دين
مجتمع

الوالي فريد شوراق يتقدم الاف المصلين في صلاة عيد الاضحى المبارك بمراكش +صور


كريم بوستة نشر في: 17 يونيو 2024

أدى الاف المصلين، صبيحة يومه الاثنين 17 يونيو الجاري، صلاة عيد الأضحى المبارك بالمدينة الحمراء، بمصلى سيدي اعمارة الرسمي على غرار باقي مصليات المدينة، بحضور والي جهة مراكش آسفي، فريد شوراق وباقي كبار المسؤولين.

وحضر في الصفوف الاولى لصلاة العيد مجموعة من ممثلي المجلس العلمي ومندوبية الشؤون الاسلامية، ومجلس الجهة و المجلس الجماعي و مجلس جماعة المشور القصبة، وبعض ممثلي ولاية الجهة، وولاية أمن مراكش و المدرسة الملكية للدرك الملكي والقيادة الجهوية للدرك الملكي، والنيابة العامة، والبعض من رؤساء المصالح الخارجية، وممثلي المجتمع المدني.

وقد تميزت صلاة العيد بمصلى سيدي اعمارة وعلى غرار باقي مصليات المدينة الحمراء، توافد الاف المصلين الذين أدوا صلاة عيد الأضحى المبارك، في أجواء روحانية، وذلك قبل نحر الأضحية من طرف الامام.

أدى الاف المصلين، صبيحة يومه الاثنين 17 يونيو الجاري، صلاة عيد الأضحى المبارك بالمدينة الحمراء، بمصلى سيدي اعمارة الرسمي على غرار باقي مصليات المدينة، بحضور والي جهة مراكش آسفي، فريد شوراق وباقي كبار المسؤولين.

وحضر في الصفوف الاولى لصلاة العيد مجموعة من ممثلي المجلس العلمي ومندوبية الشؤون الاسلامية، ومجلس الجهة و المجلس الجماعي و مجلس جماعة المشور القصبة، وبعض ممثلي ولاية الجهة، وولاية أمن مراكش و المدرسة الملكية للدرك الملكي والقيادة الجهوية للدرك الملكي، والنيابة العامة، والبعض من رؤساء المصالح الخارجية، وممثلي المجتمع المدني.

وقد تميزت صلاة العيد بمصلى سيدي اعمارة وعلى غرار باقي مصليات المدينة الحمراء، توافد الاف المصلين الذين أدوا صلاة عيد الأضحى المبارك، في أجواء روحانية، وذلك قبل نحر الأضحية من طرف الامام.



اقرأ أيضاً
أمير المؤمنين يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك بتطوان وينحر أضحية العيد
أدى أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وصاحب السمو الأمير مولاي أحمد وصاحب السمو الأمير مولاي اسماعيل، يومه السبت 7 يونيو 2025 الموافق لـ 10 ذي الحجة 1446هـ، صلاة عيد الأضحى المبارك بمسجد الحسن الثاني بمدينة تطوان. وقد غصت جنبات الطريق التي مر منها الموكب الملكي، بحشود المواطنين والمواطنات الذين جاؤوا ليباركوا لأمير المؤمنين العيد السعيد، وهم يهتفون بحياة جلالته ويباركون خطواته.ولدى وصول جلالة الملك إلى المسجد، استعرض جلالته تشكيلة من الحرس الملكي أدت التحية. وعقب الصلاة، أبرز الخطيب في خطبة العيد الدلالات الكبيرة لهذا اليوم الجليل الذي جعله الله خاتمة للعشر الأوائل من ذي الحجة المباركة، مبرزا أن عيد الأضحى يعد قربة مباركة، وشعيرة ربانية، وتحفة إيمانية، تعكس وحدة الأمة في إيمانها وشعائرها وقبلتها وتمثل تجليا من تجليات التضامن والتراحم والتكافل الذي هو روح الإسلام وشعاره ومنهاجه الوسطي المعتدل. وبعد أداء صلاة العيد، تقدم للسلام على العاهل المغربي وتهنئته بالعيد السعيد رؤساء البعثات الدبلوماسية الإسلامية المعتمدون بالمغرب، وإثر ذلك، قام الملك بنحر أضحية العيد اقتداء بسنة جده المصطفى عليه أزكى الصلاة والسلام، فيما قام إمام المسجد بنحر الأضحية الثانية. وفي ختام هذه المراسم غادر الملك المسجد عائدا إلى القصر الملكي، في الوقت الذي كانت تدوي فيه طلقات المدفعية تعبيرا عن البهجة بحلول العيد المبارك.
دين

الحجاج يواصلون رمي الجمرات الثلاث في أول أيام التشريق
في ثاني أيام عيد الأضحى يستقبل حجاج بيت الله الحرام اليوم السبت، أول أيام التشريق، حيث يواصلون رمي الجمرات الثلاث مبتدئين بالجمرة الصغرى، ثم الوسطى، ثم جمرة العقبة.ويبقى الحجاج بمشعر مِنى أيام التشريق في أجواء يسودها الأمن والطمأنينة والسكينة، يذكرون الله كثيراً، ويشكرونه أن منَّ عليهم بالحج، حيث يرمون خلالها الجمرات الثلاث، بدءاً بالصغرى ثم الوسطى فالكبرى، كل منها بسبع حصيات، ويختتمون حجهم بطواف الوداع قبيل مغادرتهم مكة المكرمة، سائلين المولى القبول والتيسير.وتشهد منشأة الجمرات إحدى أبرز المشاريع التطويرية التي نفذتها السعودية في المشاعر المقدسة، توافد أعداد كبيرة من الحجاج بطاقة استيعابية تبلغ أكثر من 300 ألف حاج في الساعة.ويأتي ذلك بعدما اكتظت جنبات المسجد الحرام، فجر أمس الجمعة، في أول أيام عيد الأضحي بالحجاج لأداء طواف الإفاضة في أجواء إيمانية.يشار إلى أن الهيئة العامة للعناية بالحرمين كانت عملت على تعقيم وتطهير المسجد الحرام وصحن المطاف والأروقة والساحات قبل قدوم الحجيج وبعد مغادرتهم بيت الله العتيق.كما هيأت المسارات المخصصة لدخول ضيوف الرحمن بخطط وإجراءات وآليات ممنهجة لإدارة الحشود، وضعت مسبقا لضمان سلامتهم وراحتهم بالتنسيق والتواصل الفعال والدائم مع جميع الجهات المعنية في المسجد الحرام
دين

حجاج بيت الله الحرام يؤدون طواف الإفاضة
يؤدي حجاج بيت الله الحرام، الجمعة، طواف الإفاضة في المسجد الحرام، أحد أركان الحج الأساسية، وذلك بعد أن منّ الله عليهم بالوقوف على صعيد عرفات، والمبيت في مزدلفة، ورمي جمرة العقبة الكبرى في مشعر منى. وشهد المسجد الحرام منذ ساعات الصباح الباكر، توافد أعداد كبيرة من الحجاج الذين أدوا النسك في أجواء إيمانية يملؤها الخشوع والطمأنينة، وسط منظومة خدمية متكاملة وفّرتها الجهات المعنية؛ لتيسير أداء الشعائر بيسر وسهولة، وفق تنظيم دقيق وخطط تشغيلية محكمة. وعملت الهيئة العامة للعناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، على تنظيم حركة الحشود داخل صحن المطاف، والمسارات المخصصة للطواف، إلى جانب تكثيف أعمال النظافة والتعقيم، وتوفير خدمات التوجيه والإرشاد بلغات متعددة، وخدمات الإسعاف والطوارئ على مدار الساعة. ويستكمل الحجاج بعد أداء طواف الإفاضة مناسكهم في مشعر منى خلال أيام التشريق، التي يرمون فيها الجمرات الثلاث، ثم يختتمون حجهم بطواف الوداع قبيل مغادرتهم مكة المكرمة، سائلين الله القبول والتيسير.
دين

الحجاج يؤدون رمي الجمرات في أول أيام عيد الأضحى
أدّى الحجاج الجمعة آخر المناسك الكبرى في موسم الحج، وهي شعيرة رمي الجمرات في وادي منى، تزامنا مع أول أيام عيد الأضحى في أنحاء العالم. ومنذ الفجر، شرع أكثر من 1,6 مليون حاج في رمي سبع حصيات على كل من الجدران الثلاثة في وادي منى الواقع في مشارف مدينة مكة المكرمة. وفي اليوم السابق، وقف الحجاج في جبل عرفات الركن الأعظم للحج، وأدّوا الصلاة وقاموا بالدعاء طيلة اليوم، وسط حرارة مرتفعة وصلت إلى 45 درجة مئوية، ما دفع السلطات السعودية إلى دعوتهم للبقاء في الخيام خلال ساعات النهار الأشد حرا. وبعيد الغروب، توجه الحجاج إلى مشعر مزدلفة الذي يتوسط عرفات ومِنى، للاستراحة والمبيت هناك استعدادا ليوم النحر وهو يوم العيد. وشرعوا في جمع بعض الحصى التي يستخدمونها في رمي جمرة العقبة. وشهد موسم الحج هذا العام تنفيذ سلسلة من الإجراءات للحدّ من أخطار التعرّض للحرّ الشديد، إلى جانب حملة واسعة لمنع الحج غير النظامي، وسط حضور أمني لافت في مكة المكرمة والمشاعر المحيطة بها.
دين

بسبب إلغاء ذبح الاضاحي.. اختفاء مهن موسمية في “العيد الكبير”
في العادة وبمناسبة عيد الأضحى كل سنة، ترى عدة مهن موسمية صغيرة النور، وتجتاح أحياء مدينة مراكش، وتفضي إلى دينامية اقتصادية وأجواء استثنائية على العيد. الا ان هذه السنة كانت استثنائية مع منع الغاء شعيرة الذبح، حيث خلت شوارع مراكش من الشباب شاحذي السكاكين بالأدوات التقليدية، وبائعي الفحم، والأواني الموجهة للعيد المنتشرين في مداخل وجنبات الأحياء، و الذي يقترحون على زبائنهم منتوجات متنوعة، لاسيما تلك التي تعرف إقبالا كبيرا خلال عيد الأضحى في ظل حركية دؤوبة تصاحب عادة "العيد الكبير" وتعود بعوائد موسمية على الشباب الذين يمتهنون هذه المهن الموسمية. وعلى غرار الايام التي تسبق العيد هذه السنة، اختفت كل المظاهر المعتادة في يوم العيد ايضا، وخاصة من ممتهني شي رؤوس الاغنام وتحول عشرات الشباب الى جزارين متاحين لعرض خدماتهم على الاسر، كما اختفت طوابير المواطنين امام الجزارين من اجل تقطيع الاضاحي المذبوحة وغيرها من مظاهر العيد المعتادة والمهن الموسمية المرتبطة بالعيد. وعادة ما يشكل عيد الأضحى مناسبة اقتصادية من أجل التعاطي لتجارات صغيرة في منتوجات ترتبط بطقوس العيد، والتي ينتهزها الشباب وخاصة العاطل منهم لكسب بعض المال وتحقيق رقم معاملات ولو محدد زمنيا". ومعلوم ان عدة مهن موسمية اختفت هذه السنة بالاضافة الى شاحذي السكاكين، وبائعي مختلف الأواني والإكسسوارات المتصلة بالعيد، اختفت مهن أخرى بالأحياء الشعبية، من قبيل مسيري المرائب و"الحظائر" المؤقتة للخرفان، وسائقي العربات ثلاثية العجلات.
مجتمع

غياب شعيرة ذبح الأضحية بالمغرب.. قراءة شرعية واجتماعية لحماية المصلحة العامة
بعيداً عن الطروحات العاطفية أو التأويلات السطحية التي رافقت قرار جلالة الملك محمد السادس الإهابة بالمغاربة عدم إقامة شعيرة ذبح الأضحية هذه السنة ، أوضح عدد من العلماء والباحثين المتخصصين في الشأن الديني أن القرار ينتمي إلى صميم الفقه المقاصدي الذي يضع الحفاظ على النفس والمال ضمن أولويات الشريعة الإسلامية. العلامة الدكتور أحمد الريسوني، الرئيس السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أكّد في تصريح سابق أن شعيرة الأضحية ليست فرضاً عينياً، بل سنة مؤكدة، تُعلّق وجوباً على الاستطاعة، استناداً لقوله تعالى: "لا يُكلف الله نفساً إلا وسعها". وأضاف: “عندما يتحول أداء الشعيرة إلى عبء اقتصادي ونفسي على ملايين الأسر، ويؤدي إلى مظاهر سلبية كالدين أو الغش في الأسواق، فإن تركها أولى، اتساقاً مع مقاصد الشريعة”. القرار ليس معزولاً عن سوابق تاريخية في تراث الأمة الإسلامية، فقد أورد باحثون أن الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، سبق أن علّق أداء فريضة الحج بسبب تفشي الطاعون، وهي سابقة قوية تثبت أن تعطيل بعض الشعائر، حتى الفرض منها، جائز بل واجب أحياناً عند حلول الضرورة. وبالمثل، أُلغيت صلاة الجمعة والجماعة في مساجد عديدة حول العالم إبّان جائحة كوفيد-19، حفاظاً على أرواح الناس، دون أن يُشكك العلماء في شرعية هذا التعليق المؤقت، فالظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المغرب حالياً هي من بين أبرز الدوافع العملية خلف دعوة جلالة الملك. تشير تقارير رسمية صادرة عن وزارة الفلاحة إلى أن الموسم الفلاحي الحالي هو من بين الأسوأ خلال العقود الثلاثة الأخيرة، بفعل شح الأمطار، مما أدى إلى تراجع إنتاج الأعلاف وغلاء أسعار الماشية، حيث تجاوز ثمن الكبش الجيد في بعض الأسواق 5000 درهم، وهو ما يعادل أجر شهرين لبعض المواطنين. كما أن الأسر الفقيرة والمتوسطة كانت تواجه معضلة بين توفير متطلبات الحياة الأساسية من غذاء وسكن وماء وكهرباء، أو الإنفاق على شعيرة لا تعد فرضًا في الإسلام. إن دعوة جلالة الملك محمد السادس لعدم إقامة شعيرة الأضحية هذه السنة تجسد فهماً عميقاً للمقاصد الشرعية من جهة، ولواقع الناس وظروفهم من جهة أخرى، وهو قرار يستدعي الوقوف عنده بوصفه اجتهاداً شرعياً مؤسساً، يهدف إلى تحقيق التوازن بين تعظيم شعائر الله، وحفظ كرامة الإنسان ومعيشته.
مجتمع

رغم غياب الأضحية.. دفء العائلة وصلة الرحم يعيدان للعيد معناه الحقيقي
على غير عادته، حل صباح عيد الأضحى هذا العام بهدوء استثنائي، غابت فيه أصوات التكبيرات الممزوجة بصوت الأضاحي، وخلت الساحات من مشاهد الذبح التي طالما شكلت أبرز معالم المناسبة، ومع ذلك، لم تغب الفرحة عن البيوت المغربية، بل اختارت أن تزدهر من الداخل، حيث وجدت صلة الرحم واللمة العائلية طريقا لتعويض ما فات من طقوس. وفي ظل الظروف التي دفعت إلى إلغاء شعيرة الذبح هذه السنة، سواء لأسباب تنظيمية أو اقتصادية، أعاد المجتمع المغربي تشكيل صورته العيدية، فالفرحة لم ترتبط فقط بطقس الذبح، بل تجددت عبر اللقاءات العائلية وزيارات الأقارب، لتؤكد من جديد أن العيد قبل أن يكون مظاهر، هو جوهر روحي وإنساني عميق. ومنذ انتهاء صلاة العيد، التي تميزت بإقبال كبير على المساجد والساحات، شرع الناس في التنقل بين بيوت الأهل والجيران، مشهد الشوارع بدا مختلفا، لكن نابضا بالحياة، أبواب مفتوحة، أحضان دافئة، وجوه مبتسمة، وأطفال يركضون في الأزقة بفرح عفوي. ورغم غياب شعيرة الذبح، لم يغِب العيد، بل تجدد بروح جديدة، أكدت أن المعنى الأعمق لهذه المناسبة لا يرتبط فقط بممارسة شعيرة، بل في التقاء الأرواح والقلوب، فالناس هذا العام تقاسموا الصور العائلية، ووجهوا التهاني عبر مواقع التواصل بكلمات مثل "أعواشركم مبروكة" و"كل عام وأنتم بخير"، لكن الأهم أنهم عاشوا لحظات من القرب قلما تتيحها أيام العيد المزدحمة. عيد الأضحى هذه السنة جاء مختلفا، لكنه حمل دفئا مضاعفا، غابت الأضاحي، لكن حضرت العائلة بكل ألقها، لتؤكد أن العيد الحقيقي يقاس بما يجمعنا لا بما نذبحه، وبما نحييه من روابط، لا بما نمارسه من طقوس.
مجتمع

الدرك يفك لغز اختفاء قاصر ويوقف شابين بمراكش
أوقفت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي بواحة سيدي إبراهيم، يوم أمس الجمعة 6 يونيو الجاري، شخصين على خلفية قضية اختفاء قاصر تبلغ من العمر 14 عاما، تبين لاحقا تعرضها للاستدراج والتغرير وممارسة الجنس وتعاطي المخدرات. ووفق معطيات حصرية توصلت بها كشـ24 من مصادر خاصة، فإن تفاصيل الواقعة تعود إلى شكاية تقدم بها أب يقطن بدوار برحمون، يفيد باختفاء ابنته القاصر عن الأنظار وتوجهها نحو وجهة مجهولة، وبعد يومين من اختفائها، عادت الطفلة إلى منزل والديها، مما دفع الأب للتوجه مجددا إلى مركز الدرك لإبلاغهم بعودتها. وتضيف ذات المعطيات، أنه لتعميق البحث والكشف عن ظروف وملابسات هروبها من المنزل، تم الاستماع إلى الأب في محضر رسمي، وبعد الاستماع إلى الطفلة القاصر، أكدت في البداية أنها تعرضت لضغوطات نفسية من طرف والديها مما دفعها إلى مغادرة المنزل، إلا أن يقظة وحنكة الدركيين المكلفين بالبحث قادتهم إلى الحصول على تصريح ثان من القاصر، كشف عن لقائها بصديق لها يبلغ من العمر 21 عاما، هذا الأخير قام باصطحابها إلى مدينة مراكش، حيث قضيا ليلة في حديقة النخيل يتعاطيان فيها المخدرات، كما مارس عليها الجنس. وبمواصلة التحقيق، توصل الدركيون إلى أن الضحية تم استدراجها وأدمنت على مخدر الشيرا عن طريق شخص آخر يبلغ من العمر 18 عاما، ينتمي إلى نفس الدوار. وعلى الفور، قامت عناصر الدرك الملكي بإعداد كمين محكم أسفر عن توقيف هذين المعنيين بالأمر معا بدوار برحمون، وأثناء تعميق البحث، اعترفا بالتهم المنسوبة إليهما. ووجهت للموقوفين تهم تتعلق بالاتجار في المخدرات واستهلاكها والتغرير بقاصر، وقد تم وضعهما رهن تدابير الحراسة النظرية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في انتظار تقديمهما أمام أنظار العدالة.  
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

دين

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 07 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة