيما وان الجزء الخارجي من البناية، يعتبر جزء من ذاكرة كل المراكشيين منذ عقود بغض النظر عن تصنيفها الرسمي ضمن البنايات التاريخية من عدمه.
علمت كشـ24 من مصدر جيد الاطلاع، ان جماعة مراكش دخلت على خط عملية هدم "ڤيلا لوسيين"، المتواجدة بملتقى زنقة الباشا وشارع يعقوب المنصور، بتعليمات من العمدة فاطمة الزهراء المنصوري التي تنوي إنقاذ هذه البناية من الهدم.
وافاد مصدر مسؤول ل كشـ24في هذا السياق ان مختلف المصالح والجهات المعنية، عاشت خلال الساعات الماضية حالة من الاستنفار، وصدرت في هذا الاطار قرارات حازمة بسحب كل التراخيص التي حصل عليها مالك العقار الجديد، في انتظار تشكيل لجنة مختلطة للتقييم، واعادة تصنيف البناية التي يعود تاريخ تشييدها الى عام 1900.
ووفق المصدر ذاته، فمن شأن عملية التصنيف المرتقبة، ان توقف اي عملية هدم او بناء مفترضة، لا سيما بعد قرارات سحب التراخيص التي حصل عليها مالك العقار، والذي كان قد شرع في هدم البناية من الداخل منذ نهاية ماي المنصرم وبلغت نسبة الهدم 80 في المائة وفق تصريح سابق ل كشـ24.
من جهة أخرى اكدت مصادرنا ان جماعة مراكش، تعتزم تعويض مالك العقار الجديد ، وحيازة ملكيته من اجل الحفاظ على السور التاريخي الذي لم يتم هدمه بعد ، وتشييد متحف للعيش المشترك على انقاض الفيلا التي تم هدمها خلال الايام القليلة الماضية.
ومن شأن هذه التطورات، ان تطمئن المهتمين والمدافعين عن المعمار الكولونيالي، والتراث المعماري بحي جليز، لا سيما وان الجزء الخارجي من البناية، يعتبر جزء من ذاكرة كل المراكشيين منذ عقود بغض النظر عن تصنيفها الرسمي ضمن البنايات التاريخية من عدمه.
ملصقات
